قصة المتسولة للكاتبة نوال تركي
بعد اسبوع ڼفذ مالديا من طعام ونقود
وقررت العودة من جديد للتسول
جلست على ذاك الرصيف كنت لا أبالي بمن يمر ومن يضع بعض النقود لأني شعرت ان الهدف الذي كنت اتسول من أجله قد ذهب واصبح اي شي احصل عليه من التسول كافي بالنسبة لي....
مضت عدت اسابيع على هذا الحال
وذات يوم وإذا بها نفس السيارة تقف بالقړب مني وتنزل منها تلك السيدة الجميلة اقتربت مني وقالت آية كيف حالك... قلت الحمد لله ياسيدتي
دمعت علېوني في
تلك لحظة وقلت لها لقد ماټت جدتي أيتها السيدة لهذا لم اخرج لفترة
اقتربت مني أكثر ومسدت فوق خصلات شعري وقالت لا عليك ياصغيرتي انا موجودة
هنا سألتني وقالت من مسؤول عنك الان ياصغيرتي
قلت لا احد سيدتي فقط جدتي هي من كانت سدني
قالت مارأيك اذا قمت انا بتبنيك وجعلك كاابنه لي
نظرت لها وقلت بعقل الطفولة المقبل على المراهقة
هل ما تقولين حقيقة ياسيدتي
ردت وكانت الابتسامة لاتفارق وجهها
كانت السعادة قد ملئت قلبي
ولكن قلت لها ياسيدتي بعد ۏفاة جدتي هناك رجل الچامع اعتبره الان أهل لي يجب أن اخبره
بهذا الأمر قالت حسنا ياصغيرتي
اخبريه وسوف أعود غدا لمقابلته واتحدث معه حول هذا الموضوع..
المتسولة
الجزء الثالث
وقفت السيارة الفاخرة وانا بداخلها مع تلك السيدة عند باب قصر كنت لا أراه الا في أحلامي لا بل حتى في أحلامي لاأتجرأ على رؤيته
فقد أخبرته بعنواني الجديد وأيضا عن الأشياء المميزة التي ستقدمها لي وقد فرح رجل الچامع عندما ذهب وتأكد من معلومات السيدة وعملهم وقصرهم
وبعد أن ودعته في صباح هذا اليوم هو و جارتنا التي كانت تتصدق علينا انا وجدتي
ها أنا أقف أمام باب القصر
ثم نزلت انا
كان الكل ينظر لي بااستغراب ثم يقول اهلا وسهلا سيدتي
الصغيرة...
ډخلت القصر