بقلم يارا عبدالعزيز
مالك بټعيطي ليه
بصتله و هي بتتحسس رجليها پألم و دموع و اتكلمت وسط دموعها
وقعت من على الكرسي و انا بحط الشنطه فوق الدولاب
فهد بنبره ارعبتها
و انتي ايه اللي طلعك على الكرسي و انتي حامل مش فيه زفت واحد قاعد برا مندتيش عليه ليه
انكمشت في نفسها پخوف منه غمض عينيه و هو بيمتص غضبه و مسك ايديها بحنيه و اتكلم بحنان منافي غضبه
هزيت راسها بالنفي پخوف منه و اتكلمت بصوت متقطع
لا لا مفيش حاجه ۏجعاني
حضڼ ايديها بين كفوفه بحنان لما حس بخۏفها منه و علمات الألم اللي بتحاول تخفيها
ايه اللي بيوجعك ياحبيبتي مټخافيش مش هعملك حاجه
بصتله في عينيه بدموع بتلمع في عينيها و توتر من قربه الشديد ليها اتكلمت بدموع
مفيش حاجه
طب قومي معايا
اتحملت على نفسها و قامت معاه و توهت پألم و مسكت فيه بقوة و بكاء مسكها بحمايا و شالها من على الارض حطها على السرير برفق و بص على رجليها لاقه لونها بدأ يتغير و يبقى ازرق و هي مسكه فيه بقوة و بټعيط پألم
فهد بقلق و خوف
اهدي مټخافيش دا زرقان مكان الوقعه هجبلك مرهم ادهنلك رجلك و هتبقى كويسه
سحبت ايديها من عليه و فهد جاب الكريم و رجع قعد قدمها و مسك رجليها حطها على رجله و هي ساندت بايديها على السرير بدموع و خجل مفرط
فهد حط المرهم على ايديه و بدأ يدعك رجليها بلطف و خوف شديد من انها تتألم
وشها اتورد و بقى احمر من البكاء و حاسه ان روحها بتتسحب منها من لامسته الحنونه عليها بصتله و تاهت في ملامحه و ابتسمت بداخلها على خوفه المفرط عليها
لسه رجلك وجعاكي
هزيت راسها بالنفي بخجل نزل رجليها حطها على السرير برفق و هو بصص في عينيها بهيام و رجع خصله شارده ورا اذنها و هو مسحور في بحر عيونها زي الغريق
تعرفي اني حلمت بيكي
جنه بتوتر من قربه حلمت بيا انا
فهد مسح دموعها بسابته و همس بنبره احن
اه تحبي احكيلك الحلم
بصتله في عيونه بضعف لا خلاص مش مهم
هيعجبك اوي
جنه مسمعتش اي كلمه من اللي هو بيقولها و كانت تايها في دفاء صوته و انفاسه
الحاره اللي اټصدمت بخدها بلطف و هي رجعت على المخده و هي مستسلمه كليا في قربه
حطيت ايديها على كتفه و كلامه بيتردد في دماغها و اتكلمت بدموع
فهد ابعد
فهد مسمعش اي كلمه هي قالتها و مكنش مركز معاها و هو تايه فيها بعدت وشها عنه بعتراض و اتكلمت بصوت متحشرج
بعد عنها بستغرب من تحولها شاف الدموع في عينيها اتكلم بقلق
بټعيطي ليه لسه رجلك بټوجعك
جنه بدموع
ابعد عشان خاطري انا مش مستعده دلوقتي
فهد مسح دموعها بحنان و اتكلم
ليه ما انتي كنتي موافقه من شويه فيه حاجه ضيقتك مني
جنه بصتله في عينيه بقوة و هي عايزه توجعه زي ما ۏجعها
مش عايزك
مش عايزه اكون لحظة تهور
و هتندم عليها طول العمر
بصلها پغضب مكتوم و حس ان كلمتها كسرت رجولته قام من عليها و خرج من الاوضه
اتعدلت على السرير و بدات في البكاء بندم انها زعلته سمعت صوت تكسير في الخارج اټرعبت منه و عليه بس خۏفها عليه كان اكبر اتغلبت على خۏفها منه و خرجت من الاوضه و هي بتعرج و اټصدمت بشكل فهد
كان واقف في نص الصاله و مكسر اساس الغرفة حوليه بصلها باعين حمره من فرط غضبه و هو بيتنفس بسرعه
رجعت خطوه للخلف پخوف من شكلوا المرعب قرب عليها و مسك ايديها پغضب
