أحببت الوجه الآخر بقلم أميرة احمد
كدا ليه اه هوصلك
صمتت يارا ودخلت ف حاله الذهول مره آخرى
يامن بحنان انا عارف انك مستغربانى وخيوصا ان كنت بعاملك معامله وحشه قبل كدا بس صدقينى انا اكتشفت فيكى وجه تانى طييب اووى وطفل اووى وحنين وقفتى جنبى ولسه واقفه جنبى وبتدعمينى رغم ان دا مش واجب عليكى
يارا مقاطعه لا دا وا
يامن شششش سيبنى اكمل
احتوائك ليا وخۏفك عليا خلانى احترمك جدااا انتى جميله اووى يا يارا بجد إنتى اجدع اخت فى الدنيا
يارا بصاعقه اه وانت كمان احلى اخ فى الدنيا وقفت لتذهب إلى نومها صامته ولكنها ترنحت وقدامها لم تعد تحملها من هول الكلمه التى الاقاها يامن على مسامعها غبى ومبيحسش
يامن موقفا إياها راحه فين مش هتنامى جنبى
يامن رافعا حاجبه ليستشف ما تفكر فيه اه اكيد احنا مبنعملش حاجه حرام ولا عيب احنا امان بعض بس
يارا بعصبيه مره اخرى لا معلش من النهارده هرجع الكنبه تانى اعتقد انت بقيت كويس اهو
يامن مستغربا مما هى فيه لا انا مش كويس انا اخدت على !
يارا متاففه بشده لو سمحت يا يامن انا عايزه انام ثم سحبت غطائها ودثرت نفسها على الاريكه واعطتها ظهرها واخذت
دلف يامن ليبدل ملابسه فخرج بعد فتره من الزمن فوجدها نائمه ودموعها على خدها نهر نفسه بشده فكيف يفعل بها ذلك اعتصر قلبه وكاد انا ينخلع من مكانه عندما راى دموعها الجافه فحملها بخفه على السرير وكاد يملس على شعرها ويعتذر تكرارا ومرار وقبل راسها ومن ثم كل انش بوجهها وهى لا تشعر باى شئ
اخذ يهمس بكلمات الاعتذار إلى انا نام هو الآخر
فى الصباح
استيقظ يامن قبل يارا وجهز نفسه وقام بافاقتها ولكنها لم تستغرب من وجودها على السرير ولكن سرعان ماتذكرت كلمه اختى تشنجت وتعصبت ممكن اعرف مين جابنى هنا
يارا متسعه العينين ها اييييي
يامن بضحك داخله على منظرها عايزه تفهمينى انك مش فايقه انتى عملتى ايه امبارح
يارا بعصبيه اعلى لا متشتغلنيش انا معملتش حاجه
يامن وهو يغلق آخر زر فى بذلته وطى صوتك وطالما ناسيه هسيبك تفتكرى لوحدك
يارا پغضب وعاقده يديها امام صدرها مش عايزه اعرف
بعد برهه من الزمن
قفزت يارا من عالسرير كالاطفال قولى عملت ايه
يامن بضحك بصوت عالى ههههههههه
دانتى عيله
اما انتى مش قادره تبعدى عنى كدا قلتى امبارح عايزه انام لوحدى ليه !
يارا بغباء ياااامن وضح كلامك فى ايه
يامن وهو يضع برفانه فيه انك مشيتى وانتى نايمه وفضلتى تنادى عليا وف الاخر لقيتك فقلت محرجهاش احنا اخواات برضو
يارا بصراااخ يووووووه انا داخله اخد دش وعلى فكره انت كذااب ثم هرولت داخل الحمام
يامن وهو يتنهد تنهيده عشق من ورائها هتجنينى يابنت الايه
يتبع
رواية احببت الوجه الاخر البارت 2122232425بقلم اميره احمد كامله
فى الجامعه
يارا من بعيد بفرحه لمقابله سلمى سلماااه حبيبتى
سلمى بضحك يالا يا بكاشه دانا مكلماكى امبارح
وكزتها يارا فى كتفها بضحك ثم قالت يخربيت لسانك والله يابنتى وحشتينى
مسكتها سلمى من خدودها وضحكت الجميل منور النهارده لييييه وتعالى هنا دا يامن باشا
ال موصلك بنفسه هو اعترفلك ولا ايه
يارا بضحك على حالها اه طلعت زي اخته هههههههههههه
سلمى پصدمه نعااام !
يارا بالظبببط المهم فى خبر حلوو اوى ليكى
سلمى بسرررعه انجدينى
يارا يامن قالى انى هدرب فى الشركه وقلتله عليكى قالى ماشي
اخذتها سلمى بفرحه واخذت تلف بها فرحا بتتكلمى بجد لولولوى والله انتى متعرفيش انا محتاجه الشغل دا قد إيه عشان ماما
يارا محتضنه إياها ربنا يرزقك ياروحى يالا بينا عالمحاضره
فى كفاتريا الجامعه تجلس يمنى ترتشف عصير البرتقال بعد ان ذهب عمرو للمدير عندما استدعاه
افاقت يمنى على يد تتطرق بخفه على كتفها انتفضت بقوه فانسكب كوب العصير من يدها
خالد بهدوء هشششش فى إيه يابنتى دا كله !
يمنى وهى تبتلع ريقها بصعوبه خوفا من ظهور عمرو إنت مين وعايز إيه !
خالد بإعجاب شديد لم يرى فى مثل جمالها من قبل يالله عيونها تشبه لون البحر وانفها مدبب ويلمع مثل النجم
ممكن تقعدى طيب ونتفاهم
يمنى پغضب نتفاهم عل ايه مافيش مابينا كلام
خالد بنفاد صبر يآنسه اهدى الناس بتبص علينا هما كلمتين وهمشي
عقصت يمنى ذراعيها لتصتنت له
خالد بهدوء بصراحه كدا انا متابعك بقالى فتره ومعاكى ف نفس القسم والمدرج ومعجب بيكى اووى شدنى ليكى احترامك وجمالك ومن ثم غمز لها
فتعصبت من فعله وهرولت من امامه بسرعه كانها تهرب من شيئ ما لتصتدم بعمرو الذى شعر بدقات قلبها
عمرو باستغراب ف ايه مالك ! بتجرى كدا ليه حد كلمك !
يمنى بتلجلج ها لا خالص انا بس اتاخرت عالمحاضره
رفع عمرو حاجبه باستنكار على فكره انا ال عليكى دلوقت
يمنى بهروب اه منا كنت بلحقكك
عمرو بتمتمه ولكنه لم يقتنع بكلامها اه طب يالا عالمدرج
عند سلمى ويارا
يارا لسلمى بقولك إيه
سلمى منتبهه نعم
هو مين علينا دلوقت
يارا متذكره اااه صح فكرتينى باخر موقف وهو عمال يزعق ويقولى يا يمنى يمنى مين
سلمى مردده وانا كمان استغربت اووى بس للااسف موبايلك رن
يارا متراجعه بقولك تعالى نطلع عالشركه
طب والمحاضره !
يارالاسيبك منها النهارده انا هتصل على يامن يبعتلى السواق ويودينا
سلمى باستسلام حاضر
بعد برهه من الوقت وصل السائق واستقلت السياره بيارا وسلمى اتجاه الشركه وبعد ربع ساعه كانو امام الشركه التى تظهر كسرح عظيم اماهم لم يرو مثلها ولا حتى فى الاحلام
سلمى فاتحه فمها بطريقه مضحكه يالهوى يابت يا يارا انتى عايشه فى العز دا كله لوحدك ونبى شوفيلى صاحبه
يارا پغضب اعوذ بالله ف عينك انا لسه شيفاها انا كمان ومن ثم ضحكت على مظهر صديقتها وجذبتها من يدها للداخل
الكل فى حاله هرج ومرج ونشاط بالغ والفتيات يتمايلن بغنج وبملابسهم الملفته للنظر عندما راو سلمى ويارا اشمئزو منهم لانهم لا ينتموا لاى زييي من الموجودين ولكنهم لم يبالوا وسلكو طريقهم اوقفهم شخص ليسال عن هويتهم فلم تعترف يارا بزواجها من يامن ولكن اكتفت بقول اسمها وتوصيله له
وعلى الفور كانت فى مكتبه ومعها سلمى رحب بهمها ترحيبا شديدا عكس طبيعته واخذ يتحدث فى عمليه وتلقائيه عن شغله وعن المهمه التى سيتولونها انبهرت يارا به وكذلك سلمى لانها لااول مره ترى هذا الجانب منه
سلمى
مقاطعه الحديث هو انا فى سؤال ملغبطى بس يا يامن باشا
يامن بضحك على طريقتها اتفضلى
حضرتك عمال تقول يا يارا وانتى معايا ومش عارفه ايه انا مقدره انها مراتك بس انا كسلمى لزمتى ايه !
ضحكت يامن ويارا بقوه عل طريقتها ومن ثم نظر لبعضهما البعض بارتباك
يارا وهى تفرك يديها بصراحه كدا انتى هتكونى مع زياد
سلمى پصدمه نعاااااااااام
يتبع
البارت الثانى والعشرون بقلم اميره احمد
زياد مقتحما عليهم المكتب مين ال جاب البت دى هناااااا !
