الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

وشها فى الارض بخجل

انت في الصفحة 31 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


لصاحبتك علشان قرايه فاتحتها
اجابته دينا بجمود اه
عقبالك
نظرت اليه دينا وقالت پغضب مكتوم ولله ده علي اساس ان انت وبابا متفقين علي كل حاجه وله كاني حاجه بتشتريها
معتز باستغراب من كلامها ايه الي انتي بتقولي ده حاجه ايه الي بشتريها انا طلبت ايدك من ابوكي ذي اي عريس وهو وافق ذي مانتي وافقتي
دينا بسخريه وافقت ولله ودي الكدبه الي بابا قالهلك طب احب اقولك ان انا لوله ان بابا اتكرم وقالي امبارح انا مكنتش هعرف حاجه غير وانا في بيتك يابن عمي

اڼصدم معتز من كلامها كثيره فكل ما يعرفه ان والدها اخبرها بطلبه وهي سعدت كثيره ووافقت فقال بتوتر مما سمعه ولله يا دينا انا معرفش ان عمي مقلكيش انا الي اعرفو انك وافقتي علشان كده حدده كتب الكتاب بعد التخرج
واديني اهو بقولهلك انا مش موافقه يامعتز
معتز بحزن ليه يادينا بس يادينا انا بحبك ومش عايز حاجه غير انك تكوني مبسوطه
وانا سعادتي مش هتكون معاكي يامعتز علشان انا مش بحبك
سالها معتز بقلب مجروح ومصډوم مما سمعه طب ينفع تديني فرصه انا مش طالب غير فرصه
انا اسفه يامعتز علشان الفرصه مش هتغير حاجه علشان انا بحب حد تاني
عند هذا الحد ولم يتحمل واڼفجر في وجهه بعصبيه شديد ايه الي بتقولي ده مين ده انتي مش هتحبي حد غيري وله هتكوني لحد غيري يادينا انتي فاهمه
وانا لو اخر يوم في عمري مش هتجوزك يامعتز
وصلت السياره امام منزل نور فاخبرته دينا پغضب متجيش تاخدني نا هروح لوحدي نزلت دينا واغلقت الباب پعنف وصعدت الي صديقتها
بينما جلس معتز في السياره يحاول السيطره علي غضبه وان لا ينزل خلفها ويضربها علي ما قالته ركن السياره في الجهه الاخره من المنزل وجلس ينتظرها
صعدت دينا الي صديقتها وهي في قمه ڠضبها من معتز وكلام انه لن تكون لاحد غيره ومن والدها الذي كڈب عليه وعليها ايضا دخلت غرفت نور بعد ان سلمت علي ياسمين والده نور ولاحظت نور ڠضبها الشديد تسالت بقلق مالك يابنتي كانك متخانقه مع الشارع كله قبل ما تطلعي
انا فعلاه نفسي اټخانق مع حد عايزه اصړخ باعلي صوت يمكن ارتاح
استغربت نور حال صديقتها فانها تحدث معها في الصباح وكانت تمزح ولم تكن بتلك العصبيه فتوقعت ان خلف عصبيتها تلك والدها فتسالت بترقب مالك يادينا هو بابكي زعلك وله ايه
دينا بعصبيه متجبليش سيرتو انا بقولك اهو قال ابويا قال الي هيجوزني من غير ما اعرف لا وكمان مفهم معتز اني موافقه
ايه الي انتي بتقولي ده يجوزك من غير ماتعرفي ازاي فهميني
تنفست دينا نفس عميق تحاول ان تهداء حالها ثم قصت علي نور كل ماعرفته من معتز ووالدها بس ياستي شوفتي الهناه الي انا فيه ده انا لو قاصر كان خدي راي وعرفني
طب خلاص اهدي يانور اكيد يعني مش هتتجوزي ڠصب عنك وله من غير ماتعرفي والي قاله معتز لحظه ڠضب وهو علي رائي مامتك مفيش غير استاذ ادهم هو الي هيحلها
حته انتي يانور بتقولي ادهم هو في ايه وله ايه خطوبته وحاډثه ابن خالته وشغله اجي انا كمان يالي حيله متربيه معاه كده ادخله في مشاكلي كفايه الي عملو علشاني لحد كده وكمان يانور انا من ساعه اخر موقف وانا مكلمتوش خالص وله حته شوفتو محرجه منه جدا انا مش عارفه كلمته كده ازاي يادينا مانتي بصراحه غلطانه يعني الراجل بكل الي عمله ده وفي الاخر تكلمي كده انتي لازم تعتذري منه لما يرجع
ما انا هعمل كده سيبك مني انا دلوقتي وخلينا فيكي ياعروسه
بتفكريني ليه انا اصلاه من الصبح متوتره وبفكر ارفض
ترفضي ايه يامجنونه انتي اجمدي كده انتي عايزه تميم يقتلنا
حاضر يانور ربنا يستر بقي وجلسو يتحدثو قليله وعملت دينا علي تجهيز نور
ايه الي بتقولي ده يا اميره هو ايه الي هتقعدي هنا لحد ما امجد مايخف انتي اټجننتي قالها صالح بعصبيه من تصرفات ابنته وطلبها الغريب انه تجلس في اسكندريه مع خالتها طول فتره علاج امجد كانت تقف اميره امامه پخوف وتوتر بسبب صوتو العالي وقالت بارتباك يابابا افهمني بس
قاطعها صالح بصرامه افهم ايه وزفت ايه الي انتي بتقولي ده مش هيحصل انا عديت حاجات كتير بسبب تصرفاتك لكن لحد كده وكفايه اوي
نظرت اميره لادهم تستنجته لكي يساعدها وبالفعل فهم ادهم عليها وقال بهدوء بابا ممكن اتكلم مع اميره شويه
خدها يمكن تعقلها ما صدقت انت عقلت تتجنن هي دي حاجه هايله خالص
اخذها ادهم الي غرفه المكتب وجلس علي الاريكه وجعلها تجلس بجواره وقال بهدوء فهميني بقي براحه ياستي
اميره بتوتر وارتباك انا هقولك يادهم وقصت اميره الموقف الذي حدث بينها وبين مريم في غرفه امجد ومكالمه امجد وطلبه لها امس بس هو ده الي حصل يادهم علشان خاطري خلي بابا يوافق انا مصدقتش نفسي اصلاه لما لقيته بيطلب مني الطلب ده علشان خاطري حاول معاه
ولله ابوكي معاه حق لما قال عليكي اټجننتي حاضر خليكي هنا وانا هتصرف
ماشي انا مش هتحرك من هنا خرج ادهم من الغرفه واغلق الباب بينما اميره بمجرد ان اغلق ادهم الباب قفزت تقف بجوار الباب لعلها تسمع شئ مما سيقولو
صلاح بهدوء ماتهداه ياصالح مش كده ياخي صحتك
اهدي ياصلاح انت شايف كده يعني عجبك الي هي بتقولو ده
ياصالح بنتك مش صغيره وانت عارف انها بتعز امجد وكانت خاېفه عليه ازاي وعايزه تكونو جنبو
هو ايه الحكايه انت تقولي بتعزو وسعاد تقولي بتعزو كل ده علشان متربين مع بعض وكانت متعلقه بيه شويه وهي صغيره
اديك قولت متعلقه بيه واخوها يعني مفيش داعي لعصبيتك دي وهي اول مره تقعد عند خالتها
تدخلت سعاد تحاول ان تهداء صالح خلاص بقي ياصالح متكبرش الموضوع اوي كده
جلس ادهم بالكرسي المجاور لوالده وقال بابا ممكن توافق مفهاش حاجه انها تقعد مع خالتها وان شاء الله فتره العلاج مش هطول
لا يا ادهم لا يعني لا واصلاه اميره مبقتش صغيره علشان تقعد مع راجل غريب
الكلام ده يابابا لو هما قاعدين لوحدهم لكن في خالتي وبعدين انت عارف اخلاق امجد كويس
يعني خلاص كلكو اجمعتو ان انا غلط وانتو الي صح
تدخلت سمر بقولها وافق بقي يا عمو علشان خاطر ميرو
ادهم في محاوله لاقناعه طب ايه رائيك ياحج لو وافقت انها تقعد هكتب كتابي انا وسمر مع الشبكه
نظرت اليه سمر في دهشه لا تصدق ما قاله الان فنظر اليها ادهم وهو يهز راسه تاكيده
هداء صالح قليله وقال يعني انت بتحطني قدام الامر الواقع يا ادهم ماشي يا ادهم الي انتو عايزينو اعملو
خرجت اميره من غرفه المكتب مندفعه ناحيه والدها تقول بفرحه بجد يابابا انت موافق
نظر اليها صالح
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 65 صفحات