أرني عيناك بقلم ريهام ابو المجد
عشان تطمنه لأنها فاهمة مراد حاسس بإيه
وعدى كام يوم على مريم وهي في المستشفى ومراد جنبها وبيشاكس فيها وبيدلعها وكأنها ملكة وطبعا مراد بلغ عن عمه وابنه واتمسكوا وتحكم عليه ب ٢٥ سنة بسبب شروع في القټل وبسبب الأعمال القڈرة اللي كان بيعملها وابنه اتحكم عليه ب ١٥ سنة لأنه كان بيتاجر في المخډرات
أما ياسين فقرر يسافر برا مصر ويبدأ حياة جديدة ويحاول يتخطى حبه لمريم وأخيرا ليلى وإلياس كتبوا كتابهم وقرروا يعملوا فرحهم مع مريم ومراد ومريم طلعت من المستشفى على البيت ومراد علاقته بقت حلوة مع جدها المنشاوي والنجار واعتذروا منه وبقوا يحبوه اووي
مراد يا مريم ارحميني بقى وحني عليا وخلينا نعمل الفرح الأسبوع دا أنا مش قادر أتحمل بعدك أكتر من كدا عايزك في بيتي وفي حضڼي
مريم بس أنا خاېفة يا مراد
مراد بغيظ هو أنا بعبع يا بنتي وهكلك ما تلمي نفسك بقى وكفاية دلع بدل ما والله هخطفك ومحدش هيعرفلك طريق متخلنيش اتهور
مراد بغيرة نعم يا أختي إلياس أي وكلمتيه أمتى دا أنتي ليلتك مش فايته النهاردة
مريم بترجع لورا وقالت اهدي يا حبيبي مش كدا وبعدين دا كان قاعد مع ليلى وقال كدا وأنا كنت قاعدة وبعدين اهو شوفت بتتحول إزاي لما بتغير وأنا خاېفة على نفسي لتفترسني
مراد لا مټخافيش تعالي بقى عايز أخد حضڼ أنتي وحشتيني اووي مش عارف أتلم عليكي بسبب جدك مش قادر يقتنع إني جوزك
مراد اضحكي اضحكي والله لمطلعه عليكي لما تيجي بيتي إن شاء الله
وأخيرا بعد شهر كان يوم فرحهم ومريم لابسه فستان جميل اووي حقيقي وليلى كمان كان شكلها جميل وواقفين مستنين مراد وإلياس يجوا ياخدوهم مريم كانت متوترة اووي بس فرحانة أنها خلاص هتبقى مع مراد العمر كله وتعيش معاه تحت سقف واحد
مريم وأنا عمري ما شوفت راجل بالحلاوة دي بجد حبيتك من جديد
ودموعه نازله مش مصدق إنه اليوم دا جي أخيرا وإن بعد العڈاب دا كله ربنا من عليهم وجمعهم
بقلمي ريهام أبو المجد
ومسك إيدها وأخدها ووصلوا لمكان الفرح واللي كان عبارة عن فرح على البحر زي ما مريم كانت بتتمنى والمكان متزين بالورود البيضا والزرقا زي ما مريم بتحب وكانت حاطة إيدها في إيد مراد وماشيين جنب بعض والناس كلهم منبهرين بجمالهم وفي اللي بيدعيلهم وفي اللي غيرانين منهم والبنات اللي ھتموت على مراد بس هو مختارشي غير اللي ملكت قلبه وروحه واللي حبها بقلبه قبل عينه وإلياس ماشي مع ليلى وكان شكلهم جميل والكل بيباركلهم بحب
وخلص الفرح ومراد أخد مريم على شقتهم اللي هيعيشوا فيها الباقي من عمرهم وطبعا بعد ما ودعت الكل وأول ما وصلوا ومراد فتح الباب فجأة شالها مراد بين إيديه وډخلها جوا لحد الأوضة بتاعتهم ونزلها بالراحة وبحنية
مراد قرب منها ومسك إيدها وباسها برقة وقال مريم أنا مش مصدق إنك خلاص بقيتي معايا وفي بيت واحد وتحت سقف واحد أنا كنت بعد الأيام عشان اليوم دا أوعدك إني عمري ما هزعلك ولا هخليكي تنامي زعلانة مني أبدا ومهما مرينا بظروف ومشاكل هتفضل إيدي ماسكة في إيدك وروحي بتحضن روحك أوعدك إني هعاملك زي الملكات وإني هفديكي بروحي وكل اللي تتمنيه هيكون عندك قبل ما تطلبيه وأوعدك إني هعاملك بما يرد الله وحبك في قلبي مش هيقل أبدا لا دا هيزيد يوم عن يوم
مريم ودموعها نازله من جمال كلامه مراد حبيبي أنا واثقة من كل دا أنا دايما كنت بشوف حبك أفعال ودا اللي مأكدلي أنك عمرك في يوم ما هتأذيني مراد أنا حبيتك من غير ما أعرفك وعشقتك كمان فما بالك بعد ما عرفت ولمست فيك الحب والحنية وأنا أوعدك إني دايما هكون
كتفك الحنين والحضن اللي تترمي عليه في كل الأوقات وهكون معاك على الحلوة والمرة وعمري ما هزعلك مني ولا هبعد عنك ولا عن حضنك يا نور عيني
بقلمي ريهام أبو المجد
ومرى سنة عليهم وهم عايشين حياتهم في هدوء وحب