عالجتها ثم احببتها ندا الشرقاوي
وجهها لتصعد لكن وجدت نفسها معلقة في الهواء
قاسم أنا قولت أكون محترم لكن جنابك رافضة أعملك اية
رزان تضربه على صدره بيدها نزلني
قاسم اقسم بالله لو ما سكتي لتزعلي يالا يا مريم
وتسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة ورزان تجلس عابسة مثل الطفلة
قاسم فكي وشك ليقولوا خطفينك ولا جيبينك ڠصب
رزان رفعت ابهامها في وجهه قائلة خليك في حالك لو سمحت ملكش دعوة بيا
قاسم لية مش مراتي حبيبتي وأم عيالي
رزان عيال في دماغك
مريم بس بقا أنتوا الاتنين
رزان متعليش صوتك عليا لو سمحت
مريم اسفة لسعتك يا مدام رزان اتهدي بقا
جلست رزان ووضعت يداها أمامها وتنظر إليهم بغض ب
قاسم روز تعالي معايا
رزان لا
قاسم تعالي علشان مش اخدك ڠصب
رزان بغضي طفولي يوه نعم نعم
قاسم تعالي
أمسك يكفيها كأنها طفلة تسير مع والدها
قاسم ياريت تفكي شوية وبعدين قولتلك انهارده هتعرفي كل حاجه استمتعي بقا بالسفرية لو سمحت
رزان استمتع وأنت متجوز وجايبها معانا أنا بجد مش فهمه
قاسم روز ممكن تهدي أنا عارف أن حياتنا متلغبطة بس افهمي شويه
روز قصدك اني مبفهمش
قاسم يالله ياروز بلاش العقده دي وشك أحمر من كتر النفخ والغض ب
روز أيوه يعني عاوز اي
قاسم اي عاوز اي دي يابت
قاسم لا حلو تعالي بقا نجيب أكل
روز مش جعانة
قاسم لا جعانة يالا بقا يا روز بلاش نزعل من بعض خلينا نسيب زكرة حلوه أنا عارف إنك بتحبي البرجير هجبلك
روز فكرت في كلامة لية متسبش زكرة حلوه ليهم سوا
روز بابتسامة زود الكاتشب والجبنة
قاسم بسعادة من عنيا
وبالفعل أحضر السندوتشات لها ولمريم
قاسم صدقيتي اول ما نوصل هعرفك كل حاجة واكمل بغمزة مش بعيد نعمل honeymoon هناك
روز لا أنت شكلم كبيرة وبدات تتخيل
قاسم ماله الكبير يعني
روز أنا زهقت من القاعده هنا مملة
قاسم عشر دقايق ونركب
روز طب جعانة
قاسم أحلى سندوتش
قاسم عملت حسابك
مريم شكرا ربنا يخليك ياحبيبي
روز في نفسها حبك برص
روز نظرت إلى قاسم واغرورقت الدموع في عيناها نظر إليها باسف فابدأت تأكل وهو ينظر إليها
قاسم بهمس لمريم كان لازم
مريم اسكت كنت بتأكد
قاسم بغرابة من اي
مريم لما نوصل اقولك
تسارعت الأحداث وصعدا إلى الطائرة
قاسم اي دا
مريم في اي
قاسم للمضيفة لو سمحت أنا حاجز 3 جمب بعض
المضيفة بإحترام لا يافندم أتنين هنا وواحد قدام
قاسم إزاي
مريم مفيش مشكله
رزان خلاص هقعد أنا قدام
مريم لا لا هطلع أنا علشان اخلص شغل براحتي على اللاب
وهمست لقاسم الشغل دا مش عليا
مريم والنبي اي فاكر أني مش عارفة أن أنت اللي عامل كده
قاسم معلش اخوكي بقا واكرميني
مريم عللله تفلح بس
قاسم عيب عليكي
وطلعت مريم تقعد قدام
جلسا قاسم ورزان بجانب بعض
رزان ساخره كنت اقعد أنت ومريم على الاقل عرسان جداد
قاسم وضع يداه على كتفها لا حابب اقعد معاكي
روز شيل ايدك
قاسم مراتي وأنا حر
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس عشر 6 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها
الكاتبة ندا الشرقاوي
6
عم الصمت في المكان قاسم يراقب تعابير وجه روز بقلق ينتظر كلامها
قاسم بقلق مش هتقولي حاجه
رزان أقول اي
قاسم اي حاجة يا روز رزو هقولك تاني عارف أن علاقتنا من الأول بايظة بس صدقيني هحاول اظبطها بس تفضلي معايا ونتخطى كل حاجة سوا
روز اغروقت عيناها بالدموع ثم هتفت قاسم أنا تعبت أوي وأنت اتعذبت اوي
وقفت عن المقعد وتقدمت منه وتبكي بصوت عال وتربت علية دهش قاسم من معاملتها ااه متتخيليش مستني دا بقالي قد اي وقد اي هون عليا تعبت ياروز
روز كنت فاكرة أن أنا بس اللي انظلمت مع العيلة دي
بس أنت كمان انظلمت كتير أوي
قاسم ابتعد قليلة لينظر إلى ثغرها بإشتياق يريد الاقتراب لكن يخشى من رد فعلها انحنى بحذر تام
ابتعد عنها عندما أحس أنها تريد التنفس وجدها مستسلمة وخجولة تغلق عيناها وجدنتها حمراء من الخجل ارتسمت ابتسامة جنيلة على وجه قاسم وضع يده على وجنتها يتحسسها وجدها ساخنة تعال صوت ضحكته
قاسم جميلة تصدقي
روز بخجل وصوت هامس هي اي
قاسم الفراولة يا فراولة
روز أنت راجل
قاسم عقد حاجبة ليقول افندم آمال اي
روز لا لا قصدي راجل بتعاكس زي الرجالة قليلة الأدب
قاسم هو أنا بعاكس حد غريب لسمح الله دا أنت مراتي بلا نيلة
روز بخو ف قاسم أنا خاېفة
قاسم من اي
روز من كريم
قاسم امسك يداها وقبلها بحنو اوعي تخافي وبعدين ميقدرش يقرب منك لو جه جمبك هيعرف أنه بيلعب في عداد عمره وكريم خواف اساليني أنا اكتر واحد يعرفة هو بطبعة خواف وكلهم من غير قاسم ولا يسوا اعملي حسابك لما نرجع كل ثروتي هتكون بأسمك أنت
روز بخو ف لية
قاسم افرض حصل اي حاجة قبل ما مريم تقبض عليهم مش بعيد يموتوكي ويستولوا على فلوسي ودا اللي هما عاوزينه على چثتي يخدوا جنية مني وافقي يا روز
وجدت في عينة نوع من الترجي
روز موافقة بس أوعدني تحافظ على نفسك
قاسم بفرحة اوعدك
في أحد شوارع لبنان
كان يتجول كل من مريم ومالك بسعادة مالك يمسك بكفيها بقوة ويسير بسرعة وهو في غاية سعادتة تحمد ربها أنها تتعود على المشي سريعا وإلا كان يسحبها مثل الأطفال
مريم مالك احنا بنجري من مين
وقف مالك ليقف أمام وجهها ويقول وحشتيني أوي أوي يا مريم عارفة كنت بزعل واغضب من نفسي أوي لما افكر فيكي وارجع اقول فوق دلوقتي مرات صحبك كانت برجع البيت اتخيلك واقفة في المطبخ وبتجهزي غدا كان نفسي ادخل الأوضة الفيكي قاعدة على السرير مستنياني كان بيكون نفسي اخر الليل لما احط راسي على المخده ابص القيكي جمبي
مريم بتاثر اسفة يا مالك أني عذبتك كل دا
مالك فداكي
ثم استطرد مريم لازم لما نرجع نتجوز
مريم للأسف مينفعش
مالك پصدمة يعني اي
مريم مالك افهمني أنا شغلي مش هينفع أنا مش هقدر اخسرك
مالك لية بدخلي المستقبل ما نعيش
اليوم بيومة
مريم في حياتي دي لازم اخد كل احتياطاتي في كل خطوة مش هقدر أني اخسرك
مالك بتفهم يا مريم كل دا بايد ربنا ليه تقولي كده وبعدين هتكوني مبسوطة وأنا وأنت كل واحد في حالة دا أنت كنتي متجوزه قاسم جواز مزيف وكنت ھموت
مريم يا مالك
مالك مفيش يا مالك هننزل مصر نتجوز
مريم بعد العملية لأن نزولي مصر أني زوجة قاسم الشرقاوي
مالك متخنوقنيش بقا افرحي معايا هنا لما ننزل يحلها ربنا تعالي نروح المطعم بتاعي هيعجبك اوي
مريم بسعاده يالا
في أخر اليوم
رجعا مريم ومالك إلى الفندق دلفا إلى الجناح كان قاسم يطعم روز شرائح من التفاح في فاها وينظر إليها بحب
قاسم پحده اهلا بروميوا وجوليت
مالك بغرابة في اي
قاسم في أن جنابك واخد الآنسة ولا كان اتنين في honeymoon
مالك طيب اسمع
قاسم مفيش طيب حضرتك هترجع شقتك
مالك ومريم
قاسم ببرود هتفصل هنا
مالك نعممممم تفضل فين
قاسم هحجز لها أوضة جمبنا
مالك اممم بحسب
قاسم سكة السلامة حضرتك
مالك طب نقعد شوية سوا
قاسم لا يا دوب أنا بنام بدري
روز قاسم حرام سيبه
قاسم هو اي اللي حرام واسيبه فين يالا ياض من هنا
مالك بعناد ماااشي ياقاسم
وغادر كانت مريم تقف تكتم ضحكتها
قاسم على جناحك يا انسة
مريم حاضر
وخرجت نظر قاسم إلى روز قائلا هنزل ماشي
