رواية مكتملة بقلم هنا محمود
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
اتفقه على كل حاجه و عرف انكم كنتم زمايل ايام الجامعه و اتفقه و النهارده قرايه الفتحه
أزاى محدش يقولى
فتحت ماما البوكس عشان تشوف الفستان
قالى يعنى كنتى هترفضى ده كان طلبه و كمان رقيه قالت لابوكى أنك موافقه
بصيت لرقيه بشړ
يعنى أنت كنتى عارفه !
هزت راسه
آدم حكى لأحمد لانه كان على تواصل معاه اخر فتره عشان يقدر يوصلك و طلب منى انى محكيش حاجه غير
لما هو يشرحلك
وجهت كلامى لماما
طب ازاى بابا مسألنيش
طلعت الفستان بفرحه و بعدين جاوبتنى
ما انا قولته سبهالى عشان لو سألتها أنت هتتحرج
نظراتى كانت مع الفستان كان نفس الفستان الى كان عاجبنى كنت عملاله سيڤ بصيت لرقيه
محبتش أسأل اكتر من كده أخدت شاور و عملن شعرى لابست الفستان كان أبيض مقفول من فوق عكس الصوره و نازل على ضيق فردت شعرى دى ما بيحب و لابست هيلز سلڤر مع ميكب بارز ملامحى
أول ما سمعت الجرس قلبى دق و سمعت صوته هو عيلته برا و صوت بابا بيسلم عليهم بعد دقايق دخل بابا
بسم الله ما شاء الله و لا الأميرات
أبتسمت بخجل
أنا بحبك أوى يا بابا
طبع بوسه على دماغى
أنت أغله حاجه عندى يا حبيبته ابوكى
لا و الله
كان صوت ماما الواقفه قصاد الباب بضيق مصتنع قرب بابا منهت بضحك و ضمھا ليه
ضحكت على تبدل موقفه السريع
طلعنى بابا ليهم كنت متوتره سلمت على اهله كانه ناس لطيفه و بالأخص مامته و مرات اخوه كمان
قرب منى بعد ما سلمت عليهم
و هو بيبصلى بحب و بيدقق فى ملامحى
أنت أزاى حلوه كده
إبتسمت بخجل عليه
لكن قطع احمد اللحظه
أخيرا يا هنا هتتجوزى و هتحلى عن رقيه
رفعت حاجبى على كلامه و انا باخد و ضع الھجوم
هتفضل غيران من علاقتى انا و رقيه كده كتير عشان معندكش صحاب يعنى
إبتسم بسخريه و هو بيقرب رقيه ليه
لا عندى و احله صاحب كمان رقيه حبيته قلبى
بصتله بضيق و انا بمثل انى عايزه اتقيأ
شدنى آدم بعيد عنهم و دخلنى البلكونه سألنى بسرعه
أنت مش بتحبى الرومانسيه
حركت شفايفه بالرفض و جاوبته بمناغشته زمان
تؤ بمۏت فيها
ضحك من قلبه عليا
مش عارف بجد أعمل ايه فيكى
و انا كمان بمۏت فيكى
مسييه شعرك ليه
جاوبته بدلع
أصله بيحبه كده
قرصنى من خدى و طلع من جيبه ورده
ده عربون إعتذار زى ما بتحبى
أخدتها منه بفرحه
على كده بقا المفروض أغنيلك
طلع تليفونه و شغل أغنيه و قرب منى و هو بيحاوط وسطى عشان نرقص
عشانك انا قادر أكمل عشانك أنا قادره أتحمل و كل مره بشوفك بحبك تانى من الأول
بعد كده أنت زعلينى و أنا أصالحك برضه
بصتله بعيون فيها لامعه
بجد يا آدم
رفع أيده بيتحسس خدودى
بجد يا روح و قلب آدم
تمت
هنا محمود