رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي
بندم وقال الي جوايا دا اتبني من سنين وانا حاولت بس انتي جيتي ذودتي كل دا لما حبيتك ولقيتك بتحبيه هوا ..الكره زاد في قلبي ليه يا قمر بس انا مش هفضل في العڈاب دا كتير انا همشي وهتصحوا بكره هتلاقوني مش موجود واتمني محدش يفكر فيا ولا حتي يعبرني لاني مستحقش ان أفضل هنا علشان انا خاېن!!
قمر هزت راسها وقالت انا هروح عند هادي والي هيبق بكره جوزي ..
عارف ليه علشان هو دا الي قلبي دقله يا خالد واتمني انك تلاقي بنت كويسه وتحاول تشيل الي في قلبك دا وترجع تاني مش علشاني يا خالد ارجع علشان صحابك الي بيحبوك !!
دخلت أوضة هادي ولقته قاعد علي مكتبه الي في الأوضه وكان فاتح اللاب توب ولاكنه أول مشافها ابتسم ووقف وهوا باصصلها بحب وقال انتي مغيرتيش هدومك ليه!!
قمر بتوتر أصلي جبتها معايا هغيرها هنا
هادي بصلها وقال عارف انك واخده عليا بس مش للدرجة انك هتغيري قدامي!! متنسيش برضوا اننا لسا مكتبناش الكتاب!!
كان القصر هادي جدا ومفيهوش اي صوت نزل خالد وهوا بيبص لاوض اصحابه بحزن قال بهمس انا فعلا لازم اتعافي من الي في قلبي!!
نزل وفتح البوابه وخرج وفضل يمشي وكان الوقت اتاخر جدا ولاكنه مشي طريق طويل لحدما وصل للطريق العام ركب تاكسي من الي موجودين وقال عايز اروح محطة القطر..
الشخص قال كمان ثلاث سعات إنشاء الله.
في القصر وبالتحديد جناح هادي
هادي شاور علي دراعه وقال هنا!!