بقلم زهره الربيع
بيبصلهم بضيق لحد ما دخلت سلوى وشهقت بزهول وجريت على نفين بعدتها عن نسيم وقالت...بس بقى ..بتعملي ايه...انتي اټجننتي
نفين قالت پغضب..اټجننت علشان مش قابله تجبولي ضره..انتو ازاي تعملو كده..اروح ازور بابا اجي الاقي الباشا اتجوز..ومن مين من الخدامه..الخدامه يا عاصف..طب ان ھخنقها بايدي واتقدمت عليها پغضب رهيب بس عاصف قال پغضب وزعيق..بس..بس بقى...وبص لامه وقال...ماما...خدي نفين وفهميها الي هيتم...وبص لنسيم بنظره مرعبه وقلل..وياريت محدش يزعجنا..خلينا نخلص
اول ما خرجو عاصف قفل الباب پخنقه وبص لنسيم بنظره مخيفه و اتقدم على الدلاب طلع منو قميص نوم قصير جدا ومكشوف ورماه في وشها وقال...وانتي متعملهاش مناحه..هدخل اخد شور اطلع من الحمام الاقيكي لابسه القميص ده وجاهزه..خلينا نخلص بقى من الورطه المهببه دي
تحت عند سلوى حكت لنفين اتفاقها مع عاصف وفكره انو يجيب طفل من نسيم وبعد كده هيه تاخدو
نفين ملامحها اتغيرت ميه وتمانين درجه وهديت جدا بعد ما كانت مش راضيه تسكت وقالت...اممم...يعني كده..طب مقولتوليش من الاول ليه..بس على فكره يا طنط..الطفل ده هيبقى ابني انا يعني هيه تنساه خالص حتى متطلبش تشوفه
عند عاصف خرج من الحمام وهو بينشف شعرو بس اټصدم صدمة عمره لما شاف نسيم الكلمه..بصلها باعجاب شديد وقرب منها وقال...انتي..انتي مين...مستحيل
بس سكت ومكملش وبص بعيد بيحاول يهدى مش عايزها تاخد بالها من اعجابة الشديد الي واضح في عيونه اتنهد وقال..احم...انا قصدا يعني لو مكنتيش منتقبه كنتي استفدتي بجمالك ده...وبصلها وقال بوقاحه...لما تكون
عاصف كان كل ما يحاول يرجع لطبيعتو معاها ويهنها زي العاده..يرجع يرتبك قدام عنيها اتنهد وقال..احم...ما علينا المهم...خلينا نركذ في الي اتجوزنا علشانو ..طبعا علشان هيه ليله واحده الي هقضيها سوا..وبعد كده مش عايز اشوف خلقتك
نسيم بصتلو بسخريه وقالت...اتفضل..انا كمان عايزه اخلص
نسيم كانت بتبصلو بدموع ودهشه من كلامو المهين جدا بس اټصدمت لما قرب عند ودنها وهمس لها وقال..
عاصف اتحولت ملامحو لڠضب مرعب ومسكها من شعرها بقوه وشدها عليه ولسه ماسك شعرها بقوه
نسيم بقت تصرخ وتقول .اااه..ااااه سبني وو
انما هو كان في دنيا تانيه
نسيم اول ما سابها بقت تتنفس بقوه وڠضب وكانت لسه بين اديه وعاصف