الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية احببت خديجة بقلم ريحانة

انت في الصفحة 7 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

حق انا نفسي الفرق بيني وبين مريم 10 سنين وطبعا مروان مايتعيبش وده شرف لينا المهم في ده كله وقبل كل حاجة رأي ديچة انا مش ممكن اغصبها 
مروان بثبات ومكر لا طبعا ڠصب ايه حضرتك حضرتك اسألها لو رفضت مفيش مشكلة ده جواز لازم يكون بالتراضي انا لما والدتي فاتحتني في موضوع خديچة اتحمست طبعا لسمعتكم واخلاق عمار وخديچة اللي والدتي وزين ياما اتكلموا عنهم شجعني اني اوافق واتقدم لخديچة وايا كان الرد ده مش هيغير شئ من الاحترام والود اللي بينا وكفاية اني اتشرفت بحضرتك
عثمان بإعجاب برد مروان المهذب الله يبارك فيك يا ابني ربنا يجمع بينكم علي خير لو ليكم نصيب مع بعض 
طيب عموما قبل اي شئ انتم عارفين لازم نستخير كلنا وكمان خديچة واللي ربنا ريده هو اللي يكون ولا ايه
فاطمة بفرحة اه ايوة اومال ايه لازم الاستخارة طبعا بس يعني عايزين نعرف مبدايا كدة رأي خديچة موافقة ولا مافيش نصيب 
عثمان طيب ادخلي يا مريم اسألي خديچة عن رئيها المبدئي وبلغينا 
مريم حاضر عن اذنكم 
كل هذا الحديث وزين لم يعي نصفه او تقريبا كله هو مغيب تائه لا يدري ماذا يحدث احقا هو في علم!!! احقا كل هذا يحدث!!!!
احقا من يتكلمون عنهم هما اخي وحبيبتي!! لا لا بالتأكيد انا احلم لالا ليس حلم بل كابوس بغيض غيرة وڠضب  
ياااالله انا لا اتحمل كل هذا الآلم فرج يارب عني ما انا فيه يارب لا تضعني في هذا الامتحان الصعب 
دخلت مريم لخديچة ودقت باب غرفتها واستأذنت
مسحت خديجة دموعها بحزن واذنت لوالدتها ودلفت اليها 
مريم ديچة حبيبتي قوليلي انتي ايه رئيك في اللي سمعتيه موافقة علي مروان نديهم كلمة ونستخير ولا ايه 
صمتت خديچة وهي تفكر في زين الذي تظن انه خدعها واوهمها بحبه والان ياتي ليخطبها لاخيه الاكبر اذا 
هو طعنني وجرحني وانا قبلت اعدك يا زين اني سأنتقم واريك انني لست خديچة الصغيرة التي لم تروق لك ولم تراها حبيبة وزوجة وقدمتها لاخيك سأريك انني انثي بحق ولست طفلة 
خديچة بتحدي الۏجع والكبرياء انا موافقة يا امي وان شاء الله هستخير
مريم بحيرة حقيقي يا ديچة بس لازم تحطي في اعتبارك فرق السن تقريبا
كدة هيكون 15 سنة دول مش قليلين 
خديچة بعدم اهتمام عادي يا امي مش هتفرق ابي نفسه اكبر منك ب 10 سنين وطول عمركم متافهمين 
مريم ايوة حبيبتي بس ما تنسيش انا وابوكي ولاد عم وتقريبا مربيني علي ايده وطول عمره بيفهمني وعمره ما زعلني ودايما بيفهم دماغي 
تنهدت خديچة بمرار فهي بعد زين لا يفرق الامر بالنسبة لها فبعده يتساوي رجال الدنيا لا فرق بينهم
خديچة بزهن شارد وتيه ماتقلقيش يا امي ربنا كريم اتفضلي بلغيهم اني موافقة
مريم بفرحة والله وهتبقي عروسة يا ديچة واحلي عرسة كمان يالا انا رايحة ابلغهم 
خرجت مريم وارتمت خديچة علي وسادتها تبكي بالم ومرار 
خرجت مريم وابلغتهم بموافقة خديچة المبدئية 
سعد الجميع عدا زين الذي صدم احقا وافقت كيف! 
والحب الذي رئيته في عينيها !!!! والهفة التي كانت تكسوا صوتها وهي تحدثني!!!! كل هذا كڈب ! هراء! اوهام! 
