رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه
و حطي إيدك في الماية و إرفعي بسرعة جدا
تقوى بتنهيدة ماشي يلا
نزلت و طلعت في إيدها ماية على طول ف إلتفتت لظافر بفرحة و عيون مليانة حماس و مدت إيدها ليه و هو شرب من إيدها ف قال و الماية بتلمع على أنيابه دي أحلى ماية شربتها في حياتي
تقوى بفرحة و عيونها مليانة دموع أنت إلي حياتي !
يا تقوى !!
ناهد و هي مغمضة عين و مفتحة عين يا ستي خلاص بس إية السرحان دة
بلغت تقوى ريقها و قالت بتوتر و خوف لا طبعا مش حب !
ناهد بغمزة و هي بتمسح وشها طب و النعمة الشريفة مجبتش سيرة الحب قولتلك إية السرحان دة مش إية الحب دة
بس الغريب في الأمر إنك سرحتي قدام الماية إية يا تقوى بتحبي الحوت الأزرق و لا إية
تقوى بصت لها پصدمة و قالت بغيظ متقوليش عليه كدة
ناهد بضحك أوووووبا دة شكله سمكة بلطي و أنت الطعم بقى
بصت لها تقوى و ضحكت بكسوف ف محبتش ناهد تضغط عليها و كملوا شغل
تارا بعصبية الأكل ناقص زفت فلفل يا سليماااان الزفت يا سليماااان
عمها الكبير خلاص يا بنتي مش
تارا قاطعته بعصبية و زعيق لا يا عمي مش خلاص مش بياخدوا زفت فلوس و خفافيش فيه توابل أشكال و ألوان إية بقى إلي ناقص عشان يتقن الأمر ! و كمان الشوربة مش سخنة دي حاجة تقرف
عمها الصغير معلش بردت من الهواء بتاع الليل بتحصل ما أنت عارفة إن الشتاء خلاص دخل علينا و التلج بدأ ينزل كمان
جيه الطباخ و هو حاطت وشه في الأرض ف قالت تارا بعصبية أنت مبتعملش شغلك صح ليه
سليمان پخوف و توتر و الله يا هانم ما هتت
تارا بش ر تاخد الشوربة تسخنها و تجيبها و تزودها فلفل
سليمان بفرحة إنها معقبتوش ربنا يخليكي يا هانم ربنا يكرمك حاضر من عيني
في الحديقة بقلم هنا_سلامه
تقوى كانت بتقطف التفاح الأحمر من على الشجر لحد ما سمعت صوت زعيق جامد
تقوى بإستغراب هو في إية
ناهد ملناش دعوة يا تقوى كملي شغل و خلاص
إتنهدت تقوى بحرارة و كملت شغل بس صوت الزعيق زاد ف قالت بتصميم و هي بترمي التفاح على الأرض لا هشوف
في القصر
تقوى وقفت ورا العمود و سليمان بيتذلل ل تارا تسامحه و هي مصممة تكب الشوربة عليه !!
العم الكبير بعصبية خلاص يا تارا الراجل عنده عيال
تارا و عينها حمرة و عروقها لونها إسود بارزة لإنها مصاص دماء وقت الڠضب بتبقى كدة
تقوى حطت إيدها على بوقها پصدمة و قالت بصوت عالي يا لهوي !!
إلتفتوا لصوتها ف قالت تارا بغيظ الهانم واقفة بتسمعنا !
تقوى بتوتر أنا أنا
شاورت تارا لحارسين ف راحوا جابوا تقوى من دراعاتها
تارا بش ر كنت واقفة بتعملي إية
تقوى بثقة الراجل كان خاېف و بيزعق و بيتوسلك إنسانيتي إتحركت
تارا بعصبية و زعيق تعلقي مشاعرك و إنسانيتك على باب القصر قبل دخولك
تقوى بعصبية مش دي القاضية دلوقتي قاضيتي إن الراجل الغلبان دة ميتأذيش
تارا پصدمة و زعيق أنت بتعترضي على أحكامي و عقوباتي !
تقوى بثقة أيوة
تارا بش ر و غيظ يبقى تعالي بقى خدي العقاپ أنت
قالت كدة و هي بتشدها و بترفع طبق الشوربة و
رمت تارا الشوربة على تقوى و على وشها ف صړخت تقوى بآلم و قالت عيني ! يا ناهد !
جريت ناهد تشوف في إية لقت تقوى بټعيط ف قالت ناهد پخوف منهم و في نفس الوقت خاېفة على تقوى حصل إية
تقوى بعصبية و جسمها بيتنفض من حرارة الشوربة الحيوانة دي دلقت الشوربة عليا ! دي معندهاش و لا قلب و لا رحمة
تارا پصدمة أنا حيوانة !
مسكت تقوى من شعرها ف صړخت تقوى پخوف و آلم ف قال العم الكبير خلاص بقى خلاص يا تارا
شدت ناهد تقوى من بين إيد تارا و تقوى بتبص لتارا بش ر و غ ل و غيظ رهيب و تارا إبتسمت لها بش ر و عيونها مليانة إشمئزاز و قرف منها
لحد ما طلعت ناهد بيها للحمام بتاع الخدم
تقوى بآلم و دموع مش قادرة
فتحت ناهد مرهم حروق و كل الخادمات واقفين بيتابعوا الموقف و بدأت ناهد تحط المرهم على وش تقوى و رقبتها و تقوى بتتشحتف من الآلم و