رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه
أنا حامل
الحكيم مخبول أيوة و إهدي بقى
كانت تقوى بتسقف و مبسوطة لحد ما أخد غانم الحكيم برة الأوضة و فضلت تقوى جمب ظافر حطت إيدها على راسه و قالت بشوق قوم بقى قوم بقى عشان خاطري
سندت جبينها على جبينه و قالت بترجي يا رب معجزة يا رب معجزة
قالت كدة و غمضت عينها و إتنهدت بحرارة فجأة سمعت صوت تقوى مو مولاتي !
قالت كدة و جريت برة الجناح و هي بتقول بصوت عالي ظافر فاق دراكولا فاق فاق يا أهل القصر فاق !
جميع إلي في القصر بدأوا يهللوا و يسقفوا و كإنه فرح ف دخل غانم مع تقوى و قال بدموع مولاي
ظافر بصوت مبحوح من التعب هي فين
عدل ظافر نفسه بإرهاق لحد ما سند ضهره فقعدت تقوى قدامه ف حط إيده على شعرها و قال بعشق و أنا ليا مين غيرك
تقوى بدموع حمد لله على سلامتك
حضنها ظافر ف طلع غانم برة الجناح و هو بيقول بصوت عالي عاوز غداء ملوكي عاوز بخور يملى ريحة القصر عاوز خفاش تعبان و بيتعذب من الآلم يدبح
ظافر وحشتيني أوي
تقوى ضړبته في كتفه بخفة و قالت يا بكاش دة أنت كنت فاقد الوعي
رفع راسها ليه و بص في عيونها و قال ما هو كان معاك وعيي كله كان معاك
بصوت تقوى في عينه و قالت لازم تقوم الكل عرف إني مراتك أهلك
مستحلفين لنا
ظافر بتنهيدة محدش يقدر قومي يلا
قامت تقوى ف قام ظافر و دخل الحمام ف فتحت تقوى الدولاب و طلعت له هدوم ف قربت من باب الحمام و قالت بسعادة ظافر
تقوى بحمحمة أنا حامل على فكرة
فجأة سمعت صوت الماية بيتقفل و طلع ظافر في لمح البصر و هو لابس برنص لونه أحمر قاتم و شعره نازل على جبينه بينقط على وشه و عيونه
تقوى بضحك يا مچنون !
ظافر بعدم تصديق دة بجد !
تقوى و هي ماسكة الرداء بتاعه دة بجد
ظافر بدموع و هو بيشيلها أنا حلمت بدة كتير
فضل يلف بيها لحد ما وقفها و هي ساندة عليه و هو بيطبع بوسة عميقة على جبينها
و قال الحمد لله يا رب الحمد لله على وجودك معايا يا تقوى
دستور ! دراكولا مولاي ظافر في الحضور
قال غانم كدة بصوت عالي و الخدم واقف صف و الحراس صف و العائلة المالكة في النص
دستور ! مولاتي تقوى في الحضور
و بيبوس إيدها ف برقت تارا بغيظ و فضلوا يتقدموا و هو ماسك إيدها لحد ما وصلوا للعائلة المالكة ف قال ظافر بإبتسامة مفيش حمد لله على السلامة
مردوش عليه ف قال بعصبية مفيش حمد لله على السلامة
قالوا من تحت ضرسهم حمد لله على السلامه
قالوا كدة و دخلوا على أوضة الإجتماع و جيه غانم يدخل قفلوا الحراس الأوضة
ف قال غانم بإحراج عادي بتحصل في أحسن القصور يا واد يا غانم
في أوضة الإجتماعات
ظافر ببرود و هو حاطت رجل على رجل و الخفافيش على كرسيه
تقوى و الجميع پصدمة
تقوى پصدمة فرح و أنا حامل ظافر مش هينفع أكيد
ظافر ببرود لا هينفع أنت لسة في أول حملك مش هيبان حاجة من الفستان كمان
العم الكبير پصدمة و عصبية أنت عاوز توصلنا لإية إحنا أصلا مش راضيين عن الجوازة دي تقوم تعمل فرح عشان إلي لسة معرفش يعرف دة كل الناس عارفة ما عادا أهلك يا ظافر !
ظافر بتسقيف و نبرة سخرية الله عليك يا عمي و أنت فاهمني
تارا بعصبية و هي بټضرب على التربيزة المفروض القوانين بتقول إن
قاطعها ظافر بزعيق و تحذير خلى أنفاسها تتكتم من الخۏف بقولك إية يا بت أنت أنا ساكت عليك و لسة حسابك معايا عسير أنا لسة معرفش عملتي إية في تقوى بالضبط و وعد لما أعرف
نبرته أصبحت هادية مرعبة مش هرحمك يا بنت عمتي فاهمة !
زعق بآخر كلمة ف قالت بخفوت و أحبالها الصوتية بترتجف ف فاهمة !
ظافر بإبتسامة صفرة جدعة
مليكة بضيق أنت فاكر إن إلي أنت بتعمله دة هيعدي بالساهل و بعدين بنتي عملت إية عشان كل دة أصلا
ظافر بهدوء و هو بيشبك إيده في بعض الهانم هي إلي طعنتني بالسکينة دة غير إلي عملته مع مراتي أم إبني
شهقت تقوى پصدمة و قالت بزعيق أنت يا حيوانة إلي عملتي فيه كدة !