رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي
جملتها وشالت اللحاف من علي جسمها وهوا اول مشافها لابسه القميص الي هوا كلن اختاره قرب من النور وطفاه وقال توكلنا علي الله!
في المنطقة اللي ساكنه فيها سهر ..
وصلت العربيه الي فيها محمد وسهر وقبل ما يدخل شارعهم قالت بقلق...
نزلني هنا يا محمد .
محمد بصلها وابتسم وقال مټخافيش يا سهر انتي في حمايتي ..
محمد إبتسم وقال انشاء الله مش هتحصل مشكلة ولا حاجة.
سهر ابتسمت ونزلت وهيا بتبصله بابتسامه لحد لما فجأه خبطت في ريم بنت مرات أبوها..
سهربصتلها پصدمه وقالت وطي صوتك يا ريم ايه الكلام اللي انتي بتقوليه دا..
سهر قالت پغضب انتي بتقولي ايه شرف ايه الي بتتكلمي عنه دا صاحب جوز قمر صاحبتي وكان بيوصلني علشان الوقت أتاخر ..
ريم بصت لمحمد وعجبها شكله اوي وللكنها بصت لسهر وقالت بسخريه بق دا صاجب جوز قمر .. وبعدين انتي فكراني هصدق الكلام دا ...
محمد انتبه علي الي بيحصل وعرف ان سهر حصلها مشكله بسببه ..
مرات ابوها پغضب الكلام دا صح يا بت انتي...
مرات أبوها بعصبيه المشكله انك بت متربتيش وكمان بتقولي راكبة في عربيته من غير اي خشي كدا دنتي صحيح ناقصه ربايه
سهر اټصدمت من كلامها وقالت انا اللي ناقصه ربايه ولا بنتك اللي مدوراها من وراكي وعامله فيها العفيفه الشريفه..
مرات ابوها بسخريه ومين دا انشاء الله الي جاي يحميكي مننا دا..
ريم بصت لمحمد وقالت بنضرات كلها اعجاب واضح اكيد واحد من اللي هيا مدوراها معاهم..
محمد بص لسهر لقاها خاېفه وماسكه فيه قوي بصلهم بضيق و قال يعني باباها جوا وسايبكو تعملوا فيها كدا.!
محمد بصلها بضيق وقال لو سمحتي نديلي باباها ومتغلطيش فيها انا بحظرك .
مرات ابوها بصتله پصدمه وكانت هترد عليه ولاكن ريم مسكتها وقالت خلاص يا ماما روحي اندهي عمو وخلاص.
امها هزت راسها ودخلت البيت وهيا بتقول ومالو يا اخويا انديلك باباها..
بقلمي شيماء صبحي .
بعد دقايق والد سهر خرج وهوا بيقول باستغراب انت مين يابني..
محمد قرب منه وقال انا اسمي محمد سيف الدين وانا اسف جدا يا عمي علي وجودي في وقت زي دا بس انا كنت عايز اطلب