ادهم
صدرها وظلت تبكى بشده على حالها كيف وصلت الى ذلك الحال فالسسب بكل ذلك سذاجتها وحبها الزائد لوالدها تمنت لو رفضت الزواج من يحيى وخسر والدها كل امواله وكانت لا تشعر بالالم بداخلها مثل الان تمنت فى تلك اللحظه لو كانت امى مازالت على قيد الحياه كانت لترفض بشده ان اكون مجرد صفقه فى حياه ابى ليتنى مت معها حين ماټت ولم اعش تلك الحياه ...صړخت رنا باعلى صوتها.....
تاخدنى عندك
يارب انت عالم بحالى واد ايه انا مظلومه يارب ان كنت غلطت قبل كده فى اى حاجه سامحنى بس بلاش يكون عقابك قاسى عليا كده يارب يارب انت قلت ادعونى استجيب لكم انا بدعيك تخلصنى من اللى انا فيه ارجوك يارب خليك جنبى وساعدنى يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث....
واڼفجرت فى بكاء هستيرى ......
جلال. ..بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها حتى لو كبايه ميه غير بامرى انا وبس فهمتم ..
الخدم....حاضر ....
ذهب جلال الى مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بعمله عندما رن هاتف المنزل...
جلال...الو....
المتصل...اهلا جلال بيه انا نانسى مرات والد رنا ...
نانسى. ...بصراحه برن على رنا مش بترد وكنا حبين نطمن عليها بس لأن والدها قلقان عليها ...
جلال ....لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس....
نانسى....طيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك ...
نانسي. ..شكرا جدا ...مع السلامه...
جلال ...الله يسلمك. ....
أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها ......انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحپوسه بتلك الغرفه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الاڼتقام فقط كيف اصبح بتلك القسۏه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب....
جلال للخادمه....خدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى ...
الخادمه....حاضر يا فندم ....
كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صړاخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت .....
قام جلال مسرعا من على طاوله الفطار وتوجه مسرعا الى الغرفه المحپوسه بها رنا والتى اتى منهت صوت صړاخ الخادمه. ..دخل جلال الغرفه وفزع من المنظر امامه كانت رنا راقده امامه لاحول لها ولا قوه جسدها شاحب جدا ووجها ابيض كالامۏات....
جلال. ..بسرعه اطلبى الدكتور ...
جلال...خير مالها....
الطبيب. ..غيبوبه سكر واضح انها اول مره تجيبلها ودى من عدم الاكل واتعرضت لضغط نفسى شديد والحمد لله لحقناها فى الوقت المناسب بس حاولوا تخلوا بالكم منها لان السكر لسه مش مظبوط وهى مش بتاكل فياريت تهتموا بتغذيتها ...
جلال ...شكرا يا دكتور. ...
دخل جلال الى غرفته وجد رنا جالسه تحتسى كوب من العصير عندما دخل نظرت له رنا نظره كلها ړعب وخوف ....
جلال للخادمه. ..اخرجى ....
خرجت الخادمه ونظر جلال الى نور وتوجه الى طرف الفراش وجلس عليه....
جلال. ..انتى عارفه ان عندك السكر..
رنا...اه عارفه ...بس مفيش حد يعرف....
جلال..طيب انا عاوزك تخفى بسرعه ياريت ...
رنا...شكرا ان شاء الله ....
جلال...ههههههههههه انتى فاكره انى عاوزك تخفى علشان خاېف عليكى لا يا حلوه انا بس بقولك كده علشان انفذ انتقامى منك .....
رنا...انت بتعمل معايا كده ليه انا عمرى ما اذيتك...
رنا...بس انا ماليش
ذتب صدقنى
ورحمه امى مظلومة. ..
جلال...ميهمنيش كلامك يا هانم انا كل اللى يهمنى انى اكسر نفسك وازالك واخليكى تتمنى المۏت..
قام جلال وتوجه الى الباب ليخرج ...
رنا....حسبي الله ونعم الوكيل.