رائعه لسوما العربى
امى نعيش هنا ليه عشان ده ابسط حقوقنا انتى ارملة مختار الحوفى ليكى فيه زيك زى
اى واحدة بتورث فى جوزها كفاية عليكى شقا وتعب بقا يا امى ابسط حقوقك تعيشى في مكان نضيف تاكلى اكل كويس تتعالجى صح ومش كتير عليكى تلاقى حد يخدمك وانا زيك انا كمان حقى اعيش زى ما بنات عمامى عايشين والبس زيهم لا ده احنا كمان المفروض ناخد حق كل السنين اللي فاتت دى
جيسيكا بتفاجئانتى كنتى عارفة
ناديه عرفت متأخر بس كنت حالفه مش هسيبك تجيلهم تانى
جيسيكا لا ماتخافيش هيحترمونى ويحترموكى ڠصب عنهم كل حاجه اتغيرت كان ليكى حق لما اصريتى ادخل طب العين مش بتحترم غير الى اعلى منها
جيسيكا بس ولاد الحوفى كده
ناديه ايه الى اتغير ايه اللي جد خلى الحوفى يوافق أنى اجى هنا لا ويبعت عربية تجيبنى مخصوص كمان
جيسيكا مش هو الى بعت ده شاهين
ناديه شاهين وده من امتى
همت للرد ولكن قاطعهم دق الباب أمرت الطارق بالدخول وكانت الخادمة تحمل فى يدها علبة مغلقة وقالتشاهين بيه قالى اوصل دى ليكى
ذهبت الخادمة بهدوء فاستدارت لامها وهى تفتح العلبه وجدت هاتف من ابل احدث موديل شهقت بتفاجئ وفرحه فقالت ناديه پحدهايه حكاية شاهين معاكى ياجيسيكا من امتى حنية القلب دى
جيسيكا مش قولتلك كل حاجه اتغيرت تعالى خدى دش وهقول لحد يجبلك غدا عشان تاخدى دواكى وتنامى
جيسيكا اه هاخده زى ما قولتلك ده من ابسط حقوقى
ناديه وانا قولتلك الفلوس مابتشتريش كرامة ومابتشتريش راحة بال
جيسيكا عارفة بس بتشترى دوا وعلاج بتشترى سرير نضيف في مستشفى نضيفه بتشترى كتب ومصاريف جامعة وفوق ده كله ده حقنا ربنا يحاسبنا لو سبناه ربنا مابحيبش عبده الضعيف اسيب حقى ليه وماعافرش عشان اخده افرق ايه انا عن محمود ولا سمر ولا على ولا جميله ولا حتى شاهين نفسه ليه شايفه ان الى بعملوا مش مشروع ده حق بشرع الله مذكور فى
تانى
نرجع بس ناخد حقنا ونرجع معانا الى يكفينا تقدرى تقوليلى هتجوز حسين منين انا حتى مش معايا حق جهازي
ناديه والله ماعارفه اقولك ايه يابنتى
ضحكت ناديه فقالت هىايوه كده انبى تبسم كفاياكى حزن وشقا بقا ياناديه مش كفاية الى عملوا فيكى ابويا قومى خدى دش سخن يشيل تعب السفر وانا نص ساعه وهجيبلك صينية عشا عليها من خيرات ربنا يكفى قبيله لازم تتغذى عشان دواكى
سحبت يد امها ودلفت بها للمرحاض الذى انبهرت بتصميمه مثله مثل غرفة ابنتها وباقى القصر ثم توجهت جيسيكا لجلب الطعام
يجلس وحيد في بيته على العشاء الذى يضم شقيقتيه وخطيبته نورا جاءت فجأة للعشاء معهم ودت جعلها مفاجئه
صوت نداء اخته أخرجه من شرودهفى اية يا وحيد مش معانا خالص نورا بتكلمك مش بترد
وحيد لا مافيش حاجة انا معاكو اهو
نورا لا يا وحيد فيك ايه انت من يوم الحفله وانت متغير حصل حاجة معاك
ووحيدلا ماتشغليش بالك انا تمام
نطرت لشقيقتيه ثم له وقالتماشغلش بالى ازاى يعني تبقى فى حاجة مضيقاك واسيبك مش لازم اشاركك
اغمض عينيه بحزن هو يحدث نفسهعايزانى اقولك ايه بس اقولك انى حبيت واحدة تانية وانا خاطبك انى مش قادر اعيش من غير واحدة تانية واحدة المفروض كنتى تاخدى انتى مكانها المفروض احس كده ناحيتك انتى مش هيا وبعدين ياوحيد
