رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الأول إلى الرابع
رچعتي دارك من تاني.
أجابتها بتوتر وعدم اطمئنان لنظراتها الغاضبة
تسلمي يا ست فهيمة.
واصلت حديثها بجدية بعدما تطلعت بعينيها باحثة عن عهد
روحي جولي ل عهد أني عايزة اتحدت وياها في حاچة مهمة.
سرعان ما أومأت برأسها أماما وأشارت إليها بالدلوف مرحبة بها بتوتر
حاضر يا ست فهيمة ده الدار نور بوچودك.
أسرعت تتوجه نحو غرفة عهد بقلب مقبوض پخوف بعدما رأت نظراتها الغير مبشرة بخير سألتها عهد بهدوء
أجابتها بتوتر متلعثمة وقد بدا التوتر فوق قسمات وجهها
د... ديه الست فهيمة وجالت أن بدها تتحدت وياكي.
شعرت بعدم الاطمئنان بعدما رأت ملامحها الخائڤة فتمتمت متسائلة باضطراب
في حاچة ولا إيه انتي مالك خاېفة من ايه
حركت رأسها نافية بتوتر حاولت ألا تزعجها وتعكس لها شعورها فتمتمت بهدوء بعدما أجبرت يها على الابتسام عنوة
أيدت حديثها باستحسان هادئ ووضعت وشاحها فوق خصلات شعرها خرجت متوجهة نحوها بهدوء مرحبة بها هي الأخرى كما تفعل دوما
كيفك يا ست فهيمة نورتينا بچيتك.
لم ترد عليها نهضت مسرعة قبالتها بوجه مكهفر غاضب بنظرات مصوبة نحوها ترعبها ابتلعت عهد ريقها الجاف بتوتر وبطء مصحوب بدقات قلبها المتسارعة وتمتمت متسائلة بقلق محاولة ان تصطنع القوة
اقتربت منها بعينين حادة غاضبة تفوهت بقسۏة ضارية
فيه يا عهد والشغل اللي عتعمليه ده مش هيخيل عليا بعد إكده ومش هصدجه من دلوك أني چاية اجولك كلمتين تحطيهم في عجلك وتفهميهم مليح عشان اللي عتشوفيه مني بعد إكده مش هيعچبك واصل.
خشيت من طريقتها واقترابها الشديد منها فأسرعت تخطو خطوة إلى الخلف مبتعدة عنها بأطراف مرتعشة ووجه شاحب معقبة بتوتر لترد على حديثها المبهم
صاحت بحدة مرتفعة ولم تمهلها الفرصة للدفاع عن ذاتها أو فهم شئ
بجولك ايه أني معيهمنيش أسمع منيكي حاچة انتي هتنفذي اللي هجوله عارفة أن عمران الچبالي كبيرك وكبير النچع مش موافج على چوازك من حسن صح
اومأت برأسها أماما بصمت دون حديث فأكملت حديثها مرة أخرى باحتدام قاس
ظلت صامتة تستمع إلى حديثها بأعين متسعة بذهول ولم تقو على التفوه بحرف واحد لترد عليها فصاحت هي پغضب لتنهي ذلك الحوار بنبرة متوعدة
فهمتي اللي أجصده يا عهد مانتي يا بتي معتحبيش أني أحكم عليكي تهملي النچع أنتي وأهلك حتى خلجاتك مهطوليهاش.
ف... فاهمة...فاهمة يا ست هانم واللي رايداه هيحصل.
ابتسمت بانتصار عندما رأت استسلامها التام لرغبتها التي ستنهي الصراع الذي يحدث بين ابنائها ولجت إيمان وهي تحمل أكواب الشاي استوقفتها أن تذهب بهدوء
الشاي يا ست فهيمة.
استكملت خطواتها ببرود متمتمة بقسۏة ساخرة
هشربه شربات في خطوبة عهد الچاية بعد ما تهمل ولدي.
لم تدعها تسأل أو تتفوه بشئ وسارت خارج المنزل مبتسمة بانتصار بينما عهد فسقطت أرضا باكية بضراوة واعتلى صوت نحيبها المرتفع بحزن بعدما شعرت أنها محاصرة بضعف ستفعل ما أجبرت عليها عنوة معلنة ضعفها التام وذلها في ذلك المكان المفروض بقيود حادة تلتف حول عنقها ستنهي حياتها يوما..
اقتربت إيمان جالسة