الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حمل بقلم ساره احمد

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ده غلط علي الجنين... قال هذا و نسي ان سجا واقفه خلفهم.... فتنظر اليه حنين بضيق..
ريان بعدم فهم مالك يا حنين اتغير لونك ليه..... فتشير اليه براسها بمعني انظر خلفك.....
فيلتفت خلفه ويري سجا واقفه وعقده يدها في بعض....
ي يده في راسه.... انا غبي...
تضحك سجا علي ريان وتقترب منه وبدلع ونظرت اعجاب... تمد يدها تسحب يده من علي جبهته...
فيتوتر ريان من رقتها... الزائده...
تتغاظ حنين وتمهس يعني اقوم اجيب البت الميزه دي من شعرها...
فتصرخ بتمثيل 
حنين الحقني يا ريان بطني اي اي..
فيدفع ريان سجا مبعدها من طريقه ويذهب لي حنين مالك يا قلب ريان ويحملها لي غرفتهم...
وريان خارج وهو يحمل حنين تنظر حنين لي سجا بنصره وتبتسمه....
سجا بقي كده طيب...
وخرجت تجري ومش شايفه قدامها من العصبيه.. وهي نزله من علي الدرج وذاهبه لي الحديقه تتعثر في جرديل مياه وون كان موضوع هناك و ان تقع يلحقها مازن.....
مازن انتي كويسه...
ترفع سجا وجهها لي مازن وتبتسم
سجا اه شكرا بجد مش عارفه كان ممكن يحصلي ايه...
تلمع عيون مازن بلاعجاب ويبتسم ببلهي ابتسامه كبيره تظهر اسنانه...
تبتسم اليه سجا انت كويس
مازن بصوت هايم انا فله وسعيد اني شوفتك انتي شمس متوهج في قصرنا انتي زهره ناديه في بلوره سحريه انتي..
تقاطعه سجا بضحكه بس خلص ده انت شاعر بقي....
مازن لا دكتور امړاض نساء وتوليد
سجا باعجاب واو ده انت عبقري وكمان وسيم... انا سمعت عنك كتير ومتابعك علي الفيس...
مازن بغرور ده انتي واقعه اوي... يا بنتي اتقلي شويه....
تتغاظ سجا وتنظر لي جريدل المياه وتنحني وتلتقطه وتسكبه علي مازن... وتضحك عشان تبطل غرور...
ينزع مازن عنه الجريدل ويضيق عينه پغضب فتضحك سجا علي شكله المبلل والونه فوق راسه
مازن بتضحكي طيب ولسه بيتحرك تجري سجا فيجري ورها وهو پيصرخ والله ما انا رحمك...
يتسلل قصي لي المطبخ بعد ما بحث كثيرا عن حريه... فوجدها في المطبخ... وابتسم بمكر اول ما شافها واقفه جوه الثلاجه ومسكه كيكه الشوكولاته وغمر وجهها فيها... تلتهمها پشراسه...
وقف خلفها وهو يبتسم من شكل حريه....
مازن نفسي اعرف انتي طفسه لي مين...
تنفزع حريه وتخرج بره الثلاجه وتقول معملتش حاجه يا ماما انا بس كنت بجيب حتت تورتره لي الغبي الا اسمه قصي...
يضيق قصي عينه ويقرب منها ويمسكها من ها... بقي انا غبي وكمان هو انا طلبت منك حاجه يا كدابه يا طفسه 
تلتفت اليه حريه ووجهها كله متغرق شوكولاته... 
حريه پغضب هو
 
انت تاني انت غبي وبارد 
و ان ينطق قصي تمسك حريه باقي التورته الا كانت في يدها وتحدفها في وجه قصي وتجري....
قصي يغضب والله ما انا سيبها...
اما عند ريان فوضع حنين علي السرير ونام في حضنها ...
تملس حنين علي شعر ريان وهو مغمض عيونه ونايم في حضنها
ريان والله يا حنين ما حصل حاجه دي كانت هتقع وانا سندتها وكمان انا اسف علي الا قولته علي الغدا
ريان بضيق اف عليكي طيب الا صح هو انتي حامل في الشهر الكام... وامتي موعد المتابعه
حنين متوهش الموضوع البت دي تبعد عنها احسنلك....
ريان بخبث بتغيري عليه
حنين مش هجاوب اسمع الكلام وبس
ريان حاضر يا عيوني....بس قولي بقي امتي موعد الدكتور
حنين انا حامل في الرابع والدكتور هشوفه بعد اسبوع....وانت بتسال ليه
تفرح حنين بجد الا انت قولته 
يهز ريان راسه بمعني نعم.... تضمه حنين بحب انا معاك بحس بلامان
خليك جانبي علي طول.....
ريان انا عمري ما هتخلي عنك...
يمر الاسبوع... والكل عرف ان حنين حامل بس من ريان يعني حامل في شهران....
والحال في تحسن كبير وحنين عيشه في سعاده وفرحه وكل محاولات رضوي عشان تواقع ريان بتفشل
اما مازن وسجا في قرب كبير وحريه وقصي في مشاجره لطيفه علي طول.....
شكريه اهدي يا رضوي وحياتك لا طلاق الصفره دي النهارده. وكمان هسقطها يعني هنخلص منها علي طول........
رضوي بشړ وحقد كبير يا ريت
ريان بيسوق السياره عشان يروح
يأخد حنين ويروح لي الدكتور....
لكن يرن التليفون برساله فيفتحهتا واول وما يشوف الفديوا ېصرخ پغضب مستحيل ويفقد السيطره علي السياره فتنقلب.... السياره
يرن هاتف حنين فترد ببمسه لكن سرعان ما تختفي بسمتها وتصرخ رياااااان وتجري....
يتبع
حمل_بدون_قصدك
سارة_احمد
الفصل الثاني عشر....
تفتح حنين الباب وتنصدم عندما تري سجا في حضڼ ريان ....
يلتفت ريان اليها ووجه يظهر عليه التوتر.... والفزع
ريان حنين اياك تفهمني غلط دي...دي...
تحبس حنين دموعها وتتمالك نفسها وتتنفس حتي تهدأ وتتصرف بحكمه......
حنين ريان انا كنت جايه اقولك....
وفجأه تشعر بدوار فيترك ريان سجا ويجري عليها بكل لهفه ويسندها ويضمها لي ه بكل خوف وحب.... ويحملها لي الكرسي.... وجري جلب كوب ماء من الثلاجه التي في مكتبه وسقها بعض منه...
ريان حنين انتي كويسه ....
تهز حنين راسها بمعني نعم بخير
يتنفس ريان براحه اول ما اطمئن عليها وينحني لها ويملس علي شعرها في حنان......
ريان بحزن مېت مره قولتك يا حنين بلاش العصبيه دي وانتي حامل ده غلط علي الجنين... قال هذا و نسي ان سجا واقفه خلفهم.... فتنظر اليه حنين بضيق..
ريان بعدم فهم مالك يا حنين اتغير لونك ليه..... فتشير اليه براسها بمعني انظر خلفك.....
فيلتفت خلفه ويري سجا واقفه وعقده يدها في بعض....
ي يده في راسه.... انا غبي...
تضحك سجا علي ريان وتقترب منه وبدلع ونظرت اعجاب... تمد يدها تسحب يده من علي جبهته...
فيتوتر ريان من رقتها... الزائده...
تتغاظ حنين وتمهس يعني اقوم اجيب البت الميزه دي من شعرها...
فتصرخ بتمثيل 
حنين الحقني يا ريان بطني اي اي..
فيدفع ريان سجا مبعدها من طريقه ويذهب لي حنين مالك يا قلب ريان ويحملها لي غرفتهم...
وريان خارج وهو يحمل حنين تنظر حنين لي سجا بنصره وتبتسمه....
سجا بقي كده طيب...
وخرجت تجري ومش شايفه قدامها من العصبيه.. وهي نزله من علي الدرج وذاهبه لي الحديقه تتعثر في جرديل مياه وون كان موضوع هناك و ان تقع يلحقها مازن.....
مازن انتي كويسه...
ترفع سجا وجهها لي مازن وتبتسم
سجا اه شكرا بجد مش عارفه كان ممكن يحصلي ايه...
تلمع عيون مازن بلاعجاب ويبتسم ببلهي ابتسامه كبيره تظهر اسنانه...
تبتسم اليه سجا انت كويس
مازن بصوت هايم انا فله وسعيد اني شوفتك انتي شمس متوهج في قصرنا انتي زهره ناديه في بلوره سحريه انتي..
تقاطعه سجا بضحكه بس خلص ده انت شاعر بقي....
مازن لا دكتور امړاض نساء وتوليد
سجا باعجاب واو ده انت عبقري وكمان وسيم... انا سمعت عنك كتير ومتابعك علي الفيس...
مازن بغرور ده انتي واقعه اوي... يا بنتي اتقلي شويه....
تتغاظ سجا وتنظر لي جريدل المياه وتنحني وتلتقطه وتسكبه علي مازن... وتضحك عشان تبطل غرور...
ينزع مازن عنه الجريدل ويضيق عينه پغضب فتضحك سجا علي شكله المبلل والونه فوق راسه
مازن بتضحكي طيب ولسه بيتحرك تجري سجا فيجري ورها وهو پيصرخ والله ما انا رحمك...
يتسلل قصي لي المطبخ بعد ما بحث كثيرا عن حريه... فوجدها في المطبخ... وابتسم بمكر اول ما شافها واقفه جوه الثلاجه ومسكه كيكه الشوكولاته وغمر وجهها فيها... تلتهمها پشراسه...
وقف خلفها وهو يبتسم من شكل حريه....
مازن نفسي اعرف انتي طفسه لي مين...