لم تتلقى منه رد صمتت وهى تنظر ناحيته بحزن تشعر منذ فتره أن به خطب ما ولكن لا تستطيع التوصل له
خرجت اسيل من احدى العيادات الخاصة بالتجميل لا تكل ولا تمل ابدا من مواصلة البحث عن علاج لذلك الحړق بوجهها تفاجئت بمحمد ابن خال سلمى امامها مرحبااسيل ازيك عاش من شافك يا شيخة انتى فين بقالك يومين
مختفيه خالص
ابتسمت بفتورازيك يا محمد فيك الخير والله يابنى بتسأل عليا مش زى الندله بنت عمتك
محمد ازاى كده هى مش بتكملك انتو مټخانقين
اسيللا خالص بس حصل معايا ظروف وانشغلت وهى ولا حس ولا خبر هى فيها حاجة
محمد بضيق من تصرفات سلمىلا هى تمام لسه مقابلها الصبح تحبى اوصلك
اسيلكتير خيرك معايا عربيتى سلام عليكم
محمد وعليكم السلام
ذهب هو غير راضى ابدا عن تصرفاتها دلف
لبيتها ودق الباب ففتحت له رغما عنه ابتسم باعجاب هى رغم انفه جميله ترتدى عباءة استقبال من اللون النبيتى به تطريز عريض من الذهب حجاب ذهبى اللون أظهر روعه تفاصيل وجهها
اخرجته من شروده بها قائلهخير يا محمد فى حاجة
بنبرة الضيق فى حديثها والتى دائما ما تحدثه بها اخرجت كل ضيقه منها وذكرته بها ونسى هيامه لابد من بعض الحزم
تحدث پحده وقاللما تستقبلى حد تستقبليه كويس ايه خير يا محمد دى هو انا بشحت منك هتبطلى النفخه الكدابه دى امتى وفاكره انى هفضل مطول بالى صاحبت عمرك الوحيدة نفسها مقصره معاها انتى ايه حكايتك بالظبط انا صبرر عليكى خلص خلاص العمر جرى بينا فوقى لا فوقك انا ومرة تانيه ابقى ابتسمى وانتى بتفتحى الباب تستقبلى حد مش ناقصه تقفلى للواحد الباقي من يومه
انهى حديثه وغادر وهى فقط متسعه العين مزهوله
خلص البارت
رائكوا
توقعاتكوا
البارت ده اهداء خاص جدا جدا لصاحبتى أسماء فتحى وكلنا ندعيلها تقوم بالسلامة عشان قربت تولد
بحبكوا جدا
الفصل الثالث عشر
اسبوعين مروا على الجميع بين فرحه وحزن وغيره وشغف وانكسار
هاجر هاجر يوميا مع جواد تقريبا لا تذهب لعملها وجواد أكثر من سعيد لأول مرة يجرب هذا المدعو بالحب هاجر الفتاه المصريه جميله جذابه تسحر العيون كل هذا لا يأتي شئ فى خفة ډمها إنها قادره على انتزاع الضحكه منه مهما كانت همومه معها يعود شاب طائش مراهق يعشق تفاصيلها عصبيتها نزعة الجنون بها جمال ملامحها يود امتلاكها وان يدمغها بأسمه ولن يكف عن تكرار ذلك
حبيبه منذ ذلك اليوم ووحيد مبتعد يحاول الإبتعاد يعشقها يتوغل داخله حبيبه تحمل صفات عكس صفات فتاه أحلامه دائما كان يتخيل فتاه احلامه بيضاء بشعر ملون اصفر او احمر رقيقه هشه لا تعمل ولم تطحن فى الحياة العملية التى لا ترحم تتعرف على العالم من نافذته هو سريعة البكاء يسهل مراضاتها
واتت حبيبه عكس كل هذا
وبدون سابق إنذار عشقها حبيبه فتاه صاحبة البشره السمراء شعر اسود غجرى قويه صلبة لا تهزم ولا تكسر لها كيان وكرير عملت منذ ان كانت بالجامعة تعلم عن كل شئ شئ لها طاقة تحمل رهيبه بارعه فى مداراة حزنها بل والدعس عليه والسير قدما للامام فتاه لا تهزم ولا تقهر تضع كل همها في عملها رغم
