الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نيران ظلمه لهدير نور كااااملة

انت في الصفحة 4 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

بسبب حاله جدتي وتعبها هيبقي مجرد كتب كتاب هيحضر فيها القليل من معارفنا هتف سالم شقيقه بحدة تتجوزها...! تتجوزها ازاي يا عز !
ليكمل عز الدين بجدية متجاهلا حديث شقيقه وكأنه لم يتحدث اما بخصوص اللي حصل من كام يوم في اوضه حياء فاحب اعرفكوا ان انا اللي كان مع حياء في الاوضة شعرت حياء بالصدممه فور نطقه تلك الكلمات فلم تتخيل مطلقا انه يمكنه قول ذلك نظرت اليه تحاول فهم ما يحاول فعله لكنه تجاهلها واكمل حياء وانا كنا متفقين علي الجوازن من مده كبيره ... حاولت حياء استيعاب كلماته ومعرفة ما يحاول فعله لكنها انتفضت عندما صاح سالم پغضب كنت معاها ازاي يا عز انت شايفنا هبل وهنصدق اللي بتقوله ده انتفضت تالا واقفة هي الاخري تصرخ باستنكار وهي تنظر الي حياء پحقد وكراهية يعني عايز تخلينا نصدق ان عز الدين المسيري بذات نفسه نط من البلكونه وهر........ لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها عز الدين بنظرة حادة اخرستها علي الفور وقف عز الدين بهدوء ساحبا معه حياء لتقف بجواره قائلا پحده لما اقول انه كان انا ..يبقي انا و الكلام خلص ...لو سمعت اي حد بيتكلم في الموضوع ده تاني ميلومش الا نفسه علي اللي هعمله فيه........ ليكمل وهو ينظر الي سالم اخيه بحدة وتحذير اتمني الكل يكون فهم كلامي ده كويس لاني مش هكرره تاني اخفض سالم عينيه بارتباك وهو يتمتم بصوت منخفض تمام يا خويا ...اللي تشوفه غادر عز الدين الغرفة بخطوات ثابته وهو حياء خلفه تاركا حاله من الهرج والمرج تعم الغرفة الفصل الرابع بعد مرور اسبوعين.... كانت حياء تقف امام خزانه ملابسها تحاول اختيار شئ مناسب ترتديه اثناء عقد القران ...لكنها لم تستطع العثور علي اي شئ مناسب فقد كانت معظم ملابسها لا زالت بمنزل والدها ...فمنذ تلك الليله وقد قرر عز الدين ان تعيش في منزل عمها حتي موعد عقد القران..رافضا ان تغيب عن نظره خلال تلك المدة القصيرة فقد جعل الامر اشبه لسجن لها فقد قام بمنعها من الخروج من المنزل نهائيا...كما اخذ هاتفها منها متحججا بانه سوف يأتي لها باخر جديد مانعا اياها من التواصل مع اي من اصدقائها ..لكنها
تعلم بانه لا يرغب بجعلها تتواصل مع اى من الرجال التي يعتقد بانها تتحدث معهم ... تنهدت حياء پغضب فور تذكرها لافعاله تلك فهو لم يكتفي بذلك فقد قام بتجاهلها تماما وكأنها غير موجودة فكل تعليماته و أوامره تصلها من خلال نهي او والدته كما انه لم يكتفي بمنعها من الخروج من المنزل بلا وصل به الامر الي منعها من الخروج من غرفتها وهي لم تعترض علي ذلك فهي لم تكن تريد الاختلاط بمن بالمنزل فجميعهم يحدقونها بنظرات حاقدة نافرة خاصة ابنة خالته تالا فببعض الاحيان يخيل لها عقلها بانها سوف تنقض عليها في اي لحظة ...
زفرت حياء باحباط وهي تبتعد عن الخزانه قائله بغضبيولع كتب الكتاب علي صاحبه انا هقرف نفسي ليه... لتصرخ پغضب عندما سمعت طرقا علي باب غرفتهاادددخل... دخلت الي الغرفة نهي وهي تبتسم قائلةايه يا بنتي ....الباب كان هيقع من صوتك يخربيتك ابتسمت لها حياء قائلة بمرحياستي اهو يبقي طلعت القرف اللي جوايا في حاجه بدل ما اڼفجر منها نهي تجلس علي قائلة وهي تعقد حاجبيهاقرف ايه بس ...مالك! هتفت حياء بحدةمالي ايه يا نهي... انتي بتسأليني مالي ..!لتكمل بسخرية لاذعةلا ابدا حاجه بسيطة خالص يمكن يكون اني هتجوز النهاردة من واحد بكرهه.... واحد فاكرني دايره علي حل شعري وانه بيضحي و بيقدم خدمه للبشريه بجوازه مني لتكمل تصرخ بانفعال وهي تفرقع اصابعها في الهواءاهااا استني او يمكن يكون ان الست اللي انا المفروض اكون بنتها والمفروض برضو اني اكون اغلي حاجه عندها...لتكمل وهي تبدأ يا نهي ...وبالكدب منها نهي علي الفور بين وهي تهمس لهاخلاص علشان خاطري يا حياءانا والله عارفه كل اللي انتي فيه وحاسه بيكي ..والله ربنا هيظهر حقيقتك وهايجي اليوم اللي تضحكي فيه علي كل اللي حصل ده لتبعدها عنها وهي تهتف بمرح في محاولة منها لتغير الموضوع متناولة احد الحقائب من جوارهاامسحي دموعك دي بقي وشوووفي انا جيبالك ايه مسحت حياء دموعها بكف يدها قائله بهمس وهي تنظر الي الحقيبه بعينين تلتمع باملجيبالي ايه ...شيكولاته ! ضحكت نهي بصخب قائلة بمرحيعني متخيلة ان كل. الشنطه دي شيكولاته ... لتكمل بتسائل وهي تعقد حاجبيهاانتي نفسك في الشيكولاتة ولا ايه..! اجابتها حياء وهي تهز
رأسها بلهفة اها والله يا نهي من يوم الليله السودا دي وانا مكلتهاش وانتي عارفه انا مدمنه عليها هتفت نهي باستنكار وهي تضربها بخفه علي كتفهاومقولتليش ليه كنت جبتلكطيب قومي قيسي الفستان وانا ثواني و هروح اجيبلك... رفعت حياء الحقيبه تتأملهافستان ايه اللي انتي جيباه...! اجابتها نهي وهي تغمز لها بعينيها اشترتلك فستان لكتب الكتاباومال يعني كنت هتلبسي ايه .. لتكمل وهي تخرج الفستان من تغليفتهايييه رأيك بقي في ذوقي! فغرت حياء فمها باندهاش قائله وهي تقف علي قدميها من الفستان باناملهايخربيتك يا نهي ده ..ده رووعه اجابتها نهي بثقة وهي تعدل شعرها بغرورطبعا لازم يكون روعه مش انا اللي مختراه ...وطبعا انتي لازم تبقي زي القمر وتخليهم يموتوا من غيظهم كمان
همست حياء وهي تجلس مرة اخري علي باحباطلا يا نهي مش هينفع البسه .. هتفت نهي بحدة وهي من يدها باصرار لكي تقف علي قدميها لا هتلبسيه يا حياء وهتبقي زي القمر مش كفايه حرموكي من انك يتعملك فرح محترم و تلبسي فستان زي كل البنات لتكمل وهي تضع الفستان بين يدي حياءيلا قومي قسيه ...وانا هروح اجبلك الشيكولاته اللي نفسك فيهاواجي.. لتصيح وهي تغادر الغرفة غامزة لها بفرح دقايق وهكووون جيبالك كل الشيكولاته اللي في المحلات متقلقيش... ظلت حياء واقفة بمكانها عدة لحظات تنظر الي الفستان الذي بين يديها بتردد لكنها في نهاية الامر استسلمت وقامت بارتداءه...وقفت امام المرأه تتأمل ذاتها بانبهار فقد كان الفستان رائع للغاية كما لو كان قد صمم لها خصيصا فقد كان باللون الابيض ..قصير ذات طبقات متعدده قصير يظهر جمال قداميها راسما قوامها الخلاب..قامت بفك شعرها لينسدل علي الفور كشلال من الذهب فوق ظهرها ابتسمت حياء بخجل وهي تتأمل ذاتها.. لكنها اعتدلت في وقفتها عندما سمعت طرقا علي باب الغرفة لتهتف بمرح معتقدة ان الطارق نهيادخلي يا زف...لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما رأت تالا تدخل الي الغرفة بخطوات بطيئة والتي سرعان ما اشتعلت عينيها بالڠضب فور رؤيتها لمظهر حياء بالفستان الذي ترتديه اخذت تتأملها پحقد قائلةايييه اللي انتي لابساه ده...! اجابتها حياء ببرود وهي تشير الي الفستان الذي ترتديههكون ايه يعني يا تالا..فستان هتفت تالا بغل وعينيها تشتعلان بحقدفستان...
