رواية انتي خلقني لي
ببطانها الكبيره في الشهر التاسع من الحمل بجانبها العديد من الطعام وممسكه بعلبه شوكلا في يديها تاكلها بنهم ليضحك سليم بعدم حيله وهو يراه وجهها عباره عن خريطه من الشكولا ليمسك منديل ويمسح الاثار من وجهها
حور بتعجب من استيقاظه
_انتا صحيت ليه دلوقتي
سليم بمرح
_عشان اللحق مخزون الشهر اللي خلصتيه دا
_مش انا دا ابنك
سليم وهو يبتسم
_اااه منا عارف طبعا...... يلا بقي عشان ننام
حور بطفوله وهي تبتعد عنه
_ابعد عني.... اساسا انا مش عايزه اكلمك
سليم وهو يرفع حاجبيه بدهشه
_ودا ليه بقي
حور بعبوس
_عشان مخلتنيش اروح فرح دارين
سليم بقله حيله
_ي حبيبتي الدكتور منبه علي الراحه...انتي فضلك اسبوعين وتولدي
_بس انا مشفتش العريس....ومعرفش حتي اسمه
سليم بغيره
_وانتي مالك بالزفت وكويس اساسا انهم هيستقروا في القاهره.......وان شاء الله عمرك متشفيه
ثم يردف پغضب
_شافه عزرائيل
حور بشقاوه
_ههههههه انتا مش هتبطل غيره بقي
لينظر لها بنصف عين ويتجه بها الي غرفتهم فهم قد عادوا الي منزل اهل سليمليضعها علي
_يلا نامي ي ختي
ليستقل ليسمع همساتها الذي جعلته ويناما
حور بنعاس
_بحبك
وبعد مرور ساعتين استقظت حور علي الم شديد بمعدتها لتنظر بتجاه سليم النائم وبعد مده ليست بقليله والالام مازال يشتد عليها......لم تتحمل
حور بصړاخ
_ااااااااااااااااااااااه
لينقض سليم من النوم ليراه حور تصرخ ووجهها متعب بشده ليقول پذعر
حور بصړاخ سمعها كل من بالمنزل
_اااااااااااااااااه انا بولد ي سليم ااااااااااااه
سليم بغباء وهو يلتف حولها
_بس انتي لسه فضلك اسبوعين
حور بصوت عالي
_هو بمزاجي.........اااااه وديني للمشتشفي
سليم بهلع وهو يراه حالتها
_حاضر حاضر
ليتجه نحوها بعد ان ايقظ جميع من بالمنزل وذهبوا الي المشتشفي.................فالمشتشفي كان سليم يضع راسه علي غرفه العمليات وقلبه يولمه من سماع صوت صراختهاليستمعوا اخيرا الي صوت بكاء طفل ليهلهلوا بسعادهويخرج الطبيب بعد ان طمئنهم علي حالتها وعلي الصبي
سليم وهو يديها بعشق
_الف سلامه عليكي ي عمري
حور بابتسامه شاحبه قليلا
_الله يسلمك........هاااااا هنسميه ايه
سليم وهو علي وجنتها
_محدش هيسميه غيرك
حور بسعاده وهي تتامل الطفل بحب
_انا عايزه اسميه............ ادهم
سليم وهو وينظر للطفل الذي اخذ عينان حور الزرقاء بحب
وبعد مرور خمس سنوات.........
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الرابعه
بعد مرور خمس سنوات.........
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
استيقظ سليم ليشعر بحمل خفيف فوقه ليجدها حور ليبسم بحب عليها فهي لا تستطيع النوم الا لينظر لها بعشق فهي من اتت بالسعاده الي حياته وجعلته اب لطفلين في غايه الجمال منها كلا وجنتيها الحمراء
سليم بعشق وهو يحدق في هيأتها الملائكيه
_بحبك
ليبعدها عنه بخفه ويذهب كي يستعد للذهاب لشركته......... وبعد قليل كان يقف امام المراه وهو مرتدي احدي بدلاته الانيقه احدي زجاجات عطره ويقطر منها عليه لينظر لنفسه بثقه عاليه لكنه يشعر بيدين صغرتين وتضع راسها علي ظهره ليبتسم بحب
_صباح الخير ي حوري
حور بنعاس
_صباح النور......انتا نازل بدري ليه
سليم وهو ينظر الي ساعته
_بدري ايه دا انا متاخر النهارده
ثم يردف بسخريه
حبيبه عدتك وبقيتي تصحي متاخر زيها ي كسلانه هانم
لتنظر له بعبوس طفولي ليقرص خدها برفق وهو يبتسم ثم يلقط الشعر يدها ويجلس علي وهي في ليبدا في تمشيط شعرها برقه وهو يرمقه باعجاب فهو قد ازداد طولا واصبح يصل الي ركبتها وعندما انتهي وضع علي شعرها قليلا وهو يستنشق عطرها
حور بتردد وخوف
_سليم
سليم وهو هائما
_قلب سليم
حور بسرعه وهي تغمض عينيها
_انا عايزه اقص شعري
سليم بسخريه علي طلبها
_بس ي ماما
حور بتذمر
