الأحد 24 نوفمبر 2024

اميره القصر المجهول بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

واندهش ادم وقال كيف لمخلوق واحد ان يكون بتلك القوه ويهزم النمورين والمستذئبين بمفرده

وقالت فانتونه معلوماتها تقول ان ارد يمتلك قوه جباره وانه خليط متوحش واطبائها يعملون على دراسته
وان على ادم ان ينتظر حتى تظهر النتائج والح ادم على الرحيل ومنعته فانتونه
اذا خرجت من القصر لا يمكننى مساعدتك ولا يمكنك العوده مره أخرى

ابقى معى هنا ادم، كنت اعرف اختك وكانت صديقتى
وأصر ادم على الرحيل كان يفتقد دارين وينتوى العوده الى القصر والزواج بها والرحيل بعيد عن مجتمع الغابه

ودع ادم فانتونه على باب القصر ما ان حل الليل وتحرك تجاه دارين

_________________

                                   دارين

عملت عصير ليمون وشربته ونمت اليوم بطوله لحد الليل وكان ممكن انام اكتر لولا أن باكو كان جعان وعمل دوشه جنبى
صحيت عضمى متكسر ودماغى مصدعه ومخنوقه، اكلت انا وباكو
وكنت حاسه بالملل ونسيت ان الليل نزل وانى المفروض اقعد فى غرفة المراقبه ومره تانيه انذار المراقبه ضړب، الصراحه كبرت دماغى
لكن الانذار ضړب تانى

وطلعت على سطح القصر مضايقه فى كامل غضبى وشفته
ذئب وحيد قريب من السياج
وصړخت وانا ماسكه الرشاش ابعد من هنا
وبص الذئب ناحيتى كأنه سامعنى وفاهمنى وشفت عنيه حزينه ومكسوره

وصړخت مره تانيه ارحل من هنا وايدى على الزناد
وتحرك الذئب ووقف فى مواجهتى يتطلع إلى وبيبص على وشى
وعطيته اخر تحذير ارحل من هنا وانا حاطه صباعى على الزناد

🌺♥️♥️♥️♥️

الفصل الرابع عشر من هنا

الذئب صعب عليه لكن انا خاېفه فعلا، من ساعة ما ادم اختفى وانا متوتره، شكله مكنش متوحش زيهم وكمان كان جاى لوحده ومكنش واضح انه عايز يهاجم القصر وأطلقت ړصاصه مرت إلى جواره، مرتعش، مهربش، فضل واقف مكانه وباصص ناحيتى وكان لازم احذره تانى وقلت انا مش عايزه أقتلك من فضلك ارحل وفضل واقف مكانه وأطلقت ړصاصه أخرى اخترقت صدره

وترنح الذئب فى مكانه ورأيت دموعه تنزل كأنه انسان وزعقت ارحل
وتحرك الذئب من مكانه رجع للخلف وهو باصص عليه قبل ما يختفى داخل الغابه.
باكو كان واقف جنبى حزين ومعرفتش السبب ولما حاولت احضنه رفض، قفز بعيد عنى ودي كانت أول مره يعمل فيها كده

حتى انت يا باكو انا مخنوقه لوحدى مكنش ناقص غيرك انت كمان

وحسيت بحزن كبير مش عارفه جانى من فين وتمنيت ادم يظهر ولو للحظه كنت محتاجها فعلا ومش هسمح ليه يغادر القصر مره تانيه
لكن ادم سابنى ولا حتى فكر يطمن عليه
وانا نازله السلم دموعى نزلت، شعرت بالوحده فعلآ وانى ممكن اموت داخل القصر من غير ما حد يعرف
ومسكت التميمه فى ايدى وانا نازله السلم  عشان احس بالأمان

ولأول مره احس بقوه والتميمه بين ايديه قوه غير معروفه دبت داخل
جسمى وحسيت انى أمتلك قوه عظيمه وان عضلاتى اتمددت
وانى اقدر اجرى، اركض، اقفز اعمل اى حاجه وخدت نفسى وقفت قدام المرايه اتأمل روحى وكانت صډمتى كبيره لما شفت عنيه خضره
واټرعبت، نطيت فى مكانى وعشان رعبى يزيد فى الليله السوده دى
قفزتى خلتنى ارتفع عن الأرض اكتر من مترين
اټخضيت ورميت التميمه على الأرض وانا بالهث من الخۏف والړعب
ورجعلى الضعف تاني وحسيت جسمى مرخى واتسحبت وقفت قدام المرايه تانى وسنانى بتخبط فى بعضيها ورجليه بتتنفض
ولقيت عنيه عسليه زى ما كانت، مسكت دماغى انا كده هتجنن من التهيؤات، باكو، باكو انت فين متسبنيش لوحدى يا باكو انا مړعوبه
باكو مظهرش
قعدت ابحث عن باكو فى كل شبر فى القصر ملقتوش كنت هجنن وقعدت اعيط زى الطفله وانا بنتقل من غرفه لغرفه، المطبخ، الحمام
المخزن، فص ملح وداب
معقول باكو يكون سابنى هو كمان زى ادم؟
ليه كده يا باكو دا انت الوحيد إلى محسسنى انى لسه عايشه
وانا هنام ازاي بقا؟
وجريت على غرفة المراقبه ورجعت الشريط بسرعه
وشفته باكو خارج من القصر بيجرى، وعدى من السياج وخد نفس الطريق إلى كان ماشي منه الذئب إلى أطلقت الړصاص عليه
ليه كده يا باكو حرام عليك، أنا عملتلك ايه انت كمان؟
دلوقتى اكيد ھتموت، الحيوانات المتوحشه هتاكلك
تلاقيك مoت دلوقتى، قعدت على الأرض وفضلت اصړخ هو انا وحشه للدرجه دى، مفيش حد عايز يقعد معايا؟
اسماعيل موسى 
وفضلت اعيط اكتر من نص ساعه وانا نايمه على الأرض لحد ما دموعى نشفت وفى لحظة شجاعه استجمعت نفسى
حتى لو باكو سابنى مش معنى كده انى اتخلى عنه، اكيد باكو عنده أسبابه إلى تخليه يعمل كده وانا مش ندلهغيرت هدومى وارتديت زى رياضى يمنحنى حرية الحركه واخترت سلاحى بعنايه، مسډس روسى سريع الطلقات عيار ٩ ملم طلقه واحده كفيله انها ټقتل ثور دسيته فى بنطالى
واخترت بندقيه زيت تعمير ذات المدى البعيد والقوى وخنجر صغير
ربطت شعرى بوشاح وفتحت باب القصر فى اكتر حركه مجنونه عملتها من لحظة وصولى
ثبت كشاف فى راسي بسلك عشان اقدر استخدم ايديه بحريه وبسرعه
وخرجت ناحية الغابه ابحث عن باكو كنت بجرى زي المجنونه فى البدايه لكن بعد ما توغلت فى الغابه روحت امشي بحذر
الغابه كانت صامته ومخيفه، صمت يحسسك ان فيه مصېبه مستنياك وانا عارفه نفسي بجذب المشاكل زى المغناطيس
وفضلت ماشيه فى درب الغابه وانا بدعى ربنا الاقى باكو ونرجع سوى
مشيت حوالى اكتر من ٢ كم داخل الغابه واطبقت عليه الغابه من كل

اتجاه وكنت خلاص فقدت الأمل  لحد ما شفته ومصدقتش عنيه

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات