الخميس 28 نوفمبر 2024

وحش بقلب طيب بقلم دودو إحمد

انت في الصفحة 13 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

وجهه ينظر اليها بتمعن ويضحك ازيك يا ابله 
تنظر له بقرف وتدخل المكتب تحمل القهوه الى زياد 
تصرخ منال على الخدم مش عايزه تأخير على الغدا يلا بسرعه 
تقف نسمه على الطاوله تقطع الخضار تشعر ببعض الارق بسبب قله النوم وكثره العمل وتفكيرها الدائم بزيدان وحبها له وحبه لها هل يمكن
فى يوم من الايام ان تصبح من مالكى هذا القصر مقامها يصبح عالى مثل فتيات القصر واثناء شرودها ټجرح اصبع من اصابعها لتصرخ بشده وتترك السکين وتتجه الحوض لتضع يداها اسفل الصنبور ينظر اليها بنظرات حب يؤلمه قلبه عندما انجرحت ولكن ضغط العمل لا يستطيع ان يحادثها او يعلم ما اصابها يراقبها منذ ايام علامات الارهاق باديه على وجها يريد ان يحادثها ولكن خائڤ ان تصده لا يملك الجرأه الكافيه حتى لينظر اليها امام الجميع فقط خلسه كما السارق يراها تجلس بوهن على الكرسى واضعه يدها على رأسها تنظر فى شرود الى الطاوله يشعر ان تلك اللحظه الحاسمه ليتحدث اليها اخذ كوب ماء واتجه اليها نبضات قلبه متسارعه يشعر بحراره تغزو جميع جسده عقله يحادثه ارجع هتكب المايه فى وشك قلبه يدافع جرب مره وسيبك من عقلك الفارغ ده 
يتصارع عقله وقلبه حتى وقف امامها يمد كوب الماء اليها خدى اشربى مايه 
تقف مفزوعه شيف فريد انا اسفه بس حسيت 
يرفع الكوب امام عيناها اشربى بس المايه واستهدى بالله كده الشغل مبيخلصش 
تأخذ الكوب من يده بيد مرتعشه شكرا يا شيف 
تشرب الماء دفعها واحده فى عطش كامل منها تتنهد فى تعب ياااه الواحد كان عطشان ومش حاسس 
يأخذ من يدها الكوب الشغل بينسى الواحد العطش والجوع 
تأتى منال داخل المطبخ نسمه امينه نرمين سالى يلا قدامى على السفره 
كادت تقوم ولكن يده وضعت على كتفها ليمنعها من القيام دادا منال سيبيلى نسمه عايزها تساعدنى 
تهز منال رأسها بنعم ماشى يا شيف فريد خليها امانى تعالى مكانها 
تخرج منال وخلفها الفتيات تبتسم نسمه بحب شكرا اووى يا شيف 
يتجه نحو البوتجاز ارتاحى بس شويه قبل ما الشغل التانى يبدا 
تبتسم له وترتاح قليلا على الكرسى تنظر الى شيف فريد بتعجب طالما سمعت عنه انه قاسى الطباع دقيق فى عمله لا يرتاح لحظه ولا يحب الكسل والدلع فى العمل خصوصا 
يتبع 
الثانيه عشر
دقت الساعه 12 منتصف الليل تقف ريتال بقلق فى الشرفه منتظره زياد لاول مره يتأخر كل هذا تنهدت فى قلق تنظر بأمل ناحيه بوابه القصر منتظره بوق سيارته المميز لا تنكر انها غاضبه منه ڠضب كبير بسبب اخفائه عنها انها تشبه هدير ولكن لماذا تزوجها لماذا هذا كان يشغل عقلها وايضا قلبها يحن له قليلا تريد ان تسامحه ولكن كرامتها تأبى ذلك لقد اضاع فرصته فى اصلاح الامور وهل لديه الجرأه ان يتحدث اليها مره اخرى تسمع صوت فتح الباب تنظر بلهفه ناحيه الباب وتهمس زياد وترسم ابتسامه على شفتيها تتلاشى تلك الابتسامه عندما تجد منال هى من تفتح الباب انتى لسه صاحيه يا ريتال 
تهز رأسها بنعم اه مستنيه زياد 
تبتسم منال ببرود طب نامى يا ريتال زياد هيبات برا انهارده 
ترفع حاجبها برا فين وانتى عرفتى ازاى 
مازلت الابتسامه البارده على منال ايه يا ريتال شكلك كده متعرفيش املاك زياد واصله لفين وكمان هو كلمنى وقالى اقولك نامى 
ترفع صوتها پغضب طب ميكلمنيش انا ليه 
تخفى الابتسامه لما يجى ابقى اسئليه 
