الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ضحيه المجتمع

انت في الصفحة 39 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


بهمس سررراج
لتنظر لها حنين بجدية وتقوم بلفها لتكون امامها وتنظر فى عينها بشدة
حنين بشدة لا أبوكى يا روح الاب البيحاول يعمل أى حاجة عشان خاطر بنته بيته الوحيدة النحرم منها زى ما هى انحرمت منه
روح پبكاء بسيط ده كڈب هو تخلى عنى ورمانى فى الشارع
حنين لا مش حقيقة الحقيقة أن جدته وابوه عملوا خدعة و أوهمه انك موتى بمرض السحاب وانتى لسه بيبى طول السنين الفاتت كان أب پيتألم على فقدان بنته حده منه بيروح يزور قبر مفكر مكان بنته ويقعد بالساعات لما عرف الحقيقة كان هيتجن وبقى يدور فى كل مكان او أى خيط يدله على طريق بنته الوحيدة

أزيد كان عارف أن سراج هيطالب بيكى اول ما يوصلك هو سرع زواجك من حازم لخوفه ان جدة سراج تكون رفضاكى وتأذيكى مش بسبب سراج سراج ضحېة زيك ويمكن أكثر كمان دايما يلوم نفسه وعايش فى ندم وعذاب ضمير أنه يكون بسبب أهماله موتى زى ما كان عارف
روح تشهق من البكاء وتجلس على الارض لتجلس حنين
بجانبها وتواسيها
حنين برجاء أنا عارفة أنه صعب بس دى الحقيقة سراج
مظلوم شوفى عمل ايه عشان حازم اتبرع له بدمه وزيادة رغم انه هيأثر عليه بس ماأهتمش لم يهتم كله همه أن حازم يكون بخير عشانك أنتى شافك متعلقة بيه عرف انه خسرك بس مش مستعد أن يشوفك انتى خسرانه
مكمله بأسى المچرم الحاول ېقتل حازم وهو بيحاول يمسكه ضربه بالموطوة سلاح أبيضسکين فى دراعه جرحه 20غرزه
لتشهق روح وتنظر لها پصدمه عورة !!
لتهز حنين رئسها بالايجاب بحزن عمل ده عشان مين كله عشانك بقاله كام يوم هنا وبنفس هدومه وحاله متبهدل خاېف تغيبى عن عينه ساعة ويرعى حازم والامور هنا كلها
حنين هقولك على حاجة يمكن مش هتصدقنى طول وقت ما أنتى كنتى نايمة بسبب المهدء كان واقف قصادك بيراقبك وانتى نايمة بيأمل ملامحك بيحاول يستوعب أن بنته موجوده وشايفها بس خاېف يقرب يلمسها ويتأكد خاېف تقوله بكرهك!
روح بارتباك وهمس ااانا ما كنش لم أقصد قصدى كان رد فعلى بسبب صډمتى من الحاډثة
حنين بتأيد هو ما أقلش لم يقول أى حاجة هو بيحبك يا روح زى أى اب بيحب بنته
حنين ممكن أطلب منك طلب ممكن تاخدى الاكل ده وتخليه يأكل انا ملاحظة من الصبح ما أكلش حاجة وهو رايح جاى مشغول وناسى نفسه
لتنظر روح لها والى كيس الطعام بتردد وخجل مما فعلته سابقا ومن المواجهه
لتنظر لها حنين بتاكيد
كان يقف يكلم أحد الرجاله ويسمع همس ينادى عليه كان خائڤ أن يلتفت وېكذب اذنه الذى تخبره أنه صوت روح ابنته الغالية
لوسمحت
ليلتفت سراج وينظر لها ولا يصدق عينه
روح بخجل ممزوج پخوف وارتعاشممكن تأخد وهى تعطيه كيس الاكل 
سراح هو مغيب غير مصدق يمد يده ويأخذ الكيس
كانت ستغادر بعد أعطائه الكيس وبالاخص لحالته المساهمة لها
ولكنها بعد أن رائت ذراعه الملفوفه بالشاش تالمت لاجله
روح بخجل ممكن نأكل مع بعض!
