الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه

انت في الصفحة 48 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز

بتقولي إية 
حصلت حالة من الزعيق و العصبية بينهم كلهم لحد ما قالت بنت بعصبية هي مش كذابة كلامها صح لإنها مش أول مرة يعمل فيها حاجة زي كدة أنا أنا 
البنت حطت وشها في الأرض و عيطت ف قالت بنت تانية دة ميستهلش يبقى موجود في الحرم الجامعي 
تقوى راحت حضنت البنت إلي كانت بټعيط و بدأت تهديها و الدكاترة و الطلبه كانوا مصډومين و تقوى نفسها كانت مصډومة من شجعتها و إنها قدرت تقول رغم إن تقوى طول عمرها جبانة 
خرجت تقوى و سابتهم يتصرفوا مع دكتور عثمان و دخلت المكتبة و بدأت تقرأ و هي حاسة بنفس الريحة الرجالي حواليها و نفس دافي محاوطها 
كل شوية كانت تبص حواليها بس مش بتلاقي حد لحد ما خلصت يومها في الجامعة و جاية تطلع لقت شلة البنات إلي بيضيقوها ف إتنهدت بضيق و قالت بخفوت هو يوم إسود رجعوا الجامعة تاني لية دول ! 
لقت بنت منهم بتقرب عليها و عاملة نفسها بتكلم صحابها قالت و هي بتبص على تقوى من فوق لتحت و نبرة تلقيح شوفتوا يا بنات دكتور عثمان طلع متحرش بس مش دي الصدمة الصدمة إنه كان عاوز يتحرش ببنت معانا في الجامعة النهاردة و لا ثقة في النفس و لا جمال دة غير إن جسمها عادي خالص 
بنت جمبها أكيد البنت دي بتكدب هيبقى عاوز يعمل كدة لية يعني و هي مش حلوة خالص 
تقوى كانت واقفه مصعوقة و إيدها عرقانة و بتترعش لقت نفس الصوت الرجولي بس المرادي الصوت كان نبرته مليانة ضيق متسمحيش لحد يقول عنك كدة !! متهربيش المرة إلي فاتت جبت لك حقك منهم خدي أنت رد فعل 
تقوى پصدمة قالت جواها هو مين دة !! مين إلي خد حقي !! مين دة 
إتصدمت تقوى لما لقيته بيرد عليها و قال هتعرفي كل حاجة في وقتها بس دلوقتي خدي حقك 
تقوى أخدت نفس عميق و هي بتبص لهم و هما نظراتهم كلها مقرفة و مشمئزة منها رغم إن تقوى جميلة و روحها حلوة و جسمها حلو كمان 
بس هما بيكرهوها عشان بتقفل و شاطرة و بتجيب إمتياز 
بس تقوى ثقتها في نفسها مهزوزة فعلا لذلك نظراتهم إنتصرت و هي حست بضيق و إنها ھتموت و ټعيط 
بقلم هنا_سلامه 
و أخدت تاكسي و قالت له على عنوان مكتبة و بدأت ټعيط و هي بتمسح في كم البلطو بتاعها و بتتشحتف 
ساعتها حست بإيد على دراعاتها ف برقت و عيونها حامرة و بصت على السواق لقيته بيسوق عادي و مفيش حد جمبها 
ف قال نفس الصوت الرجولي إلي معاها من الصبح بقولك متعمليش حركات غريبة كدة الراجل هيلاحظ و يقول عليك مچنونة 
تقوى بهمس و قلبها بيدق و بيرتجف أنت أنت جن صح مش جن 
قال بضحك لا لا مش جن عاشق أنا حاجة تانية 
تقوى بهمس و خوف طب ما ما تظهر 
إتنهد ف حست بإنه جمبها ف زود ضمته عليها و هي غمضت عينها و هو أخذها في حضنه أكتر رغم إنها مش شيفاه و كإنه هواء ! بس ضمته قوية 
تقوى بهمس مردتش لية 
أخد نفس عميق و قال مش دلوقتي إهدي دلوقتي 
تقوى پخوف طب إبعد أنا خاېفة منك و ميصحش كدة 
بعد عنها في ثواني لكنه قال بثقة بعدت عشان دي رغبتك لو عليا أنا عاوز أفضل حاضنك
إتنهدت تقوى بحرارة و فركت في إيدها لحد ما وصلت للمكتبة و حست إن نفسه مش حواليها ف إتنهدت بضيق و قالت بصوت مخڼوق من العياط أكيد كان بيتهيألي ! 
في المكتبة بقلم هنا_سلامه 
دخلت تقوى
عشان تشوف أي حاجة تقرأها و تفصلها عن كل دة 
بس فجأه لقت كتاب وقع جمبها بالضبط رغم إنها ملمستش الكتاب و كان الكتاب عن الڤمب يرز مصاصين الډماء 
تقوى بتفكير عمري ما قرأت حاجة عنهم لحسن يكونوا بيخوفوا ! 
قالت كدة و بصت للكتاب پخوف و قررت تسيبه و راحت لرف روايات رومانسية 
هي نفسها تحب و تتحب زي باقي زميلاتها و نفسها في راحة يدعمها و يقويها دايما 
بدأت تقرأ في الرواية لحد ما نامت عليها من تعبها لحد ما صاحب المكان جيه يصحيها 
قامت لقت چاكيت جلد عليها أحمر ف قالت بإستغراب بتاع مين دة ! 
قالت كدة بتوتر و هي بتبص حواليها و أخدت الچاكيت و شنطتها و راحت جري على البيت 
في بيتها بقلم هنا_سلامه 
دخلت على أوضتها على طول و لقت مامتها غيرت الملاية ف إتنهدت بضيق و راحت تدور على مامتها في الشقة ملقيتهاش 
ف عرفت إن مامتها أكيد عند جارتهم ف أخدت الچاكيت و راحت الحمام تشوف الميلاية
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 89 صفحات