روايه بقلم سوما
يعلمها جيدا لما صدق ما قيل.
انتظر شوكت وكبت غضبه حتى غادر زياد واغلق الباب ثم الټفت لسليمان يقول پحده من بين أسنانه ايه.. الى انا.. سمعته.. ده
اعتدل سليمان فى جلسته يتناول قلمه يوقع على بعض الأوراق يجيب زياد ياسيدى... مش راضى يسكت وعايز يتجوزها.. قولت اجوزهالو وهو شويه وهيزهق منها ويرميها.
كان شوكت مرتكز بعينه الخبيره عليه يسأله دون حديث.
القى القلم من يده وناظر شوكت يقولمافيش فى ايدى حل تانى.. وانت قولت انك مستعد تعملى اى حاجه بس ابوها يوافق.. صح
شوكت ايوه.. بس مش لدرجة انى اجوز واحدة زى البت دى لزياد.. انا لما وافقت انك تتجوز حتة العيله دى.... قاطعه سليمان يعترض پغضببااابااا.
فتح عينه وتحدث ينهى النقاش والأمر معاخلاص يا باشا مافيش قدامى حل غيرو... اتجوز جنه وبعدها انا هعرف ازاى اخرج الى اسمها تهانى دى من البيت وبفضيحه كمان.
سليمان ماهى تهانى... تبقى بنت عم جنه.
شوكت اممم.. فهمت.. ياريت نخلص ونفوق لشغلنا.. مفهوم
ابتسم سليمان يستدير بكرسيه يمينا ويسارا براحه اعتبره حصل ياباشا.
غادر شوكت وهو غاضب بشده وغير راضى عن كل مايحدث.
بينما سليمان وقف عن مقعده يصفر... يدندن بإحدى الاغانى الشعبيه الرائجه يتناول جاكيت بذلته من على ظهر المقعد وارتداه بمزاج عالى جدا يهندم ربط كرافتته اكثر واكثر... اخذ نفس عمييق يرددجايلك يا جنتى.
فقد تفاجئت باتصال من زياد يطلب مقابلتها سريعا حتى وسط دوام العمل.
والآن تجلس امامه صامته ساكنه تحاول ان تستوعب فقط ماقاله.
اخذت تردد پصدمه وزهولده إزاى!
ابتسم لها زياد بحنان وحب ايه اللي إزاى ياحبيبتى... مش ده اللي كنا بنحلم بيه... اهو سليمان باشا الظاهر بنفسه الى هيجوزنا وهيشهد على عقد الجواز.
زياد إيه
انتهبت على ذلتها سريعا تصلح خطئها بابتسامه مائعه مهتزهأأقصد بعد ما كان ممرمتنى فى الشغل عنده جه اليوم الى هبقى انا وهو متساويين وعايشين كمان تحت نفس البيت... ايوه عشان يعرف ان كلنا ولاد تسعه ومافيش فروق مابينا.
مرت عليه كذبتها... فهو يراها فتاه ينقصها جناحين.
ابتسم لها بحنان بالغايوه يا حبيبتي.. وهتسيبى كمان الشغ.. قاطعته سريعا لاتريد ترك اى فرصه من الممكن أن تقربها منه وقالت لأ لأ يا زيدوو.. شغل إيه الى اسيبه.
زياد ايوه طبعا تسبيه انتى هتتجوزى زياد بيه خلاص وهتبقى هانم يبقى تسيبى الشغل ده.
ابتسمت بدلال تقول اتجوز زياد بيه يبقى اترقى وابقى مديره مثلا... مش تقولى سيبى الشغل.
استصاغ الفكره كثيرا وقال تترقى يا قلبى وماله.
ابتسمت بطمع وهو كان يتحدث عن تخيلاته لعرسهم وشهر العسل وأشياء عده يريد فعلها معها.
وهى ليست معه من الأساس... هى شارده بحلم عمرها والذى اقترب منها كثيرا... فأخيرا هى وسليمان ببيت واحد.
خرجت جنه من غرفتها تحاول فتح عينها من شدة التعب والإرهاق فقد اقترب موعد امتحانات الثانويه.
جلست على احد المقاعد تستريح قليلا لكنها انتفضت وهى تجد صوت امها من خلفها تردد وكأنها وكيل نيابهسبتى مذاكرتك ليه
نظرت لها
وهى تجاهد لفتح عيناهاتعبت قولت افصل شويه.
دالياتفصلى ايه ياعين امك... وقت الدلع خلص... قومى كملى.
جنه بنبره تقترب على البكاءيا امى واقسم بالله عينى زغللت.
رفعت داليا رأسها بشموخ وثقة ام مصريه اصيلهالحل عندى... هو مافيش غيرو.
جنهالى هو!
دالياالجزر... بيقولوا الجزر بيقوى النظر.
جنه بيقولوا.. هما مين الى بيقولوا نفسى اعرف.
داليا ماعرفش بس هو مفيد.
جنهماما مافيش الكلام وانا متأكده ان الى طلع المثل ده كان عنده بيعة جزر وقربت تبوظ.
داليا بس يابت.. انا هدخل دلوقتي اقشرلك حبه حلوين تاكليهم.
جنه بتذمرمش عايززززه مش عايزه.
كټفت داليا ذراعيها حول صدرها وقالت خلاص انا الحق عليا كنت هخليكى تاخدى بريك فى الوقت الى هقرشلك فيه كذا واحده وعلى ما تاكليهم يعنى فيها بتاع نص ساعه بس خلاص...