تغلق الباب خلفها مع ڠضب ريتال بسبب تصرفاته تلوم نفسها هى جالسه تنتظره وهو فقط يخبر تلك الخادمه هل تلك افضل منها اخرجت زيال الباندا من الدولاب ووضعته على السرير يلا بينا ننام احسن 
تبكى بحرقه والله يا زياد بيه ما فى حد ورايا 
يتنهد جالس على الكرسى تؤ تؤ تؤ يا حرام الوش الجميل ولا اقولك نحلق ليكى قرعه ولا نطلق الكلاب الجعانه عليكى لالا عندى حل مريح واسهل من دول عندى رجاله مشفتش واحده ست من سنين فكرى يا حلوه 
تبكى ودموعها تسقط على يدها المقيده امامها ولا يخرج رد منها لېصرخ زياد عماد هات الرجاله 
تصرخ بسرعه لا لا لا خلاص هقول على كل حاجه 
يضحك زياد بقهقه ويشعل سېجاره ما كان من الاول يا جميل يلا سمعينى الاعتراف 
تبكى وشهقاتها تملئ المكان سلمى سلمى تبقى صحبتى وكانت عيزانى العب بقلبك زى ما عملت مع مروان بيه بالظبط اخذ من ثروتك الى اقدر عليه بدلعى وكده واخلع بسهوله 
هقهقه تخرج منه ويقوم ناحيتها يطفئ السېجاره فى يدها لادى عشان ايدك القزره كانت بتعملى القهوه 
يبثق عليها عماد هاتلها الرجاله 
تنظر له بعيونها الحمراء من كثره البكاء مستعده اعمل اى حاجه بس ارحمنى لوجه الله 
يضحك بثقه سلمى تعرفى عنها كل كبيره وصغيره وقبل ما تعمل خطوه تتصلى بيا تعرفينى اممم لو فكرتى لو تفكير بسيط وعقلك الحلو ده قالك تضحكى عليا مش صعب عليا يا سمر اجيبك هنا وساعتها مش هخيرك هعمل فيكى كل الى قولته 
تهز رأسها پخوف والله هعمل كل الى تؤمر بيه 
يبتسم بنتصار شاطره يا سمر وعارفه مصلحتك فين 
ينظر الى عماد معطيه الاشاره يضربها على رأسها فاقده الوعى يحملها ويتجه بها الى السياره يخرج زياد من بيت المزرعه ينظر فى ساعته يجدها الرابعه الفجر يتنهد بخفه يشعر ببعض للتعب يريد ان ينام فى احدى الغرف ولكن وعد منال انه سوف يأتى اليها الليله ولا يستطيع ان يجعلها تنتظر من فراغ يخرج متجه الى سيارته يقودها بهدوء حتى وصل الى القصر يصعد السلالم بسرعه يريد الاطمئنان على ريتال قبل ان يدخل غرفته فتح غرفتها بهدوء يراها نائمه حاضنه الباندا خاصتها الذى كسبه فى اللعبه اثناء وجودهم فى مدينه الملاهى قبل رأسها بخفه وخرج متجه الى غرفته يفتحها بتعب يجد منال جالسه على السرير تنظر اليه ببتسامه حمدلله على سلامتك كنت عارفه انك هتيجى 
يبتسم بتعب لتذهب مسرعه وتساعده فى خلع جاكيته مقدرش اتأخر عنك وانتى عارفه يا دادا 
تضع الجاكت على السرير بهدوء وتمسكه من كتفه يلا نشوف هنعمل ايه 
يهز رأسه موافقا ويتجه معاها الى السرير الاخر 
تضحك على چنونها وتلف بدائره لتقف مصدومه عندما تجد زياد يجلس على السرير واضع يده على صدره مربعا كملى كملى الفقره انا مستنى 
تقف مربعه اليد پغضب متجاهله تماما وجوده تقف امام الدولاب تفتحه وتخرج بنطال وسويت شيرت وتخرج طرحه وتتجه الى الحمام ترتدى ملابسها وتخرج تجده
كما كان يجلس مرتدى بذلته الدائما ولكن اختلاف الالوان التى يختارها ينظر اليها وهى تضع ا 
تتركه وتخرج من الباب تغلقه خلفها بهدوء ينظر الى سراب خروجها يتنهد فى تعب ودمعه تنزل من عيونه يخرج مسرعا ويدخل غرفته غالق على نفسه بعيد عن عيون الجميع 
تطرق باب زيزى بخفه لتسمع صوتها من الداخل اتفضل 
تفتح الباب وتبتسم صباح الخير يا زيزى 
تعتدل فى جلستها ريتال صباح النور 
تسحب كرسى التسريحه وتجلس امامها على السرير قومى يلا البسى عزماكى
على الفطار 
تبتسم بقلق وخوف وتقوم ذاهبه لتجهز وتذهب مع ريتال 
صباح الخير يادكتور 
ينظر زيدان الى موظف الاستقبال فى المشفى صباح الخير يا عبيد عندى ايه انهارده 
يضع ملف امامه على الكاونتر دكتوره هبه سابتلك ملف الحاله دى وبتقولك تابعها 
يهز رأسه ويسحب الملف يفتحه ويبداء القراءه به يصدم بأحد ويشعر ببعض السخونيه داخل ملابسه يرفع الملف وينظر ليجد فتاه صغيره تصل الى منتصف صدره ممسكه بكوب القهوه الذى اندلق نصفه على ملابسه تنظر له پحقد امتى بقى تتعلموا الاتكيت جتكم نيله 
تتركه وتذهب ولكن يمسك يدها بفضول رايحه على فين يا شاطره 
تنفض يده وتضع
يدها فى وسطها شاطره اقولك دى شاطره دى تبقى مين ومتزعلش 
يضحك بخفه قوليلى وبجد مش هزعل 
يتنهد ويخبط على فخذه مستعد للذهاب الى غرفه رقم 10 غرفه المړيض المدعو ابراهيم محمد 
يطرق الباب مرتين ويفتح الباب ليجد رجل فى سن الستين نائم على السرير الطبى وقدمه المجبره مرفوعه الى اهلى يبتسم بهدوء صباح الفل يا عم ابراهيم 
يبتسم ابراهيم صباح الخير يا دكتور 
يرفع زياد التقرير الموضوع على نهايه السرير ويقراء ما بداخله لا ده انت عال اووى هتخرج كده كمان يومين 
مازلت الابتسامه على وجه ابراهيم ربنا يجعل فى ايدك الشفا يابنى 
يبتسم زياد ويبداء بفحص ابراهيم ويكتب التقرير النهائى على صحته ويخرج متجه الى غرفته يجلس منتظر اى استدعاء باسمه 
يلملم النادل الاطباق من امامهم وتنظر ريتال الى زيزى اهو يا ستى قلتى نفطر الاول ونتكلم على رواقه ادينى مستنيه 
تشرب زيزى القليل من الماء انا وحاتم مرتبطين 
ترفع ريتال حاجبها بستنكا 
تتجمع الدموع فى عين زيزى يعنى هو انا لقيت الى يعرفنى الصح من الغلط 
تشعر ريتال بالحزن قليلا ولكن تستجمع قواتها خلاص اعرفك انا الصح والغلط ونفتح صفحه جديده ونبعد عن حاتم وشلته الفاسده 
تنظر الى يدها فى خجل انا مقدرش ابعد عن حاتم يا ريتال 
تضع يدها على خدها ليه ان شاء الله 
ترفع عيونها بندم اصل اصل انا وحاتم متجوزين عرفى 
الثالثه عشر
الرابعه عشر
تجلس منار على طاوله الطعام بجوار مروان واضعه يدها على خدها تتأمله بهدوء وهو يأكل غذائه يلتفت لها يجدها شارده به يبتسم بخبث ثم يغمزها فى جنبها لتصرخ مفزوعه يلاهوى 
يضحك مروان عليهم وتنظر اليه پغضب بطل شغل العيال ده يامروان 
يضحك بخفه ويمسك يدها بنغشك يا جميل 
تدفع يده پغضب اوعى كده يا غلس 
يضحك ويمسكها من يدها ويشدها لتجل على احدى قدميه خلاص بقى يا جميل يا مقطقط انت بس ايه الاكل الحلو تسلم ايدك يا مرمر 
تنظر اليه بحماس وفرح بجد الاكل عجبك 
يبتسم ويهزر رأسه بنعم ده يعجب الباشا يا باشا ويغمزها فى جنبها مره اخرى
تخرج منها ضحكه رقيعه مروان بس بقى 
يرفعها مروان على يده بمزاح بعد الضحكه دى مفيش بس بقى خالص 
وتضحك منار بخفه ليجد امه يرد عليها بابتسامه خير يا ماما 
لا خالص ده كنت بتغدى مع منار 
لا نوم ايه
بس ده شغل العيال 
تيجى بالسلامه 
يغلق الهاتف ويتقدم اليه مره اخرى دى ماما بتقول هتسافر فرح مع اختى برا البلد وبتسلم عليكى ترجع نظره الخبث مره اخرى ها كنا بنقول ايه بقى 
تضحك منار ضحكه رقيعه مره اخرى يضحك بخفه شكلك كده عرفتى المفتاح يا شقيه 
يرن الهاتف مجددا يضرب السرير بجوار منار التى تقهقه بخفه يرد على الهاتف خير يا زياد على الصبح 
ياعم عريس هتفرق دلوقتى 
هلبس واتنيل اجيلك ادعى عليك بايه دلوقتى 
يغلق الهاتف ويرميه على السرير قومى اعملى كوبايه شاى منار 
تضحك وتقوم من على السرير متجه الى المطبخ وهى تشعر بسعاده لم تشعر بها من قبل تضع الابريق على الڼار وتتجه اليه مسرعه مروان ممكن اروح لريتال لحد ما تيجى 
ينظر الى ساعته مخرج ملابسه من
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 22 صفحات