الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه

انت في الصفحة 24 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز

و حطي إيدك في الماية و إرفعي بسرعة جدا 
تقوى بتنهيدة ماشي يلا 
نزلت و طلعت في إيدها ماية على طول ف إلتفتت لظافر بفرحة و عيون مليانة حماس و مدت إيدها ليه و هو شرب من إيدها ف قال و الماية بتلمع على أنيابه دي أحلى ماية شربتها في حياتي 
تقوى بفرحة و عيونها مليانة دموع أنت إلي حياتي ! 
يا تقوى !! 
صرحت ناهد في وشها ف ټفت تقوى الماية على وش ناهد ف قالت بآسف يا لهوي أنا آسفة بجد 
ناهد و هي مغمضة عين و مفتحة عين يا ستي خلاص بس إية السرحان دة 
بلغت تقوى ريقها و قالت بتوتر و خوف لا طبعا مش حب ! 
ناهد بغمزة و هي بتمسح وشها طب و النعمة الشريفة مجبتش سيرة الحب قولتلك إية السرحان دة مش إية الحب دة 
واضح كدة إنك عاشقة و ولهانة خالص 
بس الغريب في الأمر إنك سرحتي قدام الماية إية يا تقوى بتحبي الحوت الأزرق و لا إية 
تقوى بصت لها پصدمة و قالت بغيظ متقوليش عليه كدة 
ناهد بضحك أوووووبا دة شكله سمكة بلطي و أنت الطعم بقى 
بصت لها تقوى و ضحكت بكسوف ف محبتش ناهد تضغط عليها و كملوا شغل 
على الغداء 
تارا بعصبية الأكل ناقص زفت فلفل يا سليماااان الزفت يا سليماااان 
عمها الكبير خلاص يا بنتي مش 
تارا قاطعته بعصبية و زعيق لا يا عمي مش خلاص مش بياخدوا زفت فلوس و خفافيش فيه توابل أشكال و ألوان إية بقى إلي ناقص عشان يتقن الأمر ! و كمان الشوربة مش سخنة دي حاجة تقرف 
عمها الصغير معلش بردت من الهواء بتاع الليل بتحصل ما أنت عارفة إن الشتاء خلاص دخل علينا و التلج بدأ ينزل كمان 
تارا بعصبية و غيظ مليش فيه يا سليمااااان 
جيه الطباخ و هو حاطت وشه في الأرض ف قالت تارا بعصبية أنت مبتعملش شغلك صح ليه 
سليمان پخوف و توتر و الله يا هانم ما هتت 
تارا بش ر تاخد الشوربة تسخنها و تجيبها و تزودها فلفل 
سليمان بفرحة إنها معقبتوش ربنا يخليكي يا هانم ربنا يكرمك حاضر من عيني 
و جريحا على المطبخ 
في الحديقة بقلم هنا_سلامه 
تقوى كانت بتقطف التفاح الأحمر من على الشجر لحد ما سمعت صوت زعيق جامد 
تقوى بإستغراب هو في إية 
ناهد ملناش دعوة يا تقوى كملي شغل و خلاص 
إتنهدت تقوى بحرارة و كملت شغل بس صوت الزعيق زاد ف قالت بتصميم و هي بترمي التفاح على الأرض لا هشوف 
جريت على جوا و 
في القصر 
تقوى وقفت ورا العمود و سليمان بيتذلل ل تارا تسامحه و هي مصممة تكب الشوربة عليه !! 
العم الكبير بعصبية خلاص يا تارا الراجل عنده عيال 
تارا و عينها حمرة و عروقها لونها إسود بارزة لإنها مصاص دماء وقت الڠضب بتبقى كدة 
تقوى حطت إيدها على بوقها پصدمة و قالت بصوت عالي يا لهوي !! 
إلتفتوا لصوتها ف قالت تارا بغيظ الهانم واقفة بتسمعنا ! 
تقوى بتوتر أنا أنا
شاورت تارا لحارسين ف راحوا جابوا تقوى من دراعاتها 
تارا بش ر كنت واقفة بتعملي إية 
تقوى بثقة الراجل كان خاېف و بيزعق و بيتوسلك إنسانيتي إتحركت 
تارا بعصبية و زعيق تعلقي مشاعرك و إنسانيتك على باب القصر قبل دخولك 
تقوى بعصبية مش دي القاضية دلوقتي قاضيتي إن الراجل الغلبان دة ميتأذيش 
تارا پصدمة و زعيق أنت بتعترضي على أحكامي و عقوباتي ! 
تقوى بثقة أيوة 
تارا بش ر و غيظ يبقى تعالي بقى خدي العقاپ أنت 
قالت كدة و هي بتشدها و بترفع طبق الشوربة و 
رمت تارا الشوربة على تقوى و على وشها ف صړخت تقوى بآلم و قالت عيني ! يا ناهد !
جريت ناهد تشوف في إية لقت تقوى بټعيط ف قالت ناهد پخوف منهم و في نفس الوقت خاېفة على تقوى حصل إية 
تقوى بعصبية و جسمها بيتنفض من حرارة الشوربة الحيوانة دي دلقت الشوربة عليا ! دي معندهاش و لا قلب و لا رحمة
تارا پصدمة أنا حيوانة !
مسكت تقوى من شعرها ف صړخت تقوى پخوف و آلم ف قال العم الكبير خلاص بقى خلاص يا تارا
شدت ناهد تقوى من بين إيد تارا و تقوى بتبص لتارا بش ر و غ ل و غيظ رهيب و تارا إبتسمت لها بش ر و عيونها مليانة إشمئزاز و قرف منها 
لحد ما طلعت ناهد بيها للحمام بتاع الخدم 
تقوى بآلم و دموع مش قادرة
فتحت ناهد مرهم حروق و كل الخادمات واقفين بيتابعوا الموقف و بدأت ناهد تحط المرهم على وش تقوى و رقبتها و تقوى بتتشحتف من الآلم و
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 89 صفحات