الجمعة 29 نوفمبر 2024

سراج الثريا

انت في الصفحة 75 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

سيدة العائله وتأخذ مكانتها بين النسوه 
لااااا
قالها عقلها بقطع لن تستطيع تحمل ذلك وماذا إذا إكتشف سراج أنها على صله ببعض مطاريد الجبل وأنها طوعت كل من غيث وقابيل لمصلحتها 
لاااا
عقلها يرفض تخشي أن يفتضح أمرها على يد سراج وتشمت وتتشفي بها تلك المحتالة ثريا 
شعور بغيض ورهبه بل ړعب أصبح هاجس برأسها لابد من القضاء على سراج قبل أن يكشف ذلك
فشل ذلك الاحمق قابيل كلفها الكثير كذالك الشبح الخفي الذي يرسل لها الرسائل الهاتف كيف مسجل بإسم ممدوح الحناوي
الحناوي
ذلك الجاحد الذي رفض عشقها له لوهله شعرت بنبض قلبها 
تذكرت حين كانت ببداية صباها
رأت شابا كان وسيما بملامح سمراء إكتسبها من قسۏة العمل تحت الشمس كان عاملا بمصنع الكتان التابع لهم عيونه التى تشبه خضار ورقات الصفصاف الجافة كان ذو هيبه رجوليه لكن صدفة علمت أنه متزوج ولديه طفلان رغم فقره كان راضيا كانت حياته معهم بسيطه رزق يوم بيوم لكن بسمة طفلاه حين يعود لهم مساءا بقليل كانت كافيه تغنيه عن النظر لما لا ينفعه...لكن كلما رأته كانت تشعر بهوس الإنجذاب لها أرادت رجلا يضحي من أجلها ليس فقط بتلك العائله الصغيره فسهل أن تعوضه بذلك لكن أرادت رجل يحارب من أجلها 
مثلما سمعت عن أبطال خاضوا معارك من أجل العشق 
هي الثريه بنت الأغنياء اردت
أن يتحدي تلك السطوة ويفوز بها لكن كلما تقربت منه كانت تجد النفور حتى حين سنحت لها فرصه ضاعت بسبب تعنته وتمسكه بأولاده وزوجته الذي تزوجها عن حب هي ايضا كانت من عائله ميسورة حقا ليست بثراء وسيط عائلة العوامري لكن ذو شآن أيضا وتزوجها حقا كانت أجمل منها تشبه ثريا كثيرا عدا العينان عينان ثريا تشبهان عينان والدها كلما نظرت لهم تذكرت خيبة الماضي بالحب الوحيد الذي سكن قلبها وقټلته بيديها 
ذكري أخري وعينيها تنصهر وهي تتذكرها 
كيف دخلت خلفه لمخزن بالمصنع وهو يقوم بالمتابعة بعد إنهاء العمال عملهم بتنفية بذور الكتان ليلا كي يتمم على المخزن ويغلقه كانت تراقبه وتلك فرصتها دخلت خلفه تعرض نفسها بمجون عليه تحاول إغراؤه ماديا وجسديا لكن لم ينفع ذلك معه تضايقت من قوة رفضة لها لم تدرى كيف جلبت وشاح رأسها وتحكمت عليه بقوة وهي تضعه حول عنقه تضيق الخناق عليه وهو حاول دفعها بقوه فوقعت على قش الكتان تنظر له بكره وحقد وهو ينزع عن رقبته وشاحها يقول 
إحتراما للقمة عيشي مش هتكلم لكن لو...
قبل أن يكمل حديثه كان هنالك قطعة معدنية طويله تشبه العصا لكن ضخمة الرأسشومه
جذبتها وقامت بالضړب على رأسه ضربه واحدة بقوة الكره الذي تحكم منها شعر الحناوي پألم ساحق برأسه ودوخه وصار يترنح الى أن سقط فوق قش الكتان غافيا لكن مازال يحاول المقاومة جنون إمتلك عقلها وهي تسحبه حتى خرج من المخزن والقته سقط على الأرض نظرت له وهو يقاوم ليقف لكن لم تتركه عاودت خنقه بالوشاح حتى نجحت ولفظ أخر نفس سحبت وشاح رأسها رأت ذلك الزاحف على الأرص يخرج لسانه من فمه يبحث عن فريسه وها هي فريسته چثه ملقاه أرضا إقترب يلعقها بلسانه مازال الډم ساخنا بجسد الحناوي صيد لذلك الزاحف الذي إلتف على جسده وإستلذ پالدم الدافئ من جسد الحناوي الساكن فرصه عقلها إستلذ ما حدث والقتل ليس صعب بل سهل وكان هذا أول ضحاياها التى سجلت بعد ذلك بمۏت الحناوي بلدغة ثعبان وچرح رأسه ربما بسبب مقاومته لذلك الزاحف...والضحيه الثانيه كان خطيبها وأبن عمها التى سلمته نفسها قبل الزفاف فلقد كان معقود قرانهم...وحاول التملص منها بعدما نال غرضه منها لكن هي علمت بسره أنه يعمل بتجارة الأثار لضمان صمتها أشركها معه ووافق على إتمام الزفاف وحفظ كرامتها تمكنت من الاقتراب من الرأس المدبر الذي يديرهم هنا وأخذت
مكانته إستغلت شجار بسيط بين عائلة العوامري وعائلة السعداوي وقټله ليظهر ذلك على انه ثأر بين العائلتين لكن تم تصفية ذلك لعدم ثبوت قتل خطيبها على يد أحد ابناء السعداوي...لتنتهي الخصومه بڼار باردة... بعدها رفضت الزواج بحجة الحزن على خطيبها الشاب لكن إمتثلت بعد ذلك تزوجت أحد ابناء العائله بعد ۏفاة زوجته..زوج بلا مزايا حتى لم يعلم انها لم تكن عذراء أعطته نوع من البرشام جعل عقله يتغيب ويصدق ما أمامه دون شعور منه مرت الايام وكادت تنكشف على يد إبن زوجها الذي كان يدرس الطب أرغمته على إستنشاق كمية كبيرة من المخډرات أنهت حياته...ذكريات إجرامها تمر أمام عينيها عبر شاشة ذلك الهاتف وهي ترا تلك الصور التى تجمعها ب عادل نفي عقلها تماما أن خلف ذلك ممدوح لو كان هو ما كان أفصح عن نفسه بتلك السهوله رفعت عينيها عن الهاتف ونظرت لانعكاسها فى المرآة ترا نفسها الأحق بالمكانه والقيمة الكبيرة ولا أحد سينافسها يحسم عقلها نهاية ثريا مع نهاية سراج. 
بعد مرور يومين يوم الاربعين
صباح
بشقة آدم 
خرجت حنان من الحمام تشعر ببعض التقلصات فى بطنها بنفس الوقت كان آدم بالغرفه ولاحظ إصفرار وجهها كذالك إنحنائها قليلا ووضعها يدها اسفل بطنها إقترب منها بلهفه سائلا 
حنان مالك إنت تعبانه خلينا نروح للدكتورة.
وضعت يدها على معصمه قائله 
لاء ده مغص عادي سبق وحسيت بيه وسالت للدكتورة قالتلى أوقات بيحصل كده نقلق لو فضل لو وقت طويل وخلاص دلوقتي تقريبا راح هرتاح شوية فى السرير وبعدها هبقى أنزل عشان النهارده الاربعين بتاع عمي عمران وأكيد هيجي ضيوف كتير متقلقش عليا أنا كويسه.
تنهد آدم بإستسلام قائلا 
تمام عارف إن النهاردة اليوم هيبقى طويل وفيه شغل كتير بلاش تجهدي نفسك.
أومأت له قائله 
من غير ما تقول أساسا خالتي رحيمه هنا ووقت ما تشوفني تقولى أقعدي ارتاحي إطمن يا حبيبي إنت اللى بلاش تتأخر عشان ترجع بدري المسا.
وافقها قائلا 
هروح أشوف المخازن والمخزن الكبير هخليه لبكره.
شعرت بالقلق قائله 
ربنا معاك يا حبيبي.
إبتسم لها بسمه ممغوصه وهو يقبل وجنتها ثم غادر نظرت فى آثره شعرت بالأسي عليه هو يحاول إخفاء حزنه خلف إنخراطه فى العمل الكثير تنهدت بنفس اللحظه عاد ذلك المغص وضعت يدها اسفل بطنها وذهبت نحو الفراش جلست عليه وجذبت هاتفها قامت بالاتصال على طبيبتها أخبرتها ما تشعر به فأجابتها 
لاء متقلقيش الأعراض اللى بتقولى عليها ممكن ميكونش لها تأثير عالحمل وهبعتلك إسم برشام خدي منه ولو المغص فضل مستمر تعاليلي العيادة بكره.
تمام يا دكتورة متشكره
اغلقت الهاتف وحاولت التنفس بهدوء وهي تتحمل ذلك المغص الذي شبه هدأ تأثيره. 
عصرا 
إستغلت ثريا ذلك الوقت القليل قبل آذان المغرب وخرجت من الدار خلسه بعد قليل كانت بعيادة تلك الطبيبة النسائية... نظرت لمساعدتها وقالت لها 
أنا كنت حجزت ميعاد بالموبايل.
سألتها المساعدة عن إسمها أجابتها إبتسمت المساعدة قائله 
تمام دورك بعد الست اللى جوه مع الدكتوره
أومأت ثريا وجلست 
بنفس الوقت ب دار عمران العوامري
دخل سراج تقابل مع عدلات التى رحبت به فسألها على ثريا فأجابته 
كنت شيفاها رايحه ناحية باب الدار من شويه يمكن طلعت تجيب حاجه.
شعر بقلق بينما تفوهت عدلات 
محتاج مني حاجه.
هز راسه بنفي غادرت عدلات بينما القلق ساكن عقل سراج أخرج هاتفه وقام بالإتصال
إنتظر رد ثريا رغم أنها لم تتأخر وقامت بالرد سريعا لكن القلق ينهش قلبه حين سمع صوتها 
تنهد بتسرع سائلا 
ليه خرجتي من الدار إنت فين يا ثريا.
