رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه
الأسهم و الخشب المدبب
تقوى پخوف هي حرب فعلا
ظافر بتنهيدة حارة المكان دة بجهز فيه من سنين عشان متوقع أي غدر من أي حد المكان دة إتعمل بعرقي و عرق العشيرة رغم إن الزخيرة ممكن متكفيش بس أنا هعمل إلي هقدر عليه و بعمل إلي بقدر عليه
فضلت تقوى تبص في المكان و في جواها خوف من إلي جاي و من إلي لسة هييجي مسك ظافر إيدها الإتنين و وقف قدامها و قال و هو بياخد نفس عميق عاوز أعرفك على مكان لو حصل أي حاجة تاخدي نفسك و تروحيه
ظافر بتصميم تعالي معايا بس
جيه يشدها صلبت رجلها في الأرض و قالت بقوة لا ! مش ههرب لو حصل حاجة و أسيبك أنا مش ست تسيب جوزها أبو إبنها أو بنتها و تمشي !! مش أنا الست دي !
قربت عليه و قالت بصوت مهزوز و هي بتلمس وشه ظافر أنا أنا مش بحس بالأمان مهما كنت فين غير معاك الحړب في كل حتة في المدينة ما عدا عيونك دراعاتك أنت ليا السلام يا ظافر !
سند جبينه على جبينها و غمض عينه و هو بيحط إيده على وسطها و نفسه البارد بيحاوط ملامحها إسمعي كلامي
تقوى بتوهان يبقى دي المرة الوحيدة إلي هعصيك فيها يا ظافر !
فتح عينه و مسك إيدها و قال بتصميم عشان خاطري شوفي المكان بس
تقوى بتنهيدة حارة طيب
مسك إيدها و مشي بيها وسط الحدادين و من حرارة المكان كانوا عرقانين جدا
وقف ظافر قدام الصخرة و قال عارفة مامتك
سابت تقوى فستانها من إيدها و قالت پصدمة نعم !!
قرب ظافر من الصخرة ف قربت تقوى عليه و مسكت دراعه و قالت بإرتجاف ماما ! أنت عارف ماما فين
بص لها ظافر و عينها مليانة دموع شوق ڠضب عيونها مش مفهومة
بعد ظافر نظره عنها و زق الصخرة بإيده جامد لحد ما إتزاحت و ظهر مجموعة أعشاب طويلة
بس فجأة ظافر مد إيده عليهم و كانوا عشب صناعي و تحتهم باب كبير على شكل دائري و فيه مكان لجوهرة خاتم تقوى
ظافر هاتي الخاتم
إدتله الخاتم بإستسلام ف حطه في المكان بتاعه و فتح كان المكان عميق و ضلمة بس في شعاع نور بسيط خالص
تقوى كانت لابسة زي فستان ڤيكتوري رقيق و ناعم بيتكون من كذا طبقة فوق بعض
و الطبقة إلي قبل الأخيرة فيها
جزء حديدي هو إلي نافش و محدد شكل الفستان
تقوى كانت واقفة متجمدة عاوزة ټعيط عاوزة تفهم ! عاوزة تستوعب !!
إتنهد ظافر بحرارة و شدها ليه و رفع شيفونة الفستان الأخيرة
شاله عنها و شال الشال من عليها عشان يخفف الفستان و لبسها
و بعدين قال يلا ننزل
تقوى بصوت ضعيف ماشي
ظافر أقعدي على الأرض و سقطي رجلك في الحفرة و أنا هزقك و هنزل بعدك على طول
عملت تقوى إلي هو قالها عليه و نزلت المكان و أول ما نزلت على الأرض نزل ظافر وراها على طول
بقلم هنا_سلامه
أول ما نزل قرب ليها و قومها و هي بتبص له في عينه و الشعاع بتاع النور متسلط على عيونهم
ف قالت تقوى بدموع تعرف مكان أمي
ظافر بتنهيدة حارة أيوة
بلعت تقوى ريقها و بصت له پصدمة و قهرة و قالت بضعف كنت مخبيها لية و كذبت عليا لية عملت ليك إية بتقول إنك بتحبني و پتخاف عليا و في النهاية تحرمني من أمي !!
ظافر بهدوء و هو بيمسك إيدها زقته تقوى و بعدت عنه و قالت بعصبية ملكش دعوة بيا ! فاهم ملكش دعوة !
قرب ليها و مسكها ڠصب عنها و هي بتحاول تبعد عنه لحد ما مسكها من معصمين إيدها جامد و قال بعصبية و هو بيشدها ليه و بقى ضهرها في وشه
ظافر بهدوء و هو بيهمس في ودنها عاوزك تهدي إهدي و هفهمك أنا عمري ما أذيتك في حياتي
أنا بحبك و مهووس بيك و كل حاجة في حياتي هي أنت
كنت معاك في كل لحظة و كل وقت و كل مكان و وقت لما كنت بټعيطي أوي ټتأذي أذى بسيط كنت ببقى بمۏت من الۏجع عليك
لدرجة إني بعيط عشانك !! بعيط عشان ضعيف وقت ضعفك !
و أنا عمري ما