الثامن والعشرون يارا
شحاته يخلي اي حد ميرفضليش طلب
ابتمست ناديه و خدتها في حضنها بحنان و فضلت تربط على ضهرها بحنان
عمك مش بيرفضلك طلب لانه عارف انتي اد ايه طيبه حقك عليا حقك عليا من كل حاجه بعد حياة عنها و مسك ايديها و وقفها جانبه
و اتكلم و هو بيبص لرندا
اسمه ايه احمد بالكامل
رندا بهدوء احمد عبدالله السيد
ريان ابتسملها بهدوء و جواه شعور انها مسؤوله منه حياة لاحظت نظراته لرندا اتجمعت الدموع في عينيها بغيره بس سرعان ما طردت الفكره من دماغها و خديت نفس عميق
فاقت على صوت ريان و هو بيتكلم بهدوء
هتيجي تعيشي معانا في القصر
لحد اما تتجوزي و تبقي مع جوزك
رندا كانت لسه هتتكلم لكن قاطعها ريان و هو بيبتسم بهدوء
على فكره دا بيت حياة يعني بيت اختك
انت عملت معايا اللي ابويا و اخويا اللي من د مي معملهوش حقيقى شكرا ربنا يحزيكي كل خير و يكمل لحياة حملها على خير و يسعدكم
ريان بص لحياة بحب و ضمھا لحضنه بحنان حياة مسكت في هدومه بقوه و هتم وت من غيرتها عليه مش عايزاه يتعامل مع اي حد حلو غيرها عايزاه يفضل ريان القاسې مع الكل و الحنين معاها لما شافت ابتسامته لرندا كانت هتجنن
همس جنب اذنها بحنان
انتي كويسه يحبيبتى
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع
عايزه اروح مش طايقه المكان ممكن تخلص اجراءت الخروج بسرعه
بصلها پخوف و اتكلم بنبره صوت مليانه بالقلق
امجد تحت و زمانه خلص الإجراءات كلها يلا انا هروحك و هو هيجي شويه كدا و يوصل رندا القصر
قاطعها ريان و هو بيبص لرندا و بيتكلم بهدوء
هنمشي احنا بقى و امجد مدير اعمالي هيطلع بعد ما يخلص إجراءات الخروج و هيجيبك القصر عن اذنكوا
في عرييه ريان
حياة بهدوء هتوصلني و تروح الشركه
ريان بحب اما اطمن عليكي الاول يحبيبى مكنش المفروض اسمع كلامك كانا ندخل العياده و نطمن عليكي
انا كويسه وصلني و ارجع انا هعقد اذاكر
ريان بمرح بتقوليلي اتفضل انت بقى انا عايزه اذاكر ماشي يستي مقبوله منك كلها شهر و نخلص من ثانويه عامه و مش هسيبك
حياة بدموع لما تخلص بقى
وقف بالعربيه و اتكلم بأستغراب
مالك يحبيبتى
حياة پغضب و هي بتربع ايديها و بتسند بضهرها على الكرسي
مسك دريكسيون العربيه و بص للفراغ اللي قدامه و اتكلم پحده
مش واخده بالك انك بقيتي نكديه زياده!!!!!
حياة پبكاء و الم ممزوج بغيرتها الشديدة
صح انا نكديه