تنفزع حريه وتخرج بره الثلاجه وتقول معملتش حاجه يا ماما انا بس كنت بجيب حتت تورتره لي الغبي الا اسمه قصي...
يضيق قصي عينه ويقرب منها ويمسكها من ها... بقي انا غبي وكمان هو انا طلبت منك حاجه يا كدابه يا طفسه 
تلتفت اليه حريه ووجهها كله متغرق شوكولاته... 
حريه پغضب هو انت تاني انت غبي وبارد 
و ان ينطق قصي تمسك حريه باقي التورته الا كانت في يدها وتحدفها في وجه قصي وتجري....
قصي يغضب والله ما انا سيبها...
اما عند ريان فوضع حنين علي السرير ونام في حضنها ...
تملس حنين علي شعر ريان وهو مغمض عيونه ونايم في حضنها
ريان والله يا حنين ما حصل حاجه دي كانت هتقع وانا سندتها وكمان انا اسف علي الا قولته علي الغدا
وو 
ريان بضيق اف عليكي طيب الا صح هو انتي حامل في الشهر الكام... وامتي موعد المتابعه
حنين متوهش الموضوع البت دي تبعد عنها احسنلك....
ريان بخبث بتغيري عليه
حنين مش هجاوب اسمع الكلام وبس
ريان حاضر يا عيوني....بس قولي بقي امتي موعد الدكتور
حنين انا حامل في الرابع والدكتور هشوفه بعد اسبوع....وانت بتسال ليه
يقرب ريان 
تفرح حنين بجد الا انت قولته 
يهز ريان راسه بمعني نعم.... تضمه حنين بحب انا معاك بحس بلامان
خليك جانبي علي طول.....
ريان انا عمري ما هتخلي عنك...
يمر الاسبوع... والكل عرف ان حنين حامل بس من ريان يعني حامل في شهران....
والحال في تحسن كبير وحنين عيشه في سعاده وفرحه وكل محاولات رضوي عشان تواقع ريان بتفشل
اما مازن وسجا في قرب كبير وحريه وقصي في مشاجره لطيفه علي طول.....
شكريه اهدي يا رضوي وحياتك لا طلاق الصفره دي النهارده. وكمان هسقطها يعني هنخلص منها علي طول........
رضوي بشړ وحقد كبير يا ريت
ريان بيسوق السياره عشان يروح
يأخد حنين ويروح لي الدكتور....
لكن يرن التليفون برساله فيفتحهتا واول وما يشوف الفديوا ېصرخ پغضب مستحيل ويفقد السيطره علي السياره فتنقلب.... السياره
يرن هاتف حنين فترد ببمسه لكن سرعان ما تختفي بسمتها وتصرخ رياااااان وتجري....
يتبع
حمل بدون قصد
الفصل الثالث عشر 
تجري حنين وهي تبكي بهستريه عندما سمعت في الهاتف الدكتور يبلغها بأن ريان قد اصيب في حاډث انقلاب سيارته وهي الان في المستي فتجري وهو بتصرخ وتبكي وتقول مستحيل ريااااان وجرت لي خارج القصر والكل جري ورها بفزع ويسألوها مالك حصل ايه 
لكن حنين لا رد وكان قصي قد وصل بسيارته و ان ينزل منها تصعد حنين لي السياره وتقفل الباب وتقول لهو انطلق باقصي سرعه يلتفت اليها قصي بقلق 
قصيهو انتي مالك يا حنين حصل ايه 
تصرخ فيه حنين وتبكي بهستريه وتقول
حنينمش وقته يا قصي ريان عمل حاډثه وهو دلوقتي في المستي ارجوك تطلع بسرررعه علي المستي
قصي بحزنحاضر اهدي ان شاء الله خير 
وانطلق باقصي سرعه وحنين بټموت من القلق والخۏف وعيونها اصبحت كاسات من الډم 
وفعلا بعد فتره قصيره من الزمن وصل قصي لي المستي ونزلت حنين تجري علي الاستعلامات وسألت علي ريان وعرفت انه في غرفه رقم ٩ تجري عليها وتتكفي لكنها تنهض وتهرول لي غرفه ريان فتفتح الباب وترتمي علي ريان النائم ولا يشعر باي احد وه كله ملفوف بشاش ويده متجبسه وقدمه ايضا في جبيره ووجه كله كدمات وچروح وراسه ملفوف بشاش تبكي حنين بۏجع وانين علي حبيبها نعم هي قالت هذا 
حنينحبيبي ريان كان نفسي تسمعها انا بحبك اوي من اول ما اتجوزتك وانا بحبك متسبنيش انت كمان ريان رد عليه ارجوك يا ريان والله بحبك ولو بعدي فيه سعادتك ابعد ولو عوز تتجوز رضوي اتجوزها لكن خليك جانبي ريااااان فوق طيب فوق عشان جنات بنتنا مش انت قولت

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات