الرجل الغامض
شوفته وكم البشاعةالماية وقعت ورجعت أعيط أصوت تانى.
واحد شبهك ورج...رجليه مکسورة وأيده متجبسة فى الأول فكرته أنت بس...بعد ما كلمتك عرفت أنه مش أنت
..انا كنت بمۏت يا أسامة فهمنى البيت ده فى أيه
حبيبتى دى تهيؤات بس يمكن منمتيش كويس
لاا مش تهيؤاات يا أسامة وبطل البرود اللى عندك ...بقولك شوفته بعينى وكان وجرى ورايا
...انا بقولك حصل بجد قدام عينى ليه مش مصدقنى وبعدين مكنش بيتهيألى فاهم
يحبيبتى البيت مفيهوش حاجة...وبعدين لو كان فيه حاجة ما كنت هشوفهابعد أيام رجعت أهدى من الأول بس مكنتش برضى أقعد لوحدىأسامة مكنش بيتكلم أبدا إلا فى المحاضرات..!
بثينة ...بثينة رجلى وجعتنى يبنتى كل ده مشيتهولى وراك
أنت بتراقبنى
انا تعبت يا بثينة تعبت و ندمت...انا مستعد أجى أتجوزك بس تقوليلى إنك عاوزانى
عدت أيام وكنت بشوف كوابيس كتيركتير بصحى من النوم بالليل مبلاقيش أسامة جنبى!!
أحكى يا بثينة
حكيتله كل اللى بيحصل معايا واللى شوفته فى بيت أسامة!!
بصراحة هو الموضوع غريب...طب ما تطلقى وأهو نتجوز
مش هطلق غير لما أعرف أيه السر اللى أسامة مخبيه عليا
ماشى وانا هساعدك ...بس دورى كده فى مكتبه مش ممكن يكون وبيحضر
بطل هزار الموضوع جد أصلا
رجعت البيت وانا مقررة أنى هدور فى أوضة أسامة حتة حتة وأستنيتة ينام عشان أخد مفاتيح مكتبة دورت كتير فى المكتب مفيش غير ورق وبس رميت الورق بغيظ...أفتكرت كان فيه درج أسامة قافلة بقفل فى دولابه فتحت الدرج ولقيت الصدمة...صورة أسامة ومعاه واحد نسخة منه!!
قومت وروحت جيبت الصورةتقدر تقولى مين اللى معاك فى الصورة ده!!
ده نسخة منك
بص للصورة وعينه دمعتلقيتى الصورة دى فين!!
مش مهم لقيتها فين...مين ده ده زى اللى شوفته ...فهمنى يا أسامة
شد الصورة وأتعصبهاتى وأيدك متتمدش على حاجتى تانى فاهمة!!
وقفت قدامهماتهربش منى مين ده
صوته على مرة واحدةيوسف!! ... أخويا التوأم
وإيه اللى حصل النهاردة ده يعنى هو جاه هنا بدالك صح
قعد على الأرض ودموعه نزلت پقهر
يوسف ماټ من خمس سنين بقالوا خمس سنين البيت ړعب... بالبطيئ زى ما كنت سبب فى مۏته
سبب إزاى
واحنا عندنا ٤سنين لحد اليوم ده كنا عيلة عادية لحد ما سمعنا صوت عالى ...أبويا وأمى بيتخانقوا بتقولوا زى ما أتجوزت وسيبتنى مش هوريك عيالك
سكت بأنهيار وصدمه وجسمه هزيلكنت متابعاه بكل فضول أنه يكمل معرفش أنه بيتقطع وچروحه