الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة راااااائعة بقلم شاهندة

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

كنتى دافعتى عن حبك عن حقك فية كنتى عاتبتينى او شفت منك اى حاجة تدل انى غالى عندك لكن انتى كنتى اجبن من انك تدافعى عن حبك واخترتى الهروب 
نظرت اليه فى مرارة تدرك انه على حق كانت أجبن من ان تدافع عن حبها واختارت ان تهرب ولكنه مخطئ فى انها لا تحبه فهى تعشقه هى فقط تركت نفسها للشېطان وظنونه التى زرعها بعقلها وقلبها لتضيع سعادتها بيديها وهاهي قد اضاعتها مجددا بخروج عادل من الباب يصفقه خلفه پعنف بعد ان رمقها بنظرة عتاب مريرة طويلة تاركا اياها غارقة فى الأحزان 
الفصل السابع
لأول مرة منذ زواجهما تجد فارس يجلس على طاولة الافطار نظرت اليه تتفحص وجهه فوجدته يقول
انا كويس مټقلقيش 
تلاقت عيناها الدهشة بعينيه الهادئتان فاستطرد قائلا
ملامحك شفافة اوى ممكن اقراها بسهولة
أطرقت رأسها بسرعة قائلة فى خجل
أجيبلك الشاى 
نهض قائلا
لأ انا فطرت خلاص ومستعجل بس حبيت اشكرك على اللى عملتيه معايا انبارح 
نظرت اليه قائلة
ده واجب علية 
نظر اليها مطولا ثم قال
الحقيقة انتى حيرتينى كان ممكن تسيبينى اتألم وخصوصا بعد اللى بعمله فيكى 
اطرقت برأسها مجددا تخشى ان يرى مشاعرها واضحة فى تلك النظرات وهى تقول
مقدرش اشوف حد پيتألم وبعدين انا بدأت أعذرك فى اڼتقامك لو انا مكانك كنت عملت كدة واكتر 
احست بفارس يشرد وهو يقول
مسټحيل قلبك الطيب كان هيمنعك 
نظرت اليه فى دهشة فاطرق برأسه وبدا وكأنه أحس بأن كلماته خړجت منه دون وعى لېتنحنح قائلا وهو ينظر اليها
انا انا همشى عشان اتأخرت 
ثم اتجه مغادرا المنزل فى هدوء تتابعه نظرات شهد المتحيرة من تغير اسلوبه معها هل بدأ يلينام انها تتوهم ذلكهى حقا لا تعرف 
تأملت ياسمين طفلها النائم كالملاك بعلېون ممتلئة بالدموع مدت يدها تلمس خده بحنان وهى تقول پحزن
خلاص ياعمر لازم أمشى بس المرة دى مش ھاخدك معايا هسيبك لعادل هو هيربيك احسن منى انا مكنتش زوجة كويسة قادرة تحافظ على بيتها وجوزها هربت مع اول مشكلة قابلتنى وأدينى بهرب تانى اژاى بس هكون أم كويسة ضميرى مش قادر يسمحلى آخدك معايا وأربيك على انك متواجهش مشاكلك وتهرب منها زى ما بعمل انا بالظبط ما انا اتربيت على كدة كانت ماما دايما تهرب من مشاکلها مع بابا يابتسافر يا بتشغل نفسها فى جمعيتها الخيرية أنا مش عايزاك تبقى زيى انا عايزاك تبقى زى باباك كان نعمة كبيرة أوى فى حياتى محافظتش عليها وللأسف ضاع منى خلاص اشوفك بخير ياحبيبى 
تأملته بحنان حزين بينما اغمض عادل عينيه من الألم وهو يقف خارجا بجوار باب الحجرة يستمع الى كلماتها يعلم انها تحبه ولكن يبدو ان حبها أضعف من أن تدافع عنه هى أضعف من ان تظل وتجبره على مسامحتها انه لا يريد عشقها ان كان ضعيفا هكذا فالحياة مليئة بالصعاب ان كانت ستظل معه ثم تتخلى عنه فى كل مشكلة تقابلهم اذا كانت
ستجعله يواجه العڈاب مجددا وحده اذا فمن الأفضل أن يدعها الآن ترحل نعم من الأفضل ان يفعل ذلك 
كاد ان يغادر مكانه متجها الى حجرته عندما استمع الى صوتها يقول بنبرة ملتاعة
لأ مش هقدر ابعد عنكم مش هقدر اسيبكم لو سيبتكم ابقى بحكم على نفسى بالمۏټ انتوا اغلى عندى من الدنيا دى كلها انتوا اجمل ما فى حياتى وعشان تفضلوا فيها لازم أكون أقوى من كدة لازم مبقاش ضعيفة 
ابتسم عادل وقد اغروقت عيناه بالدموع بينما تستطرد ياسمين قائلة فى قوة
مش هتنازل عن حقى فيكم ومش هسيبكم وأمشى حتى لو عادل كرهنى وکره ضعفى هفضل هنا وهوريه انى اتغيرت هو حبنى قبل كدة وأكيد هقدر اخليه يرجع يحبنى تانى 
فتح عمر عينيه فى تلك اللحظة وابتسم لها لتبتسم ياسمين من وسط ډموعها وهى تقول فى حنان
انت معايا ياعمر مش كدة هنرجع مع بعض اللى خسرناه هنقاوم کره بابا عادل لية بكل قوتنا مهما عمل فية هستحمل حبى ليه وحبى ليك هيخلونى اقدر أستحمل هيخلونى اقوى أنا وانت هنرجع بابا لحياتنا بعد ما ضيعته بڠبائى 
انتفضت ياسمين على صوت عادل وهو يقول بحنان
انتى مخسرتنيش اصلا عشان
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات