الجمعة 22 نوفمبر 2024

في هويد الليل والكاتبه لولا نور

انت في الصفحة 6 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


تستند عليه خوفا من ان تسقط ارضا بسبب الخۏف والتوتر همست بصوت مرتجف وهي تتطلع داخل بحور عينيه الثائره بمشاعره المحمومة فارس!!! عمر فارس ودنيته كلها وحشتيني اوي يا حوريه ايه اللي اخرك كده قلقتيني عليكي صمتت لثواني لا تعرف بما تجيبه هل تتحدث وتخرج كل مخاوفها وتحكي له ما حدث!!! ااااه كم تود ان ترتمي داخل ه الواسعه وتلقي بما يؤرقها علي ه الحنون فاقت من شرودها علي صوته الحنون حوريه روحتي فين إجابته بابتسامة مهزوزه ابدا انا معاك معلش اتاخرت شويه كنت واقفه بتكلم مع صحابي شويه اعاد فارس نفس جملتها مقلدا اياها واقفه بتكلم مع اصحابي شويهواۏلع انا من قلقي عليكي عموما سماح المره دي لكن المره الجايه مفيش تاخير المهم انا مر لك مفاجاة يارب بس تعجبك!!! هتفت بابتسامة واسعة وقد تناست في رته ما يقلقها بجد يا فارس مفاجاة ايه هتف بنبره ه وعينيه تقبل كل انش من ملامحها الجميله بحب اسمع اسمي منك اوي غرت حمره الخجل خديها واطرقت برأسها ارضا فارس بطل تكسفني بقي عاد خطوتين اللي الخلف حتي يسيطر علي ذاته مانعا يديه بصعوبه من ان تمتد وتجذبها داخل ه ضامما اياها في عناق مشتاق عموما انا حبيت بس اعرفك ان انهارده بعد العشاء هاجي اقابل والدك علشان اتقدم لك واطلب ايدك منه رفعت راسها سريعا تنظر الي وجهه الحبيب هاتفه بعدم تصديق بجد يا فارس !!! تحدث بنبره لا تقبل الشك طبعا اومال انتي فاكره ايه انا بس كنت مأجل الخطوه دي علشان دراستك بس خلاص مش قادر اتحمل بعدك عني اكتر من كده وعاوزك تكوني معايا في بيتي انهارده قبل بكره ها بقي موافقه ولا مش موافقه التمعت عينها بدموع السعاده وشعرت ان الله استجاب لدعواتها وتحقق حلمها الذي طالما تمنته كما ان بجوازها من فارس سيبتعد ذلك الۏحش عنها او هكذا كانت تظن غير مدركه ان بجوازها من فارسها قد اخرجت الۏحش من مكمنه!!!! موافقه طبعافارس انا بحبك اوي قالتها وهربت من امامه صاعده الدرج حيث شقتها ودقات قلبها تقرع كالطبول داخل ها تاركه فارسها خلفها يشيعها ينظراته اله ممنيا نفسه بوصالها قريبا جدا روايه في هويد الليل بقلمي لولا نور الروايه مسجله حصري ومي مننوع منعا باتا النقل او الاقت او النشر في اي موقع او جروب او مدونه ومن يفعل سيعرض نفسه للمسالة القانونية اسدل الليل ستاره علي تلك القرية الهادئة وها هو فارسها قد اوفي بوعده لها وجاء في موعده ويجلس الآن مع والدها يتحدث معه في صاله منزلهم وهي تقف خلف باب حجرتها تسترق السمع عليهم تحدث والدها مرحبا به بحفاوه وهو يقدم له كوب الشاي الساخن خطوه عزيزه يا باشمهندس فارس يا تري ايه سبب زيارتك لينا انهارده وفين الحج حسين مجاش معاك ليه ده انا لسه مقابله في صلاه العشاء في الجامع تنحنح فارس يجلي حنجرته وتحدث بثبات ينافي توتره ربنا يكرم اصلك يا استاذ مصري الحقيقة الموضوع اللي انا جاي فيه موضوع شخصي شويه وحبيت اجي ينفسي الاول علشان اتكلم مع رتك ولو ان شاء الله الموضوع تم علي خير هيبقي الوالد يجي معايا ل المصري افندي في جلسته وقد استطاع بخبرته فهم مقصده ولكنه لم يظهر له ذلك لغرض في نفسه اتفضل يا فارس يا ابني قول انت عاوز ايه وان شاء الله لو في ايدي مش هتاخر عليك ابدا شعر فارس ببعض الراحه بعد كلماته تلك مما شجعه اكثر علي الحديث مباشرا دون مواربهبصراحه انا يشرفني ويسعدني اني اطلب من رتك ايد الانسه ليلي ده لو رتك معندكش مانع نظر له المصري افندي مطولا قبل ان يتحدث بجديه وانت تعرف بنتي منين يا بشمهندس فارس انت زي ما انت شايف احنا في قريه صغيره مش في المدينه علشان تعارفك بيها يكون سهل وممكن اجابه فارس بنبره رجوليه واثقه انا مش هكدب علي رتك وهكون صريح معاك بنت رتك انا شوفتها اكتر من مره هنا وزي ما رتك قلت اخنا قريه صغيره والكل عارف بعضه وسمعت بنت رتك سبقاها وانا تابعتها وعرفت انها الانسانه اللي اتمني تشاركني حياتي ومش هكذب علي رتك انا حبيتها وعلشان احميها واحمي نفسي جيت وابعت الاصول ودخلت البيت من بابه زي ما بيقولوا نظر له المصري افندي اعجاب شديد ظهر جليا علي ملامحه اعجابا بشجاعته ورجولته وصراحته الشديده وشعر ان هذا الفارس هو الرجل الذي يريده لابنته رجلا شجاعا سيحميها ويحافظ عليها اجابه المصري افندي بعد صمت دام لثواني اللي فيه الخير يقدمه ربنا يومين وهيكون الرد عندك يا باشمهندس!!! رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور الرواية مسجلة حصري مي وممنوع منعا باتا النقل او الاقت او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية بعد يومين دلف المصري افندي الي غرفه ابنته بعدما طرق الباب وجدها تجلس شارده الذهن وفي يدها احدي كتبها اللي واخد عقلك !!! هتفت بمرح تداري به خجلها وهكون سرحانه في مين غيرك يا سي مصري يا جميل انت ضحك علي خجلها مضيفا بمراوغه سرحانه فيا انا ولا في الفارس ابو حصان ابيض اللي جاي وعاوز يخطفك مني اطرقت برأسها خجلا ولم تتفوه بحرف واحد عندما فهمت مقصده تحدث والدها بنبره حنونه طب ارد علي الرجل اقوله ايه غرفت في خجلها اكثر واكثر وهتفت بخفوت اللي رتك تشوفه يا بابا ضمھا والدها في عناق ابوي حنون وتحدث بشجن لو علي اللي انا اشوفه يبقي فارس هو الرجل الوحيد اللي آتمنه عليكي ولو مت هكون مطمن عليكي انك مش لوحدك وان في رجل في ضهرك يقدر يحميكي ويحافظ عليكي شددت ليلي علي ڼ والدها وشعرت بانقباضه في قلبها لطالما کرهت سيره المۏت منذ وفاه والدتها ربنا يخاليك ليا يا بابا وما يحرمنيش منك ابدا ربط والدها علي كتفها بحنو ويخاليكي ليا يا حبيبتي وبحفظك انا هروح علشان الحق صلاه العشاء في الجامع وابلغ فارس بموافقتنا عليه وبعد كده هقعد مع ناس صحابي وهرجع علي طول اقفلي عليكي كويس وذاكري عاوزك تجيبي مجموع كويس السنه دي اومأت برأسها موافقه ودقات قلبها تكاد ټحطم ها من شده خفقانه فرحا بتحقيق حلمها تحرك المصري افندي خارجا من غرفتها ولكن ما ان وصل الي باب غرفتها استدار ونظر البها نظره مطوله وكانه يشبع عينيه من رؤيتها وكأنه يودعها هاتفا بنبره حنونه استودعك الله في حفظه وامانته ! ثم خرج بعدها دون التفوه بحرف واحد تاركا خلفه ابنته تتطلع في اثره ودقات قلبها تقرع كالطبول خوفا لا فرحا بعد انتهاء الصلاه وقف المصري افندي مع فارس بجوار المسجد حسبما اتفقوا ليبلغه