الأحد 24 نوفمبر 2024

رائعه لسوما العربى

انت في الصفحة 13 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

لعريسى يوم فرحى وعلى طيب مش زيهم ده غير انه دافع عنى يعنى له دين فى رقبتى ياحسين يعنى مش بمشى اصاحب اى ولد حلو ولا عشان عاجبنى وخلاص انا لو عايزة اعمل كده كنت عملت من زمان وانت نفسك ماكنتش هتعرف لكن انا مش كده ولا بالاخلاق دى ياحسين 
انهت حديثها پغضب لاذع اخرجت فيه مر سنوات وركضت مسرعه لغرفتها 
وهو يقف بزهول كيف تخبئ كل هذا داخلها وعن اى حاډثه تتحدث مالذي يحدث من خلف ظهره 
اما الحوفى وشاهين انتابهم الندم قليلا
على مافعلوه من رفض لها طوال سنوات على ذنب لم تقترفه
هى 
بدون حديث استدار
حسين وخرج من باب القصر عائدا من حيث أتى وكل ما يشغل عقله عن اى حاډثه تتحدث ومالذى يحدث وهو لا يعرفه هل أصبحت جيسيكا تخبئ عليه امرا ما بعدما كانت كتاب مفتوح له 
بمنزل نيروز كانت تجلس مع تلك الفتاه التى جاءت ضيفه للمبيت بعدما استئذان عمر فى ذلك 
تعرفت على اسيل وتبادلوا أطراف الحديث حاولت أن تبثها بعد الاطمئنان في المبيت لديهم فهم غريبون عنها على اى حال تشعر بما تشعر به من توتر ولكنها حقا ارتاحت لهذه الفتاه 
دق جرس الباب فكانت ليله والدة عمر جاءت بفضول ترى تلك الفتاة التي أخبرها عنها عمر لا يدري لما ولكن كما
قال لنفسه اقولها انا ما كده كده ام نيروز هتقولها وهيبقى حديث الساعه ولكن هى رأت نظرة جديدة في أعين ابنها ولذا جاءت وكذلك معها سوسن 
تقدمت اسيل بخجل جلست معهم
وازاحت نقابها واراحت شعرها الاسود على ظهرها يغطيه بطوله وكثافته 
ليلى بتركيز بسم الله ماشاء الله شعرك ده
اسيل بحرج اه ياطنط 
ليلى ماشاءالله لا طويل وناعم رفعت حاجبها قائله ولا ده فرد من بتوع اليومين دول 
اسيل لا يا طنط ماهو فيه تمويجه اهو 
ليلى ايوه صحيح لا وماشاء الله تقيل وحلو ورموشك طويله ايه ده عندك حسنه فى رقبتك 
اتسعت أعين اسيل بحرج ونيروز تكتم ضحاتها 
ليلى مكمله بس ايه الى فى خدك الشمال ده يابنتى 
اسيل بضيق وحرج حاډثه قديمه ياطنط 
سوسن مستفسره ياساتر كانت حريقه ولا ايه يا بنتى 
اسيل مقتضبه بضيق حاجة زى كدة 
ام نيروز طب ماحاولتيش تعمليها تجميل ليه
اسيل عملت كذا مره هى كانت أكبر من كده ودلوقتي احسن وانا متقبله نفسي بيها وحامده ربنا 
سوسن لليلى بس والنبى ما باينه اوى 
ليلى اه مش اوى وانتى بقا معاكى كليه ايه 
اسيل تجاره 
ام نيروز ماشاءالله ادب وأخلاق والنبى ياست ام عمر دخلت قلبي من اول ما شوفتها واقفه جنب سى عمر ابنك وقفتهم كده تشرح القلب 
خرجت ضحكه لم تفلح نيروز لكبتها اسيل تنطر لها بخجل 
ليلى وانتى بقا عندك اخوات 
اسيل اه عندى 2ياطنط 
نيروز متدخله بمرح تقصده لا طنط ايه بقا انتى تقوليلها يا ماما 
ضحكوا جميعا عرفوا ان هذه العفريته الصغيرة علمت مايقصدون واسيل تنظر أرضا بخجل كبير 
ارتفع رنين هاتف نيروز وذهبت لتجيب واخذت معها اسيل تنقذها من هذه الورطة واستئذنت ليلى وسوسن للعودة لشققهم 
هبطوا الدرج يتحدثون عن اخلاق وأدب هذه الفتاه وليلى بدأت تعجب بها صمتت پصدمه وهى ترى اسوء كوابيسها تتحقق 
