الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رائعه لسوما العربى

انت في الصفحة 39 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

سبق ورفضته قابلت والدة الدكتور ممدوح من سبق ورفضته أيضا عزه التى تشاجرت معها ايام الثانويه العامه اجمل شباب المنطقة كل هؤلاء تجمعوا في اليوم الوحيد الذي صادف وخرجت بتلك الهيئة المزرية وهى التى يوميا ترتدى على الموضة لا تقابل اى احد كادت أن تقطع شعرها غيظا وهم ينظرون لها وهى بتلك الهيئة وكأنها اردات ان تكمل تلك اللوحه العظيمه فكانت تحمل أكياس الفول والفلافل فى يدها مع الجرجير كالمتسوله 
ماذا سيحدث لو تنشق الارض وتبتلعها ما الغريب فيها يعنى 
صعدت سريعا وهى تتمتم بغيظ على حالها العثر 
صړخت سوسن بغيظ وقالت ماشاءالله جبتى كل حاجه ونسيتى اهم حاجه فييين العيييييييش 
حبيبه يالا زى الشاطره انزلى بسرعه هاتى العيش 
هاجر بغيظ وصړاخ مش نازله كفاية الى جرالى بقا انا هاجر الشيك الى
كل يومين طقم يوم ما اخرج مبهدله اقابل المنطقه كلها وانا الى كل يوم برج على سنجة عشرة الا ما بقابل كلب 
حاولت سوسن وحبيبه كتم ضحكاتهم ولكن لم يستطيعوا حقا فهيئتها مزريه للغاية 
هاجر بصړاخ بتضحكوا طب مش نازله اجيب حاجه
سوسن وهناكل بايه يا عين خالتك 
هاجر نزلى بنتك تجيب 
سوسنانا هضرب فينو ورومى ڼار عادى انتو الى صحاب مزاج وعايزين فول وطعميه يبقى لازمكوا عيش بلدى ماليش فيه انا قايمه اعمل ساندويتش 
هاجر خلاص هاتى دريس حلو وبكم من عندك مش نازله كده تانى 
خرجت حبيبه من المبطخ وقالت بسخرية هى جت على العيش وبعدين هو لسه فاضل حد ماشفكيش فى الشارع 
هاجر بنواحماتفكرنيش بقاااا 
حبيبه يابنتى يالا ده هو مشوار على السر قاطعتها بغيظ وقالتلو سمعت كلمة فيها على السريع دى تانى هولع فيكى وفى امك وفى البيت ده بعد كده انا مش هتشيك غير للمشاوير الى على السريع هاتى الدريس اخلصى 
بعد دقائق كانت تهبط السلم وهى ترتدى فستان هادي من اللون الاسود مع حجاب من الكافيه الناعم تسير بهدوء ولكن لم تقابل احد زفرت بغيظ وهل اختفى الناس الان 
صارت حتى اشترت الخبز وعادت ولكن تصادفت بشابين يسيرون خلفها 
قال الاولعود البطل ملفوف اوى 
الثاني القمر منين 
الاولشكله مؤدب بزيادة 
الثاني عنك العيش اابله 
حاولت السير والا تعيرهم اهتمام حتى يرحلوا هم او تصل هى ولكن اقترب أحدهم وهم لوضع يده على كتفها
الټفت لهم وقالت پحدهفى ايه ياض انت وهو انتو خلصتوا مدرسه بقا وخرجتوا يالا ياعين امك كل واحد هلى على بيته 
هم أحدهم للرد بتطاول وهو يقدم يده يضعها على وجنتها بتحرش ولكن 
يد قويه قبضت على يده پغضب شديد فتفاجئ الفتى پخوف ورهبه مرددامعلم ساالم 
نطرت لذلك السالم بتفاجئ وجدت رجل طويل ضخم اسمر اللون بعيون خضراء ذو شارب كث وجسد عريض مع معده صغيره معضله 
كأنها تعرفه هذا السالم قطع شرودها به صوته الغاضب لم نفسك ياالا وخد الباقىوروح لامك عشان انت لسه صغير على ضربى 
الفتى
الثاني احنا اسفين يا ريس سالم سماح النوبه 
الفتى الاول هو ايه اللي اسفين لأ هو ما قاطعه رفيقه وقال بتحذيراسكت انت احنا مش اد زعل الريس سالم انت هتزيط 
سالم يالا من هنا منك ليه وحذارى اشوف حد فيكوا مهوب ناحية المنطقة تانى 
فر الشابين سريعا فنظر هو ناحية تلك فارهه الفم تتابعه بزهول شديد 
انفعال سريع مر علي عينه ولكن اخفاه ببراعه وقال انتى سليمه يا انسه 
هاجر هاجر اسمى هاجر 
سالم أهلا وسهلا 
هاجر انا متشكره اوى للى عملتوا 
سالم انا عملت الصح ثم احتدت نبرته وقالبس تانى مره ماتبقيش تنزلى الحاره بالفستان ده ولو عايزه حاجه خلى عمر يكلمنى وانا ابعت حد من
صبيانى فى الورشه يجيبلو 
هاجر بزهولانت تعرف عمر اخويا!
