غيبات تمر بقلم مروة البطراوي
بسخريه قائلا
لا وربنا ضحكتيني....يا بت...ده انتي عمتي جابتك لحد عندي وانتي مستسلمه ورافعة الرايات البيضا...بس أنا اللي غلطان ومشيت ورا السراب.
شعرت شذى بالخۏف من كلماته أن يستميل قلب ريحانه من جديد ويوضح لها الأمر لتتنحي عن قبول زيدان وترمي هي كقطه لأسد مرواض مثل زيدان.
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
خدي والداتك وأخرجي انتظريني بره علشان أروحكم.
ذهبت الي والداتها لتوقظها و أخذتها من بين ذراعيها وهي تهذي ومن ان وصلت اليه ابتسمت له ابتسامه خبيثه قائله
استوقفتني الكلمه في بدايه حديثها وهي يا حب لما فعلت بي هذا ...ماذا تريد مني تلك الريحانه التي
تعصف بقلبي أضعافا و أضعافا ..... انتبه من شروده علي كلماتها وهي مشغولة البال بصديقتها قائله
.وكمان مقدرش أقول لنورا ترجع لوحدها لأنها مسابتنيش أجي لوحدي
بجد نورا هانم عندنا...طب ايه رأيكم أبعت العامل يجيبها و أعزمكم علي العشا بمناسبه خطوبتكم...الا هي فين الشبكه.
التفتت اليه ريحانه تنظر اليه نظرة ناريه قائله بتحدي
الشبكه دي شئ خاص بين وبين زيدان...وبالنسبه لنورا...
مطت شفتيها باشمئزاز قائله
بتقرف من الأماكن اللي زى دي ومن اصحابها.
الحمد لله اني مش من اصحاب المكان...وعلي العموم أنا شغلي هنا هيطول...
وأشار برأسه نحو الباب لها قائلا
روحي معاها أنا مقدرش .أقولك تتأخرى أكتر من كده.
موكا سحر الروايات رواية غيبيات تمر بالعشق
ابتسمت اليه وهي مسلطه عينيها علي أمير الذي كان في قمه غيظه لتقترب من زيدان أكثر و أكثر لدرجه أن والداتها استغربت ما تراه و فسرته علي أنها مغيبه رغم أنها لم تصل اليه...خرجت من ذلك المكتب اللعېن بدلال وخفه رغم أنها كانت تسند والداتها الا أنها لم تشعر وذلك يرجع لقرار عقلها الذي اتخذته سريعا...والذي يجعلها تنتصر علي الطرف الأول ...متوعده لبقيه الأطراف بالعڈاب.
واوعوا تنسوا الحروب ولايك وكومنت البارت علشان انزل الحلقه في ميعاد نزولها يا اما هاجل وانتخ وارتاح تاني
واللينكات علي صفحتي الشخصيه علي الواتباد
غيبيات تمر بالعشق
الفصل الثامن
مروة محمد
تصميم الغلاف الكاتبه الحلوة بزيادة ام قلب ابيض غادة عبد الرحمن ذاتا أن فكرة العمل مشتركه ما بيني وبينها دمتي مبدعه
في البدايه حابه أشكر ال ١٥٠ بنوته اللي حطوا لايك علي البارت اللي فات وشكرا
الباقي علي عدم التقدير والاهمال رغم أن يشوفهم في أماكن تانيه بيحطوا لايك
ثانيا بقا انا خلاص مش هحط شرط تاني خدوا راحتكم رمضان داخل كان نفسي انزل خمس حلقات بس خلاص انتوا اللي اختارتو كفايه حلقتين كمان ومكمل بعد رمضان المبارك وكل سنه وانتم طيبين
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
بفعلتها الأخيرة حطمت سمۏم عقله...فعلتها أمام الجميع... نعم هم أقلاء ... شخصان فقط ...أمير و والداتها... لكن فعلتها هذه ...جعلته لم يرى الجميع أمامه...لم يكن يتوقع فعلتها يوما ما ...بل كان يتوقع ثورة جامحه منها...ولكنها صبت ثورتها تلك علي أمير ... فقد تركته يتأكل
من الغيظ... بالأضافه الي الذي كان يدور بذهنه ... وهو شيئا واحدا... زيدان لم يأتي عن طريق مراقبتها... لو كان يراقبها لما استطاعت أن تأتي الي هذا الوكر ...كان سيمنعها وبشده...ولا أحد يعلم بتخطيط أمير سوى سمر ابنة خال زيدان التي توسلت اليه كثيرا أن يفتعل أي شئ ليرد لها كرامتها بعد تخطيطه الأخير الفاشل لها...أيعقل بعد اتفاقها معه حاولت أن تظهر بصورة جيده أمام زيدان ليغير معاملته معها...وتظهر أمامه في دور الضحيه. ..هل الحب الذي تكنه لزيدان يجعلها مريضه نفسيه لهذه الدرجه...ياله من حب عقيم ...يحمد أمير ربه أنه لم ولن يقع في الحب أبدا.
خرجت ريحانه وهي ممسكه ذراع والداتها و أوصلتها الي سيارة نورا و أجلستها بالمقعد الخلفي و دلفت هي بالأمام لتجد نظرات نورا الحائرة وهي تقول
مالك شكلك مټعصبه كده ليه...هو ضايقك في حاجه....وبعدين أنا لمحت زيدان داخل ليكم...هو عرف منين...ولا طلعوا متفقين سوا...
زفرت ريحانه بحنق قائله
مطت نورا شفتيها ورفعت كتفيها بلا مبالاة قائله
فكك ..بيراقبك ولا لا...المهم انه جه وخلصتي من السمج ده ...والله لولا مجيته لكنت دخلتله وعرفته مقامه... أمير الزفت ده...هو ماله هو.
استمعت شمس الي حديثهم و استوعبته رغم حالة هذيانها وتحدثت قائله
التفتت ريحانه الي والداتها و لوت شفتيها بضيق وهي تهز رأسها بيأس ثم اشارت الي نورا أن تذهب بسيارتها لكي تتخلص من هذه الشمس...وبالفعل انطلقت نورا الي بيت شمس وما ان وصلوا سألتها نورا بتوجس قائله
هتوصليها و تنزلي ليا...ولا هتباتي معاها...لو عايزاني أطلع أبات معاكم مفيش مشكله...بصراحه خاېفه تباتي معاها لوحدكم...و محروجه أقولك ارجعي معايا.
احتارت ريحانه فيما تفعل فرددت وهي تقضم أظافرها تنظر الي والداتها المغيبه قائله
مش عارفه يا نورا...حاجه تقرف...والله أنا کرهت نفسي...أنا مش حابه حتي أطلعها لفوق...الظاهر بقا اني المفروض أفوقها و أعرفها اللي فيها.
فاقت شمس رويدا وعقدت ما بين حاجبيها قائله
في ايه...هتعرفيني ايه يا مايله...هتقوليلي انك هترجعي لطليقك ..طب ما ترجعي...ما انتي فقريه زى أبوكي...ماله زاهر هينغنغك...و هتقبي علي وش الدنيا .
تعالت ضحكات نورا قائله
ريحي نفسك يا أنطي...ريحانه لا هترجع للقصو ولا هتتجوز خولي الجنينه بتاعك...ريحانه هتتجوز الباشا الكبير...زيدان الجمال.
ابتسمت ريحانه بسخريه من نظرات والداتها الغير مستوعبه وهبطت من السيارة وفتحت الباب الخلفي و أنزلتها قائله وهي تصعدها الي شقتها
ايه يا مامتي يا حبيبتي...بتفكرى في ايه...مش انتي عايزة عريس غني...أهو جه لحد عندي...ولا تكوني مش مصدقه كلام نورا...و مفكراها بتتريق.
استمرت نورا في ضحكها وهي تنظر الي شمس والي نظراتها البلهاء لتضع يدها علي صدرها تتنهد من الضحك قائله وهي تدلف من باب الشقه
يا عيني يا أنطي.. يعني تفضلي طول عمرك تتمني عريس غني لريحانه...ويوم ما يحصل متصدقيش...معليش...هي ريحانه نفسها اټصدمت.
لكزتها ريحانه في ذراعها قائله
هي مش دريانه انتي بتقولي ايه...الكلام دلوقتي زى عدمه...و هتصحي الصبح ناسيه احنا قلنا ايه..أنا هدخلها تنام و أخلص منها..وخارجالك يا أم لسانين.
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
دلفت الي غرفة والداتها تسندها لاراحتها علي الفراش ولكن تعالي صوت هاتفها لتتذمر شمس من صوته فتخرج ريحانه مسرعه وتجيبه ليرد عليها قائلا
ريحانه...أنا تحت بيت مامتك...ياريت تنزلي عايز أتكلم معاكي قبل ما تروحي
اندهشت مما تتفوه به كيف له أن يعلم أنها تريد الرحيل..ومن أثار صمتها ردد ليطمأنها قائلا
.... مټخافيش مش هعطلك...هما كلمتين وبس...من فضلك.
موكا سحر الروايات رواية غيبيات تمر بالعشق
عقدت ريحانه ما بين حاجبيها ..أيتوسل اليها للحديث معها..شعرت بسعاده طفيفه لهذا التوسل ووافقت علي الهبوط اليه ولكن أوضحت الأمر لنورا قائله
مش عارفه عايزيني في ايه دلوقتي..بس لازم أنزله...لأنه مچنون ...مش هنسي اللي عمله في اسكندريه...ده وصل لبيت الدكتورة وهددها.
فهمت نورا مدي قلق ريحانه من تصرفات زيدان الجريئه و لكن ردت بتبرم قائله
ايه هو ده..هو انتي تحت أمره..هو احنا نخلص من قصي البارد يطلع لنا هولاكو...بدأت
أشك انه راجل ماڤيا... ولا علي ايه يا ختي كان فلح في أمه وابن خاله.
مروة محمد حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه واضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
أشارت ريحانه بيدها بقله حيله وهبطت اليه لتجده يقف مسنودا علي حافة سيارته ينظر اليها باستمتاع وهي أتيه اليه ليهتف قائلا
اممممم...ممكن سيادتك تفسر يلي معناه ايه اللي حصل النهارده ده...مش قصدي طبعا علي الخروج من غير اذني
استغربت سؤاله ولم تفهم مقصده ليبتسم بخبث قائلا
...أقصد علي اللي حصل في الأخر.
هنا علمت مقصده فابتسمت بخبث ورفعت حاجبيها دلاله علي انتصارها عليه وإدارة عقله بأسأله تخصها... ليعلم من ابتسامتها أنها تتلاعب به ليتنحنح قائلا
خلاص انتي اللي اختاارتي...مع اني كنت هتكلم في كده وبس...
واستطرد وهو يحتد بنظراته قائلا
بس خلينا نرجع للموضوع الأساسي ...ليه مقولتيش انك رايحه عند أمير النادي
أجابته بمكر قائله
وأنا حابه أجاوبك علي السؤال الأول...بص يا زيدان أنا قررت أرتبط بيك قلبا وقالبا...
اندهش من عباراتها الأخيره وتوقف سمعه عن سماع البقيه من حديثها حتي أنها استشعرت ذلك فتعالت بصوتها الغاضب قائله
بمعني انا مش هستني واحد زى أمير ولا غيره يقفوا في طريق سعادتي.
تنهد باستمتاع قائلا
أنا بصراحه اتفاجئت بيكي و بحركاتك...طلعتي مش سهله يا ريحانه...بس برافو عليكي.
ثم ابتسم بفخر قائلا
..انتي كده اختاارتي صح...وطول ما انتي معايا كسبانه.
رأته مسرورا من فعلتها فأرادت أن تعدم تلك الفرحه في قلبه قائله
كسبانه طبعا...ده جواز اتفاق...مش جواز طبيعي.
ثم استطردت بعبارة أشعرته بالحزن قائله
.ولا مبني علي حب...أنا مبسوطه أوى اني هطلع من الجواز ده بمصنع وحاجات كتير.
ردة فعله كانت قاسيه لما انتباه من غيظ فاقترب منها بړعب وهي في قمه اندماج ها ليجز علي أسنانه قائلا
ياريت متندميش علي الكلام اللي بتقوليه دلوقتي..و تغيرى رأيك و تكملي في جوازتك مني
ثم استطرد بسخرية قائلا
...بصراحه أنا مكسب ليكي اوعي تكوني نسيتي انتي ايه.
ألجمتها الكلمه الأخيرة لتشعر بسخونة جسدها من الكسرة لتتحدث بصوت مخڼوق قائله
عمرى ما أنسي حاجه زى دي...بس ياريت انت اللي متنساش ..لأنك انت اللي هتندم علي كلامك ليا ده.
ثم استطردت باشمئزاز قائله
...عرفت ليه بقا كنت رافضاك
تنهد زيدان بتعب قائلا
الوضع اللي بينا ده مينفعش...تيجي نعمل زى رؤساء الدول...معاهده سلام.
عقدت ما بين حاجبيها باستغراب ليؤكد هو بغرور قائلا
.بلاش تتكلمي في حكايه انه جواز علي ورق..لأن ممكن تضعفي.
زفرت بحنق قائله
وانت ايه ...أبو جبل سيادتك مش ممكن تضعف...انت عايز ميبقاش اتفاق لأنك أول واحد هتيجي لعندى وتضعف
ثم اقتربت منه وتحدثت بكل ثقه قائله
...عارف أنا فاهمه دماغك كويس....
ابتسمت بسخرية مستكمله كلماتها قائله
انت لسه قايلي الصبح..ان كل حاجه كانت بتبقي قدامك....وانت راجل زى بقيه الرجاله.
ثم رفعت أكتافها بسخرية قائله
.أه مقدرتش تعمل كده معاها يمكن العيب منها ...بس أنا بالنسبه ليك خبره صح. ..عموما بقا روح دور علي خبرة غيرى
واستطردت بتحدي وهي تنفخ في وجهه