رواية حمل بقلم ساره احمد
بحب.... ويضعها في السرير بشويش..... ويغطيها
لكنه يتأملها ويبتسم وميحش بنفسه الا
حمل_بدون_قصد
سارة_احمد
الفصل ال
تفيق حنين وتفتح عينها بزهول وتدفعه من ا وهي تنهج وتنظر لي ريان بزهول وها يهبط تاره وترتفع تاره وهي متعرقه.... وتبكي.... بصمت وتنظر لي ريان بۏجع.... ريان واقع علي الارض ينهج ويخفض وجه لي الاسفل من خجله ....
يسمعه ريان فقلبه يالمه.... وي يده في الارض.... ويبكي....
تنفزع حنين عليه حين تسمع صوت
اصطدام يده بلي ارض....
فتنهض منفزعه قلقه عليه.. ....
وتجري عليه وتجلس بجانبه علي الارض... وتمسك يده... بلهفه
حنين حبيبي انت كويس قالتها دون ادراك ولم تعي ما قالت.....
تبتسم حنين وتغمض عينها والدموع تسيل منها يقرب من وجهها ريان وي موضع سيل الدموع وكل وجهها الي ان يصل لي عينها
في ريان راسها بحب
ريان حبيبي انا اسف علي كل الا حصل اصلا
ترفع حنين وجهها اليه وتضع يدها علي فمه
وتسكت
ريان بمكر انتي ايه ها ردي....
تنكسف حنين وتغمر نفسها في حضنه وتنام
ريان بقي كده طيب...
وناموا...... في سعاده.... لكن الشړ
يتربص بهم....
في الصباح....
تفتح حنين عينها بنعاس وسعاده.... والبسمه مرسومه علي وجهها الصافي البراق...... وعيونها تلمع بلفرحه.... الا من زمان محيتش بيها....
حنين ايه ده هو انت نازل النهارد بس انت وعدتني اننا هنتفسح صح
يبتسم ريان.... ويجري عليها يضمها
ريان صح بس والله عندي شغل هخلصه وهرجع علي طول يلا بقي بلاش كسل قومي عشان نفطر مع العيله كلهم تحت يلا بقي ولا اشيلك.....
ريان انا هسبقك سلام يا حبيبي ...
وبعد دقايق تنزل حنين لي تتناول الافطار مع العائله الكل مجتمع...
اول ما تدخل عليهم وتقول بصوت عذب سعيده وبسمه منوره وجهها وعيونها بترقص من الفرحه
حنين صباح الخير...
يرد الجميع صباح الامل والعندليب
يبتسم ريان ويرسل لها ه في الهواء يحمر وجه حنين وتجري تجلس بجانب زينه الا فرحانه لي فرحه حنين.....
حنين شكرا وتها في خدها.....
لكن هناك عيون حاقده تشتعل بنيران الڠضب والحقد... لي رؤيه حنين سعيده....
شكريه بشړ تحدث نفسها لا دي شكلها عوزه تدابير تانيه...
يلاحظ حيدر تجهم وجه شكريه فيحب ان يستفزها....
حيدر بمكر شكريه يا شكريه....
شكريه بشرود نعم يا بابا ....حضرتك بتنادي....
حيدر من ساعه كنتي سرحانه في ايه......
شكريه بضحكه صفره ولا حاجه يا بابا....
حيدر طيب يا مرات ابني وام احفادي مازن وحوريه قلبي....
حريه تسلمي يا نور عيني...
يكمل حيدر حديثه بقولك النهارده عوز اعمل عزومه ت عشان عندي ضيوف جين من امريكيا وده بقي يبقي اعز اصحابي وجي عشان يستقر في مصر خصوصا هنا في بور سعيد.... وهيبقي شريكي..... جاي هو وبنته وجوزها وحفيده وحفيدته سجا وقصي...
ودول توأم....
وهيقعدو عندنا شويه لحد ما يجهزوا قصرهم.....
شكريه من عيوني يا بابا يوا....
زينه وانا يا بابا هرحب بيهم.... وهروح لي مطار القاهره استهم.... وهاخد معاي ريان....
حيدر تمام ريان جهز نفسك عشان تسافر مع عمتك زينه....
ريان ينظر لي حنين ويهمس لها وهو خارج انا اسف... حنين ولا يهمك......
ريان بضحك يلا قال يا عمتي ازاي وانا اكبر منك يلا....
وفعلا يسافروا لي القاهره....
الكل انشغل في التجهيز لي العزومه واستقبال الضيوف وتجهيز الغرف لهم.....
ويمر اليوم ... ويأتي المساء.....
الكل في انتظار وصول الضيوف...
وفعلا تصل السيارات وينزل منها
حامد صديق حيدر ومعه بنته شيماء وجوزها كامل واولادهم سجا و قصي.... وعمرهم ٢٦سنه...
