وشها فى الارض بخجل
من جوارهم وقالت بانفعال انا قعده جنبكو ليه اصلي انا هروح لشوف ادهم وسمر فين
بعد انتهاء الزياره بقيت ماجده مع امجد ورفضت ان تذهب الي منزلها بينما ذهبت العائله الي فيلاه صالح الشرقاوي ليستريحو قليل من تعب السفر صعد صالح وسعاد الي غرفتهم وايضا صلاح صعد الي غرفته ليستريح من السفر وجلس اياد في الحديقه ليحدث شهد عبر الهاتف وجلس ادهم وسمر في مكان اخر في الحديقه وصعدت اميره الي غرفتها لتحدث صديقتها
ارتبكت سعاد من سواله من سواله ولم تعرف بما تجيبه ولكن لم تظهر ارتباكها امامه وقالت بثبات دي بنت قليله الادب عايزه تمنع بنتك انها تشوف امجد وكمان تقولها انها السبب وانت عارف بنتك بتعز امجد ازاي وان هو ذي ادهم عندها بالظبط
خلاص بقي ياصالح ما قولتلك الي اعرفه عندك بنتك اسالها
خلاص ياسعاد انتي اتعصبتي كده ليه انا بسال سوال عادي
انا اسفه ياصالح انا بس اعصابي تعبانه بسبب الي حصل
وله يهمك ياحبيبتي تعالي علشان نرتاح علشان لازم ارجع بكرا علشان الشغل
الحمد لله ياحبيبتي بس ايه يابت الشغل الجامد الي عملتي مع مريم ده انا لغايه دلوقتي مش مصدقه الي قولتي ده
ولله ياجومانا انا لغايه دلوقتي انا عملت كده ازاي وله قولت الي قولته ده ازاي وخصوصه قدام امجد بس الي اعرفه ان ارتحت اوي انا بجد كنت حسه بسعاده فظيعه وانا بديها بالقلم
مش عارفه بس انا بجد نفسي افضل جنبو لحد ما يقوم علي رجلي من تاني انا هقول لماما وهشوف هتقولي ايه يارب توافق هي وبابا
ماشي ياحنينه يلاه سلام
سلام ياجزمه اغلقت اميره وتركت الهاتف بجوارها ولكن وجدت الهاتف يضئ باسم امجد انقبض قلبها خوفه من فكرا ان يكون حدث له شئ ردت سريعه وقالت پخوف الو يامجد انت كويس
ارتاح قلب اميره وردت عليه بارتياح الحمد لله انك بخير طب خير كنت عايز حاجه
بصراحه اه كنت عايز كنت عايز اطلب منك طلب
اميره بترقب لما سوف يقولو اطلب يامجد
كنت عايزك تفضلي قعده هنا طول فتره علاجي ممكن
زادت ضربات قلب اميره من شده فرحتها من طلبه هل يطلب منها ان تبقي بجواره ويتوقع منها ان ترفض مثلاه قالت بسعاده حاولت اخفائها ولكن لاحظها امجد في نبره صوتها لو انت حبب كده انا معنديش مشكله حاضر هقول لبابا الصبح
انا مكنش قصدي ان يحصل مشكله بينك وبين خطيبتك يامجد انا..