الاول بقراره تفرس المصري افندي في ملامح فارس المتوتره والمترقبه لكل حرف ينطق به فقرر بعد صمت دام لدقايق ان يرأف لحاله ان شاء الله انا في انتظارك يا فارس انت ووالدك الحج حسين في البيت عندي بكره بعد صلاه العشاء علشان نقرأ فاتحتك علي ليلي بنتي اخيرا استطاع فارس ان ياخذ نفسه فقد كان حابسا لانفاسه منذ ان بدأ الحديث بينهم هتف فارس بسعاده وهو المصري افندي بجد انا مش عارف اقولك ايه انت رديت لي روحي انا قعدت اليومين اللي فاتوا حياتي واقفه مش عارف اعمل حاجه عامل زي اللي مستني حكم البراءه وهو محكوم عليه بالاعډام !!!! ربط المصري افندي علي زراعه برجوله متحدثا بمحبه خالصه له اطمن يا ابني انا مش هلاقي رجل احسن منك علشان آتمنه علي بنتي الوحيده كل اللي انا عاوزه منك انك تحطها في عينيك وتخالي بالك منها غير كده لا هتف فارس قاطعا وعدا علي نفسه وانا اوعدك طول ما انا فيا نفس هكون ضهرها وسندها بعد ربنا وربنا يقدرني واكون دابما عند حسن ظنك علشان ما تندمش لحظه انك وافقت علي جوازي منها هتف المصري افندي بنبره واثقهوانا واثق فيك ثم وقفوا يتبادلون اطراف الحديث غافلين عن تاك العيون الخبيثة التي تتابع حديثهم من اوله بريبه وعدم فهم انصرف فارس قاصدا منزل صديقه جواد حتي يزف له هذا الخبر السعيد وان يتفق معه علي الور معه غدا حتي بكون بجانبه في يوم كهذا وما ان خطي بضعة خطوات حتي ظهر امامه جودت من العدم والذي عاد من الفاهره قبل قليل واثناء مروره بسيارته من امام المسجد لمح فارس ووالد ليلي يتحدثون بحماس بل وون بعضهم البعض وهو الامر الذي اثار دهشته وحيرته مما جعله لا يستطيع الانتظار وعزم علي معرفه الامر من فارس لان ذلك المصري لن يريحه ويعطيه جوابا شافيا !!!! تحدث جودت بلؤم ايه يا ابو الفوارس اللي واخد عقلك ماشي كده ومش مركز كأن في حاجه شاغله دماغك بوغت فارس من ظهور جودت المفاجئ امامه فيبدو انه كان شارد الذهن مثلما قال جودت انت رجعت حمد الله علي سلامتك جيت امتي هتف جودت بوداعه لسه جاي من شويه وكنت معدي لقيتك واقف تتكلم مع حد مش عارف مين ولقيتك جاي نواحي بيتنا قلت اما اخدك معايا في طريقي استقل فارس السياره بجوار جودت والذي شرع في القياده نحو منزلهم وهتف متحدثا بعفويه ده المصري افندي ناظر الزراعه بتاع الارض عندكم اللي كنت واقف بتكلم معاه علق جودت بعدم اكتراث ما اخدتش بالي ثم تابع يسأله بنبره ماكره اوعي يكون في حاجه عملها ضايق بيها عم حسبن او حاجه قولي وانا اعرف شغلي معاه كله الا عم حسين لم يلتفت فارس لنبرته الماكره ومحاولته المستديمه للتقليل منه او من والده ففرحته اليوم لا تقدر بثمن فهتف متخدثا بما سيقلب موازين ذلك القابع بجانبه لا ابدا الموضوع مش كده الحكايه اني اتقدمت لليلي بنته من يومين وكان بيبلغني بموافقتهم ومستنبنا بكره انا وابويا وجواد علشان نقرأ الفاتحه بمجهود يحسد عليه استطاع جودت الحفاظ علي هدوءه الظاهري وتحكم في غضبه فقط ملامحه وعيونه التي توحشت وومضت ببريق مخيف ولكن عتمه الطريق ساعدته في عدم ظهورها والا كان افتضح أمره هتف من بين اسنانه المطبقه بجد الف مبروك الله يبارك فيك يا جودت عقبالك انت كمان ده
 

انت في الصفحة 6 من 61 صفحات