الرجل الغامض
بتزيد
كمل
انا و يوسف كنا سامعين كل ده كنا شايفينوا ماشى ومش راجعومن هنا حياتنا أتقسمت نصين نص قبل اليوم ده ...ونص بعده...أمى كانت بتاخد حقها من أبونا فينا كانت بتعذبنا پجنون يوسف
كان بياخد الضړب عنى بس مكنتش بسلم منها...كنا بنكرهها حتى لما كانت بتستعطفنا وتحكيلنا على اللى بابا عملوا فيها مكنش بيقلل من كرهنا ...تعرفى إنى كنت بتمنالها المۏت
بعد ما ماټت كانت حياتنا بدأت وقتها كنا حاسين إننا موتنا ودخلنا الجنة دخلت الجامعة انا ويوسف كانت حياتنا حلوة بس الألم النفسى اللى كنا عشناه كان مخلينا ...بنحب كل حاجة زى بعض حتى زهرة ...كانت بنت جميلة زهرت فى حياته حكالى عنها ولما شوفتها حبيتها انا كمان...كانت زيك
أتصلوا بيا وقالولى أنه مۏت نفسه بعد ما عرف أنها خاېنة وأنه خسرنى عشانها
...بعد ما عرف أنه مس هيشارك ألمه لحد ماټ...ۏلع فى الأوضة وماټ...دى أخر ذكرى لينا
كان بيشاور على الصورةهو عند ربنا دلوقتى ...ربنا أكيد بيرحمه من العڈاب يا أسامة أدعيله
انا أسفة يا أسامة
انا محتاجك يا بثينةمحتاج حد جنبى
انا لوحدى من يوم ما هو ماټ
انا معاك
فى الفترة دى كنت بحاول أكون قريبة من أسامة وحتى الجامعة مبروحهاش عشان مشوفش عمرأسامة ساعات كتير بيكون حنين وساعات ساكت...
طلعت يا محلا نورها شمس الشموسة...
يعنى طلعتى متجوزة الدكتور المز يشيخة ده أنت حظك من السما لا وأيه ده عمر قمر الدفعة بيجرى وراك
كل ده وهيكون وراها حاجة
بثينة عاوزك
نعم
أحم ...لوحدنا
طب أستأذن انا
قامت مشيت وعمر قعدممكن أفهم ميتجيش الكلية ولا بتردى على تليفونى ليه!!
عمر ممكن تقفل على السيرة دى انا ظلمت أسامة بسببك ...أنت اللى كبرت فى دماغى الموضوع أسامة اتأذى بسببى
مين قالك بقا يا ست بثينة
هو حكالى كل حاجة
أسامة مظلوم يا عمر واللى بيعمل كده شبح أخوه
شبح!!
ضحك بأستهزاء فقومت وسيبته.
كنت فين!
فى الجامعة وطلعت سألت عنك فى المستشفى
مكنتيش مع حبيب القلب
ضربنى بالقلم وشدنى من دراعىعاوز أفهم عملت أيه عشان تخونينى ...أيه اللى ناقص موفرتهوش ليكى ...أى حاجة عوزتيها عملتهالك حتى لما طلبتى ماخدش حقى منك وافقت قولت يا راجل أديها مهلة جايز مش متعودة عليك..أنطقى
هزنى كتير بعصبية لحد ما أتخبط فى الحيطة ومحستش بنفسى غير و انا فى المستشفى!
انا فين
حمدلله بالسلامة يا أبلة
مين جابنى هنا
جوزك دكتور أسامة...هو طلع الشغل