ابتسم بمراره لم تلحظها وقالعمر طول عمره صاحبى انتى بس اللى مش عارفة احنا كنا في مدرسه واحدة 
ذهب هو منهيا الحوار وهى تقف منذهلة تمنت ان يطول الحوار بعض الشيء
وغادرت بسخط 
لا تدرى بذلك الذى يقف متوارى خلف حائط ورشته يتذكر حب عمره الذى لم يصرح به يوم 
وقفت سلمى اسفل شقه أحمد تقدم قدم وتؤخر الأخرى لكن ذلك الحقېر يبتزها بما لديه من صور لها بعثتها هى بكامل رضاها يوما من الأيام 
اما هو جلس ينتظرها وهو يتذكر حديثه مع غرام ومحاولاته لكى تعود له وشروطها الغريبه الصعبه 
دق جرس الباب فقام بفتحه وكانت هى سلمى 
سلمى بمقطعايز ايه 
احمدايه هنتكلم على الباب ادخلى ايه هى اول مره 
قالها بسخرية ادمتها ولكن تحاملت على نفسها وتقدمت للداخل تناول هو هاتفه وبعث رساله لشخص ما 
حاول تجاذب اى حديث لا يفيد معها الى ان زفرت پغضب انت جايبنى هنا عشان تقول الهبل ده ماتقول عايز ايه
دق جرس الباب فقالت بړعبانت مستنى حد
احمدلا طبعا 
سلمى طب هدخل جوا وانت شوف مين 
بالفعل ذهبت هى لغرفة النوم وفتح هو الباب وكانت غرام كما اتفقوا أن يسلمها لها كى تشفى وتبرد ڼار قلبها كما قالت كى تهدأ وتعود له ولكن مالم يتفقوا عليه او حتى يتوقعه ان تجلب معها والدتها واخواته وازواج شقيقاته البنات مع اعمامه واخواله وأيضا والدة سلمى وكل اقاربها من ناحية الاب والام وكذلك والد غرام واخوها 
وقف هو مزهول لا يستطيع الاستيعاب 
دهبت هى بكل قوه وهى تصيح بقوه قائله تعالو معايا تعالوا وانا اوريكوا عايزه اتطلق منه ليه الالجايب ستات الشقه ده لولا جارتى نبهتنى كنت فضلت نايمه على ودانى 
دلفت للداخل وهم يسيرون خلفها فتحت باب كل الغرف تبحث عنها حتى وصلت
لغرفة النوم لحظ سلمى العثر 
قبضت على حجابها مع شعرها وقالتاهى الاهى فى اوضه نومى وشقتى توجهت لوالدة سلمى شايفه بنتك دى تربيتك 
قالت لوالدة احمدشوفتى يا حاجة يالى كنتى بتدعى عليا عشان خدت الى ورا ابنك والى قدامه 
احمد پغضب وصړاخانتى اتجننتى ده انا كاد ان يهجم عليها ولكن تصدر له شقيقها فقالت
پغضب وصړاخلا جدع يالا لا راجل يالا يالا ياعرة الرجاله ياو فاكرنى هجيلك مع اهلك واهلها لوحدى تستفرد بيا خلاص غرام الهبله بح فى واحدة جديدة دلوقتي 
ظل ينظر لها وصدره يعلو ويهبط من العضب فقد لعبتها بحرفيه شديدة وهاهى الان تقف مبتسمه وهو يوقع لها على باقى حقوقها التى اتعبها حتى تستطيع اخذها منه وهو كان يتلاعب معها ومع القضاء 
صړخ هو وسلمى پغضب وكرهلا طبعا 
وقف شقيق غرام يقول لها بعيدا انتى غبيه انتى كده جبتيهالهم على الطبطاب كده هيتجوزوا 
غرام بتشفىماده الى كنت بخططله ده الى هيبرد نارى ههد حياتهم زى ماهدوا حياتى هو مابقاش طايقها ولاهيعرف يعيش رافع راسه وهو متجوز واحدة مقفوشه معاه في شقه الى ليه دخل والى ماللوش بيشتمها عادى باپشع الشتايم وهو عارف انها تستحق الشتمه وهى اتجوزت واحد مطلق ومش معاه غير ربع مرتبه الى متفضل من النفقه الى بتتخصم منه وأهله قافشينوا معاها فى شقته واصغر عيل ممكن يشتمها عادى أدى جزاة كل واحده تفرح بنفسها اوى وتقعد تتسهوك ټخطف راجل من مراته لا قصدى عيل مافيش رجاله بتتخطف الى بتخطفوا دول العيال بس وهو جزءه لما ماراعاش مراته وابنه وهدم بيته 
ثم غادرت بانتصار واخيها ووالدها ينظرون لها بزهول لا يعلمون هل يفرحون باحمد وتلك الفتاه ام يشفقون
عليها 
فى منزل جاسم بالقاهرة كان يجلس هو وليلى يحاول خطب ودها ولكنها مازلت على جمودها 
زفر بقوه وقال بعدك ماهديتى يا ليلى 
ليلى ماتحسسنيش أنك كنت فى شغلك اسبوع واتاخرت دول 26سنه سبت بنتك
تتيتم وانت عايش ومن جبروتك مش عايز تقول اى حاجة اى حاجة حتى لو هبله عشان تبرر موقفك وعايزنى اتعامل عادي انت بتحلم يا جاسم 
جاسم حبيبتي فى أشياء مابقدر احكيها الافضل للكل ان ماحدا يعرفها صدقينى 
همت للإجابة پغضب ولكن قاطعهم جرس الباب وفتحته الخادمة واذ بجواد وزوجته ابرار وطفليه 
جاسم مرحبا باستغرابيا هلا يا هلا هلا فيك جواد كيفك ابرار 
ابرار بسعادة الحمدلله جواد رضى اخيرا يجى يفرجنى عمصر شوفت كيف ياعمى 
ليلى بسخرية شوفنا ياختى تعالى جنبى ياختى تعالى والنبى انتى طيبه 
جلست ابرار لجوارها بحماس فقالت ابراروينا هاجر وعدتني بس باجى على مصر بتزورنى كل مكان فيها وينا هى 
كان جواد هو الاخر ينتظر الإجابة بلهفة شديدة فقالت ليلى
بابتسامة لتلك المسكينه بايته في بيتنا الى فى السيدة قومى خدى دش وريحى وانا هكلمها 
قامت ابرار بحماس لاخذ حمام سريع بينما فواز يهبط الدرج ورحب بها وهى و توجه هو حيث عمه والجميع 
فوازجواد غريب والله ماقولت انك جاى لمصر 
جواد بكذبابرار من زمن كانت تطلب منى تزور مصر قولت استغل أنكم هنا ونتقابل 
فواززين والله 
ثم ابتسم وتشجع وقالزين انك موجود لحتى تكون وياى وانا يتحدث وى عمك 
جاسمويش فى يا فواز 
فواز عمى انا بحب هاجر وودى اتزوجا 
انتفض جواد پحده وقالايش تقول انت انجنيت اكيد انجنيت 
فواز پغضب منه ويش صاير ياخى بنت عمى وودى اتزوجها ايش فيها هاى 
تركه جواد پغضب ولم يدرى ماذا يقول هل يقول انه يعشقها كبح جماح غضبه وسار لاعلى پغضب 
وجاسم الذى كان ېصرخ عليهم پغضب صمت فجأه يستوعب ما يحدث وان الماضى قد عاد بكل تفاصيله وبقى القليل وسينكشف كل شئ حاول مداراته 
كان يجلس شاهين على كرسى وثير من الفايبر جدع انت داخل من غير ولا استئذان مش يمكن البت بتغير وايه ده ماتروح تستر نفسك 
تقدم منها وازال يدها من على عين جيسيكا قالوالنبى شيلى ايدك هى ناقصه حتى دى كمان بتعمى عنيها ياستى انا جوزها مانتطقى يابت انتى وعرفيها انى كتبت عليكى امبارح لاتكون نسيت ولا حاجة انا جبت اخرى منك ومنها 
جيسيكا اديك قولت كتبت بس يعنى لسه مافيش ولا فرح ولا اشهار الجواز اشهار انت فاكرنى صغيره ثم إن انا ماوافقتش اصلا عن اقتناع وده أهم شروط الجواز الصحيح 
شاهين والنبى ايه سقيتك حاجة اصفرا ومارفضتيش قدام المأذون ليه وهو عمره ما كان هيكمل 
اهتزت نطراتها ولكن
قالت بثبات ظاهرى عشان الڤضيحة والراجل الغريب والشاب الى كانوا معاه ااه اكيد كانوا هيطلعوا يحكوا برا 
اكملت بخبث تقصده وقالت خصوصا أنى عرفت ان الواد القمر الى كان معاه ده كان جاى يتقدملى اكيد كان هيبقى عايز يفش غله 
قبض على يدها پغضب وقال ايه واد مين اللي قمر سمعينى تانى كده 
جيسيكا الشاب المز الى اسمه قاطعهت قائلا پحدهعلى الله تنطقيها سامعه 
كانت تود ان تواجهه ولا ترتد ولكن نظرات امها المحذره اسكتتها كأنها تقول وهى تشير بعينيه على طوله وعرض منكبيهده طور انتى مش اده 
شاهين خمس دقايق وتكونى قدامى عشان اوصلك وعلى الله على الله تلبسى حاجة ضيقه ولا قصيره هولع فيكى انتى وامك وبالذات امك اصلى بعزها اوى 
ناديه بارتعاش وامها مالها بس ياخويا 
شاهين ولا كلمه 
خرج من الغرفه وهبط للاسفل وجد جده ومحمود وجميلة ووالدة محمود والكل ينظر له
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 59 صفحات