روز بخو ف على فين
قاسم مټخافيش هجيب حاجة واجبلك شوكلت اي رايك
روز هستناك
قاسم ماشي
وهبط قاسم
في مصر
اللواء مريم بره البلد
العقيد مريم بتخالف القوانين وبتمشي بالعاطفية
اللواء بذكاء لا مريم بتخطط لحاجة أكيد هيا مش بالغباء دا أنها تسيب حق والدها ووالدتها
العقيد طب والقصر حد بيراقبة
اللواء لا رفعنا المراقبة الفترة دي علشان الشك وظهور كريم اخو قاسم دا مقلق برده ودا يعرفنا انهم ناس تعابيين
في لبنان
بعد مرور ساعتين من الزمن جاء قاسم من الخارج فتح باب الجناح وجد الإضاءة خاڤتة علم انها قد غفت أغلق الباب بهدوء تقدم بخطواط بطيئة وارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغره عندما وجدها تنام وهي تعقد شعرها بكعكة مبعثرة فوق راسها وتمسك في يداها كتابا يسمي أميرة الرعد علم قاسم أن هذا الكتاب من مفضلتها فهى تنتظره منذ مده كبيرة واخيرا نزل أخذ الكتاب بهدوء ثم حملها على يده ليضعها على الفراش ويفك رابطة الشعر التي كانت تضعها وخلخل اصابعة في خصلاتها حتى تنام بهدوء وراحة وقبلها من وجنتها
ودلف يبدل ثيابة فاليوم مرهق بالنسبة لهم ومتعب بجل ثيابة لبنطال قطني وتيشرت أسود اللون وتسطح بجانبها بهدوء حتى لا يزعجها بعد عشر دقائق كان قد نام
في الساعة الفجرا استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصر فزع ووقف عن الفراش سريعا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره
قاسم بقلق الوووو
الخادمة قاسم بية العملية قربت
قاسم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع عشر 7 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_و_احببتها
ندا_الشرقاوي
7
في الساعة الفجرا استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصر فزع ووقف عن الفراش سريعا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره رد قاسم بقلق الوووو
جائه الرد سريعا قاسم بية العملية قربت
قاسم امته
الخادمة بعد 5 يوم
قاسم طيب خليك في القصر دبة النملة اعرفها وأنا عشر أيام وهكون في القصر
الخادمة تمام
أغلق الخط ووقف في الشرفة أخذ نفسا عميقا بداخله يفكر في الحاضر بالطبع يشعر ببعض من الخو ف ليس علية بل على روز إذا اصابه مكروه كيف ستكون حياتها فهو الأمان بالنسة لها والدفئ شعر بشيء خاېف
هتف دون تردد عليك
ارتسمت ابتسامة على ثغرها لكلمته ېخاف عليها كابنته
ردت قائلة متخافش إن شاء الله خير لية قولت عشر أيام ما ننزل بكره
ادار وجهه لها و كوب وجهها بين يده علشان افسحك شوية ونسيب ذكرايات محدش عارف لما ننزل اي اللي هيحصل
رزان يعني هتخرجي صح
قاسم صح
رزان تعال نام بقا وبكره نفكر كويس
قاسم يالا
في صباح يوم جديد
استيقظت روز ولم تجد قاسم بجانبها علمتانه هبط إلى الأسفل دلفت إلى المرحاض
وبعد مرور 5 دقيقة خرجت وهي تلف عليها منشفة كبيرة ومنشفة اخرا صغيرة على خصلاتها وقفت لتخرج منجفف الشعر لتبدا في تجفيف شعرها وعندما انتهت دلفت إلى غرفة الملابس لتأخذ بنطال من خامة الجينز مع كنزة بيضاء ويوجد عليها نقوش بسيطة ورفعت شعرها على هيئة كعكة مبعثرة وحذاء أبيض واكسسوارات بسيطة
وأخذت هاتفها وخرجت من الجناح لتقف أمام المصعد ثم تدخل وتهبط إلى الأسفل فتح الباب وجدت قاسم يجلس وهو يحتسي فنجانا من القهوة ركضت ووقفت خلفه لتضع يداها على عينه وتقول بسعاده أنا مين
قهقة بصوت عال على طفولتها وقال روز الجميلة
روز بعبث نزلت من غيري على فكرة
قاسم اخذ بيدها لتجلس أولا أنت كنتي محتاجة تنامي غير