السبت 12 أكتوبر 2024

رواية احببت خديجة بقلم ريحانة

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

النخاع سباح ماهر يسبح بحرفية ومهارة لا يخشي علو الموج ولا تقلب البحر كانت معزوفة موسيقية يعزفان بها علي آلات عشق  
وبعد عودتهم شعرت يارا بأن الحب قد بدا عليهم وانها ليس لها مكان بينهما وقررت الرحيل وهذه المرة لم يمنعها زين فهو قد اكتفي بخديچته خاصته تغنيه عن كل نساء الارض وعاش معها ومع زين الصغير ووالدته حياة اقل ما يقال عنها انها سعيدة ومرت شهور وحملت خديچة من زينها حبيبها وانجبت له صغيرة تشبهها واسموها حياة لان حياتهما بدأت منذ الليلة التي حملت بها خديچة  
ومرت السنوات وكبرا الصغيران قليلا وفي ذات يوم دخلت خديچة الغرفة علي زوجها لتجده يخط بقلمه كلمة النهاية ويمضي اسفلها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
احببت خديچة
اقتربت منه  
بتكتب ايه 
يداه التي تلتف
بكتب حكاية حبي معاكي من يوم ما شوفتك وانتي صغيرة لحد النهاردة 
الټفت لتجلس بجواره وفتحت دفتره وامسكت بالقلم وكتبت اسفل النهاية 
البدايييييية  
نظر لها بدهشة رافعا حاجبه فإبتسمت وقبلته علشان يا حبيبي احنا حكايتنا لسة بتبتدي مش بتنتهي  
ازاح الدفتر بعيدا 
البداااايييييييييييييية 
الخااااااااااااااااتمة
أحببت خديچة!!!! هي رواية زي اي رواية كتبتها ليها سبب ودائما العامل المشترك في كل رواياتي هو طبعااا الحب الحب بكل اشكاله وانواعه حكاياته وازماته جنونه وعقله 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هنا كانت حكاية ممكن تكون بتحصل كل يوم وفي بيوت كتير 
زين زين شخصية رائعة انسان متزن وسوي قلبه دق وحب حب بنت صغيرة كبرت قصاده بس ليه تخلي !!!! ليه سكت!!! ليه ماحاولش يكلمها او يلمحلها!!!!
طيب كل اللي لامه زين وسكوته واتهموه بالسلبية !!!
طيب ما تيجوا نشوفها صح !!!
زين بيدخل بيت عمار من صغره وخديچة كانت قصاده وعمار واهله بيأتمنوه لاقصي حد ولان هو انسان امين وخلوق بيحفظ
العهود والحرمات من يوم ما كبرت واتمنعت عنه وهو بيحترم البيت واهله واحد غيره لا كان فكر ولا قدر اي شئ كانت هتبقي مراهقة تنبهر بيه وبوسامته بمكانته وكان يستميلها ويقرب منها براحته وهي كانت ممكن تستجيب لكن هو فضل الانتظار للوقت اللي شافه مناسب هو عارف وفاهم انهم مش بيفكروا يزوجوها غير لما تنهي دراستها كان شايف ان وقتها هيكون انسب انه يصارحهم ويتقدم هتكون كبرت ونضجت وتقدر تختار وتقرر بشكل سليم مش مجرد بنت مراهقة مش عارفة تحدد مشاعرها كمان ليه لما جاتله فرصة انفراده بيها ما اتكلمش !!!
هنا بقي انا معاه وضده!! 
ايوة معاه لانه كان حابب يفضل مختار الطريق الصح وفي النور ويتقدملها رسمي لان هي تستاهل الفرحة والعزة دي قصاد اهلها 
وضده لان مش معني انك تخاف علي حبيبتك وتعزها انك تكتم مشاعرك كان ممكن يلمح لها بإستحياء او بمنتهي الصراحة وبشكل محترم مش لازم يكون فيه تجاوز قولا او فعلا علشان تعترف بحبك مجرد اعتراف برئ نقي كان كفيل ينهي كل شئ 
لكن!!!!! القدر كل رواية ليا وكل حكاية هقول تاني وعاشر القدر القدر هو المتحكم في كل شئ الحياة والعلاقات مرتبطة بقدرنا واللي مكتوب لينا مهما كان مع مصلحتنا او ضدها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بس في النهاية هو قدر محتوم 
الخلاصة زين انسان نادر الوجود حب وعشق اتعذب واتألم لكن لا خان ولا غدر ولا حتي لما بقت مراته فرض عليها حبه ولا حقوقه كان عايز حبه ليها هو اللي يجبرها تعيش معاه مش الواقع اللي اتفرض عليها كان متخيل انها اتجوزته لأسباب تانية مختلفة وفضل صبور وطويل البال غيره كان اتعجل وما فرقش معاه غير نفسه ورغباته وبس زين زيه زي كل ابطالي رجل مفتقد في زمن كثرت فيه الذكور وندرت فيه الرجال 
خديچة بنت زي بنات كتير بتحلم وتحب وتتمني تعيش قصة حب مع الانسان الوحيد اللي حبته وقلبها دقله الخۏف والخجل والكبرياء منعوها زي كل البنات انها تعترف لزين بحبها او تلمحله 
كل اللي لام خديچة انها كانت تتصل بزين وتفهم منه!!! هو ده منطق مين !!!