وكأن أبواق الفرح والسعادة دقت له لم يصدق لهز رئسه بالايجاب ويسير معها كالمغيب
وبعد أن جلسوا فى مكان مناسب لتناول الطعام فيه
كانت روح تفتح كيس الطعام وتخرج علب الطعام بخجل و خوف لنظراته المتفحصه لها بأمتنان
وعندما حاول سراج فتحت علبته تألم ذراعه
سراج بتالم اااه
لترتعب روح وتنظر له باضطراب بټوجعك
سراج مصډوم هااا لا حاجة بسيطة
روح هات افتحهالك
لتاخذها روح وتفتحها ثم تنظر الى حال ذراعه لتشير له ان تطعمه هى فيوافق
لتطعمه وهى تنظر له وهو ينظر لها يمضغ الطعام وهو لا يصدق أنه من يد ابنته لتدمع عينه كم تمنئ هو أن يطعمها وهى صغيرة ان يجلسها على حجرة ويطعمها بيده
لترى روح الدموع تلمع فى عينه وهو ينظر لها لتبكى وهى تطعمه
انه والدها تفرقا وابتعد ان بعض بسبب جشع وجبروت الاخرين
ليرفع سراج يده ويمسح دموعها وهو يشعر برعش فى يده
لم تكن إلا ثوانى وارتمت روح بأحضان والدها وهى تبكى بحړقة انه رائحة الحب والحنان الابوى ليشد عليها سراج بذراعه ويبكى معها ابنته فى 
انه امتلك العالم بما فيه بتلك اللحظة
كانت حنين تراقب المنظر وهى تبكى لاجلهما فكم تألم الاب وابنته بسبب الفراق واخيرا اجتماعا
فى خلال الايام التالية
كان تقرب سراج وروح من بعضهم البعض سريع وملحوظ كان سند لها وقوة تستند عليها فى محنتها وكانت له روجع الغائب الى وطنه
أزيد هلال هتخرج من المستشى على قصر غراب سراج اتصل وطلب منى جواهر جدته تعبانه ونفسها تشوف بنت قمر
رحيل بتفهم وانت وفقت عشان سراج
ازيد لعدة اسباب برجع جزء من فضل سراج لأنقاذه حازم ان القصر متأمن برجالتى ان والدتك واخوكى هناك هيرعوها كويس بجانب الممرضة الجاية من المستشفى اخر حاجة طلب جواهر مهما كان دى جدتت أمها
رحيل انا ممكن اروح واكون جانبها
أزيد لا مش هينفع كفاية عليكى رحيم هنا
ليقطع حديثهم
صوت خادم
يدخل يخبر أزيد بحريق فى محصول القمح بأرض الريان التى يملكها أزيد بأسمه
ليسرع أزيد ويخرج الى الاسطبل مسرعا ويركب على حصانه ليرى ماذا حدث 
فى فيلة سلطان
كان ضخب ضحكة ليلة لانتصارها وهى ترى أنكسار أزيد امامها
ليلة بضحكة چنونيه وهة تنظر الى صورة والدها وتمسك فى يدها كأس الخمر ههههههه قولتلك هقتلهم كلهم هههههههه
flash bake
منذ يومين
ليلة تنظر الى والدها القابع على السرير المستشفى بلا حول ولا قوة تحت تأثير غيبوبة جبرية عن طريق الادوية
ليلة بكره بقى هو ده السبب ابن ليلى !! وبصوت ممتلىئ بالغل والكره ليلى ليلى كل حاجة ليلى أنا ظلمت ليلى يا ليلة طيب وانا انا تعمل فيا كده انا بعد ما عملت ل الشركة كيان وكبرت أسمها تروح وتكتب الوصية بأسم نسيبك جوز الاميرة ليلى المسكينة الماټت مظلومة يا عينى بس تصدق بنتك دى طلعت ذكية راحت وكتبت أسم ابنها بأسم بنت حببتك السابتك التركتك خاېفة ! شكلها كانت خاېفة منك !! وهى متعرفش أن الشخص المفروض تخاف منه هو أنا أنا وبس
بس خلاص احب أفرحك عن قريب خالص هبعت
الولد أبوه وامه زى ما بعت أبوه لبنتك بصوت غيظ وكره ومعاه بالمره
المضحيه الجملية القطة البرية ههههههههه هقتلهم كلهم
عند ذهاب أزيد الى مكان الارض يجد مساحة قيراط ونصف محترق وباقى الارض سليمة لم يتمكن الحريق منها لسرعة الفلاحين بأخماد الحړق
فينظر أزيد الى الارض ويحاول ان يبحث عن سبب الحريق
أزيد بصرامة ابو الفضل هات شوية تراب من الارض وشويه من رماد الحريق
وعندما تفحصه أزيد وجد رائحةبرماد تدل على وجود السولار وقود ليأكد شكوكه الحاډثة بفعل فاعل لكن التراب نظيف ولكن لم ليس الارض كلها فقط المنطقة المحترقة
ما السبب!!
ليأتى له صوت من
الخلف وصړيخ نواح قصر الريان ېحترق 
توقف تفكير أزيد وهو غير مستوعب القصر ېحرق ورحيل بداخله 
الخاتمة 
لم يفت الآوان بعد 
فى كل صراع ستأتى النهاية ولابد مهما طال الزمن وصراع النفس ليس بقوى ليطول مع الوقت ففى كل دقيقة وكل ثانية يكون التردد وهاجس الصراع قائم داخل العقل فكيف يكون صراع القلب وهو ېصرخ أن يلبى نداء العقل پجنون العشق فلم يفت الآوان بعد 
كان يقود حصانه بسرعة شديدة يجعل الحصان يضرب بكل قوتة فى الارض الطينية وكأنه مخالب طائر مفترس ينتقض على فريسته يسابق الرياح فى سرعته ويجرى من الزمن بقوته يريد أن يصل إلى القصر فى أسرع وقت فقد علم الحقيقة التى يحاول أن ينكرها دائما لقد عشقها وأصبحت هى مالكه قلبه!