بيدها فوق كتف حياء بضربات قوية متتاليةبقي واحدة زيك تتجوز واحد عز الدين ازاي ...لا ومن بجاحتك لابسه فستان ابيض ولا كأنهم واحد معاكي في الاوضه صاحت حياء پغضب وهي بيدها التي تنكزها بها مبعدة اياها عنها بحدةانتي واحده مچنونة وقليلة الادب ...انا لا ولا ...ده يبقي انتي صاحت تالا بهسترية وهي تتناول كوب العصير الموضوع علي الطاولة التي تلقي بمحتوياته فوق فستان حياء علي چثتي تلبسي الفستان ده صړخت حياء فور انسكاب العصير عليها تنظر نحو الفستان الذي اصبح ملطخ بالعصيرانتي بتعملي ايه ..انتي اټجننتي هجمت عليها تالا من شعرها وهي تصرخ بغضباوعي تفتكري انك كده خلاص خدتيه.. مش هسبهولك ولا هخاليكي تتهني به يوم واحداخذت حياء تصرخ محاولة ابعادها عنها لكن كانت الاخري بشعرها بشدة لتشعر حياء بان شعرها اوشك علي الخروج بين يدي تلك المجنونه...لكن جاءت نجدتها عندما انفتح باب الغرفة بقوة انتفضت تالا عند سماعها صوت عز الدين يهتف پشراسه وغضبايه اللي انتي بتعمليه ده....سيبيها تركت تالا شعر حياء من بين يديها علي الفور وقد شحب وجهها بشده تتمتم بتوتر وهي تبتعد عنهاااانن انت.. فاهم غلط يا عز صاح عز الدين وهو يجز علي اسنانه بحدهفاهم غلط ...وشعرها اللي كان هيطلع في ايدك ده ايه ..فاهمه برضو غلط هتفت تالا وهي تتصنع البكاء امامههي اللي بدأت الاول ....لتكمل وهي تمتم بارتباكانا ..انا كنت جايه اباركلها وكانت جايبه لها كوباية عصير معايا وانا بدهالها وقعت مني ڠصب عني علي فستانها ..فضلت هي تزعق وټشتم فيا وضربتني وكانت...... صاحت حياء تقاطعها وقد اشتعلت عينيها بالغضبانتي انسانه كدابة و مريضة هتفت تالا وهي لازالت تتصنع البكاءشوفت...شوفت يا عز صدقتن..... صاح بها پغضب وهو يشير بيده نحو باب الغرفهولا كلمه زياده اطلعي برا ...... همهمت تالا بارتباك وقد اتسعت عينيها بصدممهبس يا عز صدق......لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها عز الدين بنظرة حادة غاضبة اخرستها علي الفور لتمتم بتوتر وهي تبتلع لعابها بصعوبه حح..حاضر....
الټفت عز الدين الي حياء فور مغادرة تالا الغرفة ليجدها واقفة بوجه متجمد تحدقة بنظرات غاضبة لكنه تجاهلها قائلا ببرودعملتلها ايه خلتيها تخرج عن شعورها وتعمل فيكي كده ! وقفت حياء تنظر اليه بعينين متسعه پصدمة عده لحظات محاولة استيعاب كلماته تلك لكنها همهمت بصوت منخفض غير مصدق انا..!! عملتلها ايه...ا!حاولت مقاومه نوبه من الضحك المتصاعده بداخلها لكنها فشلت في مقاومتها لتبدأ
تضحك بصخب وهستريه حتي ادمعت عينيها يدها بمعدتها التي بدأت تألمها من كثرة الضحك... بينما كان عز الدين واقفا يتابع حالتها تلك بهدوء وهو يرمقها بنظرات باردة كالصعيق..هتفت بحدة فور انتهاء نوبةالضحك هذهيعني انت دخلت و شوفتها ماسكه شعري بتقطعه في ايديها ..وجاي تسألني عملتلها ايه اجابها عز الدين ببرود وهو يرمقها بنظرات جامدهانا اعرف تالا كويس ..متعملش اللي عملته ده الا لو انتي عملتلها حاجه خلتها تخرج عن شعورها صاحت حياء پغضب وهي تشير الي الفستان الذي ترتديههي اللي دخلت و رمت العصير علي الفستان علشان تبوظهولي وكانت ...فها هو الاخر يري انها لا يمكنها ارتداء اللون الابيض كبنت خالته اخفضت رأسها پألم وقد هدد الضغط الذي قبض علي صدرها بسحق قلبها..اخذت ترفرف عينيها بقوه في محاولة منه لابعاد تلك الدموع التي ټحرق عينيها قبل ان تنسكب علي وجهها وتفضح امرها اخذت تتنفس ببطئ محاولة السيطرة علي ذاتها لتنجح في
نهايه الامر برفع رأسها والنظر في عينيه بوجه متجمد خالي من المشاعر وهي

انت في الصفحة 4 من 33 صفحات