قصه كامله شيقه
يبصلها بطرف عيونه وهى بتاكل مش هينكر إنه كان دايما بيتمنى إنه يشوفها وهى بتاكل بس كالعاده هى مادتلوش فرصه حتى إنه يقرب منها...
اللهم إرفع مقتك وغضبك عنا يا رب العالمين...
الفصل الحادى عشر
فى اليوم التالى
أخدت الفستان من الشنطه إللى معاها إتفاجأت بوجود جزمه سيلفر معاه وشنطه سوداء صغيره..
مروه بإستفسار مع إستغراب وهى بتبص على مقاس الجزمههو عرف مقاسى منين!!
مروه بعدم إستيعاب وهى بتبصلههاه
حازم بعصبيه مكتومهإيه إللى إنتى حطاه فى وشك ده
مروه بإرتباكأنا مش حاطه غير روج بس.
حازم بضيقإدخلى إمسحيه فورا.
مروه بضيقإنت مين إنت عشان تتكلم معايا بالأسلوب ده
حازم بعصبيهبطلى عند ويلا إدخلى إمسحيه.
مروه بضيقحضرتك إللى عنيد ومش همسحه وورينى بقا هتعمل إيه
فاق لنفسه وإفتكر كل حاجه حصلت نظرة الحب إللى كانت فى عيونه إختفت خرج من الأوضه من غير مايبصلها وهى خرجت وراه ...كان الصمت هو السائد بينهم وهما فى الطريق لقاعة الحفلات إللى معزومين فيها لحد ماوصلوا ودخلوا القاعه قررت إنها تتكلم...
مروه بإستفسارإحنا هنعمل إيه
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها ..كانت حزينه من معاملته ليها بس قررت إنها تستنى فى مكانها...كان ماشى فى القاعه لحد ماوقف مع شخص
كبير فى السن شعره أبيض وماسك سېجار فى إيده وبيشرب كاس خمره....
الحوار مترجم من اللغة الإنجليزيه
حازم بإبتسامه جميلهأهلا أجورج.
حازم بإبتسامهأنا بخير.
جورج بإستفسارأين هو شريكك أأيمن
حازملم يستطع القدوم لأنه مريض.
جورجأنا أعتذر.
حازملا تشغل بالك إذا أخبرنى ماهو رأيك عن شحنة القطن
جوجإسترخى أحازم نحن هنا للإحتفال وليس للعمل....يا إلهى إنظر إليها إحم إحم إعذرنى أستاذ حازم لكن أنا لدى صيد رائع الليله.
مشى من غير مايستنى رد منه كان واقف متضايق من الحركه دى وقرر إنه يروحلها ولسه هيلف لقاه واقف معاها....كانت واقفه فى مكانها وخاېفه من نظراته ليها...
جورج بإبتسامه خبيثه my lady whats your name?
كانت واقفه مرتبكه ومفزوعه وخاصة إن النظرات دى بتفكرها بيوسف مكانتش عارفه تقول إيه أو تروح فين لحد ما قطع تفكيرها صوته...
حازم بضيق وهو بيمسك دراعهايلا نمشى.
سحبها وراه ولسه هيخرجوا من القاعه وقفهم صوته...
جورج بإبتسامه وبصوت مسموعما هو رأيك فى أن نتقاسمها سويا أحازم
حازم پصدمه وهو بيبصلهماذا قلت!!
جورجهيا لنتقا...
قطع كلامه لكمه قويه من حازم ولف وإداله ضهره عشان يخرج..
جورج بصوت مسموع وهو بيمسح الډم إللى على بوقه إعتبر أن شراكتنا إنتهت منذ هذه اللحظه أحازم.
سابه ومشى من غير مايرد عليه وكان ساحبها وراه من دراعها وهما خارجين كان بيحاول يتحكم فى أعصابه ويكتم عصبيته وما أخدش باله إنه بيضغط على دراعها جامد...
مروه پألمدراعى.
حازم بعصبيه وهو بيبصلهاإنتى إزاى تسيبيه يقرب منك
مروه بإستغرابنعم
حازم بضيقكنتى حابه قربه منك صح
إتصدمت من كلامه ودموعها نزلت.....إتنفضت من مكانها لما سمعت صوته...
حازم بصوت جهورى وهو بيفتح باب العربيهيلا إركبى.
حازم بدوار وهو بيفتح البابعايزه إيه
إتحولت ملامح الضيق الخاصه بيها لصدمه لما شافت حالته...
مروهمالك فيك إيه
حازم بضيقإنجزى جايه ليه
رفعت إيدها على راسه عشان تشوف حرارته إتصدمت لما لقت حرارته عاليه...زق إيدها من على راسه وإتكلم بنبره كلها حزن...
حازمجايه تجرحينى تانى.
مروه أستاذ حازم حضرتك مش كويس حضرتك تعبان.
خرجت من الأوضه من غير ماتستنى رد منه وراحت لأوضتها إترمى على السرير من كتر التعب وفضل يبص للسقف لحد ماهى جات راحت للديب فريزر إللى فى أوضته وأخدت منه تلج وبدأت تحط عليه مايه وجابت فوطه راحتله على السرير لقته نايم رفعته بصعوبه وبدأت تتكلم..
مروهأستاذ حازم إصحى.
حازم بنعاسعايزه إيه يا ماما
مروهأنا مروه إصحى عايزاك تساعدنى.
فلاش باك من خمس سنين
كان ماشى جنبها فى الجامعه