تعرفه جيدا ومن لايعرف جواد ال مبارك رجل الأعمال الخليجي المعروف له العديد من المشاريع في مصر وافرع لشركاته بجميع دول العالم 
ولكن لم تكن هذه معرفتها به فقط 
وقع نظرها على هاجر وهى وجهها احمر من العصبيه والڠضب نظرت لهم وجدت حبييبه أيضا موجود وسوسن تتسأل بفضول فى ايه يابنات ومين الجدع ده
حبيبه مانعرفهوش والله يا ماما 
تقدم هو وتخطى هاجر الغاضبة وقال لليلى اهلين مرات عمى انا جواد اكيد متذكرانى 
هاجر بصياح مرات عم مين يا جدع انت بالخليجى بتاعك ده انت رافع كام شريط 
ليلى بس ياهاجر عيب ثم اشارت له اتفضل يابنى 
هاجر باعتراض وزهول انتى تعرفيه بجد بقا 
حبيبه طب عنئذنكوا يا جماعه يالا ياماما 
هاجر استنى ياجزمه انتى انتى هتتخلى عنى 
حبيبه مايصحش يا جوجو بصى هجيب العيش واجيلك 
سوسن بفضول قاټل وده وقت عيش ده 
حبيبه ياسلام عشان الفضول تاعبك بس لكن لو ماجبتوش كنتى طرقعتيلى بالشبشب 
دلفت واغلقت الباب فى حين قالت ليلى بتنهيده ادخلى ياهاجر ادخلى على ما اتصل باخوكى تفضل يا جواد بيه 
نظره لم يحيد عن تلك المصدومه من تصرف والدتها الذى يدل على صدق حديث ما يقوله ذلك الرجل 
شعر بالضيق من نظرة التيه التى بعينيها وكذلك الحزن 
دلف للداخل مع إصرار ليلى وهى جرت أقدامها ودلفت بعدهم 
جلست على مقعد السفرة اول شئ قابلها فقدماها لا تحملانها ما اخفته لسنوات سيكشف الان لا محالة اغمضت عينيها پخوف وتعب لا تقوى على النظر ناحية ابنتها 
إشارة له قائله تعالى اقعد يابنى ماعلش مش قادرة اروح لحد الصالون رجلى مش شيلانى هضيفك هنا بقا 
جواد بأدب مافي شي مرتاح لاتشغلى بالك
في انتى ارتاحى 
نظرت پألم ناحية ابنتها وهى تراها متخشبه كأنها تخشى سماع ما سيقال الآن 
تحدثت بتعب تعالى ياهاجر اقعدى جنبى على ما اخوكى ييجى 
تقدمت ببطئ قائله اجى فين واقعد ازاى عادى كده هو الراجل ده ابن عمى فعلا 
جواد متدخلا ليش متافجئه الى بعرفه ان المحامى قعد وياكى واتناقشتوا بالموضوع 
هاجر بعصبيه ايوه بس انا ماصدقتش ولا عمرى هصدق عبيطه انا ولا ايه
جواد لا صدقى لانه الحين امك راح تخبرك كل شى 
هاجر ماما اتكلمى قولى ان ده حوار هبل فى هبل ومافيش حاجه من الكلام ده 
ليلى بدموع استنى اخوكى زمانه طالع انا اتصلت بيه زمانه وصل عشان احكى قدام الكل 
هاجر تحكى ايه
ياماما انتى هتكدبى الراجل ده وتطرديه انا مش بلعاه اصلا 
جواد مابعرف من فين جايبه طولت اللسان هاى انا ولد عمك واكبر منك يعنى تتأدبى وانتى تتحدثى معاى 
هاجر اركن على جنب انت دلوقتي ماتستعجلش على رزقك دورك جاى 
ينظر لها بزهول لا يخلو من الإعجاب بشخصيتها هذه وردودها وتقلب مزاجها 
وصل عمر للبيت وجد الباب مفتوح ورجل غريب يجلس مع اخته وامه 
السلام
عليكم 
القى السلام باستغراب فرد الجميع عليه 
عمر مين الأستاذ 
جواد مادا يده بالسلام انا جواد ال مبارك ولد عم اختك هاچر 
ضحك عمر على هذا الابله من وجهة نظره وقال بضحكات عالية
ههههههه مين المعتوه ده يا امى! 
جواد مرددا بعضب معتوه!
