توقف الصيدلى
اوصلك اوضتك ! ابعدت يديه بعيدا عنها قائلة انت مش مجبور .. وانا مش مشلۏلة .. انا عارفة طريق اوضتي كويس وقفت امها جوارهم وهي تنظر ل ليث باعتذار نيابة عن ابنتها فهز رأسه لها يطمئنها .. قالت والدتها بحنان تعالي انا اوصلك ياحبيبتي .. هزت حنين رأسها بنفي وبصوت مرتفع نسبيا قولتلكم انا مش عايزة حد يوصلني .. انا بعرف امشي واتحرك .. كفاية بقا كل ما احب اروح في مكان تمشوني وكأني لعبة انا زهقت .. اقترب ليث منها محاولا انهاء ذلك النقاش وهو يريد حملها للغرفة فأبعدته بقوة ونفور وظهر على ملامحها بعض الاشمئزاز ابعد بقا .. دانت لزقة !! توسعت حدقتي عينيه پصدمة .. والصدمة احتلت ملامح والدتها .. بينما والدها يشاهد التلفاز وكأنه ليس معهم في ذلك العالم .. قالت والدتها سريعا محاولة تلطيف الموقف عيب كدا يا حنين ميصحش بينما هو يتابعها بتأنيب .. يعلم ان حالتها النفسية ليست جيدة هذه الأيام خصوصا ان الوضع ازداد عليها .. ولكن ما قالته الآن چرح رجولته وكسر نفسه تجاهها .. فقال بنبرة جافة يلا يا ماريا عشان نمشي .. وقفت ماريا جواره وامسكت يديه ب هدوء .. بينما حنين التفتت هي الاخرى والدموع تتجمع في عينيها ثم هبت سريعا لتغادر وهو يتابعها بعينيه .. كانت تسير بسرعة دون ان تعبئ بأي شئ او حتى انها لا ترى سوى الظلام .. شعور مخيف ممزوج بالصدمة وهي تشعر بنفسها تهوى اثر اصتدمها بوسادة جعلتها تترنح في مشيتها ف هرول إليها سريعا ليث صارخا حاسبي ولكن كانت الاسرع في الوقوع ارضا على رأسها ..نظر إليها ليث پصدمة وهو يهرول اليها ليراها چثة هامدة في الأرض .. صړخ مناديا باسمها لعلها تستيقظ ولكن لا حياة لمن ينادي .. فحملها سريعا دون ان يعيي بمن حوله وبمن يتحدث واخذها سريعا المستشفى ...