توقف الصيدلى
لا اكثر ولا اقل .. ولكن كان هو الحبيب والصديق وكل شئ لها ... فقد عماها الحب به .. رغم ان بعض تصرفاته غير لائقة وهي لم تحبها قط ولكن يبقي الحب اعمي !! افاقت من شرودها علي صوته قائلا بحنية زائفة يا حبيبتي .. انتي عارفة قد إيه انا بحبك .. وعايز نكون سوا .. بس عشان خاطري وافقي واوعدك مش هتندمي .. هنتجوز ووقت ما نتقابل نقعد في شقتي بدل ما احنا بنتقابل سړقة في اماكن مافيهاش حد ... ويبقي حطينا سليم ومامتك في امر واقع فيوافقوا عليا نظر لعينيها الواسعه ذات اللون البني وهو في محاولة اقنعاها بتلك الزيجة المزيفة .. فقد لتحقيق ما يرغب به .. كانت تنظر في عينيه وهي
وصل سليم ومعه طعام لهم وجلس بجوار كريم بينما فرح كانت تنظر له وللطعام الذي بيديه وقالت سريعا بإرتباك مكنش في داعي ياباشا لكل دا .. كفاية انك دفعت مصاريف المستشفى وجبتنا لهنا وساعدتنا في كل دا نظر اليها ثم نظر لكريم بلاش كلام فاضي يافرح .. خد يا بطل اعطاها الطعام ثم نظر لحور مبتسما لتبتسم له ببراءة ... واعطاها طعامها وبالنهاية اعطي فرح هي الأخري قائلا كلي يا فرح عشان اخواتك ياكلوا هم جعانين هزت رأسها وهي تنظر لكريم الذي ينظر لها ولحور ايضا التي تبادلها نفس نظرات كريم التي تحمل تساؤلات هل نأكل !! امسكت الطعام المغلف بيد حور وفتحته لها موجه كلامها لكريم كل يا كريم انت كمان يلا هز رأسه مجيبا عليها وشرع في فتح طعامه ثم تناوله وفعلت حور المثل .. بينما فرح نظرت لسليم بنظرات امتئنان قائلة شكرا ياباشا علي كل الي عملته معانا اجاب بابتسامه صغيرة مافيش شكر علي واجب يا فرح .... كان ينطق اسمها بتلذذ فقد اعجبه ذكر الفرح الخالي من حياته .. قام من مكانه قائلا انا هروح اشوف الدكتور هيقول اي عن حالة والدتك واجي هزت رأسها وقامت معه طب هاجي معاك .. عشان عايزة اسمعه برضو أومأ براسه وذهبت معه وهي تمسك بفستانها بتلبك حتي وصلا الي الطبيب ليستفسرا عن حالة أمها القابعة في فراشها بلا حول او قوة ....