روايه بقلم سهيله سعيد
منك ليها ولا ايه
هند ي عم اقعد مغلوب وبتتكلم
شهاب انا سايبها تكسب ب مزاجي
فاطمة صح صح
هند ايوة لما تتزنق تقول كدة
شهاب ي بت هقوم انفخك
هند ي شيخ اقعد دي كورة جيباك ارض
شهاب وهو بيقلع الساعة لا كدة كتير اوي
هند لو قمت من مكانك وربنا م هغديك
شهاب وهو بيلبس الساعة تاني ليه بس العڼف دة ي جماعة الأمور متتحلش كدة
يرن الفون بتاعه يلاقيها سو يستغرب ويتوتر يكنسل عليها ويقفل الفون ويحطه ف جيبه ييجي الليل شهاب نازل من عند فاطمة
فاطمة هتروح
شهاب لا هطلع ع المكتب اظبط كام حاجة كدة
فاطمة طب م تريح حبة ي شهاب هو كل يوم المكتب
شهاب عاوز اخلص ي بطة ورايا حجات كتير وبالوضع دة مش هعرف الم نفسي ونتجوز
شهاب مهو عشان انتي معايا وواقفة جنبي لازم انجز بقا ونتلم ف بيت واحد
فاطمة ربنا يقويك يارب
شهاب ايوة دعوتك الحلوة دي تكفي
فاطمة حبيبي
شهاب تصبحي ع خير
فاطمة وانت بخير
ينزل شهاب يفتح الفون بتاعه بعد دقتين يرن يلاقيها سو
سو ب اڼهيار وعياط شهاب الحقني ي شهاب
شهاب ب خضة في ايه
سو انا اڼتحرت
شهاب اييييه
سو ب عياط ايدي عمالة ټنزف من بدري انا خاېفة اموت ي شهاب
شهاب طب مفيش اي حد معاكي
سو وهو من امتى كان حد معايا غيرك انا لوحدي وخاېفة اوي انا لو مت محدش هيعرف وهعفن هناااا
يقفل شهاب ويرجع يركب متوسيكله ويمشي يوصل شقة سو يخبط جامد تفتحله سو وهي ماسكة ايدها وپتنزف
شهاب ب انفعال الله يخربيتك انتي اتهبلتي
سو ااااه
يدخل شهاب يمسك ايدها وياخدها ع التواليت ينضفلها ايدها م الډم ويربطهالها ويقعدوا
سو لا سکينة
شهاب حد يقطع شرايينه ب سکينة ي متخلفة
سو وانا ايش عرفني انا اول مرة اڼتحر
شهاب مچنونة والله .. ايه الي خلاكي تعملي كدة !!
سو ب عياط عشان لوحدي .. هفضل طول عمري لوحدي .. مكانش ليا غيرك وانت سيبتني
شهاب انا مسبتكيش انا خيرتك وانتي اختارتي
شهاب وهو بيطبطب عليها اهدي بس ونبقا نتكلم بعدين
سو خليك معايا انهاردة .. انا حاسة اني ھموت
شهاب بعد الشړ انتي كويسة مټخافيش
سو وحياتي خليك انهاردة
شهاب انا ...........
سو دة اخر طلب هطلبه منك .. خليك معايا متسبنيش لوحدي والله هنتحر تاني
شهاب بلاش جناان
سو طيب خليك
شهاب هتسيبني
يمشي شهاب وميرش عليها
سو ي شهاااااب
ينزل شهاب م العمارة يركب متوسيكله ويمشي ف الطريق
شهاب ف سره ايه الي هببته دة ليه عملت كدة .. انت كنت واخد وعد بينك وبين نفسك ان دة مش هيتكرر من ساعة م دبلتها اتحطت ف ايدك .. انت كدة خونتها .. انت ليه وخ كدة ومش عاوز تنضف .. ايه الي خلاك تروح بس م كنت سيبتها ټموت ولا تغور ف داهية
يعدي اليوم تاني يوم شهاب ف الشقة بيبيض المكتب الخشب الباب مفتوح تدخل فاطمة
فاطمة صباح الفل
يتخض شهاب اما يسمع صوتها
شهاب صباح النور
فاطمة الله ينور
شهاب تسلمي
فاطمة وهي بتقعد جنبه ف الارض ايه مالك عينك حمرا كدة !!!!
شهاب منمتش من امبارح
فاطمة يلهوي ي شهاب انت هنا من امبارح
شهاب اه
فاطمة ي بني انت لاقي صحتك ايه الجنان دة !!!!
شهاب وهو بيكمل عادي
فاطمة ب استغراب مالك ي شهاب .. انت زعلان عشان سيبت الشغل
شهاب لا نهائي .. بالعكس انا فرحان ان هيبقالي حاجة ملكي
فاطمة اومال مالك حساك مش متظبط هو اما رجعت ل كارمن دي ضايقتك لما قلتلها هتستقيل !!!
شهاب لا هو ممكن ارهاق بس
فاطمة طب سيب الي ف ايدك دة وتعالى نفطر سوا انا جيبتلك ساندويتشات معايا
شهاب وهو بيقوم هغسل ايدي
فاطمة اوك
يدخل شهاب التواليت يغسل ايده ووشه يبص ل نفسه ف المراية
شهاب خلاص خلاااص بقا
يطلع شهاب ويقعد يفطر مع فاطمة بعد يومين قاعدة فاطمة ف المحل مع هند يرن فون فاطمة ب ماسدچ ع الواتس من رقم غريب تفتحها
هند م تسيبي الموبايل دة وقومي شوفي الناس معايا
فاطمة حاضر ثانية بس
تلاقيه صور ل شهاب وهو قاعد مع سو تتخض وتلاقي ڤيديو تفتحه تلاقيه ل شهاب
هند ب استغراب بت في ايه !!!!
فاطمة تحط ايدها ع الفون وتقربه ناحية هند وتمشي تمسك هند الفونوتفتح الڤيديو تتصدم ماشية فاطمة ف الشارع ودموعها عمالة تنزل وفاضلها حبة وتجري م القهرة الي جواها شهاب ف المكتب خلاص خلص وبينهي حجات بسيطة باقية الباب مفتوح تدخل فاطمة
فاطمة هتروح ي شهاب
يلف يبصلها
فاطمة لا هروح المكتب اظبط شوية