هاجر بشماته ماعلش ماهى بتلف تلف وترجع لصاحبها 
نظر لها بزهول مجددا طفله مشاغبه هذه ام ماذا ولكنها امرءه جميله ااه منها مابك جواد انتبه لما جئت إليه 
انصت مجددا إلى حديث زوجة عمه وهى تقول قبل ما اقول اى حاجة لازم تعرفوا انى بحبكوا وبحبكوا جدا كمان اكتر من نفسى ومن اى حد فى الدنيا دى انا عايزاكوا تسمعوا من غير ما اى حد فيكوا يقاطعنى 
تنهدت بقوه وقالت من 27سنه او اكتر كنا انا ومجدي عايشين في الخليج هو جاله عقد عمل هناك من قبلها وسافر زيه زي اى شاب وبعدها نزل اجازة اتقلبنا صدفه عجبته اوى صمم يتجوزنى وفى اقل من شهر كان كاتب عليا فعلا كنت لسه بنت 17 سنة اهلى جوزونى لعريس مرتاح مانا كنت حمل على خالى وعرف يقنع امى ان مجدى عريس كويس الشهادة لله كان كويس وكان بيعاملنى حلو بس امه امه لا كانت حبانى ولا بلعانى ماعرفش ايه الى كان بينها وبينى هى وبناتها كانوا دايما يقوموه عليا وهنا ظهر عيبه الكبير كان بيسمع كلمتهم تقوموا وتقعدوا عشان كده ياهاجر رفضت خطيبك وفشكلت الخطوبه اول ماشوفت جزء من الى كان اخوات مجدى بيعملوه انا كان ممكن اسكت عمر وامشى كلامى انا بس ماكنتش عايزه لك مجدى جديد 
يستمع لهم وكل ماهمه من الحديث ان تلك المشاغبه خطبت لأحدهم 
استمع للآخرى تكمل الحديث فى الاول قعد معايا شهر وسابنى هنا وسافر زلونى
وقرفونى وانا كنت عيله صغيره ماستحملتش بعتله جواب عرفته انى حامل ومش قادره على خدمتهم جه عشان ياخدنى عشان عرف انى حامل الدنيا قامت وماقعدتش ازاى ييجى ياخد البرنسيسه وتسافرها كمان بس هو اتحجج ساعتها انه خلاص عمل الورق ودفع فيه فلوس اد كده وفعلا سافرنا وهناك بصدفه غريبه مش بتحصل كتير ايامها كان الاختلاط ممنوع بين الستات والرجاله مش زى دلوقتي لكن الى حصل انى كنت فى عزومه كبيرة عند صاحب الشركه الى مجدى شغال فيها روحت اغسل ايدى توهت فى القصر بتاعهم مابقتش عارفه فين مضيفة الستات من مضيفه الرجاله ساعتها قابلت جاسم فى الاول اتعصب عليا انى وقفه كده وكاشفه وشى وفتحلى تحقيق بعدها عرف انى مرات مجدى توفيق وصلنى وبعدها ماشفتوش تانى كنت فاكره مجدى هيزعقلى لما يعرف بس بعد كدة عرفت انه ماحكاش حاجة عدت شهور وقربت اولد وجه يوم لاقيت مجدى داخل متعصب عليا وقالى انى هنزل مصر اولد هناك وان هو حتى مش هييجى معايا زعلت واتقهرت وعرفت ان زن امه واخواته جاب نتيجه معاه لكن ياريتها جت على اد كده دول خلوني نزلت ومرمطونى بهدله وشغل كان جواهم كمية غل رهيبة بعتله جواب على عنوان الشركة لأنه كان بيغير فى الوقت
ده سكنه بعدها بفتره نزل مصر ومن غير اسباب لاقيته طلقني بعد ماولدت عمر مابقتش عارفة اروح فين ولا اعمل ايه رجعت عند خالى تانى مايتحملنيش لا انا ولا ابنى بعدها بيومين اهله الظلمة من جبروتهم وغلهم جم اخدوا عمر منى تعبت واڼهارت ده لسه لحمه حمرا وعايز يرضع تعبت ودخلت فى دوامه بس بعدها لاقيت جاسر جه بيت خالى وبدون مقدمات طلبنى للجواز ومن جديد خالى وافق على طول وامى شرحه بعد العده بيوم اتجوزنى واحنا على الطيارة حكالى طول المدى دى من بعد ما شافنى وهو بيفكر فيا مع انه متجوز وانا كنت عارفه انه متجوز بس كنت ست مالهاش حيله وامرها مش بيدها بعد كده كان متابع اخبارى دايما من بعيد لبعيد ماعرفش ازاى الجواب الى بعته هو الى اخده وفتحه وقراه قالى انه بيحبنى ومچنون بيا من ساعة ما شافنى وهيحاول يعدل بينى وبين مراته ام ولاده بصراحة انا كنت مش متقبلاه ولا متقبله انى ابقى دره لواحدة تانيه وقولت اكيد هتبقي حرب مابينا بس اتفاجئت انها ست مسالمه عمرها ماحبتنى بس كانت مغلوبه على أمرها زيى وانا على اد ما اقدر كنت بحاول اراعى شعورها خصوصا أن جاسم ماكنش عادل اوى وكان مشاعره ليا باينه الغريب ان الحړب الى كان المفروض تكون
بينى وبين درتى كانت بينى وبين مرات اخو جاسم امك يا جواد عمرها ما تقبلتنى وكانت بتعاملنى زى الخدامه وأنى أقل من البشر الحقيقة مش هى بس لا ده ابو جاسم كمان كانوا بيتعاملوا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 59 صفحات