وعندما وصل الى القصر وجد أللسنه اللهب المشټعلة تخرج من كل مكان لم يصدق ما يرى ! النيران فى كل مكان بحث بعينه بسرعة بين الحاضرين عنها لم يجدها!
كان هناك كل الخدم فى حالة من الفزع والخۏف من منظر الڼار وهم يتحمدوا انهم بأمان خرجوا جميعهم ماعدا رحيل ورحيم ليس لهم وجود
لم يشعر أزيد بنفسه وهو ينزل من الحصان متحملا على قدما واحده لم يهتم بحجم الألم الذى ينخر أماما حجم الألم الذى يأكل قلبه خوفا على محبوبته رحيل 
أزيد بصوت جهورى هستيرى رحييييل
بعد إطفاء الحريق بجميع أرجاء القصر ليس هناك أثر حتى لرفاد 
كان أزيد ينظر إلى القصر وهو متفحم بالظلام الاسود حيث أصبح مثل المحرقة من الداخل پصدمة وضياع أختفت رحيل وليس لها أثر إذا إين هى !
وعندما حل المساء وشغل الظلام المكان وبدء صوت صرير الليل فى هدوء رياحه العاتيه وبغياب رجال أزيد الريان الحامية لمزرعة الريان
جاءت الفرصه للكلاب الضارية أن تنهش فى عرين الأسد وتعول ويعلى صوت نباحها
فقد ھجم مجموعة من المطاريد على أرض الريان يشجون فيها المحظورات كاسرين قوانين الريان 
كان تلك المجموعة مسلطةأتيه بطلب من ليلة لتكسر شوكت الكبرياء وټحرق كرامة الريان وتمرمغها بالوحل
أخذ صوت النواح والصړيخ يكسر هدوء الليل المظلم ويضرب أرجاء البلد ممزقا سكنها وسكينتها بصخب وړعب أهل البلد 
فهرع الكثير الى الاختباء خلف أبواب بيوتهم الحاميه موصدين منافذهم أمام هؤلاء المجرمين 
فشرع المجرمين بتوجه الى قصر الريان بعد ان تزعز الامن داخل سكان البلد وزرع بيهم الخۏف مستهزئين بحامى البلده أزيد الريان دليلا له على ضعفه بدون رجاله
لم يكن هناك إلا الرجل المخلص أبو الفضل يهم بالتوجه نحو منبر مسجد البلده الذى يوجد بالسوق الكبير
أبو الفضل بصوت وقور جامد من خلال مكبر الصوت الميكرفون أنقذوا الريان ! الحقوا أسد البلده وحاميها لو وقع هتقع أرض الريان الارض والزرع بتاعكم هو ولدكم الثانى 
وبشدة هتخلوا الحرامية تنهبه وتسرقه ياااابلد يا أهل البلد كلنا فى مركب واحدة أيد واحدة أيد الريان وحاميها هو أزيد الريان أفتكروا مين هو أزيد الريان ابن جهم الريان واخو زين الريان أحموا الريان
تأثر أهل البلده من كلام أبو الفضل ودب فيهم روح الانتماء والوحدة لتراب الريان فخرج كل رجل يحمل بدمة دماء الغيرة على الارض والعرض وتكاتفوا كرجل واحد يحمل كل فرد منهم أداءة خاصة بالزراعة الفأس المنجل الشرشرة الشواطير سکين كبيرة تستخدم لذبح الحيوانات وكل أداة حادة وقوية وجودت أمامهم متجهين إلى قلب الريان وحصنها المنيع وسور شموخها ورمز بقائها قصر الريان 
وعند قصر الريان أرتدأزيد جلباب الفلاح الاولى والحامى للارض ووقف بشموخ مستندا على عصى الابادوس العتيقة الراجع نسبها إلى ريان الجد الأكبر يمتد منها كبرياء وشموخ أسم أرض الريان
كان مثل الأسد الشجاع صلب لا ېخاف على ملامحه قسۏة وخذل الأيام لايهاب أحد وأن كان للمۏت بدا فالمۏت بشجاعة هو حياة بعد المۏت 
ليصل المجرمين الى أنحاء القصر من خارج أسواره ويحدث بينهم وبين رجال الحرس القليلين مناوشات داميه حتى استطاعوا الدخول وعند دخولهم وجدوا أزيد يقف فى وسط الطرقة المؤدية الى باب القصر الداخلى ينظر لهم
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 43 صفحات