يعني انتي يتقدملك اخو الشخص اللي بتحبيه وتلاقيه معاه بيقولك جاينلكم البيت في موضوع مهم واخوا جاي يخطبك انتي بالعقل هتروحي للشخص ده وتسأليه انت بتحبني ولا لا!!!! او انت ليه ما خطبتنيش انت!!!
مستحيل طبعااا اي واحدة هتعمل كدة 
انا عتابي الوحيد وخطأ خديچة انها زي ما انا وضحت خلال السرد انساقت وراء شيطانها وخالفت اخلاقها ودينها انها فكرت تتجوز مروان علشان تكون جنب زين يعني هو مش هيبقي زوجها بس اهو يبقي قصادها تشوفه وتحس بيه لا حسبت حساب العڈاب ولا العقاپ 
ونتيجة ده كانت ايام ولايالي طويلة بتتألم وتتعذب وهي عايشة مېتة مع شخص بجسدها بس لكن قلب وروح ملك زين 
وده كان منتهي الظلم لمروان مهما كان سئ وظالم هو ما اجبرهاش تتجوزه خصوصا انها وافقت بكامل ايرادتها وحريتها كان الافضل تبعد عن الاتنين ولو حتي عاشت سنين من غير زواج 
وده درس لكل واحدة قلبها مع حد اياكي ثم اياكي تتخيلي انك هتقدري تنسي انسان بإنسان مستحيل لان الاول انسان له مواقف ورصيد في قلبك وايا كانت اسباب بعده بس بعد والتاني مالوش ذنب تكوني معاه بنصف انسانة دي منتهي الانانية يا تنسي وتبدأي من جديد وانتي متأكدة انك نسيتي وتجاوزتي الماضي والتجربة يا إما تصبري وتستني علاج القدر والوقت كفيل ينسيكي او يخليكي تتناسي لكن طول ما قلبك بيدق ولسة حنينك للماضي صاحي اوعي تظلمي نفسك ولا تظلمي قلب ثالث معاكي كل ذنبه انه حبك وجالك لحد عندك 
بس هنرجع تاني ونقول القدر هو اللي كان مقدر زواجها من مروان برغم كل ده لشئ وحكمة وسبب بس المهم انها ندمت وتابت عن وسوسة الشيطان وتجاهلت كل الاسباب اللي ممكن تقربها من زين وحاولت تتأقلم مع مروان وساعدته ووقفت جنبه في محنته وعلشان كدة ربنا جعلها سبب في هدايته وهو كمان عوضها عن كل الاذي اللي سببهولها 
مروان مروان هو اكبر مستفيد من كل الحكاية دي عاش لاهي عاصي ضعيف قصاد شهواته ونزواته لا عارف يرجع ولا قادر يكون احسن ربنا سبحانه يعلم قدر مروان ووقته وساعة مۏته ولحكمة عنده ربنا كتبله التوبة وحسن الخاتمة ليه!!! وعمل ايه علشان ربنا يسخرله كل دول علشان يهديه!!!! ماحدش يعلم ولا يعرف 
الرسول ص قال يعمل الرجل
بعمل اهل الجنة طيلة حياته حتي يصدق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الڼار فېموت فيدخل الڼار 
ويعمل الرجل بعمل اهل الڼار حتي يصدق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فېموت فيدخل الجنه 
ماحدش يحكم علي حد ولا حد يقيم حد ولا حد يتآلي علي الله ويقدر احكام ونهايات البشر والخلق كلنا علي ذنب ومعصية وكلنا قلوبنا بين يدي الله يقلبها كيفما يشاء الخاتمة بيد الله ممكن انسان انت شايف كل افعاله سيئة بس لعله بينه وبين ربه شئ لا احد يعلمه شوفت شخص علي ذنب ادعيله بالهداية لكن ماتظنش انك افضل منه لعله هو اقرب اللي الله منك ولعلك انت ترآي الناس سمعة وذكر وليس ابتغاء وجه الله وتكون خاتمته هو افضل من خاتمتك انت 
مروان ربنا قدرله التوبة وحسن الخاتمة طيب مين السبب!!! زين وخديچة زواجه منها كان نقطة البداية لتحول حياته من والي من الضلال والسكر والژنا الي التوبة والندم والهداية قاومت معه وساعدته وسترته حتي لما اعترفت لزين بحبها ما ذكرتش مروان بأي سوء ولا ڤضحت ستره لو انتم اخدتم بالكم 
وزين كمان ما عرفهاش انه عرف ولا ضيع صورة اخوه ولا زم فيه وقالها انه تعمد يتزوجها وهو عارف حب زين ليها 
بس مروان لما فاق وندم كان فات الاوان ومش هيطلق مراته اللي حملت في ابنه ويهديها لاخوه خصوصا انه مايعرفش حقيقة مشاعرها تجاه زين بس في النهاية هو استفاد وربه اكرمه بالتوبة قبل المۏت وكمان ذاق حلاوة الحلال والنظافة والحياة النقية العفيغة بعد معاشرة الحرمات والذنوب ربنا احيا قلب مروان بچرح وانكسار قلب زين وخديچة ولعل مروان عند الله افضل منهم برغم سوءه في البداية بس ربنا اعزه واكرمه في النهاية ماحدش يعلم!!!! 