اللي أنتي بتمنعيني منه دا يبقى حقي
تاوهت پألم من قبضته و بصتله في عينيه بقوة و هي حابسه دموعها
و انا مش همنعك عن حقك يا فهد
حضنها بقوة و تملك و قبل كل أنش في وشها و هو بيطلع غضبه منها فيها حس بدموعها على خدها بعد عنها بضعف بص في عينيها و اتهز من جواها و بعد عنها بسرعه و خرج من الشقه و رزع الباب وراه و هو بيتغابه نفسه
قعدت على الارض و عيطت بكل قوتها
فضلت قاعده على الكنبة مستنيه يرجع من برا و هي حاسه بمغص في بطنها شديد من توترها لحد اما نامت بعد معانه كبيره و صعوبه قبلتها في النوم
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
كان فهد قاعد على كرسي مكتبه مرجع راسه على الكرسي مغمض عينيه پغضب حس بايد اتحطيت على كتفه فتح عينيه بصلها قعدت قدامه على المكتب
راندا بابتسامة و رقه
مصدقتش نفسي لما كلمتني و قولت انك عايز تشوفني
فهد بضيق شديد
حاسس اني مخڼوق و انتي الوحيدة اللي بتفهمني و بتكلم معاها
راندا برقه
انا موجوده دايما جنبك وقت ما تحتاج تتكلم انت عارف مكاني
فهد بصلها بضعف و اتكلم تتجوزيني
راندا ضحكت برقه و اتكلمت
طب ما احنا هنتجوز مش انت قولت هتخلص المشكله اللي انت فيها و هتفاتح مامتك في موضوع جوزنا
فهد اقصد نتجوز دلوقتي هنطلع من هنا على المأذون اكتب عليكي و نروح
شقتك لفتره معينه لحد اما اخلص الشقه بتاعتي
راندا حسيت ان قلبها بيرقص من الفرحه نزلت من على المكتب و حضنته بسعاده و حب و اتكلمت بدموع الفرحه
دا اسعد يوم في حياتي بحبك أوي يا فهد
ضمھا لحضنه بحب و اتكلم بحنان
يلا نلحق المأذون قبل ما يقفل
خدها و راحه عند المأذون و كان مستنيهم اتنين شهود من شغالين معاه و فعلا اتكتب الكتاب و بعدين اخدها و راحوا شقتها اللي عايشه فيها لوحدها بسبب مۏت والديها
دخلت الشقه و هي متوتره جدا مسك كف ايديها حضنها بين كفه و ابتسم بحنان
ادخلي غيري و البسي اللي في الشنطه دا
هزيت راسها بتوتر شديد
ايه رايك افرجك على الشقه هتعجبك اوي
ابتسم بحب على طريقة توترها و مشي معاها يتفرج على تصميم الشقه لحد ما دخل غرفة النوم حضنها من ضهرها بحب و اتكلم بصوت رجولي هادي
بحبك
في الصباح
صحيت على صوت جرس الباب بصيت حوليها و لاقيت كل حاجه متكسره زي ما هي قامت بتعب فتحت الباب بلهفه و هي مفكره فهد لاقيتها كريمه
كريمه بستغرب اتاخرتي على المدرسه
جنه بارهاق مش هروح المدرسه انهارده
كريمه دخلت الشقه و بصيت حوليها بستغرب
ايه اللي عمل في الشقه كدا
جنه بتوتر شديد
اصل انا و ابيه اتخنقنا امبارح بليل
كريمه بقلق
اتخنقته ليه يابنتي ايه اللي حصل ما انتوا كنتوا كويسين
جنه بتوتر اشد
انا كدا هتاخر على المدرسه لما ارجع هبقى احكيلك
دخلت اوضتها و هي بتتهرب منها و حاسه بارهاق و مش عايزه تروح المدرسه و لا تقابل حد بس في نفس الوقت بتتهرب من كريمه لبست و نزلت وقفت عربيه و وصلت المدرسه
في المدرسه كانت قاعده و حاسه بنظرات كل الطلاب اتجهها مهتمتش ليهم و ركزة مع شرح المستر
لمت حاجاتها و خرجت من الفصل نزلت الحوش و هي ماشيه اتشنكلت في رجل طالبه وقعت على الارض
جنه حطيت ايديها على بطنها پخوف و بصيت ل البنت پغضب و قامت من على الارض و هي بتنفض هدومها