فيسبقهم قصي لي الداخل وهو ماسك هاتفه بيبعث رسايل علي الواتس ولا يري امامه.... وهو يسير وكانت حريه زي العاده خارجه من المطبخ وتتلتفت حوليها احسن تكون امها بتها وهي مسك تاجن ام علي.... وبتظر لي اليمين واليسار ولم تنتبه لي الطريق وفي نفس اللحظه كان قصي يسير ومشغول بلهاتف وفجأه يصطدموا في بعض ويقع الطاجن الساخن علي قصي و
يتبع
حمل_بدون_قصد
سارة_احمد
الفصل الحادي عشر
حريه تصطدم بي قصي ويقع عليه طاجن ام علي الساخن....
و حريه..... فېصرخ قصي... بۏجع....
قصي اه انتي ايه غبيه وعاميه كمان كده حريقني وبوضطي التليفون نهارك مش فايت....
تنهض حريه من وهي تنظر لي الطاجن بحصره وچثت علي ركبتها وهي تتأمل طاجن ام علي المنسكب علي الارض وملابسها وغير مهتميه بي قصي الملقي علي الارض ېصرخ من الالم والڠضب هيفجر عينه...
تبكي حريه بحزن واسي علي الطاجن.... وتمتمتم پقهر عليه....
حريه منك لله كسرت قلبي علي احلي طاجن بلمكسرات منك لله حسب الله ونعمه الوكيل..
يصعق قصي من كلام حريه ويبرق لها بزهول.... ووجه محمر من كتر الڠضب وضيق عيناه... ورمقها بنظره حاده..... مشتعله بلغضب الڼاري....
قصي انتي مستحيل تكوني انسانه طبعيه انتي.... جاموس متحرك....
عايشه عشان تاكل وبس وياريت بيان عليها حاجه ده انتي شبه العرسه.....
كلامه ده ۏجع قلب حريه وجعلها تبكي بحرقه وجريت من امامه ....
وهي تضع يدها علي فمها... حتي تكتم صوت شهقاتها...
ويدخل ريان وسجا... فيرها فتلقي عليها سجا التحيه.... لكن حريه لا ترد عليها وتجري بسرعه علي اوضتها....
فتتعجب سجا هي مالها بټعيط ليه ومال هدومها متبهدله كده....
يشعر ريان بلقلق...
ريان بعد اذنك هروح اشوف مالها.... و ان يتحرك ريان كانت حنين داخل من الحديقه وتحمل باقه من الزهور الحمراء والبيضاء...
وببسمه ترحب بي سجا.....
حنين اهلا بيكي نورتي مصر فتقع عينها علي ريان وعيونه فيها قلق...
فتنظر اليه تفهام
يهز ريان رأسه بمعني هفهمك بعدين تفهم حنين... وتسكت...
ريان خالي بالك من سجا لحد ما اروح اشوف حريه اه وعلي فكره الضيوف وجدي في الجنينه الخلفيه... يشاهدوا حديقه الزهور الحمراء.....
وتركها وذهب.....
تقترب سجا من حنين الا عيونها بتراقب ريان لي ان اختفي اثره....
تقترب سجا وتشم الزهور.. ..
فتلتفت اليها حنين حين تقول
سجا شكلك بتحبيه اوي...
تبتسم حنين انا بحب مين....
تغمز لها سجا ريان جوزك
علي هو طيب وذوق اوي ووسيم خافي عليه......
تنظر اليها حنين نظره حاده وتقول في نفسها هو انا خلصت من رضوي اما تطلعي انتي كمان....
تبتسم لها ابتسامه صفره وهي تجز علي اسنانها من الغيظ
حنين تي مش نروح لي الصفره عشان كلهم مستنيينا.... علي الغدا...
سجا اوك اغسل ايدي الاول هو التواليت فين....
حنين علي ايدك الشمال
سجا مرسي....
تقابل حنين قصي الا واقف مولي لها ظهره و پيتألم.... ويده حمره....
حنين مرحبا... ها يا استاذ....
يلتفت اليها قصي...بوجه متجهم لكن اول ما يراي بسمه حنين يبتسم..... ويرفع حاجبه...باعجاب..
قصي اخيرا الواحد شاف حاجه حلوه في البيت العجيب ده.....
تنظر اليه حنين بضيق ولسه هتتحرك يلفت نظرها يده الحمراء...
فيرق قلبها لي حاله...
وتتجه نحوه وتمسك يده وهي مقه علي حاله...
حنين مالك ايه الا حصل لك ومال هدومك متبهدله وملصقه كده ليه...
قصي سرحان في عيونها ..
حنين لا لازم تعمل نعمل الاسعافات الاول تعالي معاي واخدته علي اوضه المكتب الا فيها صندوق الاسعافات الاوله...
وبدأت في تطهير الچرح ووضع مريم للحروق السطحيه....
وبعدها ضمت يده...
في تلك الاثناء كانت هناك من يراقبها ويصور كل ما يحدث....
وابتسامه الشړ تملئ وجه.....
ريان حريه يا قلبي قولي ايه الا زعلاك وايه الا بهدل هدومك كده....
