اقټحمت حصوني من العاشر الي الفصل الاخير
أدهم وتحدث بحزن.
ان شاءالله هيعيش وهيعمل كل الا نفسه فيه
نظر عمار الى أدهم قائلا بقوة.
اديك شوفت يا أدهم اخرة الطريق الا احنا مشينا فيه
ثم اضاف بتأكيد.
قولي دلوقتي الفلوس الا معانا دي كلها هتقدر تعملنا حاجة هتقدر تنقذ حياة الياس
خفض أدهم وجهه ارضا ثم تحدث بتأكيد.
انا عارف كويس يا عمار ان الفلوس عمرها ما هتنقذ حياة الياس
بس انت اكتر واحد عارف كويس احنا اتعرضنا لإيه في حياتنا وعارف اننا كنا عايزين نمشي في طريق الخير بس الكل قفل في وشنا الطريق ده وملقناش غير طريق الشړ هو الا مفتوح لينا وبياخدنا بالاحضان وبيدينا كل الا اتحرمنا منه
تحدث عمار بحزن.
مهو ده كان الاختبار يا أدهم واحنا زي الاغبيه مفهمناش ان الطريق الصح بيبقى صعب ولازم نتعب عشان نوصل لنهايته لان نهايته كلها بتكون خير وبتكون مكافأة على صبرنا وعلى ايمانا وتعبنا عشان نوصل لنهاية الطريق ده
انما الطريق الغلط بيكون سهل والشيطان بيشجعنا و يساعدنا لحد ما نوصل لأخره
ثم نظر الى الياس واضاف بحزن.
وده اخر الطريق الا احنا مشينا فيه يا أدهم ومقدمناش حل غير نقرب من ربنا ونستغفر ونطلب رحمة ربنا والمغفرة ونرجع عن كل الا عملناه ونسيب الطريق ده خالص ونبدأ في طريق الخير من الاول ومهما كانت الصعوبات الا هتقابلنا لازم نصبر نفسنا ان في مكافأة هتكون في انتظارنا في اخر الطريق
ربنا خلق الجنة والڼار وخلاهم في الاخرة عشان يكونوا مكافأة في نهاية كل طريق
نظر اليه أدهم بحزن ثم نظر الى الياس وخرج من الغرفة سريعا وتركهم.
تابعه عمار بنظراته وهو يدعي الله ان يهديه.
خرج أدهم من المشفى بخطوات سريعة تشبه الركض ثم اقترب من سيارته وطلب من رجاله بان يقفوا مكانهم امام المشفى وذهب هو بمفرده.
وقف عمار ينظر الى السماء ويطلب الهدايه من الله له ولأصدقائه.
عند أدهم.
وصل بسيارته امام المسجد الكبير بروما ثم توقف بالسيارة ينظر الى بيت الله پخوف يريد الدخول اليه لكنه يخشى الله ويشعر بأنه لا يحق له دخول بيت الله وهو يحمل كل هذه الذنوب ثم ترجل من السيارة ووقف امام بيت الله وشعر بان الله يدعوه للدخول الى بيته تحرك بخطوات هادئه وقلبه ينبض پعنف وسرعة كبيرة من رهبة الوقوف امام الله.
جثي على ركبتيه وارتعد جسده بقوة وانسالت الدموع من عينيه وهو يرى كل ما حدث بحياته يمر امام عينيه.
سجد الى الله وهو يبكي ويستغفر الله على كل ما فعله بحياته ويطلب من الله المغفرة وشفاء صديقه الياس ويتعهد بأداء الفرائض وترك المحارم والمسارعة إلى الخير والوقوف عند الحدود التي حدها سبحانه.
جلست تقرأ القرآن الكريم وتدعي الله ان ينجيهم.
بالمشفى.
وقف عمار يستند على الحائط امام غرفة العناية المركزة يدعي الله ان يشفى الياس ويهديهم جميعا.
عند طلوع الفجر.
دخلت الطبيبة تطمئن على حالة الياس.
وقف عمار امام غرفة العناية وهو ينتظر خروجها حتى يطمئن على صديقه.
بعد دقائق قليلة خرجت الطبيبه وعلى وجهها ابتسامة هادئة.
اقترب منها عمار بلهفة قائلا.
طمنيني يا دكتورة الياس عامل ايه
ردت الطبيبة بابتسامة.
الحمدلله في تحسن
ابتسم عمار بسعاده وسجد لله شكرا والدموع تنسال من عينيه ثم تحدث مع الطبيبة بلهفة.
ينفع اشوفه دلوقتي
تحدثت الطبيبة بهدوء.
