رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه
متفتحيش لأي مخلوق أنا معايا مفتاح الجناح
تقوى طيب بس الصوت بيضايقني شوية
بعد ظافر عن حضنها و قفل الشبابيك كويس و قال كدة أحسن
تقوى أيوة
ظافر بحب تصبحي على خير
تقوى و أنت من أهله
صباح تاني يوم
تارا بعصبية بقولك إفتح الباب يا غانم
غانم مقدرش يا تارا هانم
تارا بعصبية و غيظ يعني مين جوا
غانم بتوتر معرفش
كسرت تارا الباب و
تارا في صوت حريمي في أوضة جوزي !
غانم بتوتر يا هانم و الله مفيش حد
تارا بعصبية يبقى هكسر الباب و أشوف مين جوه ڠصب
و طبعا عشان تارا قوية قدرت تكسر الباب بس لما دخلت ملقتش أي ست و لقت السرير متوضب و المكان عادي و ريحة ظافر في المكان
ظافر من جوه لما أطلع هوريك يا آنسة
تارا پخوف ظافر !! أنا أنا بس قلقت عليك
ظافر من بين سنانه بتقولي إني جوزك ليه يا بجمه !
تارا پخوف و هي بتفرك في إيدها ما هو هو كدة كدة هيحصل
ظافر بعصبية إطلعي برة الأوضة حالا
تارا بطاعة حاضر حاضر
ظافر بقلق أنت كويسة
قال كدة و هو بيحاوط وش تقوى ف قالت بإبتسامة متخفش محصلش حاجة
إتنهد هو بضيق أنا كنت عاوز أعلن وجودك هنا أنت إلي رفضتي أول ما الباب خبط !
خبط ظافر على إزاز الشباك و لإن تقوى نومها خفيف فتحت عيونها على الصوت و إبتسمت لما شافته قام لف و فتح الباب و هي بتدور على توكتها عشان تلم شعرها
دخل ظافر و هو لابس بنطلون و شيميز إسود قاتم و عليهم
زي بلطو خفيف أحمر حرير
ظافر بإبتسامة و غرام صباح النور يا حياتي
ظافر بإستغراب بتدوري على إيه
تقوى بلوية بوز على توكتي مش لقياها
ظافر رفع أكتافه و قال ببساطة سهلة و مش مستهلة
فتح ظافر درج التسريحة و طلع شريطة حمراء و قرب من تقوى و بدأ يجمع خصلات شعرها بين إيده و هو بيستنشقها بحب و هوس
و لم شعرها على فوق و بعدين قال بإبتسامة بس كدة
ظافر ربع إيده و قال أنا هجيب لك جداد
تقوى بإبتسامة طيب بس ممكن أجي معاك
ظافر بحماس أكيد و
قاطعه صوت خبط الباب بترزيع مش طبيعي و مان صوت تارا
ظافر بغيظ دي تارا هفتح
تقوى مسكت دراعه و قالت پخوف لا لا مش هينفع نقول لأهلك دلوقتي على وجودي أنا خاېفة عليك أوي يا ظافر
ظافر بثقة أنا مش خاېف أعلى ما في خيلهم يركبوه
تقوى پخوف أرجوك لا فكر بعقل شوية متخليش قلبك هو سيد القرار
ظافر بعصبية أنا عارف أنا بعمل إية
تقوى بدموع عشان خطړي إسمع كلامي
ظافر بضيق و ليه الدموع دي بس !
تقوى بهمس و هي بتلمس وشه الناعم و خبط تارا بيزيد عشان خاطري عشان خاطري
بص لها ظافر بعمق في عيونها و باس طرف إيدها إلي ماشيه على وشه و قال خاطرك غالي أوي عليا
إبتسمت تقوى ف قال هدخل الحمام و أنت إنزلي تحت السرير
تقوى بإبتسامة واسعة إنه سمع كلامها حاضر
نزلت تقول تحت السرير و دخل ظافر و فتح ماية الدش إلي كان لونها أحمر و الحمام إسود في أخضر جنزاري في نبيتي و فيه أحجار كريمة و تمثال منحوت على شكل خفاش كان تحفة فنية
رجوع للأحداث بقلم هنا_سلامه
تقوى بتوتر أنت من ساعة ما قولتلي إن باباك إتنفى من هنا و مبقاش دراكولا العشيرة عشان حب إنسية من برة العشيرة و أنا خاېفة عليك أوي
ظافر مسك إيدها و قال بحنان من إيه بس
تقوى قعدت على السرير بيأس و قالت هتخسر كتير أوي عشان نتجوز بس يا ظافر مركزك أهلك وطنك مش هتقدر تعيش وسط البشر قدرتك على الإختفاء مش بتبقى متوفرة معاك دايما زي ما قولتلي حسب كمية دمك و أمانك لو خاېف بتنعدم قواك و البشر زي ما أنت شوفت كانوا ممكن ېأذوك إمبارح
ظافر حاوط وشها متسبقيش الأحداث
تقوى بتنهيدة خاېفة عليك
بعد جمبها و قال بعد ما خد نفس عميق هنعيش إزاي لو فضلنا خايفين الخۏف بېقتل كل حاجة جميلة
هتخاف من الفشل ف هتفضل محلك سر
هتخاف