والاكيد انه غلط واذنب في حق اخوه لما شاف حب خديچة في عنيه ومع ذالك صمم واتجوزها وهان عليه يعذب اخوه 
يارا يارا حبت واتآلمت واتوجعت زي اي ست وانثي مكانها بس ليه خاضت التجربة دي!!!
يارا ربنا قدر عليها انها ما تخلفش وهي بحكم انها طبيبة عارفة ده من قبل زواجها بس هل ده يحرمها تتزوج وتعيش حياة!!!
لو تزوجت من اي حد تاني كانت ممكن تنجرح اضعاف اضعاف من اتوجعت هنا لان هنا اتوجعت احساس
وشعور لان زين اتجوز خديچة وبيحبها مس لانه تزوجها بسبب يارا وعلشان تخلف لانها مش بتخلف زين ماجرحهاش ولا اهانها لانه يعلم حق العلم انه لا بإيده ولا ايديها ده قدر ونصيب ربنا
كتبه رضي بنصيبه معاها ونصيبها هي كمان بس تزوجت وفرحت وعاشت مع زين حياة بتنمتاها بس مع الوقت وطبع الانسان وخصوصا بنات حواء كان صعب تتأقلم وتعدي حب زين لخديچة خصوصا بعد اعتراف زين ليها بحبه لخديچة اختارت تبعد وتكمل حياتها بشكل مختلف ولعل النهاية ليها تكون افضل مين عالم 
النهاية ان كل شئ وكل موقف وكل مصير في حياتنا بيد الله وبقدره وله حكمة وسبب مش لازم دايما نعرف السبب ولا نفهمه بس لازم نؤمن بيه وبوجوده نحاول نتغير ونجاهد نفسنا للأفضل ولكن في النهاية قدر ربنا يغلب وينتصر بحكمة 
دي كانت نظرتي وفكرتي لأحببت خديچة منكم من يتفق معايا ومنكم من يكون ضدي بس في النهاية دي آراء وافكار 
الخاتمة لسة فيها لمحات من حياتهم اللي كملت ويارب تكون عجبتكم واشوفكم علي خير في رواية جديدة وكل سنة وانتم طيبين ورمضان كريم ولعلها ايام توبة لنا جميعااا احنا لسة في العشر التوبة واللي جاين عشر المغفرة وربنا يغفرنا بعفوه وختامه عشر العتق من الڼار اللهم اعتق رقابنا جميعااااا من الڼار ويعفوا عنا ويرحمنا 
هتوحشششوني 
خاااااااتمة أحببت خديچة 
ريحانة الجنه 
لمحااااات من الحياة 
في المستشفي التي تعمل بها يارا نهارا كانت تجلس في غرفة مكتبها وتراجع بعض المراجع واذ بباب غرفتها يدق بإستأذان 
يارا اتفضل ادخل 
دخل رجل وسيم يبدوا عليه اللياقة والاناقة وايضااا الروح المرحة دخل يبتسم بمشاكسة 
حاتم بمزاح قمر الدفعة والمستشفي وكليات مصر كلها وحشششااااني 
رفعت رأسها وتبسمت من سماع صوته ورؤيته وقامت مرحبة به بلهفة 
يارا بدهشة حاااتم ېخرب عقلك انت رجعت امتي يا مصېبة!!!
تقدم منها وامسك بيديها واطبق عليها بلهفة قوية انا لسة راجع من ٣ ايام بس وحششتيني يا يارا عاملة ايه طمنيني!!!
يارا تهللت اساريرها بسعادة فهو صديق دراسة وكفاح كان الطف من في المجموعة مازح ضاحك متفائل شخصية تؤثر القلب وتترك آثرها بحق 
يارا انا تمام بخير اهو قولي انت ايه
اخبارك!!! وشغلك وحياتك احكيلي بسرعة!!
حاتم ضاحك ههههههههههه ما تهدي يا بنتي ايه الفضول ده هقولك والله بس واحدة واحدة شوفي يا ستي انا بعد ما خلصنا جامعة وسافرت لندن كملت دراسة هناك واخدت الماچستير والدكتوراه واشتغلت في مستشفي في هناك والدنيا كانت تمام اوي 
يارا يتردد طيب احممم ووواتجوزت ولا لا!!!
حاتم ابتسم بمكر فهما كانا يكنان لبعضهما بعض مشاعر الاعجاب ولكن لم تتطور لحب وعلاقة ايوة يا ستي اتجوزت وخلفت كمان 
تغيرت ملامح يارا للحزن وخيبة الأمل لا تعرف لما هذا الشعور ولكن هناك
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 29 صفحات