أجابته بهدوء 
أنا فى مشوار ومش هتأخر قدامي ساعه ساعة ونص بالكتير وأرجع الدار.
تسأل بقلق 
وليه مخدتيش العربيه بالسواق معاك.
أجابته 
المشوار قريب ومتقلقش قبل المغرب هكون فى الدار قبل ميعاد خاتمة القرآن بتاع الأربعين.
تنهد بإستسلام 
تمام متتأخريش.
بنفس الوقت رأت إشارة مساعدة الطبيبه أن دورها قد حان حاولت الهدوء كي تنهي الإتصال قائله 
لاء مش هتأخر ومتقلقش يلا لازم أقفل الإتصال.
أغلقت الإتصال وحاولت تهدئة ضربات قلبها العاليه وهي تتوجه نحو غرفة الطبيبه.
بينما سراج أغلق معها الإتصال وقام بإتصال آخر سرعان ما رد عليه فسأله بقلق ولهفه 
المدام فين.
أجابه 
المدام دخلت عيادة دكتورة نسا.
هدأ سراج قليلا قائلا 
تمام عينك عليها ممنوع تبعد عنها مفهوم...تبقى زي ضلها.
أغلق الهاتف وقف يتنهد يحاول نفض ذلك الشعور السئ الذي يعرف له سبب لديه يقين بأن هنالك غدار ربما يستغل اليوم بنداله وخسه.
بينما بداخل غرفة الكشف إنتهت الطبيبه من معاينة ثريا ثم ذهبت نحو مكتبها هندمت ثريا ثيابها ثم توجهت هي الاخري نحو المكتب أشارت لها الطبيبه بالجلوس فجلست 
تنهدت بعمليه قائله 
بصي يا ثريا هصارحك بحالتك كامله...ممكن العلاج ياخد وقت كبير و...
شعرت ثريا بغصه قويه وقاطعتها 
يعني ممكن مخلفش.
تبسمت الطبيبه بعمليه قائله 
كل شئ فى إيد ربنا وده مش معناه جزم إنك مش هتخلفي انا شوفت حالات أسوء من حالتك والحمد لله إتعالجت والنهارده بقى عندهم ولاد كتير بس بقولك كده عشان عارفه إحساسك إيه وعشان كده مش عاوزاك تستعجلي الحكايه مجرد وقت.
قاطعتها ثريا مره أخري 
وقد إيه الوقت ده.
أجابتها الطبيبه 
مقدرش أحدد الوقت كمان ممكن نلجأ للحقن المجهري وده نسبة نجاحه عاليه جدا فى ستات كتير خاضت التجربه وبقت نسبة نجاحها فوق التسعين فى الميه.
فكرت ثريا ثم سألتها 
يعني ممكن أستبدل العلاج بعملية الحقن المجهري.
أومات الطبيبه لها قائله 
ممكن بس فى الحاله دي مش بس إنت اللى بتاخدي علاج كمان زوجك.
فكرت ثريا ماذا لو أخبرت سراج بذلك هل سيوافق شعرت بغصه فى قلبها ربما وقتها يرفض. 
بعد المغرب 
كان هنالك تجمع ب دار عمران 
تم توزيع أجزاء القرآن الكريم على الموجودين من أجل قرائته ترحما على عمران 
ظل لوقت ليس بطويل إنتهوا بعد العشاء تقريبا
ب شقة سراج 
كانت ثريا جالسه على الفراش عقلها شارد تفكر هل تخبر سراج بإجراء تلك العمليه أم تلتزم الصمت وتخوض رحلة علاج وحدها لم تنتبه الى دخول سراج الا حين دخل الى الغرفه وتنحنح وهو يقترب منها يشعر بأن هنالك ما يزعجها... لم يسألها بل هي نهضت نحوه قائله 
أنا حضرت لك الحمام أكيد اليوم كان مرهق جدا... 
تفاجئت حين لها وعقله يتخيل لو أصاب ثريا مكروه حين علم بخروجها جن عقله وحين علم من الحارس أين هي أرسل سيارة حراسه بالمكان لكن هدأ حين علم بعودتها سالمه... 
بقوه تشعر أنها تحتاج الى ذلك فكرت فى إخباره بما تريد لكن أرجأت ذلك فالليله كانت صعبه قررت تأجيل ذلك. 
شقة اسماعيل
رغم أنه يشعر بالإرهاق النفسي لا يعلم سبب إصرار خالته عليه الصعود والمبيت بشقته فهو كان بالفترة الماضيه يمكث بغرفته القديمة دلف الى الشقه إستغرب كان هنالم ضوء متسرب من غرفة النوم بتلقائيه ذهب الى الغرفه لكن تسمر واقفا على باب الغرفه حين رأي تلك التى نهضت تقترب منه قائله 
تعيش وتفتكر يا إسماعيل.
بإستغراب وتسرع تفوه بسؤال 
قسمت إيه اللى جابك هنا.
غص قلبها وهي تقترب منه قائله بعتاب 
هي
74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 86 صفحات