اسكريبت بقلم الاء مصطفى
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
إن بابا متجوزك عشان تكوني زي ماما وأنا مبحبكيش عشان أنت مستحيل تكوني زي ماما دمع أنا كل شوية بكون مع صحابي وكله بيتكلم عن مامته وأنا قاعد ساكت لدرجة أني زهقت ومبقيتش أقعد معاهم كان نفسي ماما تكون عايشة ماما وحشتني أوي.....
أنا عيط... بجد عاش حياة مأساوية لسة طفل بس عاش حياة أكبر من سنه مسحت دموعة ودموعي وأبتسمت....
هز رأسة بالإيماء
طب يعني لو أنا بحبكم هجيبلكم حاجة وحشة
لا
طب ليه بقا مابتحبش ماما آلاء
لوهلة أتخضيت.... أنا بجد ممكن يتقالي ماما!!
أنا مش مبحبهاش أنا بس مش قادر أتقبلها..... بص ف الأرض أنا أسف يا آلاء...
بمرح إي دا هو أنا دلوقت بقيت إبن البطة السوداء
شكرا
أنتبهت ليه_شكرا على أي!
أبتسم إبرام من ساعة ۏفاة والدته وهو ساكت قليل خالص لما بيتكلم كنت أول مرة أشوفه بيضحك النهاردة وكل دا بفضل ربنا ثم أنت بجد بجد شكرا أوي
أبتسم.....
لعب ف شعرة هتطر أنام معاك النهاردة
أبتسمت _ مفيش مشكلة
كان رايح يجيب بطانية ومخدة
قولت بتوتر_ يعني هو مش لازم تنام على الأرض
قال بأستفهام أمال أنام فين
بتوتر_ هو عادي... لو نمت.. يعني جنبي...
أبتسم تمام خلاص أهدي.... يلا طيب عشا ننام
حبيت سليمان!
كنا قاعدين كلنا بنهزر ونضحك قطع عليا صوت الباب بيخبط...
أنا هقوم أفتح
بابا في واحدة غريبة بتقول عايزة آلاء
بصينا لبعض أنا وسليمان بإستغراب..... وعشان أنا مبحبش أقعد من غير إسدال ف روحنا أنا وهو نشوف مين..
وهي بټعيط أرجوك يابنتي سامحيني
قال سليمان طب أتفضلي يا طنط الأول
بصيت ل سليمان بتبريق وعنيا مليانة دموع ضغط على إيديا وأبتسملي... دخلت ماما وقعدنا كلنا ف الصالون وإبرام أخد عدن ودخل أوضتهم..
أرجوك سامحيني... أنا عرفت غلطي بعدين... أنا تعبت من فترة وطلع عندي ورم.... وجوزي أول ما عرف رماني ف الشارع وكتر خيرة سابلي قرشين من فلوسيوعيطت
عيط_ وأنت كنت فين لما
كان بيضربني كنت فين وأنا بترجاك تقوليله يبطل ضړب... ها كنتي فين وإنهارت من العياط
هديتي
هزيت رأسي بالإيماء
عدن متزعليش يا ماما خلاص هي مشيت ومش هتيجي تاني
_ أنت قولتي ماما!!
آه عشان أنت فعلا بتحبينا زي ماما ويمكن أكتر...
دلوقت حسيت برضا لما شوفت دموعك بسبب مامتك قولت مش ممكن ماما تكون عايشة و تعاملني وحش أو تكون عيانة....
أبتسمت _ أنت جميل أوي يا إبرام
أبتسم وأنت أجمل يا لولا
نيمتي الأطفال
_ آه
أنت دلوقت كويسة
أبتسمت_ بسببكم... كويسة بسببكم
أبتسم أنت تستحقي أكتر من كدا والله.... أنت حاجه جميلة أوي
قولت بكسوف وأنا ببص ف الأرض_ على فكرة أنت كمان عيونك حلوة أوي
بمرح إي دا أنا بتعاكس من القمر
شدني تاني هشش أنت تهربي .... دا مكانك
أبتسمت ومسكت فيه أكتر
كنا قاعدين على الأكل أنا وهو والأطفال كانوا ف المدرسة قولت مرة واحدة..
_ أنا عايزة أشوف ماما
ساب الأكل وقام قعد جنبي متأكدة من قرارك
هزيت رأسي بالإيماء
قومي البسي يكون شيلت الأطباق
قومت بالفعل.... كان لازم أروح أشوفها مهما كان دي أمي لبس وخرجت لقيته مستنيني ركبنا العربية وروحنا المستشفى مكنش عندي قدرة أسأله عرف أزاي..... وصلنا ونزلنا مسك أيدي وانا مسكت فيها أكتر...
ندخل
_ندخل
دخلنا ودورنا عليها ملقينهاش! سألنا الدكاترة...
أتوفت إمبارح البقاء الله
عشان خاطري يا آلاء كلي أنتي مكلتيش بقالك تلات أيام
عيوني دمعت_ مش قادرة مليش نفس
عشان خاطري بس
كلت بعد محايلات كتير من سليمان
وإبرام وعدن!
كنا قاعدين ف البلكونة بعد ما الأطفال ناموا...
_ هو أنا ليه كل ما أحب حد ميحبنيش
ليه بتقولي كدا!
دمعت_ ماما عمرها ماحبتني حتى بابا مشي وسابني وإبرام ف الأول ماكنش بيحبني عيطت أكتر حتى أنت... إيوا أنت أنا حبيتك..... لا ماحبيتكش أنا عشقتك..... بس أنت محبتنيش..... أنا عارفه أنه مش بأيديكم... بس هو ربنا مبيحبنيش!
أوعي تقولي ربنا مبيحبنيش ربنا مش بيكرة حد وبعدين ياستي مامتك بتحبك بس الشيطان ضحك عليها وباباك ربنا أخده أنت مستكترة أبوك على ربنا
نفيت_ لا والله بس ه......
قاطعني وإبرام مكنش مابيحبكيش هو مكنش متقبلك وأهو دلوقت ياستي بقا بيحبك أكتر مني....... وبعدين مين قالك أني مبحبكيش بص فعيونها أنا مش بس بحبك أنا أدمنتك أدمنت أبتسامتك أدمنت كل حاجه فيك..... أيوا متبصليش كدا أنا بحبك لا أنا بدمنك
عمري ماكنت أتوقع أنه يكون بيحبني.... كنت بحسب أنا بس اللي بحبه......
والله بحبك بقا
_ لم أحب أحدا مثل حبك قط.
الروايات مش مجرد خيال
كل واحد حياته رواية وليها أحدثها المخصصة
ل آلاء مصطفى ذات التاج الفضي
تفاؤل
لكل منا روايته المخصصة