روايه كاملة للكاتبة فاطمه علي مكتملة لجميع فصول الرواية عرض زواج

دايما ياروح ابوكى يلا ادخلى نامى وارتاحى بقى 
حاضر يا بابا
سيبت بابا ودخلت اوضتى فعلا كنت مبسوطه انهارده حبيت قعدة الياس ومامته حبيت ضحكته حقيقى جميله اوى خصوصا انه مش بيضحك كتير فلما بيضحك بيكون وقت مميز فعلا مدايقه انى دخلته فى لعبه زى دى بابا فرحان انه اطمن عليا ومامة الياس فرحانه وفى الاخر هنكسر فرحتهم دى ربنا يسترها ويعدى الفترة دى على خير .... عدا الاسبوعين كنت كل يوم اروح المستشفى وقربنا انا والياس من بعض بقينا اصحاب وبيحكيلى يوم شغله والى بيحصل فيه وقالى انى اشتغل معاه حتى لما اللعبه بتاعتنا تخلص اعترف انى اتعلقت بيه بقينا نسهر طول الليل نتكلم فى التليفون وننام ساعتين ونصحى هو يروح الشركه وانا اروح المستشفى واخر النهار يجيلنا ونفضل مع بعض لحد بليل ويوصلنى ويروح لمامته بقى جزء من حياتى بصحى على صوته وانام على ضحكته مش عارفه لما كل دا يخلص انا هعمل ايه ..... انهارده عملية والدته واحنا من الصبح معاه انا وبابا ومامته حاليا فى العمليات وهو متوتر وخاېف اوى 
اهدا يا الياس ان شاء الله ربنا هيطمنا عليها 
بقالهم كتير يا فرحه 
الوقت هو الى بيمشى ببطئ يا الياس اهدا وقول يارب 
يارب يارب تقوم بالسلامه 
_ فرحه انا هنزل اصلى فى المسجد واول ما تفوق قوليلى 
حاضر يا بابا 
الوقت بيمر ببطئ كأننا مستنين حكم الاعډام اصعب حاجه الانتظار اول مرة احس انه خاېف كدا اتمنيت اكون مراته علشان اقدر واخفف قلقه وخوفه قربت منه ومسكت ايده وهو قبض على ايدى جامد كأنه بيستمد منها قوته بس لسه مغمض عينه وساند راسه على الحيطه فاتت ساعه واتنين وتلاته اعصابنا باظت فعلا 
لا كدا كتير حد يفهمنى ايه الى بيحصل 
الياس اهدا شويه حالة مامتك خطېرة والعمليه عايزة دقه لانها فى القلب علشان خاطرى اهدا 
مش قادر يا فرحه مش قادر حاسس ان قلبى هيقف 
بعد الشړ عليك يا الياس والله هتقوم بالسلامه متقلقش 
يارب يارب يارب 
فضلت ادعى كتير واستغفر واخيرا اوضة العمليات اتفتحت الياس جرى وانا وراه 
طمنى يا دكتور ارجوك 
الحمدلله العمليه نجحت وهتتنقل اوضه عاديه 
بجد يا دكتور يعنى انا امى كويسه 
اه الحمدلله الف مبروك 
شكرا يا دكتور شكرا 
مبرووو ..... قبل ما اكمل الكلمه كان الياس وامان جدا نزلت وبلغت بابا وطلعنا ليهم بس كانت مامته مفاقتش لسه قعدنا وكنت بحاول اتلاشى نظرات الياس خالص ... مامته فاقت اخيرا واتطمنا عليها 
_ يلا يافرحه علشان ماما ترتاح
حاضر يابابا 
ثوانى وهوصلكم 
لاا لا مفيش داعى خليك جنب ماما مع السلامه 
هربت منه كان لازم اهرب بعد كل ذرة مشاعر ليا كنت مسكاها علشان محبوش خلاص اطلق عنانها ... اد ايه ندمانه انى دخلت نفسى فى لعبه زى دى مش بس هتبقى خطوبه واتحسبت عليا لا وكمان هخسر فيها قلبى لانه هيروح معاه ويسبنى طب ليه هو محبنيش هو انا فعلا وحشه انا مقتنعه جدا ان ربنا عطانى قدر من الجمال والقدر الاكبر فى جمال روحى مش جمال شكلى يمكن الياس مشافش دا يمكن هو عايز موصفات تانيه انا مقدرش الومه لو محبنيش كفايه اوى الوقت الجميل الى قضيته معاه هو وولدته انا عندى استعداد اعيش عمرى على ذكرى الشهر دا .... عدت الايام وكنت بهرب منه ومن مكلماته ودا كان معصبه جدا ودايما يكلمنى ويزعقلى واول ما ابدا اهزر يهدا وينسى اى حاجه روحت لمامته مرة بس هو مكنش معاها وقعدنا كتير مع بعض الشهر