الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

لعبه فى يده بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 38 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز

مع سالى عليا ...
واضاف بمكر وانا مش قد سالى
احمرت وجنتا الاخيره ووتناولت كأس الماء لشرب قليلا منه وتفاجئت بجلسه مروه الممتعضه وعيناها اللتان تبعثان شرارا
بعد قليل قامت منى برفقه سالى بعدما انهو تناول طعامهم واتجهتا الى حمام السيدات
وما ان دخلت منى حتى اغلقت الباب وقالت بفرح ايش ايش ايش ماشى ياعم .....قال مش اد سالى ....يالهووووووووى دا انا كان هيغمى عليا
سالى ايه يامنى فى ايه ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده
منى نعم انتى هتستهبلى عليا
واضافت بصوت حالم دا قاعد يغنيلك فيروز يادينا شتى ياسمين .. ويديكى فى نظرات.... وكلمات.... حرااااااااام عليكى دا انا كنت ھموت..... عارفه لو ماكنش معتز غنا هوا كمان كنت سيبتنى منه للابد... ومسكت خدود جاسوره وخليته يبص فى عينا وهوا بيغنى واقوله.. انا.. انا... سيبك منها البت دى حجر.........
واستطردت بغيظ دا لو كان ابو الهول كان نطق ياشيخه . ارحمى امى
سالى بنفاذ صبر انت كل الكلام ده فى خيالك... عايشه فى قصه حب مع معتز وفاكره ان الناس كلها زيك لعلمك انا ولا فى دماغه اصلا انا عارفه ومتأكده
منى عارفه ومتأكده دا ايه انتى عبيطه يابنتى كل ده مش واخده بالك عماله تتقلى.. تتقلى.. يابنتى واحده غيرك كانت مصدقت ومسكت فيه بأيدها وسنانها انتى مش شايفه مروه قاعده عامله ازاى ...دى ھتموت والله ممكن يجيلها سكته قلبيه وهى قاعده من كتر الغل والغيظ اللى جواها دى قعدت فى النص بينه وبين اسامه وهوا ولا معبرها
سالى بعصبيه اهو عندها بره تشبع بيه
منى بس هوا مش عايزها هيا وعينه منك انتى ...اخاااخ منك.. اخخ منك فى واحده يجى لحد عندها جاسر سليم بجلاله قدره ويقولها انا مش ادك وتصدرله الوش الخشب .
ثم لمعت عينا منى فجأه وقالت لها سالى ....اعترفى ....انتى بتحبيه .... وبتموتى فيه كمان وبتقاوحى نفسك
رفعت سالى عيناها ونظرت لمنى فى تحدى وقالت انا حبيت قبل كده والنهايه انه طلقنى عشان واحده قبلى وماعنديش استعداد انى انجرح تانى..... خاصه ان ده واحد فوووق اووووى والستات بتترمى تحت رجليه مال وسطوه وجمال واحلى منى مېت مره
ثم اضافت بمراره عايزه تقوليلى انه هيسيب كل ده ويبص للسكرتيره اللى عنده اللى طول النهار روحى ودى جيبى ولو غلطت فى هفوه يشخط فيا وينطر
ثم تساقطت دمعه صغيره من عيناها واضافت ....ده من رابع المستحيلات مش حتى حلم ... وابقى غبيه ومافييش دماغ زى ما هو لسه قايلى من شويه لو مشيت وره الخيالات دى
وتهدج صوتها وهى تقول وكل اللى شوفتيه بره ده كل اللى عمله والغنا والكلام والنظرات كلها مجرد تسليه وبيقضى وقت لذيذ يغير بيه روتين حياته
مسحت سالى عيناها بقوه واستطردت وهفكرك السبت اللى جاى لما
نرجع اشغالنا ساعتها هيرجع جاسر اللى انتى عارفه كويس واللى انا عارفاه .مش كل الناس زيك يامنى ومش كل الحواديت بتخلص زى ماحدوتك مع معتز وصلت للنهايه السعيده دى
لم تجبها منى واكتفت بأحتضانها بقوه مدعمه صديقتها الطيبه المچروحه چرحا غائرا
دخلت مروه عليهم وقالت بنفاذ صبر الله الله حمام ده ولا عش الاحبه ....اووف امتى الواحد يروح بقى انا قرفت
منى ومين سمعك .خلصتى ياسالى
سالى يالا بينا
خرجت سالى ورفعت انظارها لتجد ان الطاوله فارغه وان الرجال ينتظروهم فى الخارج فقالت لمنى منى معلش خليكى معايا لحد مانوصل للمركب بعدها ااقعدى مع معتز وانا هرجع اقعد مكانى
منى لاء انا هقعد معاكى
سالى لاء عشان مايزعلش وبعدين ممكن مروه تمسك ودنه ساعتها هيجيب اخره
منى على رأيك دى ممكن ماتصدق وتقوله اى حاجه عشان توقع بينا
سارت سالى برفقه منى حتى وصلتا كلتاهم الى القارب كان جاسر اتخذ مجلسه بجوار اخيه و معتز يناقشون امر الصفقه فجلست منى مع سالى على الناحيه الاخرى بعيدا عنهم
منى اديهم قعدوا جنب بعض اهوه يتكلموا فى الشغل
سالى شوفتى عشان تصدقى
منى بتأثر ليه الوقت الحلو بيعدى بسرعه اووى كده
سالى
كله بيعدى يامنى الحلو والۏحش بيعدى بس احساسنا بالحلو بيبقى اعلى لكن لو طول بينا شويه يفقد بريقه وماتحسيش بيه من جديد الا لما يعدى عليكى وقت صعب ساعتها تستطعمى حلاوه الوقت اللى بتقضيه فى رضا وسعاده
منى حكم .... بتقولى حكم ياسالى والله
تنهدت سالى ونظرت بعيدا للنيل الساكن وامواجه القليله وقالت مش حكم ولا حاجه بس اللى مريت بيه ....ربنا مايكتبه عليكى ويتمملك على خير انتى ومعتز ثم اضافت مرحه تعالى اصورك
منى ااه صحيح دا انا نسيت الكاميرا خااالص هصور من الموبايل
سالى وعلى ايه ابقى انقلى الصور من الكاميرا بتاعتى
التقطت سالى صورا لها ولمنى
بعد قليل قام معتز واتجه اليهن وقال كده برضه من غيرنا كده
ابتسمت سالى طيب تعالا اصوركم
معتز لا هاتى الكاميرا واصوركم انتو الاتنين ونتصور كلنا سوا
التقط معتز صوره لهما وقالت منى بخبث معتز ادى مروه الكاميرا تصورنا كلنا
نظرت لها مروه فى غيظ وقالت وماله ما انا
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 115 صفحات