برااااااا
سلمى بعصبيه بت فى عينك احترمنى
تقدم زياد لها بهدوء واخذ ينظر لها من الاعلى إلى الاسفل باستهزاء معلش انتى طولك كام عشان احترمك يابت انتى مش باينه من الارض روحى العبى ياشاطره بعيد
سلمى باستشاطه ثم توجهت ببصرها إلى يامن لو سمحت طلعه برااا
زياد بعنفوان انتى اتخطبتى فى مخك يابت اطلع من شركتى !!!
يامن بصړاخ وقد نفذ الكيل به باااااس برااا انتو الاتتين
يارا وهى تسحب سلمى بهدوء وتخرج على مضض يابنتى بقاااا هتودينا فى دهيه
سلمى پغضب سيبينى اربيه الواد المسهوك دا
جرى زياد من ورائها ليلحق بها كالاطفال فصړخ به يامن صرخه جعلته يرتجف زيااااااااد مش هنبطل شغل العيااال دا ! انت عايز منها إيه !
زياد پغضب وخوف ممتزج ايه ال جاب البنت دى هنااا انا مش طايق اشوفها
يامن وهو يطرقع اصابعه طب اقعد وانا اقولك
جلس زياد على مضض وشبك ذراعيه ببعضهما ها قولى
يامن بهدوء هى جايه تتدرب فى الشركه هنا
زياد انتفض من مكانه نعاااام تتدرب ايه يا عنيااا
يامن بضحك من
داخله اقعد يالا بدل مارفدك اقسم بالله البنت ظروفها صعبه اووى وابوها مېت وبتساعد والدتها فى العلاج وقصدتنى فى شغل اعمل ايه
زياد رافعا حاجبه اااه هى دخلت عليك بروايه وصدقتها
يا بنى انت اكبر من كدا
يامن بعصبيه وقد بلغ الڠضب ذروته بقولك إيييييه غلط مش عايز
اړتعب زياد من نبرته وصمت
اكمل يامن انا كنت هخليها تدرب عندك بس بعد ال حصل مستحييل انا مش ناقص مشاكل
زياد بنظره مكر وخبث لااا وعل ايه انا موافق
صدم يامن فهو يعرف صديقه جيدا وبماذا يفكر ولكنه يامل بشئ آخر لا مش عايز مشاكل
زياد مصمما متخفش انا مش صغير
فى الخارج
سلمى پبكاء ليارا انا مستحيل اشتغل مع دا دا ممكن يقتلنى
يارا مهدئه إياها والله يابنتى زياد طيب خالص بس هو سوء تفاهم بس
سلمى بتانيب عشان انسان همجى ومبيفهمش فى صنف الستات
زياد من وائها هى فين الستات دى
سلمى جاذه على اسنانها من شده الڠضب وصمتت
يامن بهدوء احنا عاقلين ياجماعه واتمنى نشتغل بهدوء ومش عايزين حد يسمع بينا
ساره سكرتيره يامن مستمعه للحديث من اوله لآخره
يامن ناظرا لها ومشيرا عليها ساره مننا وعلينا
ابتسمت ساره ابتسامه ممله لهما لا تعلم من هؤلاء الفتيات
فى شقه عمرو
على السفره
عمرو ناظرا ليمنى بقلق مالك في ايه انتى مش عجبانى النهارده خالص
يمنى متذكره حديث خالد فى الصباح فسعلت وهى تاكل
هرول اليها عمرو بالماء حتى هدئت
عمرو ليمنى قومى ريحى شويه عشان جدى وجدتى جايين يزورنا النهارده
اومات له بابتسامه هادئه ودخلت عالفور اخذت تفكر فى خالد وفى وسامته الى ان ذهبت إلى النوم
نظر لها عمرو عندما فتح الباب وجدها نائمه كالملاك بحجابها فهى حبذت الا تخلعه من بدايه اول يوم زواج لهما وصممت ان تنام فى غرفه وهو فى غرفه ولكن قد طفح الكيل به فمن سيصبر كل هذا الصبر وحبيبته تقطن معه فى مكان واحد دخل على
اطراف اصابعه واحتضنها مطمئنا إياها وكانت هى ايضا تظنه حلما من فارسها المجهول ولكن كانت تشعر بطاقه امان كبيره جدااا
عقد عمرو العزم على ان يفيق قبل ان تفيق هي وتراه فهى تفيق يوميا فى اذان الفجر
فى مكالمه هاتفيه
المتصل فهمت هتعمل ايه
ايوا ياست هانم متقلقيش كله هيخلص فى اقل من ربع ساعه
المتصل احبك وانت كدا ومتخفش حقكك محفوظ بس متنفذش الا ماقولك
حاضر انا خدامك ياست انجى !!!!!
فى اليوم التالى
فى الشركه
ذهبت يارا مع يامن الى الشركه فى الصباح فكانت تلبس فستان من اللون النبيذى وحجاب باللون العسلى جعلها زهره فى البستان كل من يراها يريد اقتطافها
يارا وهى