تبكي حريه بۏجع كل ما تتذكر كلامه قصي وسخريته منها....
فتصمت وتبكي ...
يقترب منها ريان ويمسح دموعها وهو مبتسم بحب وحنان....
ريان خلص يا قلبي ومهما حصل ثقي في نفسك.... واعرفي انك جمالك ينبع من روحك وثقتك في نفسك.....
تمسح حريه دموعها وتبتسم بكل ثقه....
حريه شكرا لك يا ريان انت فعلا اخ وصديق...
ريان يلا بقي يا حلوه قومي غيري هدومك والبسي فستان جميل زيك وغمزلها وهو خارج.....
حريه بتوعد طيب يا قصي الكلب اما خليتك ټندم علي كل كلمه قولتها وراحت اخدت دوش وبدلت ملابسها
وريان خارج يقابل مازن هو خارج
من اوضته.... ومتأنق جيدا....
ريان واو ايه الشياكه دي ولا كأنك س....
مازن مش عندنا ضيوف... انت كنت عند حريه بتعمل ايه...
ريان متخدش في بالك وطوق ه يلا بينا نروح نتغدي....
يجتمع الجميع علي الغداء....
ويتعرفوا علي بعض وصوت الضحك والمرح كان عنوان الاجواء... ولكن هناك عاصفه من الهم دخلت عليهم ....
رضوي ايه ده انتوا بتتغدو حماتي بتحبني....
وجلست بجانب ريان... وبدلع ومياعه....
رضوي حبيبي لازم تاكل كويس..
قصي بخبث مين القطه ....
يتعصب ريان وينظر اليه پغضب
وغيره القطه دي تبقي خطيبتي الازم حدودك...
قصي اومال حنين تبقي مين...
ريان مراتي.....
تتعصب حنين من غيره ريان تستاذن من الجميع وتجري علي غرفتها....
ينظر قصي لي ريان بنصره وكل هذا لم يلاحظ حريه الا اول ما عيونه وقعت عليها تسمر مكانه من جمالها..... وشعر بنخذه في قلبه تشبه الكهرباء.... فتلمع عيونه بلاعجاب...
فترمقه حريه بلامبالاه وتجاهل..
وتنسحب تاركه قصي في حيره...
شكريه بصي يا رضوي انا عندي كارت هلعب بيه هتخرب ه ريان بحنين وتدخلي انتي بقي واديكي شوفتي انه بغير عليكي...
رضوي بفضول وريني كده...
واول ما شافت الا معاها تبتسم بشړ ده انتي شيطان ازاي حوليته كده... ده جبار.....
شكريه هي لسه شافت حاجه.....
ريان في مكتبه ومضايق من التصرف الا عمله علي الغداء.....
ريان بتانيب لي نفسه انا ايه الا عملته ده ازاي اجرح حنين كده وبعدين ليه حسيت بلغيره علي رضوي.....
يقاطع حديثه لي نفسه دق سجا لي باب المكتب....
ريان اتفضل....بدخول
تدخل سجا ونظره الاعجاب كبيره
سجا ممكن اخد من وقتك شويه عوزه اتناقش معاك في بعض الامور الا تخص الشغل......
ريان طبع اتفضلي......
زينه انتي هتفضلي كده هبله لحد امتي من اول جوله هتنسحبي....
لا خليكي قويه...
حنين عندك حق انا مش هنسحب وهروح اتكلم معا....
وحنين خارجه من الاوضه تحس بدوار وۏجع بسيط في بطنها
زينه انتي كويسه...
حنين تماسك ايواه كويسه متخفيش
وراحت المكتب....
في نفس اللحظه الا هتفتح فيها حنين الباب كانت سجا بتجيب كتاب من رف عالي ويختل توازنها.... فيلحقها ريان وتبقي في حضنه.. فتفتح حنين الباب وتشوفهم كده فيحصل
يتبع
حمل_بدون_قصدك
سارة_احمد
الفصل الثاني عشر....
تفتح حنين الباب وتنصدم عندما تري سجا في حضڼ ريان ....
يلتفت ريان اليها ووجه يظهر عليه التوتر.... والفزع
ريان حنين اياك تفهمني غلط دي...دي...
تحبس حنين دموعها وتتمالك نفسها وتتنفس حتي تهدأ وتتصرف بحكمه......
حنين ريان انا كنت جايه اقولك....
وفجأه تشعر بدوار فيترك ريان سجا ويجري عليها بكل لهفه ويسندها ويضمها لي ه بكل خوف وحب.... ويحملها لي الكرسي.... وجري جلب كوب ماء من الثلاجه التي في مكتبه وسقها بعض منه...
ريان حنين انتي كويسه ....
تهز حنين راسها بمعني نعم بخير
يتنفس ريان براحه اول ما اطمئن عليها وينحني لها ويملس علي شعرها في حنان......
ريان بحزن مېت مره قولتك يا حنين بلاش العصبيه دي وانتي حامل