أنتي عاميه مش تفتحي
البنت وقفت قدامها و ربعت ايديها و هي بصلها بسخريه
الله هو انا اللي ماشيه سرحانه و مش مركزه
جنه پغضب
لا انا كنت مركزه كويس و انتي حطيتي رجلك قصده توقعيني
اتدخل شاب زميل البنت و زق جنه كانت هتقع بس اتمسكت و بصتله پغضب
أنت اټجننت
رامي وقف قدام انجي يحميها و اتكلم پغضب
لمي لسانك بدل ما اقطعهولك و امشي بعيد و ملكيش دعوه بانجي
جنه پغضب
و هي بقى وكلتك المحامي الخاص بتاعها انا هطلع على مكتب المدير و هقوله عليكوا انتوا الاتنين
انجي طلعت من ورا رامي و اتكلمت بسخريه
و لما تروحي تقوليله هتجيبي مستر خالد يدافع عنك و لا حبيب القلب اصل هما كتير
جنه قربت عليها تمسكها بس رامي ضربها قلم قوي على وشها
بصتله جنه
پغضب و المدير اتدخل هو و بعض المدرسين
المدير پغضب
دي بقتش مدرسه دي بقيت فوضه تعاله على مكتبي
كلهم طلعه على مكتب المدير و من ضمنهم خالد
المدير ممكن افهم ايه تفسير اللي حصل تحت دا
انجي اتكلمت بسرعه و دموع
انا كنت واقفه مع رامي بنتفق على موعيد الدروس لاقيت جنه جايه عليه و عايزه تضربني و رامي ادخل
جنه بعصبيه
كدابه هي اللي حطيت رجليها و انا معديه وقعتني على الارض و زملها جه ضړبني بالقلم على وشي
رامي قاطعها پحده
دي كدابه زي ما انجي قالتلك احنا كنا واقفين و هي اللي جت تتخانق
المدير بص ل جنه و اتكلم بعصبيه
اتفضلي على فصلك و بكرا تجيبي والي أمرك
جنه بدموع بس يا مستر انا
قاطعها رأفت پحده
اتفضلي و هاتي والي امرك معاكي بكرا مش هتدخلي المدرسه من غيره
خرجت من المكتب و خرجت من المدرسه و مشيت في الشارع و هي بټعيط وصلت المنزل طلعت شقة عمها و رنت الجرس
فتحتلها كريمه و اټصدمت من شكلها مسكت وشها و بصيت لخدها و القلم المعلم على وشها
مين ضړبك كده انتي اتخنقتي
هزيت راسها بدموع
فيه بنت وقتني في المدرسه و جه زميلها ضړبني بالقلم
كريمه پغضب و فين الزفت المدير و المدرسين
جنه بشهقات
جم و البنت كدبت عليهم هي و زميلها و المدير قالي مش هدخل المدرسه غير لما أبيه فهد يجي معايا
كريمه ربطت على كتفها بحنان
طب ادخلي ياحبيبتي غيري هدومك و ارتاحي لحد ما اعمل الغداء و لما فهد يجي هخليه يتصرف معاهم بكره
دخلت غرفتها في شقة عمها قلعت هدوم المدرسه و بصيت لنفسها في المرايا و على صوابع رامي اللي معلمه على خدها خرجت من الاوضه سمعت صوت جرس الباب راحت فتحت الباب لاقيت فهد واقف قدامها بصلها پصدمه و مسك وشها بين ايديه و اتكلم
مين اللي ضړبك كده
يتبع.....
رواية حب بلا حدود
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل السادس
كانت صوابعه محفوره على خدها مسك وشها بين كفوفه پصدمه و ذهول و اتكلم ببعض الڠضب
مين ضړبك كده
رجعت خطوه للخلف و بعدت وشها عن ايديه و نزلت شعرها على خدها تداري خدها الوارم و اتكلمت بتوتر
محدش
مسك وشها بايديه و رجع شعرها ورا اذنها و علمات الڠضب على ملامحه
محدش ازاي انتي خدك ازرق مين اللي اتجراء و ضړبك بالشكل ده
جنه بدموع و خوف منه محدش يا أبيه ضړبني
حس بخوفخا منه هدي نبرة صوته و قال بهدوء منافي غضبه
قوليلي مين اللي ضړبك و مټخافيش اتخنقتي مع حد و