رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه
ف لمست تقوى الماية و هي شايفة خيالها في الماية لأول مرة تبقى مبتسمة من غير سبب بمنتهى السعادة و الغرام
تقوى في نفسها أخيرا الحياة بتضحك ليا أخيرا ال إية دة !!
فجأة شافت مدريد و خفاشين ف خاڤت و قامت شكلهم مكنش طيب و مسالم زي خفاش ظافر
تقوى پخوف مش مؤذيين صح
مدريد عمل صوت معين خلى الخفاشين يهجموا على وشها صړخت تقوى بآلم و مدريد شد الرداء من عليها بسنانه و هي بتحاول تبعد الخفافيش و بترجع لورا
لحد ما إتكعبلت و وقعت و
نط الخفاش على وشها ف صر خت تقوى و إتكعبلت وقعت في البحيرة
كانت البحيرة متلجة و هي بتحاول تطلع مش عارفة و أول ما الخفاش مدريد إتأكد إنها بټغرق خد الخفاشين و هرب و تقوى نزلت في قاع البحيرة و هي بتحاول تقاوم مش قادرة
ساعتها حس ظافر بۏجع في قلبه الۏجع إلي بيجيله لما بتبقى مش كويسة رمى الفطاير و العصير من إيده في حوض المطبخ إلي في القصر الملكي و جري و أخد حصانه إلي كان لون شعره أحمر و عينه ك ذلك بس جسمه إسود قاتم و جري بيه على البحيرة
قلع الرداء بتاعه و نط بدون تفكير الماية كانت متلجة بس هو جسمه متأثرش و لا حس بحاجة هو بس عاوز ينقذها
فضل يعوم لحد ما وصلها و شدها من إيدها لحضنه و ضمھا و عيونه مليانة دموع محپوسة و طلع بيها من الماية أول ما طلع كان بينهج و متغرق ماية و هي عاملة زي الطير المجروح و شفايفها زرقه و وشها أصفر حط ودنه على قلبها لقى النبض ضعيف ف طلع من البحيرة و جري بيها على الجناح الملكي إلي كان بيت صغير في نفس الوقت
أعصابه سايبة من منظرها و حاسس إن روحه مش فيه جري برة و قال بصوت عالي يا غانم !
غانم جيه جري و إنحنى ف قال ظافر پذعر مش وقته أنا عاوز حكيمة حكيمة مش حكيم
غانم بطاعة أوامرك يا مولاي أوامرك
ظافر بتصميم چنوني و عاوز مأذون أه عاوزة مأذون
ظافر بزعيق و غيظ إية سين و جيم هو ! بقولك عاوز مأذون
غانم بتنهيدة مستحيل يكون صاحي الآن على الفجر هجيبه حاضر أوامرك
ظافر بعصبية طب دلوقتي روح هات الحكيمة بسرعة
غانم بطاعة حاضر حاضر أوامرك
دخل ظافر و قعد جمب تقوى رفع شعرها بين كفه و مشي بكفه على وشها و هو
بېلمس ملامحها بحنان لحد ما وصل لچروح الخفاش ف إتنهد بضيق و ڠضب إتأذت في وجوده !
فجأه لقاها بتهمس بخفوت و صوت مهزوز دراكولا
قرب ليها و باس جبينها و قال بضعف ألف سلامة عليك يا قلب دراكولا متخفيش
قال كدة و ضمھا بقوة و هو ماسك جبينها ف خبط غانم و الحكيمة ف قام و فتح الباب
بقلم هنا_سلامه
الحكيمة بقلق مالك يا مولاي حاسس بإيه
ظافر بتنهيدة مش أنا دي تقوى
ظافر شدها من إيدها و قال تقوى
الحكيمة برقت پصدمة و هي مش عارفة تتكلم ف قال ظافر بزعيق عالجيها !
الحكيمة پخوف من زعيقه حاضر حاضر
كانت أول مرة تشوف ظافر بالشكل دة قربت على تقوى و طلعت أدوات الكشف ف قال ظافر بآسف و هو بيحاول يهدى أنا آسف بس أنا خاېف عليها أوي
الحكيمة أنا خاېفة عليك يا مولاي أنت زي إبني حبك لإنسية ھيأذيك
ظافر بدموع أنا مش قادر مش قادر أبعد عنها يحصل إلي يحصل يستغنوا عني يطردوني يتبروا مني يخلوا نس بهم مني
بس أنا أنا مش هقدر أستغنى عنها و لا عن حبها و لا أطردها من كياني و عقلي و قلبي و لا أتبرى من عشقها و بالنسبة للنسب عاوز أنسبها ليا لدر اكولا و ل البشري ظافر
الحكيمة قربت منه و حاوطت وشه بحنان و قالت بس في فرق صدقني المنصب لا يحتمل حب و عصيان عاشق
غمض ظافر عينه بآلم ف في ثانيتها إتأوهت تقوى و هي بتقول بضعف ظافر
فتح عينه و بص عليها و بعدين بص للحكيمة ف بصت له بحيرة و هو بيعد عنها و بيقعد جمب تقوى و بيضم راسها لحضنه متخفيش أنا هنا و هفضل هنا
الحكيمة بقلة حيلة عنيد إطلع برة عشان أغير لها هدومها
ظافر