نظره الحزن والشجن فى عينيها والتى لا يستطيع أحد قرائتها عاداه هو رائها بوضوح وتحير فى تفسيرها ولكن هو لديه بعض اليقين انه سبب بها هو ليس بغبى لقد كانوا يتعاملون باندماج رهيب بينهم يتحادثون لساعات طويلة في وقت متأخر راحه جميلة ولمعة عين خاصه بهم كل شئ تغير وهم يصطدموا بالواقع الذى يبدوا ان كلاهم تناسوه نوراااا نورا خطيبة وحيد فتاه تحمل كل تلك الصفات السالف ذكرها صفات فتاة احلام وحيد تربت معه منذ الصغر والدها كان شريك والده للحق هى فتاه طيبه رغم طريقة لبسها وبعض التصرفات الغير محببه ولكن هى تحمل قلب طاهر وبرئ لو فقط كانت سيئه لضړب بكل شئ عرض الحائط وذهب لحبيبته ولكن ماذنب نورا وما ذنبه وماذنب حبيبه
بعد تفكير عميق وصل لحقيقه واحدة الحب لعنه تصيبك فى الوقت خطأ مع الشخص الخطأ الحب يؤذي ابرياء لا ذنب لهم هذا ما انتهى اليه تفكيره وكم ألمته تلك الحقيقه
سلمى سلمى غارقه فى بحر الحب الذى تسبح فيه مع احمد تراه رجل الأحلام كل يوم يأتي يشكى لها همه من تلك السيدة التى لا تطاق وهى جزء بداخلها سعيد لأنه يفضلها على اخرى شعور المنافسه لديها للاسف كان له لذه خاصه اضيف لعشقها لهذا الاحمد فزاد الامر حلاوة غافله عن رجل حقيقى يعشقها حقا محمد شخص جميل الطبع والمعشر صبر عليها كثيرا وهى حتى الآن لا تراه غارقه في لذة المنافسة بينها وبين تلك المرأة لا ترى سنوات عمرها التى تمر هبائا والرابح الوحيد هو ذلك الاحمد فقط
نيروز علاقتها بامجد فى تطور مستمر اصبحت تقضى معه معظم يومها وهو يشعر انه يحلق فى السماء من السعاده تخشى معرفة والديها بذلك الامر تخشى رد فعلهم
جيسيكا تعتنى بأمها اعتناء شديد بعدما جعلتها تتابع علاجها في مستشفى خاصة متخصصه فى هذا المړض اللعېن هى فقط استخدمت اسم العائلة وعلى الفور تمت إجراءات العلاج لوالدتها التى للان لم تتواجه
مع الحوفى الكبير او شاهين او اى شخص من هذا القصر يومها مشغول بالفحوصات للبدء فى العلاج الصحيح وشاهين بعد ذلك اليوم وه مبتعد يشعر أنه صرح باكثر من اللازم هو ليس ذلك الرجل الذى يبرع فى قول كلمات الحب هو حتى لا يعرف لكن لأجلها حاول وكانت صډمته أكبر عقاپ له هو
من كان يبعدها عنه جاءت اليه تفتح ذراعيها بالجنه له وهو بكل جهل وتجبر يطردها جنته وراحته
تتطرد لسنوات بأمر منه شرد بعقله وكان شروده هذا اكبر عقاپ على الإطلاق ماذا لو كان سمح بدخولها حياتهم منذ سنتين او ثلات رباها على يده يعرف عنها كل تفاصيلها منذ كانت صغيره تحسب له الف حساب يفهمها من نظرة عينيها وهى تشعر بامتنان كبير ناحيته قالتها صريحه لو تزوجت فسيكون حسين جيسيكا الفتاه الصغيره المحرومه اعتقد انها ستحرق هذا البيت وتشغل ڼار الفتنه به ستنتقم لكل سنوات النبذ التى عاشاتها هى ووالدتها ولكن تفاجئ هو وكذلك الجميع هم للحق لايعنوها فى شئ كل ماتريده حياة كريمة لها وامها هى حتى لا تحاول التعرف أو التقرب لهم باستثناء ذلك العلى الذى تراه طيب القلب عطوف حنون يود خنقه بيده أيضا
اما اسيل فهى تسب وټلعن ذلك اليوم الذي تعطلت به سيارتها وذهبت للقاهرة لتعود بدون قلبها كذلك عمر مشتت معظم الوقت يشعر بشئ ينقصه ولم