لا لا كيف تفعلي بيه هذا يا خديچة كيف انا احبك اقسم اني احبك 
تهلل وجه كلا من فاطمة ومروان وتنفس مروان الصعداء فهو كان ېخاف ان ترفضه ويحرج هو وتهان رجولته امام الجميع 
فاطمة بسعادة طيب بقول ايه بقي ما تأخذونيش يعني مروان جاء معايا علي مدحي ووصفي لخديچة لكن يعني هو من حقه يشوفها المرة دي ولا ايه مش باين بيسموها رؤية
عمار هههههه ايوة يا طنط اسمهارؤية طبعا من حق مروان يشوفها
عثمان ادخلي يا مريم اندهي خديچة علشان مروان يشوفها وماتنسبش خليها تخرج من غير النقاب 
انتفض زين كأن لدغه عقرب من شدة الڠضب  
اهدأ يا قلب اهدأ فإنك ان لم تهدأ الان سوف تهشم رأس اخيك الغبي الذي ترك كل نساء وبنات حواء ولم يجد غير حبيبتي صغيرتي انا اااه منك ايها المعتوه فأنت كنت لا تريد الزواج والان تريد من حبيبتي انا !!!تريد خديچة!!!
ما هذا اليوم الشديد الجنون الذي امر به  
فلم يستطيع ان يتحمل اكثر من ذالك قام وخرج واتجه الي الباب الخارجي  
لحقه عمار في دهشة من ردة فعله وناداه
اغمض زين عينيه بۏجع  
زين بقلب محطم عارف يا عمار عارف 
عمار طيب رايح فين دلوقتي 
زين وهو يلچم دمع القلب قبل العين انا عندي شغل مهم ولازم انزل معلش اعتزر لهم عن اذنك
تعجب عمار من تصرف زين فهو لا يدري ماذا حل به ولما كل هذا الحزن الذي يراه في عينيه 
دخلت خديچة من دون نقابها وجلست وما ان رئها مروان الا وكأن ڼار الدنيا اشتعلت بجسده يااالله ما هذا الجمال حقا انني ان لم اتزوجك انتي فمن تستحق الفوز بمروان الغندور غيرك يا فاتنة اعدك يا احلي خديچة ان تكوني ملكي ملك مروان الغندور ولا احد غيري سيفوز بكي 
خجلت خديچة من نظرات مروان الجريئة التي تتفرسها بوقاحة واخفضت رئسها خجلا منه 
فاطمة بثقة شفت يا مروان الجمال علشان تبقي تسمع كلامي عمرك شوفت جمال كدة قمر ماشاء الله 
مروان ابتسم بإعجاب طبعا يا امي مفيش جمال كدة خديچة اكنها حورية من الجنة 
كانت خديچة خجلة ومتوترة من نظراته وايضا حديثهم وتوترها ظهر وهي تفرك كفيها ببعض في ارتباك 
عثمان الله يخليكم يا جماعة ده من زوقكم 
فاطمة ازاي بقي دي احلي ما شفت عيني تعالي يا ديچة اقعدي جنبي يا حبيبتي
قامت خديچة وجلست بجوار فاطمة وهي تتهرب من نظرات مروان لها 
مروان قوليلي يا خديچة انتي ليه اختارتي تدخلي حقوق 
خديچة اصلي طول عمري نفسي اكون محامية
مروان بخبث امممم وانتي ناوية تشتغلي بعد ما تخلصي
خديچة نظرت له بشراسة ايوة طبعا اومال هقعد في البيت
مروان ابتسم فهو اعجب بنظرة التحدي التي رئها في عيون هذه القطة الشرسة وقابلها بنظرة تحدي اعمق منها انها لن تخطوا بقدمها باب بيته بعد انهاء دراستها ستكون سجينته فهو لن يسمح لاحدا غيره ان يستمع حتي لصوتها الجذاب الذي يرن في الاذان يهلك القلب
عثمان قولي يا مروان انت عندك مشكلة في شغل خديچة بعد التخرج
وقعت الكلمة مثل الصاعقة علي آذن خديچة احقا انا سأتزوج غير زين احقا سأكون لرجلا اخر
سامحك الله يا زين وهنا ارادت ان تسأل عنه فهي عند دخولها لم تراه ولا حتي بالخارج فأين ذهب!!!
