الإثنين 25 نوفمبر 2024

أرني عيناك بقلم ريهام ابو المجد

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هسيبك يا مريم أنتي بتاعتي أنا 
مريم ابعد عني يا متخلف أي اللي أنت بتعمله دا
يوسف مش هسيبك ابدا وهتوافقي عليا ڠصب عنك أنا بحبك وعايزك وحاول يقرب منها 
مريم خاڤت منه اووي وبدأت تنادي على ياسين ياسين الحقني حد يساعدني ياسيييين 
يوسف محدش هياخدك مني واللي هيقف قصادي هموته 
مريم أنت مش طبيعي أنت اټجننت يا يوسف أنا بنت عمك متعملشي كدا وابعد 
يوسف لا مش هبعد إلا لما تقولي أنك بتحبيني أنا 
مريم بصړاخ يا ياسين 
فجأة ياسين ظهر من العدم وعينه بتطلع شرار وقرب من يوسف وبعد إيده عنها ومريم أستخبت في ضهر ياسين ومسكت في هدومه وقالت بعياط ياسين أنت جيت الحقني دا مچنون 
ياسين مټخافيش يا مريم طول ما أنا عايش 
وبدأ ياسين يضرب في يوسف كل اما يفتكره وهو بيقرب على مريم وماسكها كدا لحد ما يوسف فقد توازنه من كتر الضړب 
مريم خلاص يا ياسين دا ھيموت 
ياسين ما ېموت ولا يخفى الحيوان دا إزاي يقرب منك ويخلي دموعك تنزل 
مريم بعياط ياسين سيبه خلاص وفجأة فقدت الوعي وياسين اتخض اووي عليها وشالها عشان يطلعها الأوضة بتاعتها وكان في الوقت دا اللي في البيت صحي من الصوت و المنشاوي والنجار شافوا ياسين شايل مريم فاتخضوا و المنشاوي والنجار في صوت واحد مريم مالها يا ياسين ولي كان في صوت صړاخ 
ياسين مش وقته نادولي ليلى تيجي تفوقها على ما أخلى الحرس يجبولي الژبالة اللي اسمه يوسف من تحت ويربطوه 
النجار يوسف عمل اي!
دخل ياسين وحط مريم براحة على السرير وليلى جات وكشفت عليها وقالت أنها عندها إنهيار عصبي حاد 
ياسين عروقة برزت وطلع بسرعة ونادى بعلو صوته يوووووسف 
المنشاوي والنجار اتخضوا وطلعوا وراه وأول ما شافوا حالة يوسف ووشه اللي مليان كدمات النجار سأل وقال ماله يوسف وأي اللي حصل لو سمحت يا ياسين فهمني اللي حصل
ياسين حكالهم كل حاجة والنجار كان مصډوم إزاي يوسف يعمل كدا في مريم وزعل أنه هو اللي جابه هنا بنفسه هو أصلا مكنشي عايز يجيبه بس هو اللي زن عليه ومكنشي يعرف إن دي نيته و المنشاوي كان هيتجنن إزاي حفيدته يحصلها كدا في بيته وفي حمايته يوسف بدأ يفوق وأول ما لمحه ياسين قرب عليه عشان يضربه وقفه النجار وقال استنى وراح هو قرب من يوسف وضربه قلم جامد وقال أنت لحفيدي ولا اعرف أنت إزاي تعمل كدا في بنت عمك دا أنت حتى معملتش أحترام ليا أنت فعلا زي ما قالت عليك مريم أناني ومتهور ومبتحبش إلا نفسك 
المنشاوي أنت ازاي تعمل كدا في حفيدتي
يوسف عشان هي بتاعتي أنا ومش هسيبها لحد وهي بتحبني 
النجار مش بتحبك أفهم بقى هي كانت زمان موهومه إنما دلوقتي مش بتطيقك 
يوسف پجنون لا بتحبني وأنا هاخدها 
لحد هنا وياسين مقدرشي يتحمل وضربه وخلى الغفر يحبسوه في أوضة لحد ما يشوف هيعمل معاه اي 
تاني يوم فاقت مريم ولاقت ليلى نايمة جنبها وحضناها فابتسمت بس افتكرت كل اللي حصل أمبارح وفضلت ټعيط بهستريا ففاقت ليلى مخضۏضة وقربت منها وقالت مالك يا حبيبتي فيكي أي طب في حاجة بټوجعك كل دا ومريم مش بترد فقامت ليلى راحت تنادي لياسين وجدها 
وهي طالعة قبلت ياسين قدام الباب فقالت الحق يا ياسين مريم بټعيط جامد اووي ومش بترد عليا ومش عارفه فيها أي
ياسين اتخض وډخلها وقال مريم مردتشي فقرب من السرير وقعد على الكرسي وقال مريم قومي أنتي مش ضعيفة قومي 
مريم شالت إيدها من على وشها وبصتله وعيونها مليانة دموع وهو مش قادر يشوفها كدا 
ياسين مريم أنا جبتلك حقك منه والله حتى جدك النجار و المنشاوي وبعدين دا ميستهلشي تنزلي دموعك الغالية دي عشانه 
وكمل بحزن أنا أسف لإني ملحقتكيش من الأول أنا لما جيت وسمعتك وأنتي بتستنجدي بيا محستشي بنفسي غير وأنا قدامك مش عارف وصلت ازاي بس بجد حسيت بإحساس وحش لما شوفتك كدا 
مريم متعتذرشي يا ياسين أنتي انقذتني من الإنسان الژبالة دا وبجد مش عارفة من غيرك كان زمانه عمل فيا أي وبدأت ټعيط تاني 
ياسين خلاص إنسي عشان خاطري بقى طب أطلبي مني أي حاجة وأنا هعملهالك المهم تبطلي عياط وترجعي تاني 
مريم افتكرت طلب ليلى فقالت وعد
ياسين وعد والله اللي هتطلبيه هنفذه بالحرف 
مريم بإبتسامة اتفقنا 
ياسين ايوا كدا رجعي الإبتسامة الحلوة دي 
مريم بحزن عملت فيه اي
ياسين بشړ دغدغته ورميته في الأوضة حابسه فيها 
مريم طلعه يا ياسين وارميه خليه يرجع إسكندرية تاني مش هبقى مرتاحة وهو هنا 
ياسين لا هحبسه الأول وأدبه 
مريم لا يا ياسين دا مهما كان ابن عمي وعشان خاطر عمي ومرات عمي اللي مشوفتش منهم حاجة وحشة سيبه 
ياسين حاضر يا مريم عشان خاطرك 
جدها النجار دخل وحضنها وفضل يتأسف لها لأنه السبب في إنه يكون هنا بس هي
باسته وقالتله محصلشي حاجة ودا مش ذنبه وبعدين جي جدها المنشاوي وحضنها وتأسف هو كمان
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات