عشق
ليهتف _ يا دكتور دول اتنين ولايا وخلافات عائليه اصبر لحد مالبت تفوق وساعتها اسالها هتعوز تبلغ والا لا
ليهتف الطيب موافقا علي مضض ثم يتوجه للام الجالسه بعيد ليقول _ هو انت ضربتيها عشان حامل والا عشان ايه اصل لو عشان كده يبقي ارتاحي خلاص العيل نزل
لتنظر اليه وهيا لا تصدق انها فعلت ذلك بابنتها لا تعلم شعور بالخۏف اصابها فجاه فعشق كانت متمسكه بالجنين بشده وهيا قټلت جنينها حفيدها ماذا ستفعل بها عشق حين تفيق كانت تشعر بالذعر من ابنتها ومن القادم فقد فشل كل ما خططت لها فاصبحت ابنتها ملقهاه كالچثه بلا زوجا فقد رحل وهرب بعد ان اخذ غرضه منها ورماها احست بان الدنيا اسودت من حولها لتمر الايام لتستفيق عشق لتعلم انها فقدت جنينها لتبدئ في الصړاخ واللطم والدخول في هيستيريا فظيعه قد فقدت اخر انفاسا فقدت بصيص النور اصبحت حياتها سواد حالك ضلمه سوداد قاتمه لتذهب روحها بلا رجعه لتدخل في اڼهيار شديد افقدها توازنها لفتره لتخرج من المشفي فتاه منتهيه تماما لا تتكلم ولا تسمع لاحد رجعت البيت ودخلت وقفلت علي نفسها فقد اعتبرت امها مېته بالنسبه اليها وحاولت امها كثيرا معها لكنها كانت قد اصبحت سوداء القلب تكره نفسها ومن حولها لم يعد عندها اي مشاعر حتي لحبيبها لم تعد تذكر ايامهم ظلت تذكر ايامها السوداء فقط وما فعلته الدنيا بها لتصبح عشق جسد مېت يمشي علي الارض نجحو في تمزيعها جميعا بجداره حتي الامل الصغير قتلوه بداخلها لتتحول من تلك الفتاه الحالمه الي الجمود والتبلد لا تظهر مشاعرها لاحد لان لم يعد من الاساس عندها مشاعر لتنتهي حياتها قبل ان تبدا فامها قد قټلت اخر امل لها لټندفن عشق حيه علي يد من ظنت يوما انهم سندها وعونها
اما عشق قد اندفنت و بقت جثتها تتنفس تقضي حياتها يوما بيومه لا تفكر في غدا فهو ليس لها كانت قد كلت من الدنيا والناس عقد اجتمعو جميعا بمن فيهم حبيبها ليوءدوها حيه لنتسائل لماذا يفعل البشر هكذا فالحب ليس ڠصبا ولا يوجد وان الحياه لا تمشي بخير طالنا لا يتدخل فيها ملاعين الامس لنستعيذ من الشيطان في انفسنا وندعو ان نبتعد عن شياطين الانس فاجتماعهم يجعل الحياه شنيعه ټقتل بداخلنا كل ما هو جميل
لتمضي الايام والسنين وهيا كما هيا لتنهي جامعتها وتنزل لتبحث عن عمل لعلها تنشغل ويتوقف عقلها ولو قليلا فاشتغلت في احد الفنادق تقدم المشروبات كان فندقا فخما علي اعلي مستوي وكان الراتب مجزي فلم تهتم باي شخص يقلل منها كانت اصلا لم تعد تهتم بمخلوق لا لاي كان ولا تهتم لنفسها اصلا كانت تحاول ان تكمل حياتها الي ان ټدفن وترتاح من هم الدنيا كانت تصلي وتدعو ربها وتناجيه ان يرحمها من هذه العيشه سبع سنوات ولم تنسي سبع سنو ات قهر ولم يخف ۏجعها سنتي سبع سنوات مېته ولكنها اعتادت علي الۏجع اصبحا متلازمان اصبحت في الخامسه والعشرين ولم تفكر ان ترفع علي ادهم قضيه فلم تبالي من