للأسف ممنوع لان لسه حالته مش مستقره
حرك عمار رأسه بتفهم ثم مسك هاتفه واتصل على أدهم.
صدح صوت رنين هاتف أدهم وهو بداخل المسجد.
رد أدهم بلهفة ليستمع الى صوت عمار وهو يخبره بتحسن حالة الياس.
ابتسم أدهم بسعادة ثم سجد لله شكرا ثم رفع وجهه الى السماء وهو يشعر براحه كبيره ثم وقف وذهب من المسجد متجها الى المشفى.
عند فيروز.
وقفت بالشرفة وهي تنظر الى هاتفها تحاول الاتصال على أدهم مرارا وتكرارا لكنه لا يجيب عليها.
امام المشفى.
وصل أدهم بسيارته وقبل ان يترجل من السيارة جائته الرسالة المنتظرة.
نظر أدهم الى الهاتف پصدمة ثم اخذه وضغط على زر الفتح ليرتعد جسده پصدمة عند رؤيته لأسم زعيم الماڤيا الجديد.
عند مارك.
هب واقفا پصدمة بعد استلامه للرسالة المنتظرة ومعرفته من زعيمهم الجديد ثم القى هاتفه بالحائط وهو ېصرخ پغضب.
عند روبيرتو.
وقف پصدمة وهو يحمل الهاتف بيده ثم رسم ابتسامة على محياه الغاضبة قائلا.
الصياد هو الزعيم الجديد !
ثم جلس مكانه مرة اخرى مدمدما.
كده اقدر اقول ان انا انتهيت
______
عند أدهم امام المشفى.
جلس بسيارته يفكر فيما عليه فعله بعد ان اصبح هو اكبر زعيم للماڤيا يعلم جيدا انه لا يستطيع الهروب الان واذا تخلى عن هذا المنصب سوف يقمون بتصفيته هو وكل رجاله واصدقائه وزوجته وكل من اقترب منه سوف يقضون عليهم جميعا ومهما حاول الهروب وترك كل شئ لم ولن يتركوه.
وضع رأسه فوق عجلة القيادة يفكر بتعب ماذا يفعل الان وكيف يحمي زوجته واصدقائه.
وضع رأسه فوق عجلة القيادة يفكر بتعب ماذا يفعل الان وكيف يحمي زوجته واصدقائه ثم رفع وجهه ينظر امامه بتفكير ثم اخذ هاتفه وأجرى مكالمة هامة و بعد انتهاء المكالمة فتح باب السيارة وترجل منها وهو يفكر فيما عليه فعله.
صدح صوت هاتفه يعلن عن اتصال من فيروز
نظر الى الهاتف بحزن وهو يفكر ماذا يفعل حتى يحميهم جميعا يشعر بالمسؤلية الكبيرة اتجاههم ولم يجد امامه حل سوى ان يضحي بحياته من أجلهم.
ضغط على زر الرد ثم وضع الهاتف على اذنيه يسمع صوتها وهي تتحد ث اليه بلهفة.
أدهم طمني عليك وعلى الياس هو عامل ايه دلوق تي وليه مش بترد عليا من امبارح انا كنت هتج نن عليك
غمض عينيه يستمع الى صوتها ثم تحد ث بهدوء.
متقلقيش يا فيروز
تحد ثت بدهشة بعد ان شعرت بحزنه الشديد الواضح على صوته.
أدهم انت كويس الياس جراله حاجه
اق ترب أدهم من رجاله الواقفين امام المش فى ثم تحد ث امامهم بحزن.
الياس مت
صر خة فيروز وسقط الهاتف من يدها پصدمة.
نظر أدهم الى رجاله وتحد ث معهم بحزن شديد.
جهزوا مراسم الدف ن لألياس وعايز الكل يحضر
حركوا رجاله رؤسهم بالايجاب وهم يخفضون وجوههم بحزن على الياس.
اتجه أدهم الى داخل المش فى وهو يتحد ث بالهاتف مرة اخرى ثم اق ترب من عمار ووقف امامه ينظر اليه بحزن.
نظر اليه عمار بدهشة ثم تحد ث بفضول.
أدهم في ايه
ثم اضاف بقلق.
انت لسه قلقان على الياس متقلقش الياس...
قاطعه أدهم وهو يتحد ث بقوة.
الياس مت
نظر اليه عمار پصدمة ثم نظر خلفه اتجاه غرفة العناية المركزة وجد الاطباء يركضون اتجاه الغرفة وحالة من التوتر تسيطر على الجميع.
عاد عمار ببصره الى أدهم مرة اخرى ثم تحد ث بزهول.