لم يتركها امجد تكمل جملتها وقال خطيبه مين انا مريم لما جت مفتكرتش حته تسالني انا عامل ايه ولما عرفت ان اتشليت سبتني ومشيت وانا محتاجك تكوني جنبي
شعرت اميره بسعاده شديده مما قاله هل تركته تلك الحمقاء وايضا يريدها بجواره هل هذه اسعد لحظه في حياتها قالت الي تعمل الي هي عملته وتسيبك وقت ضعفك وازمتك يبقي مكنتش بتحبك يامجد وانا اوعدك ان هكون جنبك لحد ما تقوم بالسلامه وتبقي احسن من الاول
شكرا ياميرو سلام
سلام ياميجو اغلقت الهاتف ووقفت علي السرير وسارت تقفز عليه مثل المجنونه من كثرت شعروها بالفرحه والسعاده
في الحديقه صعد ادهم الي غرفته بعد ان جلس قليله مع سمر وكانت سمر علي وشك الصعود الي غرفتها ولكن وجدت اخيها يتحدث عبر الهاتف اقتربت منه قليله وفهمت من كلامه انه يتحدث مع شهد وبعد ان اغلق الهاتف وجدها تجلس امامه وتساله ايه بتكلم شهد
اه بكلم شهد البنت الي بتقولي عليها بيئه
انا اسفه يا اياد ان قولت عليها كده قولي بقي شكلك اتكلمت معاها والدنيا تمام معاها
اه روحت واتكلمت معاها وهي وافقت وابوها واخوها كمان موافقين ناقص حاجه واحده بس
بابا مش كده
اه بابا ومش عارفه اقولو ازاي
سيب بابا عليه انا هتكلم معاه واقنعه ومين عالم مش يمكن نفرح بيك قريب مع البيئه بتاعتك
بجد ياسمر هتكلمي بابا في الموضوع ده
طبعا ياحبيبي متقلقش انا هخلصلك الموضوع ده كله بس نرجع من السفر واخلص من خطوبتي عايزه اتجوز الواد بقي انا كمان
نهض اياد واحتضنها بفرحه شكرا شكرا جدا ياسمر وان شاء الله هشوفك احلي عروسه في الدنيا
يارب يا اياد بس اهم حاجه خلي بالك من نفسك يا اياد علشان خاطري
ليه بتقولي كده ياسمر
اصلي الحيوان الي اسمه مازن لقيتو بعتلي رساله امبارح وكمان النهارده بيهددتني فيهم ان الدور عليك في الاڼتقام وانا خاېفه عليك يا اياد
الحيوان متقلقيش عليا ياسمر انا هتصرف ومش هيقدر يعملي حاجه يلاه بينا نطلع فوق بقي علشان ترتاحي
كان يجلس في السياره امام منزلها وفي عينيه نظره كره وحقد شديده وهو ينظر اليها وهي تجلس في شرفتها وتتحدث عبر الهاتف وتظهر ابتسام علي شفتيها والسعاده في عينيها همس بكلمات متوعده هدفعك تمن خيانك ليا والايام الي قضيتها في السچن بسببك استني بس عليه
استيقظت من نومها واستعدت لذهاب الي صديقتها لتكون بجوارها وتشاركها سعادتها خرجت من غرفتها واخبت والدتها بخروجها ولكن اوقفها صوت والدها الصارم علي فين ياهانم
استدارت دينا تنظر الي والدها پخوف فرغم حنيته في بعض الاوقات ولكنها تخاف منه وقالت بارتباك ما حضرتك عارف ان رايحه لنور علشان النهارده قرايه فتحتها
ابراهيم بصرامه معتز واقف بره هيوصلك وهيجيبك
دينا پصدمه مما سمعته معتز وهو هيوصلني ليه يابابا
علشان خطيبك ياستاذه وله نسيتي
كانت دينا علي وشك الرد ولكن اسرعت كريمه في الرد قبل ان يزيد ڠضب والدها يلاه يادينا علشان متاخريش علي صاحبتك
نظرت اليها دينا پانكسار والدموع في عينيها بسبب تحكم وقسوه والدها وخرجت وجدت شاب طويل القامه صاحب جسد رياضي وعيون سوداء وشعر اسود في الثلاثين من عمره يبدو عليه القوه والشده بسبب العرق الصعيدي الذي يسيطر عليه ولكنه يملك قلب طيب يحبها جدا ويفعل المستحيل حته توافق عليه كان معتز يقف بسيارته امام الفيلاه ينتظرها وعلي وجهه ابتسامه تحاشت النظر عنه وقالت بجمود اهلاه يامعتز
معتز بابتسامه اهلاه ياست البنات اتفضلي
.ركبت دينا السياره وظلت طوال الطريق صامته فقط تسند براسها علي زجاج السياره حاول معتز ان يتحدث معاه ياي شكل بقولو عمي قالي ان انتي رايحه