_ي سليم دا طويل اوي
شعرها ويقول بعشق
_انا بحبه كدا
لتعبس بطفوله
_متفكريش تقصيه ي حور......يلا غيري هدومك وانزلي افطري
حور بتسأول
_انتا مش هتفطر
سليم وهو يهم بالذهاب
_لا ي قلبي هفطر مع معتز.....سلام
ليذهب ويتركها
حور وهي تقلده بطفوله
_نننننننن انابحبه كدا........رخم
لتذهب تستحم ثم تردي فستان بسيط بلون الاصفر وحذاء بلون الابيض وشعرها مفرودلتتجه الي غرفه اولادها وتدخل لتجد ادهم يجلس علي المكتب ويذاكر دروسه
حور وهي وجنته
_صباح الخير ي حبيبي
ادهم بحب
_صباح النور ي ماما.......فطرتي
حور وهي تبتسم عليه
_لا لسه ي قلبي
ادهم بجديه تشبه اباه
_طب روحي افطري عشان تخدي الدوا
حور بتعجب مضحك
_علي فكره انا اللي مامتك والله مش العكس
لينظر لها بصرامه طفوليه لتبتسم بحب
_هههههه حاضر حاضر هروح افطر ي بابا ادهم
ثم تتجه للفراش الثاني بالغرفه ابنها الاخر
_حبيبي تبقي تصحي مازن وانزلوا....تمام
ادهم وهو ينظر لاخاه بياس من نومه الثقيل
_حاضر ي ماما
لتخرج وهي تفكر في اطفالها فادهم عمره خمس سنوات اما مازن ثلاث سنوات وكل منهما يشبهها في الملامح ولون عيناه الزرقاء لكن شخصيه ادهم تشبه سليم للغايه اما مازن فهو من اخذ طباعها الطفوليه
في فيلا زياد البحيري
كان يبحث في الفيلا عنها بكل مكان ووجهه احمر من الڠضب بيديه تيشرت انيق بلون الاسود
زياد پغضب شديد
_نياااااااار..... انتي فاكره انك هتعرفي تستخبي مني
ليتجه نحو الصالون ليجد اهله متجمعون ليضحكوا عندما يروا تعابير وجهه الغاضبه
الاب بابتسامه
_ي ابني انتوا كل يوم نفس الموال
زياد بغيظ
_قولها ي بابا...... منتا عمال تدلع فيها فلازم تعمل اكتر من كدا
ثم يردف بتوعد
_نيار انتي لو مطلعتيش حالا من مكانك هخلي يومك مش فايت انتي فاهمه..... نياااااار
لتمر دقيقه لتظهر طفله جميله ذات الخمس سنوات بشعر اشقر وعيون عسليه وترتدي فستان طفولي يناسبها بلون الوردي
نيار بطفوله
_ايوا ي بابي
زياد وهو يظهر تيشرت ممزق
_انتا كدا برئيه يعني........ايه اللي انتي عملتيه في التيشرت دا
نيار ببرائه
_بس بقا احلي ي بابي..... دا علي الموضه
لينهروا اهله من الضحك وهو ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه
_علي الموضه ي بنت ال
نيار بصرامه مضحكه
_كدا عيب ي بابي
زياد بتوعد
_عيب انا هوريكي العيب
ليتجه نحوها بخطوات مسرعه لتجري نيار الي جدها وترتمي لانها تعلم انها من سوف يحميهاليحاول منه
الاب بصرامه
_اياك .......دي قلبي
زياد باستسلام
_ماشي ي بابا عشانك انتا المرادي.....وي ياريت تخليها تبطل مقالب شويه
نيار بمرح
_هفكر
زياد ويظل يدغدها وهي تضحك بمرح ليبتسم الجد بحب لهم
زياد بمرح
_بقي هتفكري ي قرده
نيار بضحك
_هههههه خلاص ي بابي بقي
زياد بحنان
_ يلا روحي للداده خليها تفطرك.....يلا ي حبيبتي
نيار بلدغه
_ماسي
لتذهب الي المربيه كما اخبرها وعينا زياد تتعبها بحب تحت انظار الاب الحزينه علي حال ابناءه
الاب بياس
_مش ناوي تريحني بقي ي ابني
زياد بضيق
_بابا انا قولتلك اني مش هتجوز تاني
الاب بهدوء
_ي ابني انتا عجبك حالك.....طب بلاش انتا فكر في بنتك هي مش محتاجه ام تراعياها وتاخذ بالها منها
زياد بحزن واشتياق
_بابا انتا عارف اني محبتش حد فحياتي غير نيار و من وقت ما كنا صغيرين كنت عارف انها هتكون ليا... بس بسبب اللي حصل يومها انا اتجوزت هايدي الله يرحمها عشان كنت وقتها مجروح من نيار.....بس لما عرفت الحقيقه كانت نيار وقتها ضاعت مني
الاب بياس
_بس ي ابني......
زياد مسرعا
_ارجوك ي بابا متفتحش معايا الموضوع دا تاني.........بعد اذنك
ليتركه ويذهب الي ابنته ليراها تتناول وجبتها منها ويبدا هو في اطعمها وهو يرمقها بحب ليقول لنفسه
_عارفه ي بنتي انا اه محبتش امك في حياتي بس كنت حابب ابدا معاها حياه جديده عشانك......