وشها فى الارض بخجل
لصاحبتك علشان قرايه فاتحتها
اجابته دينا بجمود اه
عقبالك
نظرت اليه دينا وقالت پغضب مكتوم ولله ده علي اساس ان انت وبابا متفقين علي كل حاجه وله كاني حاجه بتشتريها
معتز باستغراب من كلامها ايه الي انتي بتقولي ده حاجه ايه الي بشتريها انا طلبت ايدك من ابوكي ذي اي عريس وهو وافق ذي مانتي وافقتي
دينا بسخريه وافقت ولله ودي الكدبه الي بابا قالهلك طب احب اقولك ان انا لوله ان بابا اتكرم وقالي امبارح انا مكنتش هعرف حاجه غير وانا في بيتك يابن عمي
واديني اهو بقولهلك انا مش موافقه يامعتز
معتز بحزن ليه يادينا بس يادينا انا بحبك ومش عايز حاجه غير انك تكوني مبسوطه
سالها معتز بقلب مجروح ومصډوم مما سمعه طب ينفع تديني فرصه انا مش طالب غير فرصه
انا اسفه يامعتز علشان الفرصه مش هتغير حاجه علشان انا بحب حد تاني
عند هذا الحد ولم يتحمل واڼفجر في وجهه بعصبيه شديد ايه الي بتقولي ده مين ده انتي مش هتحبي حد غيري وله هتكوني لحد غيري يادينا انتي فاهمه
وصلت السياره امام منزل نور فاخبرته دينا پغضب متجيش تاخدني نا هروح لوحدي نزلت دينا واغلقت الباب پعنف وصعدت الي صديقتها
بينما جلس معتز في السياره يحاول السيطره علي غضبه وان لا ينزل خلفها ويضربها علي ما قالته ركن السياره في الجهه الاخره من المنزل وجلس ينتظرها
صعدت دينا الي صديقتها وهي في قمه ڠضبها من معتز وكلام انه لن تكون لاحد غيره ومن والدها الذي كڈب عليه وعليها ايضا دخلت غرفت نور بعد ان سلمت علي ياسمين والده نور ولاحظت نور ڠضبها الشديد تسالت بقلق مالك يابنتي كانك متخانقه مع الشارع كله قبل ما تطلعي
استغربت نور حال صديقتها فانها تحدث معها في الصباح وكانت تمزح ولم تكن بتلك العصبيه فتوقعت ان خلف عصبيتها تلك والدها فتسالت بترقب مالك يادينا هو بابكي زعلك وله ايه
دينا بعصبيه متجبليش سيرتو انا بقولك اهو قال ابويا قال الي هيجوزني من غير ما اعرف لا وكمان مفهم معتز اني موافقه
تنفست دينا نفس عميق تحاول ان تهداء حالها ثم قصت علي نور كل ماعرفته من معتز ووالدها بس ياستي شوفتي الهناه الي انا فيه ده انا لو قاصر كان خدي راي وعرفني
طب خلاص اهدي يانور اكيد يعني مش هتتجوزي ڠصب عنك وله من غير ماتعرفي والي قاله معتز لحظه ڠضب وهو علي رائي مامتك مفيش غير استاذ ادهم هو الي هيحلها
ما انا هعمل كده سيبك مني انا دلوقتي وخلينا فيكي ياعروسه
بتفكريني ليه انا اصلاه من الصبح متوتره وبفكر ارفض
ترفضي ايه يامجنونه انتي اجمدي كده انتي عايزه تميم يقتلنا
حاضر يانور ربنا يستر بقي وجلسو يتحدثو قليله وعملت دينا علي تجهيز نور
ايه الي بتقولي ده يا اميره هو ايه الي هتقعدي هنا لحد ما امجد مايخف انتي اټجننتي قالها صالح بعصبيه من تصرفات ابنته وطلبها الغريب انه تجلس في اسكندريه مع خالتها طول فتره علاج امجد كانت تقف اميره امامه پخوف وتوتر بسبب صوتو العالي وقالت بارتباك يابابا افهمني بس
قاطعها صالح بصرامه افهم ايه وزفت ايه الي انتي بتقولي ده مش هيحصل انا عديت حاجات كتير بسبب تصرفاتك لكن لحد كده وكفايه اوي
نظرت اميره لادهم تستنجته لكي يساعدها وبالفعل فهم ادهم عليها وقال بهدوء بابا ممكن اتكلم مع اميره شويه
خدها يمكن تعقلها ما صدقت انت عقلت تتجنن هي دي حاجه هايله خالص
اخذها ادهم الي غرفه المكتب وجلس علي الاريكه وجعلها تجلس بجواره وقال بهدوء فهميني بقي براحه ياستي
اميره بتوتر وارتباك انا هقولك يادهم وقصت اميره الموقف الذي حدث بينها وبين مريم في غرفه امجد ومكالمه امجد وطلبه لها امس بس هو ده الي حصل يادهم علشان خاطري خلي بابا يوافق انا مصدقتش نفسي اصلاه لما لقيته بيطلب مني الطلب ده علشان خاطري حاول معاه
ولله ابوكي معاه حق لما قال عليكي اټجننتي حاضر خليكي هنا وانا هتصرف
ماشي انا مش هتحرك من هنا خرج ادهم من الغرفه واغلق الباب بينما اميره بمجرد ان اغلق ادهم الباب قفزت تقف بجوار الباب لعلها تسمع شئ مما سيقولو
صلاح بهدوء ماتهداه ياصالح مش كده ياخي صحتك
اهدي ياصلاح انت شايف كده يعني عجبك الي هي بتقولو ده
ياصالح بنتك مش صغيره وانت عارف انها بتعز امجد وكانت خاېفه عليه ازاي وعايزه تكونو جنبو
هو ايه الحكايه انت تقولي بتعزو وسعاد تقولي بتعزو كل ده علشان متربين مع بعض وكانت متعلقه بيه شويه وهي صغيره
اديك قولت متعلقه بيه واخوها يعني مفيش داعي لعصبيتك دي وهي اول مره تقعد عند خالتها
تدخلت سعاد تحاول ان تهداء صالح خلاص بقي ياصالح متكبرش الموضوع اوي كده
جلس ادهم بالكرسي المجاور لوالده وقال بابا ممكن توافق مفهاش حاجه انها تقعد مع خالتها وان شاء الله فتره العلاج مش هطول
لا يا ادهم لا يعني لا واصلاه اميره مبقتش صغيره علشان تقعد مع راجل غريب
الكلام ده يابابا لو هما قاعدين لوحدهم لكن في خالتي وبعدين انت عارف اخلاق امجد كويس
يعني خلاص كلكو اجمعتو ان انا غلط وانتو الي صح
تدخلت سمر بقولها وافق بقي يا عمو علشان خاطر ميرو
ادهم في محاوله لاقناعه طب ايه رائيك ياحج لو وافقت انها تقعد هكتب كتابي انا وسمر مع الشبكه
نظرت اليه سمر في دهشه لا تصدق ما قاله الان فنظر اليها ادهم وهو يهز راسه تاكيده
هداء صالح قليله وقال يعني انت بتحطني قدام الامر الواقع يا ادهم ماشي يا ادهم الي انتو عايزينو اعملو
خرجت اميره من غرفه المكتب مندفعه ناحيه والدها تقول بفرحه بجد يابابا انت موافق
نظر اليها صالح