الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه بقلم الكاتبه نودي حمدي قصه جديده كامله

انت في الصفحة 33 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


إزاي وأنا قافل الباب بالمفتاح وظل يفكر  . قطع تفگيره صوت شهقات عاليه فذهب إلي مصدر الصوت رأها  جلسه بجانب الفراش وتبكي بشده فاقترب منها وقال بقلق واضح   أنتي كويسه ي آيه .
فقامت آيه ودفعته بقوه وقالت باڼهيار شديد كويسه كويسه إزاي هاااا انا وحده أبوها بيكرهاا وباعها لواحد حقېر زيگ .
طائف بعصبيه احترمي نفسگ احسن ما قطعته آيه وقالت بدموع احسن اي هااا ھټموټني ي ريت ټموتني ي ريت عشان ارتاح من اللي أنا فيه فسقطت ع الارض وظلت تبكي بشده  وجسمها  ينتفض بقوه ..

نظر إليها بحزن فجلس بجوارها وقال بحنيه لأول مره تظهر آيه اهدي ي حبيبتي اهدي ولمس ع شعرها الناعم .. فاحضنته بقوه وقالت بدموع مزقت قلبه أنا تعبت أقسم بالله تعبت ي رب يخدني عشان أرتاح وظلت تبكي بقوه ..
طائف بحنان هسسس بس ي قلبي نامي واهدي بس هسسس ظل ېلمس ع شعرها ..  ظل هكذا حتي نامت ..فحملها ونايمها ع الفراش وظل ينظر إليها بغموض ........
عند عمر كان جالس ف مكتبه رن هاتفه فرد وقال ببرود ألو مين معايا.
المجهول بص مش لسه هنتعرف ي عمر بيه أنت ظالم أميره لأنها ملهاش ذنب ..
عمر نعم هو اي ملهاش ذنب ف حاجه دي وحده نصابه وخاينه ثم أي اللي يثبت كلامك..
المجهول هبعتلك صور وفيديوهات وبعدين قرر براحتك .....وأغلق .
عمر ظل يفكر ف كلامه فونه رن بمعني ان ف رساله وصلت .
فتحه بالهفه وخوف واټصدم بشده . وقال پغضب ي ولاد الكلب أنا تعملوا اللعبه الحقيره دي عليا وكمل بندم وأنا ظلمت أميره اه غبي أكيد مش هتسامحك قام وقال بس والله وحيات أميره لقټلهم وخرج ... 
ف المخزن ..
كانت أميره تبكي بۏجع وتقول هونت عليگ  ي عمر تعمل فيا كده وظلت تبكي پعنف شديد .
دخل عمر المخزن رأها تبكي اغمض عيونه بۏجع وذهب إليها وجلس بجوارها وقال بندم أنا أسف ي أميره أسف أنا مكنتش أعرف أنها لعبه وأنگ ملكيش ذنب وكمل پقسوه بس وحياتگ لأقتلهم واحد واحد..
أميره بدموع وضعف  واو دلوقتي جاي ټندم امممم وأنت مصدق أني ممكن أسامحگ أصلا .. 
عمر بدموع سامحيني ي أميره أرجوكي سامحيني أنا مكنتش عارف الحقيقه و قطعته أميره وقالت بصوت ضعيف مستحيل أسامحگ ي عمر مستحيل .
عمر اقترب منها وقال بندم أنا بحبگ والله .بحبگ.
أميره نظرت إليه بضعف وفقدت الوعي ...
فقال بفزع أميره وشالها وخرج من المخزن ....
..  ف قصر المهدي ....تحديدااا ف غرفه طائف كان يتأملها بغموض شديد . فاستيقظت ونظرت إليه وقالت بضعف وۏجع أرجوك خليني أكلم أمي أرجوگ.
نظر إليها ببرود وطلع فونه واتصل ع حسين .
عند حسين ...رن هاتفه بأسم طائف فرد وقال بتوتر أزيگ ي باشا ...
طائف ببرود فين مراتگ ي حسين ..
حسين باستغراب ليه ..
طائف پغضب بقولك فين مراتگ..
حسين لنعمه الذي تبكي بشده خدي طائف بيه عايزيگ .
نعمه باستغراب ليه .
حسين  بزعيق معرفش وخدي .
خدت منه الفون وقالت ألو ..
آيه بدموع ماما ..
نعمه بدموع وحشيتني ي قلبي ..
آيه بحب وانتي كمان وظلوا يتحدثوا .بعد مرور من الوقت 
أغلقت آيه مع أمها وقالت لطائف بهدوء شكرا ..
طائف ببرود عفواا وخرج من الغرفه ..
فقالت آيه بغيظ اوووف عليه كميه برود رهيبه ...فقامت وقالت بزهق اوووف أنا زهقت عايزه أطلع من الاوضه دي بس لازم أعرف أبو لهب مشي ولا لسه قصدها ع طائف 
فخرجت من الغرفه واعدت تتأمل القصر بإعجاب شديد فامسكها شخص وقال 
ف شركه الحديدي تحديدااا ف مكتب عمر كان بيتابع شغله بتركيز قطع تركيزه رن هاتفه فرد وقال بهدوء ف اي . طيب انا جاي حالا وذهب إلي الفيلا .




كانت تتأمل القصر بدقه وإعجاب شديد .
فقالت بإعجاب واو دا حلو جدااا فامسكها شخص فقالت بفزع بسم الله أنت مين..
الشخص باستغراب أنتي اللي مين وبتعملي اي هنا .
آيه أنا مخطوفه.
الشخص بحاجب مرفوع دا اللي هو أزاي ..
آيه نفخت بضيق. وقالت ممكن تشيل أيديك الاول عشان أقولگ ..
الشخص لا عشان متهربيش .
آيه ههرب أي ي عم أنت ثم هرب أزاي وبسم الله ماشاء الله قدامي واحد طويل عريض زيگ
وبعضلات 
الشخص سابها وقال طيب أهو قولي بقي...
آيه حكيت ليه كل حاجه.
فقال پصدمه أي أخويا يعمل كده ...
بصت پصدمه وقالت
عند عمر. كان يقف أمام أميره التي تنظر إليه بعصبيه وتقول أنا بعمل أي ف بيتگ ي عمر عايزه أعرف ..
عمر بحب ما هو بيتگ برضه ..
نظرت إليه پصدمه وقالت بۏجع بيتي اللي هو أزاي أنت طلقتني ي عمر .
عمر اتنهد بقوه وقال ما هو انا رجعتك لعصمتي .. 
نظرت إليه پصدمه وقالت أي رجعتنيني .
عمر بحزن اه رجعتگ  عشان بحبگ ي أميره .
فقالت بكذب وأنا مش بحبگ ي عمر
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 50 صفحات