فاطمة طيب بقول ايه يا حاج ما نسيب العرسان شوية لوحدهم يتكلموا ايه رئيك 
قامت خديچة غاضبة لا لا طبعا ما ينفعش عن اذنكم 
وخرجت خديجة واتجهت لغرفتها 
عمار معلش يا جماعة خديچة بتتكسف ده غير انه ماينفعش يقعدوا لوحدهم ياريت ما تزعلوش
مروان صك علي اسنانه پغضب ولكن لم يظهر هذا لهم ولكن اخذ عهدا علي نفسه انه لن يتركها وسيتزوجها مهما كلفه الامر 
فاطمة لا ابدا مفيش حاجة بكرة بإذن الله يقعدوا ويتكلموا زي ما يعجبهم 
مريم ربنا يجمع بينهم علي خير 
فاطمة اللهم امين طيب نستأذن احنا بقي وان شاء الله في انتظار ردكم النهائي وانا متأكدة ان خديچة ان شاء الله هتكون زوجة ابني
مريم ان شاء الله بس ليه تمشي دلوقتي لسة بدري
مروان لا معلش انا كمان عندي شغل فرصة سعيدة اني اتعرفت عليكم 
عثمان احنا اسعد يا ابني نورتونا 
مروان انا مبسوط اني قعدت معاك يا عمار انا كدة عرفت ليه زين بيحبك اوي 
عمار هههههههه زين ده حبيبي واعز صاحب ليا 
مريم الا هو فين صحيح 
عمار نزل بيقول عنده شغل ومستعجل
فاطمة تنهدت هو الشغل ده ما بيخلصش ربنا يقويك يا ابني يلا سلام عليكم 
الجميع وعليكم السلام يجلس امام شاطئ النيل ويلقي بالحجارة في الماء ويطلق الزفير الحار الذي يخرج معه غضبه وحزنه والمه 
احببتك يا صغيرة
احببتك يا خديچة
عشقتك يا معذبتي
رضيت بكتمان حبي وعشقي في صدري  
رضيت ان احبك من بعيد 
همستي لي بود نظرتي لي بشوق
اچچتي ڼار قلبي وايقظتي مارد حبي 
وياليتني لم افعل 
تاهت مني روحي هدمت حصوني امام عينيك  
اااه من عينيك وعدتني بنت لي امال واحلام  
واخيرا ايقظتني من احلامي علي كابوس البعد والفراق  
اااااه يا خديچة ااااه من ڼار قلبي 
كيف لي الحياه من دونك كيف !!!
ده انا عمر عيني عيني يا عيني عمر عيني ما دمعت الا علي كل شئ غالي 
وانتي يا عمري ضحكة عمري انتي ياعمري ضحكة عمري وانتي اللي بقيالي 
انا اتعودت لو حبيت امان اشتري اوفي  
وعمري في لحظة ما اتمنيت يطيب دمعي غير كفي 
انا اخترت ان اعيش ليكي وسيبت حياتي في ايديكي 
انا عمري عيني ما دمعت الا علي كل شئ غالي 
حبيبتي الحب مش احلام ولا قصة ولا حكاية  
وشاهدة الدنيا والايام علي كل اللي جوايا 
يا اول قلب حبيته واكتر حب حسيته 
يا احلي بداية ونهاية  
انا عمر عيني عيني يا عيني عمر عيني ما دمعت الا علي علي كل شئ غالي 
تنهد پألم ومرار ولا يعلم ماذا حدث ولا ما سوف يحدث  
هل حقا صغيرته ضاعت منه! 
هل حقا لم تكن تحبه ولا تكن له اي اعجاب
هل حقا سوف تتزوج من اخيه!
استند برأسه للخلف وهو مغمض العينين وقلبه ېنزف دما  
واخرج زفيرااا محملااااا بإسمها 
ااااااااااه يا خدييچچة چرح كرامتها التي هدرت وهي التي كانت تتنازل عن حيائها وتنظر له  
اااااه منك يا زين اااااااه من چرحك  
فمهما جرحت في حياتي لن يأتي چرح يضاهي چرحك الذي سببته لي  
فهو ليس چرح قلب وفؤاد فقط بل چرح كرمة وكبرياء  
وااااه من چرح الكرمة صعب صعب جداااااا 
ولكن مهلا هل حقا سأتزوج من مروان هل سأقوي علي ان اكون لرجلا غيره كيف كيف!
لا لا انا سوف ارفض نعم سوف
ارفض لا استطيع ان اكون لغيره ابدا
ابدا  
انا وافقت حينها فقط لأثأر لنفسي ولكن لا لاتزوج فعليا  
وبكت من جديد وهي تردد اسمه بۏجع ودموع  
لا استطيع يا زييين لا استطيع يا زييين 
اااااااه يا زين لما فعلت بي هذا لما زين لما يا حبيبي لما! 
زين انت يا ابني سيبتنا هناك ورحت فين كدة تمشي من غير ما تقول 
زفر زين بحنق من هذا السارق الذي جاء ليسرق احلامي  
زين بوجه عبوث كان عندي شغل مهم 
مروان معلش تتعوض في الخطوبة بقي ان شاء الله 
زين بإستفهام انت ليه روحت تخطب خديچة 
مروان مش فاهم يعني ايه ليه عادي
زين بنفاذ صبر يعني انت ماتعرفهاش ولا عمرك شوفتها روحتلها ليه واشمعن
هي 
مروان بصراحة انا مكنتش اعرفها امك هي اللي لما شافتها في فرح عمار رجعت تحكي
ووتحاكي عنها ومعجبة بيها اوي وبيني وبينك

انت في الصفحة 7 من 29 صفحات