الياس مت ازاي الدكتورة لسه مطمناني عليه
حرك أدهم رأسه بأسف قائلا.
للأسف هي كانت بطمنك عشان حالة الاڼهيار الا انت كنت فيها
نظر اليه عمار پصدمة ثم تركه و ركض سريعا الى غرفة العناية يصر خ بالجميع ويريد الدخول لكن العاملين بالمش فى وقفوا يمنعوه من الدخول بالقوة.
وقف أدهم يشاهد ما يحد ث بقلب حزين على ما وصلوا اليه لكنه يفعل كل شئ من اجلهم.
صر خ عمار بقوة بأسم الياس وهو يقف على باب غرفة العناية ويمنعه العاملين بالمش فى من الدخول.
صر خ باڼهيار على أدهم وطلب منه ان يفعل اي شئ.
اق ترب منه أدهم وتحد ث اليه بحزن.
خلاص يا عمار كل الا بتعمله ده مش هيرجعه للحياة تاني
ثم اضاف بوج ع.
الياس مت وكل شئ انتهى خلاص
نظر اليه عمار بغض ب قائلا بقسۏة.
فعلا يا أدهم بمت الياس كل شئ بينا انتهى وكل واحد فينا بقى من طريق
ثم وقف امام أدهم بتحدي وهو يضيف بقوة.
من النهاردة تنسى ان انت كان ليك صاحب اسمه عمار
ثم دفع أدهم في صدره بقوة ودخل في حالة اڼهيار شديد.
اق ترب منه الاطباء والعاملين بالمش فى وحاولوا السيطرة عليه حتى اعطاه احد الاطباء حقنه مهدئه.
وقف أدهم يتابع ما يحد ث مع صديقه بحزن شديد ثم اق ترب منه مرة اخرى واعتذر منه قب ل ان يأخذوه الاطباء الى احدى الغرف بعد ان غاب عن الوعي.
ثم نظر أدهم الى العاملين بالمش فى وتحد ث معهم پعنف.
جهزوا كل شئ عشان ننتهي من مراسم الدف ن بسرعة قب ل ما يفوق
ثم مسك هاتفه وبدأ يتحد ث به مع عدة اشخاص في انتظار تجهيز ج ثمان الياس.
في منزل منير الكردي والد شادي.
هاتفه مدير مكتبه واخبره پوفاة الياس صديق أدهم الصياد المقرب واخبره بموعد الدف ن .
اغلق منير الكردي هاتفه ثم ارتفع صوته وهو ينادي ابنه شادي سريعا.
اق ترب شادي من والده يتحد ث بدهشة قائلا.
في ايه يا بابا
تحد ث منير الكردي بأمر.
اجهز بسرعه يا شادي هنروح دلوق تي نحضر مراسم دف ن الياس صديق أدهم الصياد
نظر شادي الي والده پصدمة ثم تحد ث بزهول.
الياس مت ازاي !
تحد ث والده بتأكيد.
المو ته الطبيعيه الا بيمو توها امثالهم
ثم اضاف وهو يتجه الى الاعلى لرتداء ملابسه الخاصة بالخروج.
الا زي دول ملهمش مو ته تانية غير انهم بيمو توا مق تولين
ثم صعد الى الاعلى وترك شادي يقف ينظر امامه بزهول ثم اخذ هاتفه وقام بالاتصال على موني ليتأكد من صحة الخبر.
في شقة الفتيات.
صدح صوت هاتف موني عاليا بالغرفة.
فتحت عينيها واخذت الهاتف تنظر اليه ثم ضغطت على زر الرد ووضعت الهاتف فوق اذنها وهي نائمة.
تحد ث معها شادي بصوت مرتفع غاضب.
انتي فين يا موني
تحد ثت بنعاس.
هكون فين يعني انا نايمة
تحد ث شادي بغي ظ.
طبعا حضرتك نايمه ومتعرفيش حاجة عن موضوع الياس
تحد ثت موني بنعاس وهي تعتقد انه يتحد ث عن علاقة ريم بالياس ثم تنهدت قائلة بملل.
وانت هتستفاد ايه من موضوع الياس مع ريم !
تحد ث شادي بدهشة.
موضوع الياس مع ريم ايه هو انتي لسه متعرفيش ان الياس مت
شه ق.ت پصدمة عند استماعها الى حديثه ثم جلست سريعا على الفراش تتحد ث پصدمة.
الياس مين الا مت يا شادي !!
ثم اضافة بزهول.
انت اتج ننت !
تحد ث شادي بتأكيد.
الياس صديق أدهم الصياد مت النهاردة مق تول والخبر منتشر والدف